أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم اللامي - نص مسرحية(مدارات) للكاتب ميثم السعدي















المزيد.....



نص مسرحية(مدارات) للكاتب ميثم السعدي


كاظم اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 4453 - 2014 / 5 / 14 - 03:12
المحور: الادب والفن
    


مسرحيه تتناول ثلاث قضايا متداخله في مضمونها تحليلها الا ان كل قضيه تمتلك خصوصيتها والمسرحيه لها لغه متكسره والسؤال هو :
من المذنب ؟
ما الحل ؟
اننا امام حالات ماضيه وحاضره وستحدث حتما مستقبلاً ..
لذلك عريت الكل من الاقنعه والبستها اقنعه من صنع الحياة .. الدعيه..

الشخصيــات:

1- هو/ المتهم 30 سنه
2- هي /الفتاة 25 سنه
3- الناسك 50 سنه
4- العاهره/المرأه 35 سنه
5- المدرسه 40 سنه
6- الطالب 17 سنه
7- الحاكم وقور 60 سنه
8- المدير العام مراوغ لعوب 40 سنه
9- وكيل المتهم 45 سنه
10- المخرج 35 سنه
11- المنادي / الشاب / الممثل / الصحفي / المصور
12- الجمهور

المشهـد الأول

بقعه ترافق الممثل وهو يضيء الشموع في اركان المسرح (( يرتفع صوت الموسيقى بالتدريج حتى يصبح فوضى ))
هو : يصرخ اه (يسقط)
(( صمــت ))
هو : واخيرا وصلت ليلى تحمل بشرى موافقة الاهل على الطلاق فيا لي من مغفل .. كيف اكتشف انها حامل في ليلة الزفااف ؟ المشكله لا تكن في انها حامل ولا في انني اكتشفت غبائي بعد ليلة العرس .. المشكله هي انني اتالم كثيرا لاحساسي الكبير بالذنب لغباوتي .
اه كيف وافقت على ان ينسب الطفل الى اسمي رسمياا .. ؟ كيف ؟كيف ؟ كيف ؟........ تقول انه طفل وديع وانه كثير المشبه بأبيه رحمه الله بل عليه كل لعناتي .. المجرمه تقول:
لقد مات ابوه ميتة رائعه .. فبكل بساطه رمى نفسه من فوق العماره فاستقبلته اسلاك الكهرباء فمات مرتين تفحم بالشحنات الكهربائيه وتهشم الجسد على بلاط الشارع .. بألم وحسره وسخريه موت رائع .. موت محسن موت بالسوق السوداء موت بالتقسيط وهذا الموت يومي تدريجي اذا ترافقه التعاسه والبؤس .. واحسب انني اموت هكذا .. هكذا .. هكذا (( يسقط ))

أظـــــــــــــلام

ملاحظه : يجوز للمخرج ان يقدم او يؤخر المشهد وفق رؤياه الكامله للعرض المسرحي .



المشهـد الثـانـي

ملاحظه : يجوز للمخرج ان يقدم او يؤخر المشهد وفق رؤياه الكامله للعرض المسرحي

(( تظهر كافة الشخصيات على المسرح كل في جوه ويحدث ان :

1- هو: يبصق على المنضده ويقول من خلال الهاتف )) نعم .. نعم ساحضر لموعد المحكمه (( يغلق السماعه ))

2- تظهر فتاة وهي خارجه من الحمام تفتح الراديو فتسمع : على الجميع الحظور غدا في الساعه الثامنه صباحا لمشاهدة مرافعة محكمه العدل القلبيه .. بلاغ مهم .. على الجميع .. (( يكرر ))

3- الناسك يفتح الباب فيدخل شرطي يبلغه بالحضور للمحكمه ( بصمت ) ويخرج .

4- اول مره اسمع صوت شرطي بهذه الرقه .. يبدو انني اثرت في خياله فقرر ان يتصل بي (( تسمع صوت بالهاتف يقول .. أ أنت زوجة الناسك ؟ ... نعم انا ولكن لماذا ؟ تفضل ؟

صوت الهاتف : مطلوب حضورك الى محكمة العدل القلبيه .. حسنا سأحضر
5- الطالب يفتح كتابا فيجد فيه ظرفا فيقرأه مطلوب حظوري الى محكمة العدل القلبيه ؟ ولكن الامتحانات ؟ اللعنه !

6- قرع الطبول يملاء المكان ويتردد معه صوت : ايها الحضور .. ايها الناس مطلوب حضوركم غدا الى محكمة العدل القلبيه .

7- يدخل مصور .. صحافي .. شرطي ويطلبون من الكل التوقيع على تبليغ موعد الحضور في المحكمه (( ينتقل الصحف من شخص لاخر وبلباقه وخفه ))
8- الصحفي :وما هو راي الانسه ؟
عفوا الشيخ له راي ثانٍ ؟

اسف عزيزي هل من الممكن ان تبوح بسر ينفعنا كسبق صحفي ؟
الله .. الله .. رائع .. شكرا هذا لطف منك يا سيدتي .. الى اللقاء غدا ..
المخرج : الحقيقه انا الرجل الوحيد الذي لم يبلغ بالحضور الى المحكمه .. اوه لقد نسيت انتي قد هيأت كل شيء ولا احتاج لاية دعوه ..
الجميع : انت قد هيات كل شيء ؟ فمن انت اذن ؟
المخرج انا سيدكم .. انا المخرج .
الجميع : المخرج ؟ اذن قل لنا بحق لماذا سميتموها محكمة العدل القلبيه ؟
المخرج : (( يركض فزعاً )) محكمة العدل القلبيه ؟ اه .. أ .. أ .. والله .. .. أ اقرؤها واسمعوها وشاهدوها وستعرفون .. .. ( يتكرر الصوت حتى يتلاشى ) ضربه موسيقيه قويه ) المخرج ينادي محكمه .

اظــــــــــلام








المشهـد الثـآلـث

( ساعه تشير الى الزمن 8:30 دقيقه وفوقها شعار ( العدل ) لافته امام القاضي مكتوب عليها ( العدل اساس الملك ) وتقابل الجمهور لافته كبيره مكتوب عليها ( ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون ) صدق الله العظيم
الحاكم : تظهر عليه علامات الارهاق والاعياء والتعب مما يدل على ان المحاكمه قد بدات منذ زمن بعيد .. يشير الى هو بااصبع الاتهام
كيف تقول انك والد الطفل ؟ ثم كيف تقول باانك لست والده ؟؟
هو: باانهيار لقد سجلوه بااسمي .
الحاكم : يشرب قدح ماء .. وهل وافقت ؟
هو: تظهر عليه علامات العطش .. طب .. طبعاا !
الحاكم يحملق .. بشكل رسمي ؟
هو : يحملق متى ما نكون اضحوكه للنساء تكون اساريرهن قد انفجرت ولؤلؤ اسنانهن بريق يعلن شبقهن لقبلات حاره .. وانا دمائي استحالت اصباغا للغزل ولا امل ( يرتجف )
يتحدث وكانه في غيبوبه اغسلو قلوبكم ايها الناس وارجوكم بل قبل اقدامكم ان تبتعدوا عن المواعظ و السفسطه واللا معقول و اللا منتمي واللاشعور و اللا لنكَي1 اي طعم تتركه الفواكه في افواهنا واي لعاب ذلك الذي تتمرجح فيه كلمات المراهقين المتنفسين بأسم الشرعيه ؟ وما ان تاتي اللحظه الحاسمه الصادقه حتى تنهار كل الاقنعه الحديديه التي لابد لها ان ترى نفسها و ستجد حينها انها كاي حذاء مثقوب مرتبط بأسفلت الوطن وان تخيروني ساجعلهم ...
الحاكم : (( يقاطعه )) بصوت عالٍ كف عن الثرثره و اجبني هل وافقت على تسجيل الطفل بااسمك ؟
هو : طبعا سيدي الحاكم .
الحاكم : بشكل رسمي ؟
هو: بشكل رسمي طبعا ايها الحاكم .
الحاكم :( بارتياح ) اذن انت والد الطفل رسميا ؟!
هو : نعم سيدي الحاكم .
الحاكم : باانفعال وسرعه اذن .. انت متهم بالكذب وتشويه سمعة الفتاة ومتهم ايضا بانك حاولت الانتحار وهذا يعني قتل نفس بريئه .
( لغط يعم القاعه .. موسيقى حزينه متداخله مع اللغط )
يتحرك الناسك والعاهره نحو خشبة المسرح وكانهما في حيره من امرهما وكان شيئا ما قد حثهم ايضا .
الناسك : احتار بامر دخولي ( المخرج ) واحترت معه و لكن الكاتب قدم شخصيات بريئه متهما اسمى مفرده ( الحب ) فقرر ان نقطع حلقات الحكم وثرثرة الدعوه الاولى اذ ليس من العدل ان نقف بصمت شيطاني وكذلك لانني قد دعيت الى هنا دون ان اعرف السبب لكن ضميري ، واحقاقا للحق حفزني ان احكي ما في صدري من هم فضميري ( يحدث ردة فعل من احد مناطق جسده وكان ضميره يسكن هناك ) اي يؤنبني وبشكل كوميدي.
العاهره : ( تضحك بسخريه من ردة فعل الناسك وتشير اليه )
يؤنبه .. اسمع يا قاضينا واحكم او لا تحكم فمهمتنا ان نستعرض حقائقنا ، و المخرج محتاز في الصدق المكتوب و في صدق التعبير وفي صدق التمثيل الزائف هذا .. فانا يا سيدي اصبحت كالمرطبات اذوب في الصيف واهمل في الشتاء .
القاضي : هذا امر يدعونا الى التوقف لحظات مع هذي الدعوى فلنسمع قصة عاهرنا و الناسكه .. عفوا .. قصة ناسكنا والعاهره بنت الاشراف ضحية هذا العصر .. عصر الحب الزائف ( يتشاور مع المدعي العام والمساعدين ) يتدخل المخرج ويقاطعهما
المخرج : لا تقاطع العداله و الحقيقه والصدق ، والا .. والا فساضطر لان احجز .. افكارك - القانونيه بتهمة قطع التواصل الصادق لكشف حقيقته ودواخله المتزامنه مع فوضى الشرق و دعارة الغرب وبرودة القطبين وحرارة خط الاستواء ومجاعة افريقيا ( الى الممثلين ) استمرو بتعرية دواخلكم وسياتي دوري ايضا واتعرى امام الجميع .
الممثل : تقصد ان .. يوميء ايماءة ترمز الى خلع السروال
المخرج : يا جاهل اتعرى عن قناعي الحقيقي فتسقط اقنعتي الزائفه ، ايها الساده ان اقنعتكم ماشاءالله ولوده ولبونه وتكاثرها اسرع من تكاثر الاميبا
الناسك : يعتلي خشبة المسرح السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
المخرج : هل لا زال حضرتكم مقنعا ؟ هيا اخلع هذا القناع وتقنع بقناع الحقيقه انت والانسه ( يشير الى العاهره )
العاهره : بلكنه اجنبيه هلوو.
