أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جواد البشيتي - وَمَضات!















المزيد.....



وَمَضات!


جواد البشيتي

الحوار المتمدن-العدد: 4452 - 2014 / 5 / 13 - 14:09
المحور: كتابات ساخرة
    


جواد البشيتي

لا جَهْل مُطْلَق؛ فالدرك الأسفل من الجهل هو أنْ تعي أنَّكَ تجهل؛ ولا عِلْم مُطْلَق؛ فالدرجة العليا من العِلْم هي فيض من أسئلة وتساؤلات يَجْهَل العالِم إجاباتها.
المعرفة تبدأ بوعي المرء لجهله.
الجهل يَحْكُم، والعِلْم يقود!
الآلهة التي لا تسمح للبشر بعبادة أنفسهم لا تعيش طويلاً!
مَنْ يَفْقِد حريته، يَفْقِد كل شيء؛ فامتلاك الحرية هو شرط لامتلاك كل شيء!
على يديِّ المرأة، يعود الرجل طفلاً، ويغدو الطفل رجلاً؛ فالمرأة خير مُروِّض للرجل، وخير مُربٍّ للطفل!
المرأة لا تُسامِح إلاَّ إذا كانت هي المخطئة!
كل رأسمالي "مصَّاص دماء"، ولو كان على خُلُقٍ عظيم!
الفقر يُنْتِج الأغنياء، والغِنى يُنْتِج الفقراء!
"القانون" أداة للجريمة، وشريك فيها، إذا لم يُعاقِب ويَرْدَع!
الحاكِم عندنا لا يعطي من الحرية إلاَّ غيضاً من فيض ما أخذه من قَبْل!
كثيرٌ من "المصادفات" في عالَم السياسة يُريد لها صُنَّاعها أنْ تبدو هكذا!
تناقض العقل: بإحدى ملكاته، وهي الخيال، اخْتَرَع "قوى (وكائنات)"، فاستبدَّت به حتى أَلْزَمَتْهُ أنْ يلغي نفسه من أجل بقائها مسيطِرَة مهَيْمِنَة!
"مُسَلَّمات" لا دليل على صوابها هي التي نتَّخِذها دليل إثبات أو نفي لغيرها؛ فهل من ميزان للصواب والخطأ أسوأ من هذا الميزان؟!
إنْ نَجَحْتُ؛ فهذا من عندي، وإنْ فَشَلْتُ؛ فهذا من عند القضاء والقدر؛ فما أسوأها من عقيدة شرقية!
أقوى حُجَج "المادية" أنْ لا وجود في رأس الإنسان من الصُّوَر الذهنية (الأفكار) إلاَّ ما له أصول (أو مُكوِّنات وعناصر) في العالَم المادي؛ فأين هي "الفكرة" التي تشذُّ عن هذا المبدأ؟!
"المفاهيم" تجعلنا نرى "أكثر" و"أفضل" و"أعمق"!
للإنسان عَيْن ثالثة هي عَيْن الوعي والخبرة والمفاهيم؛ وبها يرى ما لا تستطيع رؤيته العَيْنَيْن؛ وكأنَّها ترى ما يشبه "البُعْد الثالث" من الأشياء.
بعض العقول كالعيون، لا تَعْرِف إلاَّ "الصُّوَر المقلوبة"!
لا تتحدَّث عن "الحرية" حيث لا وجود لـ "الأحرار"؛ ولا عن "الديمقراطية" حيث لا وجود لـ "الديمقراطيين"؛ ولا عن "الرجولة" حيث لا وجود لـ "الرجال"؛ ولا عن "المواطَنَة" حيث لا وجود لـ "المواطنين"؛ ولا عن "العشق" حيث لا وجود لـ "العشاق"؛ فكيف لكَ أنْ تَسْتَدلَّ على شَجَرٍ لا ثمار عليه؟!
