أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صلاح الداودي - لتسقط حكومة -اسرائيل بيتنا- - مستوطنة تونس














المزيد.....

لتسقط حكومة -اسرائيل بيتنا- - مستوطنة تونس


صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 4455 - 2014 / 5 / 16 - 19:38
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    




رسالة إلى بعض الرفاق



وان طال الزمان...

البلاد مستعمرة ومن يحكمها لا يقوم إلا بتصريف اعمال الاستعمار وأدواته المحلية: من بأياديهم المال والسلاح والاعلام
لا بد من العمل الفوري على تحريرها ببناء هيئة أركان المقاومة الشعبية
1- انهاء مجلس الجواسيس
2- ايقاف الحمار الوطني
3- حجب السلطة عن حكومة المرتزقة وما يسمى رآسة
4- منع ما يسمى انتخابات
5- تشكيل حكومة وطنية ثورية لا مركزية منبثقة عن مؤتمر ثوري عام منبثق مباشرة من الميادين

كيف لمجرم أن ينفذ القوانين؟ ليس لمجرم أن يحكم حتى اذا كانت قوانينه مقدسة.

لابدّ الآن من بوصلة صحيحة على قاعدتها تخاض المعارك ويقاوم المقاومون، اذا كنتم صادقين: الأصل أن لاتعترفوا بهم، أن تقاطعوهم، أن ترفضوا التعامل معهم فهم مجرمون وصفر شرعية، مهما كانت هذه الشرعية، زيادة على ذلك. هذا هو الأصل، ومن ثم رفض كل اجراءاتهم وأحكامهم أجهزتها التنفيذية وأدواتها ووو لا مجرد حصر القضية في جانبها الشخصي والفئوي والقانوني والحقوقي ووو



لا تهمني كل التهم التي تنسب الى كل المواطنين والى اي مواطن كان مادامت الدولة أو السلطات التي تنسب التهم الى الناس هي تهمة التهمة وأم التهم . هذه الدولة أو هذه السلطات غير معترف بها عندي وغير معترف بها لدى أغلبية المواطنين إلا غلابا وفي حدود مجرد حاجة المغلوب على أمره . ان سبب كل ذلك أن هذا الداء الذي يسمى دولة أو سلطات هو في الحقيقة عصابة مجرمين وجب قلبها بالقوة من أجل تأديبها وكف يدها المرتزقة العميلة الدموية عن الناس. ان اسوأ ما في الامر أن هؤلاء المستهدفين أنفسهم لا يصدقون ذلك عمليا وفي غالب الاحيان فيتم رشق كل انواع مياه الحقارة والعبودية على من سيمون أنفسهم أطراف اللعبة السياسية مقابل التضحية بالشباب. وأسوأ منه تعامل المناضلين أنفسهم مع كل ما يمكن أن يمثل عائقا أمام تقدم الحركة الثورية أي كل ما يمكن أن يقع اتهامهم به مهما كانت حقيقة الأمور. المسألة إذن مسألة تعامل المناضلين مع وضع الاستهداف والملاحقة والتسوية وكل ما يترتب عليه وليست أبدا قضية حريات شخصية. نحن لسنا أحرارا إلا في نضالنا وقناعاتنا النضالية. نحن محكوم علينا بالمقاومة والانتصار. تلك أمور شاقة وهائلة. نحن لا يجب أن نخطئ في التعامل مع الواقع وليلفقوا ما شاؤوا. ولذا:
1- على هؤلاء فهم أنهم لا يمثلون شيئا على الاطلاق وهم أحقر البشر
2- اطلاق سراح كافة المعتقلين وتسوية وضعياتهم أمر محتوم
3- فتح ملفات من عذبوا ومن سجنوا ومن ماتوا بعد 2011 تحت الأيادي القذرة لحكومات ما بعد 14 جانفي وما قبله قبل ذلك وبشرط ذلك أمر محتوم
4- حجب السلطة عن هؤلاء وتغيير شروط اللعبة لمصلحة التحتيين الثوريين أمر لا مفر منه ومحكوم بساعة اليد
ليس إلا


لنسقطهم بإثبات تفوقنا عليهم لا بالتهم
هم لن يسقطونا بالتهم بل بواقع تفوقهم
هم لن يسقطونا وان كنا الأضعف
لن نعطيهم أية ذريعة لن ننقذهم ولن نتعامل مع منقذيهم وليلفقوا ما شاؤوا هذا لا يغير الأمر

على كل المناضلين ان يثبتوا بالملموس انهم أشرف الأشراف سياسة واخلاقا وعلما وجمالا وليلفقوا ما يلفقوا. بيننا وبينهم ملايين البشر أي مجتمعنا نحن وليلفقوا ما يلفقوا ماهم إلا طغاة مرتزقة ومجرمون حولوا مجتمعنا الذي ضحينا طوال حياتنا من أجله، حولوه الى مجتمع اعداء يعادينا نحن بالذات وما صنعت أيادينا. نظامهم هو الذي صنع كل شيئ بما في ذلك من يدعي معارضته.
الصمود يهينهم
النقاء يهينهم
الجمال يهينهم
كل شيئ يهينهم

نحن لن ننتصر اليوم لن ننتصر غدا. ولكن الساعة ليست آلة ميتة لعد الوقت وإنما مقاومة حرة لكسر الذل والغبن والظلم وتغيير زمن العبودية بزمن الكرامة. الكرامة ليست استغناء مجردا عن الحقارة بل مقاومة ملموسة للمرتزقة

نحنا اولاد الثوار أشرف منك يا سمسار. يا متصهين يا سمسار يا عميل الاستعمار. يا حريم النظام يا مرتزقة راس المال



#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منحوتة من دم القلب
- معزوفِة روحي
- اشهد يا ربْ الكُونْ عنوّارة
- عَازفْ الغِيبْ
- إنتَ قرنفل روح إنت كَبدي
- اللِعبة ولّت راسي بْراسَه
- نا قلت شَقْ خْلا ولا لِمْعاطي
- ماو قلتوا ثورة كرامة
- يا وطْني غارق الأجراح
- الرأسمالية والرأسلامية/ الدينوقراط والتكنوقراط والثوريقراط، ...
- لُغِتْنا
- نثريات مشذرة حول مآلات الشهادة
- الانتقال إلى جوار ربكم أفضل من الإنتقال إلى أحضان النظام
- الامضاء: جينوم الروح
- طعم العدم
- مَكْبر قلبك سيدي الحب
- فلسفة المقاومة/ كونا وكيانا وقياما
- مضيفة الطائرة/ نِسمة الحَمرة
- أنا معكم لست معكم
- قَسَم ُ الشهادة/ قِسْمُ الجراحة الاستشهادية


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صلاح الداودي - لتسقط حكومة -اسرائيل بيتنا- - مستوطنة تونس