الحاكم : اكملو استمرو فحقائقكم لا تكفيها كل العقوبات المنصوص عليها في قانون العقوبات هذا (يشير الى كتاب كبيرامامه ) ساظطر لان اضيف اليه عقوبات تلائم اقنعتكم واحذيتكم وحتى جوعكم .
العاهره : الظاهر اننا لسنا الوحيدين في هذا العالم لنا خبايا تستحق الكتمان ولذلك سانزوي في مكان طالما نغص عيشتي لتشاهدوا معي حقيقةً ..... لابد ان تعرفوها ( قطع ... وكانها في حالة استذكار .. موسيقى ملائمه )
الشاب : للجمهور .. فما اطال النوم عمراً .. ولا قصر في الاعمار طول السهر هيا يا حبيبتي فقد حان وقت الحب ... !
المراه : لا ارجوك .. دعني .. دعني .. لا .. (تصرخ)
الشاب : للجمهور او مع نفسه .. لا يمكن ان ادع نفسي محرومه من متعه هذا الجسد البض هيا .. هيا ( يضحك )
المراه : كنت اظن انك تحبني .. لكن لا .. فانت تافه وحقير .. حقير .. حقير (تبكي )
الشاب : اذن اخرجي ايتها العاشقه .. هه حب !!
(شارع-امراه ممتده شبه عاريه-صوت اذان )
يدخل الناسك :
استغفر الله ولا اله الا الله .. حسبي الله ونعم الوكيل (يتجه نحو الفتاة )
الناسك : انهضي يا بنيتي وخذي هذه العباءه واستري بها جسدك .. واستغفري ربك انه غفار للذنوب ، هيا يا بنيتي تعالي معي الى بيتي ستجدين هناك مأوى واخوات (يضع يديه على كتفها ) اللهم اني لااسالك رد القضاء ولكني اسالك اللطف فيه .. هيا بنيتي .
العاهره : ترفع يد الناسك من من على كتفها .. يا شيخنا انا ما عدت اثق باحد بل لا يسعني الا ان امنح نفسي لاي انسان مقابل لحظة اطمئنان واحده دون ان امنح نفسي عربونا لهذا الدين و اذا كان هذا في عرف الدين حرام فما هو الحلال ؟
الناسك : يضع يده على كتفها .. الحلا يا ابنتي هو ان .......
العاهره : ترفع يده الثانيه ..وهل هذا العمل حلال يا مولانا ؟
الناسك : استغفر الله انت مثل ابنتي ( يضع يده على كتفها )
العاهره : ترفع يده بقرف .. انا مثلها صحيح ولكن كانثى ماذا تفعل لو كنت انا ابنتك ؟ هل تضع يدك هذه على جسدها مثلما تضعها على جسدي الان ؟
الناسك : يصفعها
صوت : بسخريه .. جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا.
الناسك : صدق الله العظيم واستغفرالله من كل ذنب عظيم .
العاهره والان .. اكشف لي اوراقك ! ماذا تريد مني بالضبط ؟
الناسك : ان .. ان .. ان .. يتلكا كثيرا حتى تقاطعه العاهره .
العاهره : هيا .. لا تخجل قل ما بك ولا تتردد !
الناسك : لا تظني بي سوءا يا امراه .
العاهره : ومن قال انني ظننت بك سوءا اذا لم يكن السوء على خاطرك . مولانا انا اقرا في عينيك ما اكتشفته في عيون ذلك التافه الذي رماني في هذا الشارع وفي هذا الوقت بالذات .. فاذا كان يدور في خلدك نفس الشيء فافصح بدون مراوغه .. هييا .. هيا يا مولانا فأنا اعرف الدجالين بسرعه ..
الناسك : لا.... يظهرانك لا تستحقين اية مساعده اقدمها اليك في هذا الوقت المتاخر جدا من الليل ..
( يعود جو المحكمه لحظات والعاهره تواجه الجمهور لتقوم بدور الراويه ) ( او لتشرح الحتوته )
العاهره : يقال في انه احد الايام قررابن اوى ان يتوب عن اكل الدجاج فأبتاع مسبحة مثل ههذه( تشير الى مسبحة الناسك ) وذهب الى الدجاج وقال لهم لقد تبت عن اكل الدجاج ولما استئمنه الدجاج هجم عليه واكله ، فهل انت تحب اكل الدجاج ؟ ( تلتفت الى الناسك )
الناسك : استغفر الله ، وحتى ان فكرت بكِ فساتزوجك على سنة الله ورسوله من اجل ان اهديكِ الى السراط المستقيم .
العاهره : لا .. انك تريد ان تحصل بااسمي على مكان في الجنه .. استمر تعرَّ .. وبوسعي ان اسمع لا ضير في ذلك اطلاقاً .
الناسك : هيا اذن لـ ... ( بقاطعة الحاكم )
هيا بسرعه فقد تاخرت وهناك دعاوى اخرى ،
الناسك : نعم يا سيدي .
العاهره استسمحك عذرا سيدي الحاكم .. سادتي الحضور هكذا جاء الرجل واستدرجني بأسم الدين والدين منه براء .. فقد اراد مني ان .. فهل ترون تكافؤا بيني وبين هذا الرجل؟
