ميادة المبارك
الحوار المتمدن-العدد: 4452 - 2014 / 5 / 13 - 16:55
المحور:
الادب والفن
_ سأكونكِ.. إذ يقف الزمن _
أريني شهادة شمسكِ لأتبع إشراقكِ
وأؤمنُ بنبوءةِ الفجر
الإدعاءُ محضُ افتراض ٍ .. بعيون ٍ ظامئة
لا تبلغ الغيم!؟
ياااه.. وصَدفَتِ
حين التقاكِ البحر بأغصان زيتونكِ
الموشح بنهارِ جلناركِ الغَصين ..
إندهش إجلالاً
فلّلوحة ألوان ...لا تُقّدس إلا برافد شاطئكِ الجميل
الوضع باتَ أسير قصتكِ الخرافية ..
فكأنني في مرسم قلبكِ
ومن فناركِ البحري أنطلقُ
..لأسكنكِ قاربًا يخاف الرحيل
أأقاصصُ نفسي على وطن جائني بأفتراض الصدفة
ليُضاهي طقوسي وشغفي كي أتبع بكِ السطور
لأعتقادي بكِ سطراً لاحرفاً ..
فشموسكِ من أهتدتني لسرقة هذا الحلم..
أرفعكِ كالحضّر الذي سبق حروفي
التي ملّها الضياع !!
سأكونكِ..
إذ يقف الزمن بإبتسامتكِ الصامتة ..
فأكون وريثًا لشذوكِ المغري
حينما أغفو ليتعطر بكِ حياء الطريق
أجهشُكِ اعتذاراً لحماقاتي السابقة
فأجدُكِ هناك .. قلباً بحجم وطنٍ يباغتهُ الوله
وأُعلن بأمسي المجنون....إستقلال إمارتي
#ميادة_المبارك (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