الكل من أجل الفرد؛ لكن في مجتمع "الفرد من أجل الكل". والفرد من أجل الكل؛ لكن في مجتمع "الكل من أجل الفرد"؛ فمن دون "لكن" تلك، الفرد يسحق الجماعة، كما هي الحال في الرأسمالية؛ والجماعة تسحق الفرد، كما هي الحال في مجتمع القبيلة.
"الحرية" هي أنْ تَفْعَل ما تُريد؛ على أنْ تُقَيِّد ما تُريد بقيود "الضرورة"!
في ضوء "الحرية"، تُرى "الحقيقة"!
المعاناة وحدها لا تصنع ثورة؛ فالثورة، في أصلها، كمريض يعاني من المرض، فتضطره أوجاعه وآلامه إلى الذهاب إلى الطبيب، فإذا لم يجد الطبيب الماهر، والدواء الشافي، فلن يشفى.
أنْ لا تبدأ خير لك من أنْ تبدأ ولا تُكْمِل!
عندنا فحسب أصبح للحماقة دول!
لا سُلْطَة في الدول العربية تَعْلو سُلْطة الحماقة!
الناس يخشون الأفكار الجديدة مع أنَّها وُلِدَت من رَحْم حاجاتهم التاريخية؛ وهُمْ، في الوقت نفسه، مستعدون للموت في سبيل الأفكار القديمة مع أنَّها شرعت تبتني لهم قُبوراً يُدْفَنون فيها!
لقد أحسن هيجل تفكيراً إذ فَهِم "الشَّرَّ" على أنَّه مَصْدَر تَقَدُّم للبشرية؛ فهل مِنْ فكرة عظيمة جديدة وُلِدَت من غير أنْ يُعامِلها الناس على أنَّها شَرٌّ مستطير؟!
الأفكار الجديدة "نُشَيْطِنها" أوَّلاً؛ ثمَّ نَعْبدها؛ فإذا تَقادَم عهدها، غَدَوْنا لها عبيداً!
العقائد الدينية تَقْتُل خَيْر مُرَبٍّ للإنسان وهو "الخطأ"!
أسوأ أنواع الخوف هو الخوف من الفشل؛ فنحن كثيراً ما نحجم عن المحاولة خوفاً من أنْ نفشل!
إذا اقْتَنَعْتَ برأيي، أَبْتَسِم لكَ؛ أمَّا إذا اَردتَّ مِنِّي أنْ أَقْتَنِع برأيكَ، فابتَسِمْ لي!
الإرادة غير العاقلة هي التي تُولِّد التَّعَنُّت في الرأي!
نحن أُمَّةٌ لا تَعْرِف قِيَم الأشياء ولو فَقَدَتْها!
بنسبة 5% يكذب العربي على غيره، وبنسبة 95% يكذب على نفسه!
الحاكم والمحكوم، في عالمنا العربي، متساويان؛ فكلاهما لا يملك أمره!
إذا كنتَ عربياً فلا تخشى الموت؛ فالموتى لا يموتون!
على مثال مَنْ خُلِق الإنسان حتى كان بهذه البشاعة؟!
وكأنَّ العرب، الذين لا يُحرِّكون ساكناً، كان ينقصهم مَنْ يدعوهم إلى الاتِّكال على السماء!
لا تُوْلَد "الأخلاق" إلاَّ مِنْ رَحْم "الخوف"!
"الحقيقة" لا تعشق إلاَّ مَنْ لديه الاستعداد للموت في سبيلها!
ثَبَتَ أنَّه كان يحتاج إلى نَظَّارة بعدستين قويتين؛ فلَمَّا لبسها، شفي من عشقها!
إنَّ الكتابة هي أرقى أشكال التفكير.
هل تجرؤ على أنْ تقول صِدْقاً مَنْ أنتَ؟!
في البدء، نتعلَّم الكلام حتى نُفكِّر؛ ثمَّ ينبغي لنا أنْ نتعلَّم الصمت حتى نُفكِّر.
أسلوب في الكتابة: فكرة من نار؛ لكن بلغةٍ من جليد!