طبعا لا . فانا امرأه جميله وصغيره و هو رجل كهل .. ماذا سيفعل لو ذهبت معه ؟ سوف لن يفعل شيئا سوى ان يطفئ النور ويغلق الستائر كي لا نرى الشمس ولا الشمس ترانا .. لكني ذهبت معه .. ذهبت معه اتعلمون ماذا حصل ؟ ان الذي حصل هو ان الذي حاول اغتصابي وطردني في ليله حالكة الظلام وصفعني لانني لم امنحه نفسي كان سادتي الحضور ابنه .. وليست هذه المشكله الكبيره ، المشكله ان ابنه السافل يلبس جبه ويحمل مسبحه في حين انه متاثر بافكار وافخاذ مادونا وسوسو طرب ؟ فأنجدني يا ربي من هؤلاء المفترسين .. اين اعيش وبمن استظل واستأمن ؟ اين اتجه والحقيقه فارقتني منذ ولادتي ... اين ... اين ... اين ... ؟؟
المخرج : ببساطه يا عزيزتي لا وجود للحقائق .. لا وجود لهذه الاقنعه لا وجود لنا بدون سلاح ندافع به عن انفسنا و مبادئنا .. اذا لا فائده من محبه زائفه .. لان الحب مزيف .. مزيف .. مزيف .. أ فهمتي الان ما معنى ان يكون الحب مزيّــف ؟ ( الى الجمهور غنية و غبية .. و لن تفهم انا اعرفها! ..
( القاضي يطرق على المنصه )
الحاكم : ايها المخرج احذرك من التدخل في شؤون المحكمه والا تجعلني اامر بحبسك. لازم الصمت واحترم نفسك .. يستدير نحوه هل وافقت على تسجيل الطفل باسمك رسمياا ؟
هو : طب .. طبعاا سيدي وافقت لكني كنت مرغما
الحاكم : اذن انت والد الطفل الرسمي ؟
هو : نعم .
الحاكم : انت متهم بالانتحار اذ رميت بنفسك من العماره ( رقم 10 ) يوم الاربعاء الماضي
لا لست انا الذي رمى بنفسه بل انه والد الطفل الشرعي
الحاكم : ومن انت ؟ الست والد الطفل ؟
هو يا سيدي انا تزوجت امه فاكتشفت ليلة الزفاف انهاا حامل .. وكتمت الامر كعمل انساني فااتضح انني غبي واحمق في الوقت نفسه .
الحاكم : اذن انت متهم ايضا بعملية اغتصاب الفتاة.
( لغط يعم القاعه .. طرق وعلى المنصه ) لا تقاطعو المحاكمه هل لديك شيئا ايها المدعي العام ؟
المدعي العام : نعم سيدي القاضي لنشاهد ونستمع كيف ان هذا المجرم الماثل امامكم قد اغوى الفتاة واحتال عليها وكيف كان الحب شيطانا يدغدغ القلوب و الصدور
( فلاش باك مكان رومانسي مع موسيقى حالمه )
هي : ما ان تتوحد خفقة قلبنا حتى اكون لك رفيقه حزن وفرح .. آه ايها الفرح ارجوك ان تاتي بهدوء فقد ترعبني وابكي ، ساطير من الفرح .. ساطير .. اسمع هل تثق بي ؟ انا اشك في ان سعادتنا ستستمر ارجوك لا تدعني افقد الامل لانني احبك .. احبك ..
هو : لا يمكنني ان اكشف نزاهتك الا ان انوثتك اخذت وجداني ويا له من وجدان احمق .. انا قلت احمق .؟ ليس احمقا كما يظن البعض بل انها حماقه
شبق عذري لانني وجدت الانوثه في قلب عذري ، اذن عذرية الحب ليست بالقبله اوبدونها ياحبيبتي الحب العذري لقلب عذري .
هي : انت دائما قادراً على اقناعي وحتى ان لم تقنعني باافكارك اجد نفسي عاجزه عن تفنيدك او اقناعك
هو : للجمهور .. اذن بدء العد التنازلي لقوتك ؟
هي ماذا ؟
هو : قلت اذن بدء تصاعد الحب في قلبك نزولا عند عذرية قلبي يا قلبي.
هي : هل كانت لك حبيبه في صباك ؟
هو : وانت ؟
هي : كانت في فتره المراهقه ومحاها حبي لك و الزمن . وانت ؟
هو : هل هي تهمه ان كنت قد احببت امرأه قبلك ؟
هي : تهمه ؟ طبعا تهمه اذ لم تنساها .
هو :تتهمني بالحب ولا تعلم ان الحب حاله شرعيه قلبا و ضميرا ؟ تتهمني بالحب لانني اذوب في حزنها ، ارتعش من خوفها وقلقها ، ارتعب من قلقها وافكارها ، اغار من ذلك القدر اللا مرئي في حبها للناس ولي ، ولكن لا يحق لي ان احاسبك على ما مضى من حياتك ، الا يحق لي ان احاسبك .. الا يحق لي ذلك وانا الذائب عشقا فيك .
هي : من قال ان للفرد حق في ان يحاسب احدا على ما مضى من حياته ؟
اي احمق ذلك الذي يتلفظ بمفردات الحب الصادق ويتمرد ثم يمنح لضميره جواز سفر الى الماضي . كنبش للخطايا التي اقترفها الاخرون ولا يمنح لنفسه الحق في تقديم خطايا على طبق الصدق الخالص ؟ يستدرجني باحتيال لحجة فتح صفحه بيضاء لحياة جديده و حين يكتشف هذا الادمي او ذاك ان لتلك الفتاة علاقات غابره يتملص من ثقته المطلقه ويبدا مشوار الشكوك والخوف والرهبه معتبرا ان ذلك الادمي ندا له . اي صفاقة يمتلكها العصر في هذا العصر لم له الحق ان يكتشف خبايا ماضي المراه ولا يعرف بما مضى من حياته ومغامراته العاطفيه المستهلكه ؟؟
