أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الغني سهاد - تملق سلفي على أعتاب المخزن....














المزيد.....

تملق سلفي على أعتاب المخزن....


عبد الغني سهاد

الحوار المتمدن-العدد: 4454 - 2014 / 5 / 15 - 17:28
المحور: كتابات ساخرة
    



تملق سلفي على اعتاب المخزن....
ينعت الشيخ السلفي الذي تحول الى خديم للاعتاب الشريفة النقيب المناضل عبد الرحمان بن عمرو بالمعارض العجوز الطاعن في امير المؤمنين وذلك على جدار حسابه على الفايس بوك و تدونته على التويثر ...ويرفع الشيخ عقيرته في سب وشتم الرجل لسبب بسيط كون عبد الرحمان بن عمرو صرح بان المخزن يتناقض مع نفسه في مواقفه مع السلفية الجهادية ...وهو يقصد بذلك المحاباة والتناغم بين الطرفين...لكن التساؤل الذي يتبادر الى الذهن هو الا يمكن ان تستعمل كلمة ( المخزن) في سياق موضوعي غير سياق السب والشتم واعتبار كل من نطق بالكلمة تلك جمهوريا حاقدا على النظام الملكي اليدموقراطي الاجتماعي الحداثي الدي يقر به الدستور الجديد ..2009..؟ يبدو ان السلفيين لا يميزون بين الملك والمخزن كجهاز اداريو سياسي عتيق مبني على شبكة من العلاقات المتشابكة والمعقدة تاريخيا تضمن مصالح فئات تعتبر نفسها ملكية اكثر من الملك .وتضع مصالحها ما فوق مصالح كل الشعب ..؟تستفيد من الريع الاقتصادي والعقاري والتجاري الذي يوفره لها هذا الجهاز العتيق والرتيب...؟؟؟..
المعارضة الجذرية لم تغير يوما من مواقفها من جهاز المخزن المحافظ على البرتوكولات المخزية ..من تقديم البيعة وطقوسها المهينة ..والحجابة التي تحتكرها اسر مخزنية تعود اصولها الى القرن التسع عشر ..و العفو الملكي على المجرمين والسياسيين دون الرجوع الى المجلس الاعلى للقضاء..وام الوزارات ووصايتها على تعيين الولاة والعمال بظهائر ملكية ...ويرها ظلت تلك المعارضة الجدرية تحافظ على تغيير مؤسسة المخزن في افق ملكية برلمانية حديثة ديموقراطية وحداثية ..هذه المواقف لا تروق البثة للسلفية الجهادية فامارة المؤمنين اقرب اليها من نظام الخلافة ..وكل من عارض المخزن فهو بذلك يعارض امير المؤمنين ..ولا ننسى دفاع حزب النور المغربي لما كان في المعارضة عن الفصل 19 من الدستور القديم الذي يقرر بمبدأ امير المؤمنين ....لم يتم تركيع المعارضة الديموقراطية الجدرية الذي يمثلها عبد الرحمان بنعمرو ولم تطبل وتزمر للمخزن حتى ابان اغراءات العهد الجديد ..ودولة الحق والقانون ..والمفهوم الجديد للسلطة الدي شرب على نخبه ..لم تغريهم المناصب ولا الامتيازات لقلب المعطب والارتماء في حضن المخزن ..لم يتمخزنوا ..في حين اخوان السلفية الجديدة قاموا بالمراجعات وخرجوا من السجن مخاونية ومخازنيةجدد...
وليس غريبا ان يخرج شيخ معتوه من شيوخهم وهو محمد الفيزازي ليشعل نارا كلامية في حق مناضل في قياس بنعمرو ..عشيةذكرى 16 ماي الاليمة ذكرى ذلك اليوم الدي خيم فيه الالم والحزن والاسى كل المدن المغربي لما اوقعه الارهاب في الدارالبيضاء.. لعل الشيخ المعتوه الذي تحول الى النضال على الفايسبوك والتويثر يتوسط في زواج المحجبات بشيوخه من الشباب ويدعوهم فيه (الفايس-التويتر) الى تعدد الزيجات .. لعله حفات ليه النقشة ...واحب ان يثير عاصفة في فنجان لعلها تلهي الناس عن الدكرى الاليمة ...من استقطب الشباب الى الخليات النائمة والمستيقظة لاجل النهي عن المنكر والامر بالمعروف في المدن الكبرى والمدن العمالية ..؟ من كان ينظم الزيارات الاستقطابية للسباب فيها ...لصنع قنابل بشرية تدمر كل حولها ..يوسف فكري كمثال ..
