أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الثلجي - الوهم الافتراضي عند المنحلين فكريا














المزيد.....

الوهم الافتراضي عند المنحلين فكريا


ابراهيم الثلجي

الحوار المتمدن-العدد: 4452 - 2014 / 5 / 13 - 14:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يكتبون بدون مرجعيات او قوانين و حتى البديهية الرياضية مفقودة عندهم
بدون الغوص في الاسباب فهي واضحة ، تقزيم الاحداث والظواهر لتخدم فكرة صياغة فرية غايتها التمول والوسيلة الكذب والتخفي وضح النهار والهدف الرئيسي خدمة طبقة يهمها ان يبقى البشر مخدوعين تائهين بدون هدى او وسيلة نور وتنوير
منهم من يعتمد في كتاباته على التشكيك لمعرفته المسبقة بان الجمهور بمعظمه غير ملم بالتفاصيل والفراغ البيني فيها مدخلا لشياطين الانس لزرع الشك في تلك الخلالات
فيجدون ان المعاني العامة الموصلة للنتيجة الايمانية قد كانت كافية لزرع الايمان فيحاولون جر القارئ لتفاصيل يجهلها القارئ والكاتب نفسه على حد سواء لاحداث مشاغلة فكرية تلهي القلب عن اكتشاف سر الحياة من حضور مفاجيء وغياب ليس اقل منه مفاجئة
للدخول لبعض المحطات التشكيكية مدفوعة الاجر
محطة سامي الذيب التي اختار فيها التشكيك بمواضيع لغوية هو اجهل الناس بها معتمدا على ان المتعلمين مشغولين بلغة (الشات) والاختصار، وجدهم عمليين يجرون نحو الفهم المباشر والاسرع فادخلهم في معركة مع الاشارات اللغوية التي كانت تخدم المستمع الامي
فاليوم عندما تبغي التركيز على كلمة تضعها بين قوسين او تكتبها وتحتها خط احمر الى اخره من الشارات، ليتخذ من شارات لا يريد ان يفهمها دلالة على ان القران نتاج هذيان لانه لم يخدم مفاهيمه ولغته الركيكة بكل اللغات وليست العربية وحسب
تخيل يجد الهذيان في التشكيل ولا يجده في المعنى
بالرغم من ان الخلل يكون في المضامين والاحكام والتي تعيب النص بدون اي فرصة للتصليح وبالعكس كلما حاولوا الترقيع وقعوا في اخطاء اكبر واكثر كما حصل مع بولس وكنيسته كلما حاولوا الترقيع ظهرت عوراتهم اكثر، فالثوب المقصقص ليس له فرصة بالستر
والخطا الفادح عند هذا النموذج من المزورين بانه اراد اخضاع كلمات من يقدر لعبد لا يقدر
انه القادر القدير ولا يقدر عليه احد، وانتم نتيجة كذبة ووهم بان جعلتم سر القدرة في عبد يتعرض للعذاب والاذى وانكرتموها عن القادر الذي لا يقدر احد حتى على تصوره لانك ايها العبد لو قدرت على تصوره لدخلنا في نظرية قدرة المقدور عليه على القادر، والتي بحد ذاتها تنفي نفسها رياضيا فيزيائيا وسلوكيا
اجهدت نفسي لاعرف اسباب التوهان عند البعض من منطلق حسن النية بانه ضال بفرضياته وليس كما يحس قلبي بانها دعاية مدفوعة الاجر من قبل من لا يروق لهم حرية وانعتاق الانسان من الوكالة القهرية الدينية او النظام العالمي المالي الظالم الذي تقوده دول الاستغلال والاستكبار الدولي
الكابتن الثاني سامي لبيب
من متابعة افكاره فهو على داب السابقين من بني اسرائيل الذين قالوا لموسى لا نؤمن لك حتى نرى الله جهرة
يريد من الخالق ان يسخر نفسه لخدمة عبيده
متغيب عنه ان السيد لا يخدم العبد بل يعينه
وقد سخر له كل ما في الارض جميعا
يريد باختصار كاسلافه نمط بني اسرائيل ان نعترف له بقدرته على المقدرة على الخالق والنظر اليه والاستماع المباشر له من منطلق مادي بحت
وهو كذلك يريد قلب معادلة ان المقدور عليه ليس بقادر مطلق!!ولو كان كذلك ولن يكون لكان اول كافر به من هذا الباب سامي لبيب ويعلن اني تمكنت من خالقكم وادخلته تحت منطقة القدرة لبصري
وهنا يريد ان يوصله احدهم للايمان من ابواب الكفر الواضح باعطائه قدرة حسية على القادر المطلق
فكانت بداية رسالة عيسى عبد الله عليه السلام رزقنا الله فرصة للصلاة بجانبه او خلفه يوم يعود
فلما طلبوا اية مادية عن القدرة اراهم الله اية ان تلد اشرف امراة فيهم بدون والد
وكرمها ودافع عنها الطفل الذي اختفى دفاعه عن امه في سائر الاناجيل
واختار الماديون حلولا للحالة تلك فمنهم من اوهامه انه ابن الله ! ولتثبيت ذلك الادعاء شطبوا اية الدفاع من الطفل عن امه على اساس انهم امنوا لما شاهدوا الطفل بالمهد ولم يقل احدهم كيف له ان يكون هذا هو خالق السموات والارض وبعد ان عايشوا كل المعجزات من قبل وكفروا فيها
فاذا كانوا لا يعتقدون الا بما عهدوا علميا فلماذا لم يرجموا مريم عليها السلام فماديا لا شيء يبرؤها الا دفاع عيسى الطفل عنها بمعجزة الكلام وهو في المهد وقد انكروه
المقصود انه نهج طلب الاية المادية فلما يروها ينطنطون لطلب اخرى من نوع اخر
فلو نظر سامي لبيب وهو يلتهم برتقالة الى مكوناتها وصدق مع نفسه لاغنانا عن هذا الجدل
ولو نظر الى امه لعرف ان له خالق وانه ليس نتاجا لمعمل بيولوجي
اللهم اهدنا اجمعين واوكد لكم بان الايمان لا يقيد احدا من بديهية ان قدرتك لا تتقاطع ابدا مع قدرة القادر ليخشاك!! ولكن الاستهزاء يضيع على صاحبه الولوج لمساحات الحقيقة



#ابراهيم_الثلجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم
- ان اللبيب من الاشارة يفهم
- ما الذي اوقع سامي الذيب في ورطة؟؟؟؟
- الكفر عندية يتبعها انفصام شخصية
- ترشحوا وفوزوا وغيروا القوانين
- الله....كيف هو ربنا
- ما بين التصديق.....والتكذيب
- عقد موقع من اجل الحياة
- المشاغلة الفكرية.....لمصلحة من؟؟
- التمييز........والتمايز
- بدل انفصال.....تعسفي للمراة
- مناكفات مسيئة .....غير هادفة
- الجبهة الوطنية لا المودة.......تؤسس التعايش
- ليس واحد...بل واحدا احد
- امانة..فعدالة.......فتشريع لما بينهما
- تمسك ولا تفرط.......بحق مكتسب
- المؤمن فرد في طوابير الخبز
- اقصى ما يمكن.....من العبادة المادية
- المعضلات الكبرى.. وحتمية زوال اسبابها
- الحرب والسلام....بين الدين والدولة


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الثلجي - الوهم الافتراضي عند المنحلين فكريا