الحاكم : (( يشير الى هو )) وهذه تهمه تستحق عليها الشنق .
ايها المدعي العام تفضل واكمل ما لديك فقد ازعجتني ثرثتهم
المدعي العام : بالتاكيد سيدي الحاكم .. فكما شاهدنا وسمعنا جميعا ان هذا المتهم السافل امامكم متهم ايضا بطلب الطلاق من الفتاة .. نعم انه يطلب الطلاق من الفتاة بكل صلافه و وقاحه في حين ان الفتاة تصر على انه اول من احبت وانها وبشهاده من اهله لم تفعل شيء يسيء اليه سوى انها كانت حامل في ليلة الزفاف وهذه حالة تمر بيها عاجلا ً ام اجلا ً ثم اني لأ تسائل ومثلكم ايها الساده لم فكر الان في الانفصال عنها هل هناك مغامره عاطفيه مستهلكه اخرى ؟ماذا ؟ لا شيء اخر اضيفه لسيادتكم سيدي الحاكم لكنني اطالبكم باسم القانون ان تحسموا هذه الدعوه وبعقوبات تلائم افعال المتهم ونواياه ..
الحاكم : قرررالمحكمه ان تبت في هذه الدعوه مبتعدين عن شكليات المحاكم وبدون مشاورات قررت مايلي :-
الاولى : في حالة عدم سحب ورقة طلب الطلاق التي قدمها المتهم يحكم بما يلي :-
المخرج : لا .. لا .. ليس الان تريث سيدي الحاكم فهناك قضيه متداخله مع هذه الدعوى والقضايا الاخرى .
واحقاقا للحق علينا جميعا صادقين ومقنعين ان نستمع وبعد ذلك يمكن لسيادتكم ان تقرروا ما تشاؤون فقد يتغير و يطرا شيئا جديدا يجعل لسيادتكم تعيدون النظر بقرار الحكم والله الموفق
الحاكم : ايها المخرج سامتثل لطلبك شرط ان لا تتدخل مره اخرى و ساحبسك ان تدخلت او تكلمت ثانيه هل فهمت ؟
أموافق انت على هذا الشرط ؟
المخرج : انا دائما افهم لكني لست دائماا اوافق .. هيا .. لنستمع و نرى هذه الدعوه ( يشير الى الطالب باصبعه )
هيا: هو انت جاء دورك الان لتدافع عن نفسك _ عفوا _ بل عن قناعك مع مدرستك الطيبه ؟
الحاكم : نادي على اصحاب الدعوه المتداخله هذه بسرعه فقد ادركنا النهار .
الطالب .. رث الملابس .. المدرسه جميله وانيقه .. يحاولان اعتلاء سلم المسرح فيستدير الطالب امام الجمهور تارة وللحاكم تاره اخرى .
الطالب : انها ليست دعوى سيدي الحاكم .. انها قضية العصر .. ولا اريد منكم الحكم فيها.. انا اريد ان اسمع منكم الصمت فقط
المدرسه : سادتي الحظور الكرام انا اريد ان اعرف من منا هو المتهم ؟
من المتهم ؟؟؟
انا ؟ تلميذي هذا ؟ انتم ؟ام الحب نفسه ؟ من ؟ ذلك هو السؤال الذي يبحث دوما عن اجابه .
الطالب : اي تفاوت غريب تعيشينه يا سيدتي ومربيتي ..؟ اي شبق ؟ اي شذوذ تقترفه قلوبنا وانفسنا باسم الحب ؟ اي حب ذلك الذي لم يستاذن القلب ؟ بل يستاذن المجتمع والتقاليد والاعراق ؟ اي الم خبيث ذلك الذي تعيشينه يا سيدتي واي عذاب ؟ ما الذي وجدتيه في شخص مثلي حتى جعل سلوككِ شاذاً عن مجتمع كامل ؟ او تعلمي اي قلق ذلك الذي يراودني فيجعلني اتمنى ان اتكيء بقلبي على خنجر ؟
المدرسه : ( تحاول المدرسه ان تتكلم فيقاطعها وكانه يعرف مسبقا ما ستقول )
الطالب : دعي موضوع حبك اللا معقول وافصحي لي بل لنا جميعا عن ما يدور في خلجاتك ؟ اي موضوع ستستخدمي لاقناعي ؟ كانت النسبيه و المطلق وبيرانديللو .. (( يقلد صوتها )) ثق يا حبيبي ان افضل ما كتب بيراندييلو هو ( 6شخصيات تبحث عن مؤلف .. فهل سنبحث عن مؤلف ؟ )
المدرسه : لا يا حبيبي بل سنبحث عن مكان نختلي فيه لتسقيني حبك وحنانك الطالب : يا للمهزله .. تطلب مني حبا وحنانا !
المدرسه : ( للجمهور ) مازال غبيا لا يمتلك القدره على ادراك ما اعانيه في وحدتي القاتله .. لا يمكنني ان اقضي بقية عمري بين احضان الوساده .. لايمكنني ان اتصور ماذا يمكن لهذه الغربه في هذه الغرفه ان تفعل بي ؟ ( تستمر وكانها تهذي )