وغيره من الاسماء لا داعي لذكرها....لقد اختار الزمن المناسب للظهور في وسائل التواصل الاجتماعي ليصرح بمخزنته وموالاته للفاسدين والمعرقليين للتطور السياسي في البلاد...اختار الزمن قصد التمويه وذر الرماد في العيون لكن ذاكرة التاريخ قوية وذاكرة الشعب لن تسمح للسلفية الجهادية بممارسة الكذب والبهتان ..فلاتزال السجون تحتضن الشباب المغربي المغرر به من طرف المتطرفين ..( خرجوا الكبار وبقاو الصغار حاصليين )..عندما يصدح احدهم في المعارضة التاريخية الجدرية التي لم تبدل من مواقفها السياسية قيد انملة بكلمة المخزن فهو لا يقصد شخص الملك ولا يقصد تاسيس الجمهورية العلمانية في البلاد ..وقصده لا يتجاوز جهاز المخزن ..ولاجل فهم كلمة المخزن لابد من الرجوع الى كتب التاريخ القريب والبعيد..كتب ميشو بلير..وعبد الله العروي..وجرمان عياش ..والوزير في حكومة بنكيران على الاوقاف والشؤون الدينية احمد التوفيق...وهو القريب اليوم من الملك ...وليس الرجوع الى كتب تفسير نواقض الوضوء.والصيام وتفسير شرح الجلالين .. رغم اهميتهما الدينية العقائدية...عند الحديث عن المخزن لابد من الحديث عن تلك الشبكة الاجتماعية المعقدة من العلاقات ..لابد من الحديث عن اختصاصات الملك السياسية والدينية والقضائية والعسكرية ...وتنزيل دستور 2009 الذي لا يزال رهين رفوف الحكومة الدينية....لابد من الحديث عن امارة المؤمنين..توجد شريحة عريضة من المجتمع لها مصالحها في بقاء تلك العلاقات ..والفيزازي يعمل جاهدا للاتنماء اليها والاستفادة من ريع المخازنية ...
عبد الرحمان بنعمرو ورفاقه يناضلون لاجل نظام سياسي حداثي ديموقراطي حقيقي يقرون على الملآ بالنظام الملكي البرلماني..ولا يعملون في السرية لتجنيد الارهابيين والقتلة باسم الدين...ويفهم جيدا في التناقض الفكري والايديولوجي و الصراع الطبقي ..والثبات على المبادى الكبرى ..ولا يخلطون في مواقفهم الاستراتيجية والتاكتيكية..كما يفعل شيوخ السلفية الجهادية اليوم...يعرفون جيداان الحاكم الحقيقي للبلاد هو المخزن وليست حكومة اللحي المزيفة للدين والتاريخ معا ..وهم لا يخجلون من نشر فضائح الظلامية ولحاسي فتات موائد المخزن الجدد ومنهم الشيخ المعتوه محمد الفيزازي...

15-05-2014



#عبد_الغني_سهاد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التشرميل...إ ستثناء مغربي .
- خلف النوافذ (3)
- يوم الارض ...ذكرى طواها النسيان
- خلف النوافذ (2)
- قطاع الرؤوس...
- أوجاع قريتي...11( اهل الحال ..متى يصفى الحال ..)
- همسات ....قلم
- عزوف المواطن عن السياسة / اولاد عبد الواحد كاع واحد...
- أوجاع قريتي ...10(.. لمن تحكي زابورك يادتوود ...)
- في الحاجة الى الديموقراطية
- أوجاع قريتي - 8 - ساعات الليل الطويلة ...
- عاد يوم 8 مارس ..ولا شيء تحقق للمرأة العربية
- كأنه السحاب العابر ...
- اوجاع قريتي ..8 الحفل .(هيرضربوا ولا هربو..)
- اوجاع قريتي 7 (بوسحابة )
- خلف النوافذ
- حكاية كرسي
- في مسالة الاخلاق
- ققجات : ربيع اخر
- في سياق منتظم


المزيد.....




- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الغني سهاد - تملق سلفي على أعتاب المخزن....