الوحوش على نوعين اثنين: الإنسان، وسائر الوحوش.
ما أَقَلَّ الإنسان في الإنسان!
وأين ما يُسْعِدْ في الخبر السعيد إذا ما جاء في غير وقته؟!
حكوماتنا لا تحكمنا؛ فغَيْرنا يحكمنا بواسطة حكوماتنا!
لا تعبد المال حتى لا يستعبدك، أو حتى لا تُسْتَعْبَد به!
نحتاج إلى مغسلة فكرية تغسل عقولنا مِمَّا يسمَّى "الفكر الأصيل"!
نحن لا نحتاج إلى أفكار جديدة، وإنَّما إلى طريقة جديدة في التفكير.
لا فَرْق بين أنْ تكون الأشياء جميعاً سوداء أو أنْ تكون بيضاء (أو حمراء أو خضراء أو زرقاء..).
لا مَوْت إلاَّ مَوْت المرء وهو على قَيْد الحياة!
إنَّكَ لا تستطيع تغيير المستقبل؛ لأنَّكَ لا تستطيع تغيير الماضي!
لا تركع أمام حاكمكَ؛ فإذا نَظَر إليكَ فلن يراكَ إلاَّ دون قدمه، وإذا نَظَرْتَ إلى أعلى فلن ترى أعلى من قدمه!
من تجربة سقراط في الجدل والحوار: حاوِرْ مسماراً أجدى لكَ من أنْ تُحاوِر حماراً؛ وما أكثر الحمير من البشر!
الإنسان في تطوُّره كنهر هيراقليط؛ فأنتَ الآن لم يكن لك من وجود في ماضيكَ؛ فكيف لكَ أنْ تعود إليه؟!
الفن والأدب والفلسفة.. هي أشياء لا تنمو في المجتمعات الدينية!
الغرب يسير ببطء؛ والعرب يسيرون بسرعة؛ لكن الغرب يسير إلى الأمام، والعرب يسيرون إلى الخلف!
التَّعَصُّب غباء؛ فكيف إذا كان تَعَصُّب أغبياء!
ابْحَثْ عن فكر يحرِّرك، لا عن فكر يستعبدك.
أمران يتساويان سوءاً: أنْ يعمل المرء بلا تفكير، أو أنْ يُفكِّر من غير أنْ يعمل.
الأمم الناجحة تُحارِب الفشل في الفاشلين من أبنائها؛ والأمم الفاشلة تُحارِب النجاح في الناجحين من أبنائها!
وحدة الأديان جميعاً تكمن في كونها مُحبَّة للمال!
حاربوا "الحقيقة"؛ فهي العدو اللدود لأوهامكم التي هي سِرُّ بقائكم!
الفكر الجديد يسود؛ لكن هذا لا يعني أنَّ كل فكر سائد هو فكر جديد.
"الحُكْم" هو المهنة التي لا تحتاج إلاَّ إلى قليل من الذكاءّ.
ثِقْ بي؛ لكن هذا لا يعني أنَّ عليَّ أنْ أُبادِلكَ ثقة بثقة!
"التواضُع" هو "غرور خبيث"؛ فعندما يقول المتواضِع "أنا لا شيء"، يتوقَّع أنْ يُقال له "أنتَ كل شيء"!
الإنسان ابن بيئته؛ تَخْلقه على مثالها؛ فالصحراء لا تشبه الجَمَل؛ إنَّما الجَمَل يشبهها.. والبيئة تتغيَّر بأبنائها، أيْ بالإنسان الذي خَلَقته على مثالها؛ فلا أسوار صينية بين "الموضوع" و"الذات"؛ بين "البيئة" و"أبنائها".
الضرورات والحاجات هي خَيْر مُعَلِّم للإنسان؛ هي التي تُجْبِره على التَّعَلُّم والعمل والاختراع!
رَبَّتْني أخطائي، فأَحْسَنَت تربيتي!
أهم مبدأ في السياسة هو: ﻻ-;- مبادئ في السياسة.
أنا وأخي على ابن عمي؛ أنا وابن عمي على الغريب؛ هذا هو مبدأ وحدتنا وصراعنا!
هل تَعْلَم أنَّ المرأة نصف المجتمع، وأن نصفه اﻵ-;-خر مجهول الهوية؟
إذا كانت المهمة هي القضاء على الفساد والفاسدين في بلاد العرب فإن روبسبير نفسه يعجز عن إنجازها!
جيوشنا العربية الباسلة ﻻ-;- مكان لها اﻵ-;-ن إﻻ-;- في الواقع اﻻ-;-فتراضي.
الرجل عندنا يحرص على أن يشتري سيارته بنفسه؛ أما إذا قرر الزواج فيدع أمه تشتري له زوجة!
ﻻ-;- حرية للصحافة في مجتمع ﻻ-;- وجود فيه للصحافي الحر.
الدول العربية "المستقلة" إنما هي دول مستقلة عن شعوبها!
هل تَعْلَم أنَّ سكان كوكب المريخ كانوا هم أيضا يؤمنون بخلق السماوات والمريخ وما بينهما..؟
هل تَعْلَم أنْ ﻻ-;- وجود في الكون لسماء تعلوها سماء تعلوها سماء تعلوها سماء..؟
هل تَعْلَم أنَّ إبليس اللعين ليس من المشركين؟
هل تَعْلَم أنَّ الصحافيين عندنا هم من المؤلفة قلوبهم، وأنَّ النفاق أصبح مهنة تسمى صحافة؟
هل تَعْلَم أنَّ شعراء القبيلة في العصر الجاهلي هم اﻵ-;-ن صحافيون وإعلاميون في بلادنا؟
هل تَعْلَم أنَّ الصراع اﻷ-;-كثر تحضُّراً هو الصراع الطبقي؟
الله كان عادﻻ-;-ً ورحيماً وغفوراً حتى قبل أن يخلق الكون (والبشر)!
هل تَعْلَم أنَّ كل اﻷ-;-رباح (الهائلة) في اﻷ-;-سواق المالية ﻻ-;- تضيف سنتاً واحداً إلى ثروة المجتمع، وأنَّ كل خسائرها ﻻ-;- تنقص سنتاً واحداً من ثروته؟
أبعد مدى في الكون هو حيث تقف أنت اﻵ-;-ن!
دينياً، من نحن؟ نحن، أوَّلاً، ننتمي إلى الدين الصحيح. ونحن، أيضاً، ننتمي إلى الصحيح من هذا الدين. المسلم يقول: أنا أنتمي إلى الدين الصحيح؛ فإذا كان سنياً، قال: أنا أنتمي إلى الصحيح من هذا الدين، وإذا كان شيعياً قال القول نفسه؛ فاﻵ-;-خر، دينياً، أو طائفياً، كافر؛ والكفر دركات. والكافر يحارَب، ويعاقَب في الدنيا قبل اﻵ-;-خرة؛ وأنا مكلَّف بمحاربته ومعاقبته؛ ﻷ-;-نني مكلَّف بنشر الدين الصحيح، أو الصحيح من هذا الدين!
هل تَعْلَم أنَّ أهم سؤال في العلم هو: لماذا.. لماذا اﻵ-;-ن.. لماذا في هذا المكان.. ولماذا على هذا النحو؟
هل تَعْلَم أنَّ دماغ الشمبانزي المعاصر أرقى من دماغ اﻹ-;-نسان قبل 4 ملايين سنة؟
هل تَعْلَم أنَّ اﻹ-;-نسان لم يُوْلَد حُرَّاً؟
هل تَعْلَم أنَّ ﻻ-;- مصادفة في الكون إﻻ-;-َّ وتكمن فيها ضرورة؟
هل تَعْلَم أنْ ﻻ-;- وجود للوعي بلا لغة، وأنْ ﻻ-;- وجود للغة بلا عمل؟
هل تَعْلَم أنَّ العناصر الثقيلة في اﻷ-;-رض، كالحديد، ليست من إنتاج الشمس، وﻻ-;- من إنتاج اﻷ-;-رض؟
هل تَعْلَم أنَّ أصل الحياة على اﻷ-;-رض قد جاء من رماد نجوم عملاقة (فنحن أبناء النجوم)؟
هل تَعْلَم أنَّ الزمن في البحر الميت يسير أبطأ من سَيْرِه على أعلى جَبَل من جبال الهملايا؛ فلو عِشْتَ في منطقة البحر الميت، وعاش توأم لك في أعلى قِمَم الهملايا، ﻷ-;-صبحتَ أصغر منه عمرا؟
هل تَعْلَم أنَّ إرادتي الحُرَّة هي أيضاً جزء من "نظام القضاء والقدر"؛ فأنا لن اختار، في النهاية، إﻻ-;- ما كُتِبَ لي أنْ أختار؟
هل تَعْلَم أنَّ مادة على شكل "خيوط"، ﻻ-;- على شكل "جسيمات"، هي أصل الأشياء؟
هل تَعْلَم أنَّ اﻹ-;-نسان ﻻ-;- يستطيع أنْ يأتي بأيِّ فعلٍ يتعارض مع عِلْم الله اﻷ-;-زلي، وأنْ ﻻ-;- تناقض أبداً بين مشيئة الله وعِلْم الله؛ ومع ذلك ثمة يوم حساب؟
هل تَعْلَم أنَّ القرآن يؤكد بما ﻻ-;- يدع مجاﻻ-;-ً للشَّك أنَّ الله لم يخلق الكون من العدم؟
هل تَعْلَم أنَّ الكون كله كان قبل 14 ألف مليون سنة في حجم أصغر من رأس الدبوس بملايين المرَّات؛ ومع ذلك كان بالوزن نفسه؟
هل تَعْلَم أنَّ بعض المجرَّات تسير مبتعدةً عنَّا بسرعة تفوق سرعة الضوء، مع أنَّها ﻻ-;- تتحرك في الفضاء؟
سقطت التفاحة على رأس نيوتن فتساءل قائلاً: لماذا التفاحة تسير نزوﻻ-;-ً، وﻻ-;- تسير صعودا؟ أمَّا العربي فتساءل قائلاً: لماذا سقطت على رأس نيوتن ولم تسقط على رأس وليم؟ السؤال اﻷ-;-وَّل علمي؛ أمَّا الثاني فَغَيْبي.
كل الثورات الكبرى في التاريخ عَرَفَت عشية انفجارها ازدهاراً في الفلسفة واﻷ-;-دب والفن والفكر.. واخترعت لها قادة قبل، ومن أجل، تزعُّمها.
الحُبُّ كنجمٍ ضخمٍ، إذا اشتعل؛ فنهايته "ثقب اسود"!
من أنا؟ أنا ابن أبي، وهو خير أبٍ؛ أنا ابن عشيرتي، وهي خير عشيرة؛ أنا ابن "اهل الجماعة والسنة"، وهي خير طائفة دينية؛ أمَّا أنتَ، فَمْن أنتَ؟!
ﻻ-;- تظنُّوا بحكَّامكم السوء؛ فهم أسوأ مما تظنُّون!
ثروتكَ الفكرية بحجم ثروتك اللغوية!
الأُمَّة العظيمة قد تُهْزَم، وقد تُقْتَل؛ لكنَّها ﻻ-;- تموت!
القوَّة الحقيقية هي القدرة على التأقلم والتَّكيُّف مع بيئة متغيِّرة.
السَّفر الحقيقي ليس أنْ تسافِر إلى خارج بلدك؛ بل إلى خارج نفسك!
القانون ﻻ-;- يعطيك حقَّاً إﻻ-;-َّ بعد أنْ يضع له حدوداً.
بين الماركسية والماركسيين هوَّة سحيقة!
