تضامن المركز التقدمي لدراسات وأبحاث مساواة المرأة مع ناهد بدوية وسلامة كيله

بيان صالح
(Bayan Salih)

الحوار المتمدن-العدد: 1261 - 2005 / 7 / 20 - 13:30
المحور: حقوق الانسان
    

دعما لنداء المناضلة النسائية ناهد بدوية والناشطة في لجنة مناهضة العولمة في سورية والعضو في مجلس إدارة منتدى جمال الأتاسي للحوار الديمقراطي ( الذي تعرض اعضائه للاعتقال قبل فترة قصيرة من قبل السلطات السورية وكانت ناهد احدى المعتقلات و هددت اثناء الاعتقال بابعاد زوجها ), الذي فضحت فيه قرارالسلطات السورية بمنع عودة شريك حياتها و رفيق دربها المناضل سلامة كيله الى سوريا والعمل على إبعاده منها والتي عاش فيها منذ 25 سنة.. هذا القرار يفضح التميز الصارخ الذي تتعرض له المرأة السورية في عدم استطاعتها الى الان منح جنسيتها لزوجها .

ليس غريبا قيام السلطات السورية بذلك العمل التعسفي واللاانساني بحق ناهد بدوية وسلامة كيلة بسبب نشاطهما السياسي والاجتماعي المعارض , أذ تميز تاريخ السلطات السورية بالديكتاتورية و القمع وأضطهاد جميع قوى اليسار والتحرر وكافة المعارضين في المجتمع وسجلها حافل بانتهاك حقوق الإنسان و ممارسة التمييز ضد المراة و مساندة قوي الظلام والإرهاب داخل و خارج سورية.

إننا باسم المركز التقدمي لدراسات وأبحاث مساواة المرأة نعلن دعمنا وتضامننا مع ناهد بدوية وسلامة كيله و ندين بشدة قرار الحكومة السورية و نطالب بإلغاءه فورا و أقرار وضمان الحريات السياسية والشخصية لكافة المواطنين والمقييمين في سوريا , وندعو كافة منظمات حقوق الانسان والمنظمات النسائية الضغظ على الحكومة السورية من اجل منح المراة المزيد من حقوقها الانسانية ومساوتها الكاملة مع الرجل .

بيان صالح
المركز التقدمي لدراسات وأبحاث مساواة المرأة

#بيان_صالح (هاشتاغ)       Bayan_Salih#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات