أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - قاسم حسن محاجنة - 400 زهرة ، مُشاكسة أخيرة وكلمة وداع ...














المزيد.....

400 زهرة ، مُشاكسة أخيرة وكلمة وداع ...


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4455 - 2014 / 5 / 16 - 18:31
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


400 زهرة ، مُشاكسة أخيرة وكلمة وداع ...
هذا هو مقالي رقم 400 ، إذا كان بالإمكان أن أُطلق عليها مقالات ،حاولت أن أعتني بها جُهدي ، حتى تصلكم بأبهى وأزهى حلة . أهديتها مُتفرقة ، وهاأنذا أضمها في باقة واحدة لأضعها بين أيديكم ، وأرجو أن تتقبلوها بقبول حسن .
وتأتي هذه "الهدية " لقرائي الثابتين ، كدلالة على شُكري وعرفاني لكم ، ولكي تبقى ذكرى طيبة ، مني إليكم .
لقد قررتُ التوقف عن النشر في هذا الموقع ، لأنني أعتقد (وأنا حر في ذلك ) ، بأنه قد تعامل مع مقالاتي (زهراتي ) ومن خلالها معي شخصيا ، بإزدراء ملحوظ .
ولن أرجع إلى ما كتبته ، لأنني لست ممن "يبصقون في البئر التي شربوا منها " ، لذا لم يتبق لي إلا هذه المُشاكسة الأخيرة ، وأستودعكم متمنيا للجميع ، كل خير وسعادة .
المُشاكسة الأخيرة :الجريمة والعقاب في موقع "الأحباب " ...!!
في علم النفس الجنائي يتحدثون عن وجوب توفر أركان للجريمة حتى يُمكن مُعاقبة المُجرم ،جراء ما ارتكبت يداه ، وليس الحديث بالضرورة عن توفر الأدلة المادية كشرط أساسي للعقاب ، بل الأمر الأهم هو توفر النية الجنائية لدى المُجرم ، الى جانب قُدرته على التمييز ، بين الخطأ والصواب أو الجيد والسيء، الممنوع والمسموح . ففي حالة عدم توفر النية والقدرة على التمييز ، يعتبر القانون الجنائي هذه الظروف ظروفا مُخففة .
هذا على المُستوى الجنائي ، لكننا نتعرض للعقاب الاجتماعي ، كالحرمان ، المُقاطعة والاهمال بل والازدراء ، على أفعال ليست جنائية ولا تقف وراءها نوايا أو مقاصد جنائية . ففي حياتنا الفكرية والسياسية نُقاطع من هم ليسوا على شاكلتنا أو اولئك الذين ينتقدوننا سياسيا كفكر ومُمارسة .
وبداية أقول بأن حظنا هو من ابتسم لنا ، ولم نولد في عهد شمس الشعوب (ستالين ) ، وإلا لأنتهت حياتنا برصاصة في الرأس ، أو من التجمد في الغولاغات السيبيرية ، لأننا نتجرأ على الانتقاد . وحظنا هو الذي ساعدنا في الاحتفاظ برأسنا على كتفينا ، لأننا لم نولد في الصين الماوية ، كمبوديا البول- بوتية ، العراق الصدامي أو في بلدان العرب الأخرى التي تقطع الرأس بالسيف الصارم !!
ولو أردنا التكسب بما نكتب ، لأخترنا مكانا أخر ، نمدح فيه ولي الأمر الفعلي وولي الأمر الوهمي ، لصحف لديها مخزون كبير من "الأخضر " الرشيق ، والذي يفك كل كرب وضيق .
لكن لم يشتط بنا الخيال ، لنعلم علم اليقين ، بأن دعاة النقد والنقد الذاتي ، هم الذين يحملون لواء "معاقبة " الناقد وتهميشه . ولم يخطر لنا ببال بأن الليبرالية والعلمانية هما صنوان للإستعلاء ورفض النقد والمُلاحظة التي يدفعهما الحرص والمودة .
فجريمتنا تتلخص بأننا "أخلصنا " لهذا الموقع وأخترناه لنشر مقالاتنا فيه وحصريا ، وهذه جريمة نرتكبها بحق أنفسنا أولا ، لكن الموقع والقائمين عليه يُعاقب عليها بشدة ، وعقابه التهميش ، التضييق والإزدراء .
نعم أعترف وأنا بكامل قواي العقلية بأنني كتبت عن توجهات الموقع ما يلي :" ويتضح بأن هذه التوجهات تميل الى كفة إذكاء الصراع الطائفي والديني" . ودليلي هو ما ينشره الموقع على صدر صفحته ، ولكم أن تتسائلوا ، هل قام الموقع ممثلا بأحد أعضاء هيئة تحريره بتفنيد هذا القول ؟؟!!
وكتبت كذلك ،ناصحا من يريد أن تتصدر مقالاته الموقع هذه النصيحة :" بل عليك الاكثار من بهار الشتائم ، وخيرا تفعل اذا شبهت الاخرين يالبهائم !!"
وكتبتُ وكتبتُ الكثير ،كتبت عن مقالات لا تصلح لأن تكون في جريدة حائط في مدرسة ابتدائية مُهمشة (وقدمت لاحقا إعتذارا علنيا لجرائد الحائط )، وكتبت عن المعايير التي تعتمد على العلاقة الشخصية ، وكتبت عن الانفلات اليميني الذي يصول ويجول ، عن إهانة الأخر وعدم تقبله ، وكتبت وكتبت .
وبما أنني أعترف بأنني لن أُغير من أسلوبي ، وبأنني لا أقبل بأن أكون كالأيتام على مائدة .....، فقد قررت التوقف عن الكتابة هنا .
فالموقع ومنذ زمن طويل قال لي ولغيري "الباب بفوت جمل " ، "والي مش عاجبه ينطح الحيط "، ومع السلامة "والقلب داعيلك "!!