ثق ليس بيني وبينك الا حاجز بسيط .. ارجوك اخترق هذا الحاجز فهو وهمي زائل .. الشهاده ؟ دع عنك تلك الورقه الملونه التي تسمى شهادة تخرج ..فكثيرون يمتلكون مثلها ومزورة ويتفاخرون بها اخترق هذا الحاجز فهو وهمي زائل .. نعم سيزول بحبنا .. ( تبكي ) انا لازلت اهذي .. اهذي .. اهذي ..
الطالب : مع نفسه وللجمهور ،، ماذا يمكنني ان افعل يا ربي ؟ ما الذي يمكنني ان افعله في هذا الوقت بالذات ؟ لا احد يعنيني لا احد يفهمني .. مدرستي لا تفهم نفسها فكيف بها ان تفهمني ! وهل فهمت انا نفسي حتى يفهمها الاخرون ؟ انا لست الان سوى سنبله صفراء تنكسر باهدأ نسمه .
المدرسه : ( تصحو من نوبتها وتخاطب الطالب بصوت عالٍ )
ما الذي فعلته اجبني ماذا فعلت بي انت ؟؟ من اين اتيت ؟ اللعنه عليك ( بهدوء ) من المسؤول عن تنغيص عيشتي (بصوت اعلى) من المذنب في تنغيص عيشتي ؟ امي ؟ ابي ؟ المجتمع ؟ انت ؟ نفسي ؟ لا بد لي من ان انتقم منك انت .. اخرج .. آمرك ان تخرج من افكاري .
الطالب : ( تبدا حالة هذيان الطالب فيتجه صوب كل الموجودين على المسرح )
انتم متهمون بالصدق وتشويه الكذب واقتراف الحقيقه ، كلكم متهمون بالصمت وقول الزور والسلوك اللا مشروع . انا الان اتهم نفسي بالتهور والسقوط ! انت ايها الناسك ماذا ستقول للناس ؟ للمجتمع ؟ لندع الناس والمجتمع ، ماذا تقول لضميرك ؟ سوف لن تقول له شيئا انا متاكد . اتعرف لماذا ؟ لانك قد تخليت عنه لحظة سقوط قناعك المزيف ، قناع الايمان والزهد . انا .. انا لست متهما ً ولا اتهم احدا ، انا اريد ان ابرئ نفسي للناسك انا لم اخبر بالحياة بقدر خبرتك .. الشيطان اكثر مني خبره و فطنه فاانتصر عليّ ، انت ماذا ستقول وعمر صلاتك اطول من عمري ؟ اجبني ماذا تقول ؟ انتم يا كبار السن والتجربه أأمركم ان تنزعوا عني ضميري فقد عذبني كثيرا او انتزعوني منه ،، لا استطيع المواصله فمحكمتكم لم تجد قانونا يلائم ضميري .. ( يستمر الطالب بهذيانه )
لا بل ضميري لم يجد قانونا يمنعه من تعذيبي فاذا كانت لديكم القدره على منع ضميري من تعذيبي فهذا امر رائع يجعلني أأمركم .. لا .. لا بل اطلب من حضراتكم ان تحفزوا ضمائركم بالتخلي عن المواضع وان تمنحوني فرصه لاكتشاف علاج لاحياء الضمائر او مسحوق لغسل القلوب (بصوت عالٍ) فلو كانت ضمائركم حيه لاغثتموني .. اغيثوني انا لم افعل شيئا سيئا انا كل ما فعلته هو ارضاء لنزوات مدرستي كما انتم تمتثلون لاسيادكم .. لا .. حاشا قدر اسيادكم بل كما انتم تمتثلون لنزواتكم .. ( يتدخل المخرج و يداري الموقف )
المخرج : رائع .. رائع .. رائع جداً (يصفق لتدارك الموقف )
الحاكم : ايها الحراس احبسوا هذا الرجل الذي يدعي انه مخرج حتى نصدر امرا بالافراج عنه .. ايها المنادي اكتم صوت هذا الثرثار .
الطالب : (بانهيار) لازلتم تمتثلون لنزواتكم .
((يسقط الطالب يتعاون الجميع على انهاضه )) صوت ثرثره من الممثلين,,
الحاكم : هدوء رجاء .. وليتفضل المدعي العام للادلاء باخر ما عنده من اقوال
المدعي العام : شكرا سيدي الحاكم .. سادتي الحضور حينما كنا في نزوة الشباب والمراهقه خايلنا ظن بان الحب ما هو الا ثورة سرعان ما تزول كفقاعات الصابون ولكن حين تمس قلوبنا نسمة حب تغفي شغاف القلب وتجعل نبضه قلقاً ممتعاً نتمنى ان لا يزول وبما ان الحب يدخل القلب بدون استئذان لا يمكننا ان نزيله بالاكراه اطلاقا وفي ضوء توجيهاتكم بالتحري عن اسباب الحب اكتشفت ان حب هذه الفتاة لهذا الغر غير متكافئ فاطلب من سيادتكم ومحكمتكم الموقره انزال اقصى العقوبات بالجاني وهو الحب حتى الموت ، وبما ان المتهم لا يمتلك زمام المبادره .. اقصد وبما ان قلبه لا يمتلك زمام المبادره لحب هذه الفتاة ولاننا لا نستطيع اختراق غشاء القلب اطلب من محكمتكم الموقره بانزال عقوبة وقف النبض لهذا القلب حتى الحب ... وشكراً
الحاكم : ان اختراق حاجز الصمت يفرض على المحكمه انزال اقصى العقوباات بالموتى والمجانين واذا كان لحق الدفاع ان يخول المحكمه باصدار القرار نستاذن المتهم او من ينوب عنه لاجل البت بهذه الدعوى التي لا حاجه لاستمرار تاجيلها .
