أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرين سباهي - العراق ..بين المجهول ...والمبني لمطلق التسول السياسي














المزيد.....

العراق ..بين المجهول ...والمبني لمطلق التسول السياسي


شيرين سباهي

الحوار المتمدن-العدد: 4454 - 2014 / 5 / 15 - 22:54
المحور: الادب والفن
    


نقيضان لايلتقيان .. العدالة والشرف مع هتك القانون ..

مر العراق بمرحلتين فاشليتن بالأنتخابات السابقة بولاية المالكي لكن الصراع الأنتخابي الذي عاشه العراق الايام الماضية ....كان صراع قذر من الالف الى الياء .

أستخدمت دولة القانون اموال الشعب للترويج والرشوة وتوزيع الاراضي وكأنها المالكي استورثها شرعاً ... التزوير وغسيل الضمير وبيع الذمم .

الفوز الذي سيحصل عليه أو بالاحرى حصل عليه بأسالبيه المعهودة للعالم بالنهب والخديعة هو ليس فوزاً لأنه الأنتصار الحقيقي لأي قائد يأتي من ضمير الشعب لامن جيبوبهم .

في هذة الصناديق الأنتخابية بالذات حارب المالكي خصماءه علناً دون خجل أوحياء لامن الشعب ولامن العالم الذي يتطلع له وهو يبيع ويشتري بالأصوات ويرشي ضعاف النفوس والفقراء ..

النجاح ليس أن تجلس على العرش بل النجاح أن تأتي بجدارة القائد الشريف النزيه وأختيار حقيقي للشعب ...وجزء كبير من العراقيين تم أستغلال عوزهم وضعف الحال على أختيار دولة القانون ...

لم يفكر المالكي بنظرة العالم اليه وكيف سيجلس هو بين القادة والكل يعي من يكون ..

عندما ينتهي الخجل في الأنسان ....تتعرى اخلاقه ويترهل ضميره حتى يفقد احترام الاخرين له ..

تجربتين لثمان سنوات أتت بمخاض عسير من الفقر وتسلل الارهاب وانتهاك حقوق وتدمير ومجازر

الفشل الامني لايقل عن الفشل الأقتصادي في العراق بسبب سؤ ادرة المالكي ..لكنه فشل فاضح من الطراز الاول

أستغل الجيش ليلهي الرمادي والفلوجة والسنة بداعش وهو من فتح الباب لهم ... خلال هذة الفترة التي هي شهور أشترى العراق اسلحة مهولة تقدر لحرب دولية لكن لماذا ؟؟

امريكا خلقت داعش ودخلت بأتفاق بين وأشنطن والمالكي ....لعدة أسباب منها ..ان تتمكن وأشنطن بيع اكبر قدر وافسد سلاح لديها على العراق ...علما ان العراق ليس بحاجة له ..

ولكي تبقى الرمادي ساحة موت وأرهاب ولكي يتم تقليص الصوت السني في العراق مع شراء كبار شيوخ الرمادي الذين هم في الحقيقية شراكة بهذة المجازر ... استخدموا الجيش في معركة سخيفة خاسرة ناهيك عن خلق الفتنة

وكانت الصحوات سلاح خاصرة في ظهر السنة بدل ان تكون عوناً لهم .... المهزلة الحقيقية ان يتحول القائد الى عميل والشيخ الى لعبة تجر من عقالها ...

كل ذالك من أجل الكرسي وماتحته من صفقات وتهريب نفط وسلاح وتجارة مخدرات ..

لقد لبس العراق اليوم ثوب العار من الرأس الى اخمص القدم ...وجزء كبير من هذا شريك وهو من يتحمل هذا المنعطف الخطير ..

عراق اليوم لن يكون كعراق قبل ثمان سنوات ...والصراع الحقيقي ليس في الانتخابات بل مابعدها ...سوف تبدأ التصفيات بين الخصماء وسيتعاون السفهاء واللصوص

عندما أستقال السيد الصدر كنا من الملاميين له ..لكن اليوم نقول نعم أتت استقالة سماحته بوقتها الصح لأنه أسمه لايصح ان يلوث في حرب المناصب الزائلة ..ولرفعة نسبهم الكريم كان القرار صائب ...لكن مازالت المسؤولية ملقاة على عاتقهم لأنه السيد مقتدى

جزء مهم وربما الاهم في تاريخ العراقي قديمه وحديثه .

الحرب كر وفر ...والحرب الحقيقية ليست فقط طائرة ومدفع بل هي حرب الضمائر وهتك الاوطان واحتقار الادمية ...وهذا هو جرح العراق الحقيقي

لقد تحول خير العراق الى حرب مافيا عوائل المسؤولين وأصحاب النفوذ في العراق ...وقد يسأل سأل لماذا ؟؟؟

ولاحيرة في الاجابة لأنه الذي يضع رقبته تحت حذاء الاخرين اكيد سيمتطى لامحالة وقد تعودَ الساسة على رؤية الشعب العراقي على أنه الشعب الاخرس الاصم ..... فلماذا لايمتطى ...عليه

الشعب العراقي جزء من مرحلة الفشل الحقيقي ويتحملون وز الدمار للجيل القادم لأنه شركاء في التدمير والنزول بالعراق الى درك الفساد والأستغلال والارهاب ... كما هو المالكي وكل الكتل والاحزاب

كنا نتألم ونحن نرى دمار العراق وندافع على الشعب بشراسة لكن اليوم تغيرت الكثير من المفاهيم ومنها ان من يرتضي الذل يستحق الذلة ...الغريب في العراقيين ان يعيشون الفشل وهم في الاساس نتائج لقيادة المالكي الخاطئة ولكن ترجع بنفس الاصابع لتبصم على نفس الاختيار .... شىء معيب

العيب ليس أن تُخطىء لكن العيب ان تكرر نفس الخطاء ...

فهل سيتحمل العراقي عواقب أختياره ... وماهي النتائج ؟؟؟

فشل المالكي في ولاييتين هو قاعدة اليوم لفشل قادم بولاية ثالثة ... لامحالة لأسباب معروفة لأنه العراق خسر الكثير من أقتصاده ناهيك عن الملف الامني الهش المهمش دولة تدير من باب المصالح بين الوزراء والسياسيين والكتل وأجندات دول الجوار ...

الحرب الاهلية على الابواب ... وغسيل الاموال ...وتجارة السلاح والارهاب على قدم وساق في العراق ...

فمن أين سيعود ما رحل ...؟؟؟ سيناريو عدته كواليس امريكا والحلفاء ونفذته دولة القانون بهمة العميل لا أبن الوطن ...هذا هو العراق الجديد



#شيرين_سباهي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوصيك ...
- السعودية تقطع مخالب امريكا .....واسرائيل الجديدة من العراق ا ...
- السُفهاء جبناء في الأرضِ والطُغاة أرذالها ...
- نحن والارهاب والدين ....دف ترقص عليه واشنطن
- قالوا..عنكِ
- قراءة في خارطة العراق الجديد مابعد سقوط الحجاج المالكي ....
- العراقيين ...وصدام حسين ....والهروب من الحقيقة
- العراقيين ....بين المفخخات ...وقطع المياه .....وأرهاب المالك ...
- فلسفة أبن خلدون ...بين رحى السياسة والدين في العراق
- بهرز مجزرة ...مشرعنة لكتم الصوت السني ...
- دم الشهيد محمد البديري ماء عكر تصيد فيه بغداد...في شباك الكر ...
- الضعف السياسي للمالكي يزحف به الى خلق حلبة صراع المرجعيات في ...
- الدين هو السلاح الذي تقتلنا به وأشنطن والغرب وبأايدنا نحد حر ...
- المالكي ..رئيس عفطاء العراق ....ووطواط في دهاليز طهران ...ير ...
- بهاء الأعرجي ...بين مد السياسة وجزر العراق... حوار سياسي عن ...
- مني الى نوري المالكي ....
- هَي ...أمي ..لكل نساء الأرض
- المالكي يزني في العملية السياسية في العراق ...وبغداد تحمل بل ...
- بغداد .... تفقد عذريتها على مقصلة شرعنة القتل في العراق تحت ...
- البيت الأبيض وروسيا والشرق الجديد على قارعة طريق الحدث ...


المزيد.....




- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...
- ثبتها الآن تردد قناة تنة ورنة الفضائية للأطفال وشاهدوا أروع ...
- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرين سباهي - العراق ..بين المجهول ...والمبني لمطلق التسول السياسي