#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا وبيكاسو ..!!(4)
- ألنص -رهينة - ألشخصنة ..(3)
- ألكتابة ما بين ألشعبوية والنخبوية ..!!(2)
- لماذا يتوقف الكاتب عن الكتابة ؟؟
- كباقي الدول ؟! زواج السُلطة والمال ..
- دماؤهم على أكُفّهم !! عمال هاربون من الحصار ..
- كيف يتحول الإنسان إلى -وحش- ؟؟
- الحوار والتحوير !!المشاكسة قبل الأخيرة ..
- -عاموس عوز- : نيو- نازية يهودية !!
- يوم النصر على النازية !!
- -ألتسطيح- أفيون الجماهير ..
- إستقلالهم نكبتُنا ؟!ماذا عن التزمت والأوهام ، أيضا !؟
- دكتور جايكل ومستر هايد !!
- إنهم -يخترقون - جُدران ألخزّان . مُهداة إلى روح غسان كنفاني
- أهلا بكم في دولة الشريعة اليهودية .
- ألإلحاد ألسلفي (ألإسلامي) ..!!
- البيدوفيليا الدينية
- دافيد -النحلاوي - يُثير بلبلة في صفوف الجيش الإسرائيلي .
- -مع- ياسر برهامي ..و-ضد- فاطمة ناعوت!!
- حماس : -قميص عُثمان - أليمين الإسرائيلي ..!!


المزيد.....




- رحلة -ملك العملات المشفرة-، من -الملياردير الأسطورة- إلى مئة ...
- قتلى في هجوم إسرائيلي على حلب
- مجلس الشعب السوري يرفع الحصانة القانونية عن أحد نوابه تمهيدا ...
- تحذير عسكري إسرائيلي: إذا لم ينضم الحريديم للجيش فإن إسرائيل ...
- السفير الروسي ردا على بايدن: بوتين لم يطلق أي تصريحات مهينة ...
- بالفيديو.. صواريخ -حزب الله- اللبناني تضرب قوة عسكرية إسرائي ...
- وزير الدفاع الكندي يشكو من نفاد مخزون بلاده من الذخيرة بسبب ...
- مصر.. خطاب هام للرئيس السيسي بخصوص الفترة المقبلة يوم الثلاث ...
- -أضاف ابناً وهميا سعوديا-.. القضاء الكويتي يحكم بحبس مواطن 3 ...
- -تلغراف- تكشف وجود متطرفين يقاتلون إلى جانب قوات كييف وتفاصي ...


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - قاسم حسن محاجنة - 400 زهرة ، مُشاكسة أخيرة وكلمة وداع ...