وكيل المتهم : ( باحتياال ) السلام عليكم يا حضرات المستشارين حين خلق الله الكون كانت هناك تفاحه و كانت شجره وثعبان و كان هنا ادم وحواء .. فلو لم تتزين هذه الحواء أ كان لآدم ان يقترب منها ؟ هل لاحظتهم حواء بعد النوم مباشرة ، او بدون مكياج وقبل الكهرباء والشسوار والتلفاز والميني جوب والتبرج ؟ هذه مغريات .. نعم مغريات جاءت تمشي على عكازة الزمن فـألقت عليها القبض شله من المتسكعين فاغتالوا فستانها وشعرها و وجهها و حدثت الواقعه حيث اكلت حواء التفاحه ولان ادم كان وما زال طماعاً اكل نصف التفاح الباقي يا لدناءة النفس اكل التفاحه واخذ يفكر بالانتقام منها .. من هو ادم سادتي الحظور ؟ انه انا .. والحاكم والمدعي العام والفراش والحارس وحتى المذيع و ... و انتقمنا بما فيه الكفايه .
وجاء دورها .. ايها الناس ، المرأه شرٌ لابد منه فاتقوها لكنها شر جميل جذاب .. رائع . هذا الكائن الشفاف الرائع الجمال جاءت فرصتها الان لتنتقم من هذا الرجل الماثل امامكم فاقترح يا سيادة الحاكم ان تعينوه وتمنحوه فرصه للتفكير بالحب فقد يعشق ويفرح ويموت من الفرح وتنتصر العداله وشكراً .. (( يلاعب حاجبه للنساء الواقفات على المسرح )) شكراً .
الحاكم : قلنا في قرار الحكم اولاً في حالة عدم سحب ورقة الطلاق التي قدمها المتهم يحكم بما يأتي :
أولاً :-
الف : السجن خمس سنوات لاغتصابه الفتاة قبل الزواج الشرعي .
باء: الحبس اربع سنوات لشروعه بقتل نفسه .
جيم : الحبس ثلاث سنوات لكذبه علناً امام المحكمه .
دال : السجن سنتين قد تبرأ من ولده بالرغم من رسمية انتماء الطفل اليه .
ثانيا :- تر ( يقاطعه المخرج ) فع .....
المخرج : سيدي الحاكم لا بد لي ان اخرج الان كي انهي هذه المهزله كي اعرف بل كي نعرف من منا اضحوكة هذا العصر .. من منا يصمد متعرياً بحقائقه امام هذا الكم الهائل من اللامعلوم لخبايا الصدور .. سيدي الحاكم استميحك عذراً وارجو ان تفرج عني ولو لدقائق فنحن بكل بكل الاحوال سجّانون وسجناء في قفص الحب الكبير .
الحاكم : هذا اليوم بالذات لا يمكن اطلاقا لكني سانهي حكم الدعوى الاولى وباقي القضايا تعتبر باطله .
الجميع : باطله ؟
الحاكم : نعم باطله اذ لا حكم بدون شهود . فمن منا المتهم ؟ كلنـا .
من منا الشاهد ؟ كلنا شهود زور .
المخرج : حسنا ايها الحاكم لن اسند اليك هذا الدور مستقبلاً وساجعلك مناديا او اي شيئ اخر حسب ما ارتئيه انا .. لكني اخشى عليك من غضبي فما دمت انا الكبير الذي جعلك حاكما امتلك القدره على ان اجعلك سمساراً فاحذر لان حينها قد يتدحرج راسك!!
الحاكم ( بارتباك ) يطلق سراح المخرج ويمنع من الدخول الى مثل هذه المحاكم مستقبلا لان مثل هذه المحاكم ستكون اسواقا خيريه لبيع الحب وسيتم توزيع الارباح على ضحاياه .
(( ترفـع الجلسـه ))

أظــــــــلام
ملحوظة:- اللالنكي:-وهو تسمية باللهجة العراقية لفاكهة من الحمضيات((الليم الكيني )

ميثـم السعـدي

25-8-1988



#كاظم_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تعبث برماد ذاكرتي
- شيلني واشيلك
- مسرحية جمال الليل _ مقالة نقدية
- دراسة نقدية للمسلسل العراقي الحب والسلام
- شيل ده عن ده يرتاح ده من ده
- مسرحية القمامون
- قراءة نقدية للنص المسرحي المونودرامي (النبا الاخير)
- الخسران المبين
- وهكذا تخلصت من الهتي
- وما الامس عنا ببعيد
- المراة بين الواقع والطموح
- استنطاق سمعبصري للمسلسل العراقي الدهانة
- حمام نسوان والماي مكطوع
- صكر بيت افيلح
- ويسألونك عن الطنطل
- رؤية نقدية للمسلسل العراقي بيوت الصفيح
- قراءة نقدية لمسرحية الصراع
- امنية جميلة وغاية سامية
- مبادرة سلام ام اضغاث احلام
- قراءة نقدية للمسلسل العراقي غربة وطن


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم اللامي - نص مسرحية(مدارات) للكاتب ميثم السعدي