كان آدم رَجُلاً فاضِلاً؛ فالخيانة الزوجية كانت آخر ما يمكن أنْ يفكِّر فيه.
مَنْ ﻻ-;- يقرأ التاريخ، يظل أبد الدهر في خارجه.
الطاغية ﻻ-;- يريد شعباً من غنم أو كلاب؛ بل يريد شعباً مزيجاً من الغنم والكلاب.
اﻷ-;-فكار تحملها اﻷ-;-فعال ﻻ-;- اﻷ-;-قوال.
اﻹ-;-يمان شيء، والمعرفة شيء؛ فاﻹ-;-نسان ﻻ-;- يؤمن بما يعرف؛ بل يؤمن بما ﻻ-;- يعرف.
السَّفر إلى المستقبل ممكن؛ أمَّا السَّفر إلى الماضي فمستحيل، إلاَّ إذا سافرتَ إلى العالم العربي.
يرفع الوزير عقيرته صارخاً وكأنه الفضيلة التي لم يُحْسِن الناس فهمهما: إنَّهم، في الصحافة، يحطُّون من شأني. كلاَّ؛ فإن الصحافة تذكِّرك بأنَّكَ منحط فعلاً.
كيف لعقلٍ مصنوع من اﻷ-;-وهام أنْ يرى الحقيقة؟!
أكثر الناس اقتناءً للساعات الثمينة هُمْ عَرَبٌ يعيشون في خارج الزمن!
المرأة هي أجمل ما رسمه الشيطان من لوحات!
كلَّما تضاءل منسوب الوحشية في الإنسان، أبدى حِرْصاً على مبادئه، لا على أمواله!
لم أرَ إنساناً منغمساً بملذات الحياة الدنيا أكثر من رجل الدين!
اﻻ-;-قتصاد اﻷ-;-ردني كجهاز الكمبيوتر؛ مهما وَضَعْتَ فيه ﻻ-;- يزيد حجماً، وﻻ-;- وزناً!
معظم شهداء المسلمين هُمْ قتلى على أيدي مسلمين!
جهنم هي الجنة إذا زرتها وأنت فرح؛ والجنة هي جهنم إذا زرتها وأنت حزين.
الحاكم عندنا يخاطِب شعبه قائلاً: إذا أردتَ الحرية، فلن تَنْعَم باﻷ-;-من؛ وإذا أردت اﻷ-;-من، فتخلَّ عن الحرية. أمَّا فرنكلين فيقول: إنَّ الشعوب التي تتخلَّى عن حريتها في سبيل اﻷ-;-من هي شعوب ﻻ-;- تستحق أيَّاً منهما.
الدولة أَنْعَمَت علينا بحرية التعبير، وحرية التفكير؛ لكنَّ الله أَنْعَم علينا بالعجز عن ممارسة أيٍّ منهما!
ديمقراطيتنا هي ديمقراطية فريدريك اﻷ-;-كبر؛ فلقد توصَّل مع شعبه إلى اتفاق قوامه أنْ يقول الشعب ما يحلو له، على أنْ يفعل هو ما يحلو له!
أزمتنا تكمن في كَوْن غاياتنا بلا وسائل، ووسائلنا بلا غايات!
نعي فاضلة: لقد كانت خير أُمَّةٍ أُخْرِجت للناس!
أسوأ هدية هي النصيحة!
لوﻻ-;- الشَّك لفَسَدَ العقل!
العالِم يقول: دعوا العقل يحكم العالم. رجل الدين يقول: دعونا نتحكَّم في العقل!
ﻻ-;- أعرف متى وأين أستطيع قول 99% مِمَّا أنا مقتنع به!
العِلْم هو أنْ تكتشف النظام في الفوضى.
أريد أنْ أمتلك كل شيءٍ أحتاج إليه؛ لكن من غير أنْ أدفع ثمن أي شيء. هذه الرغبة فيها من الواقعية ما يعدل الطوباوية في فكرة اﻻ-;-عتراض عليها!
لم أرَ في أثرياء المال والسلطة إﻻ-;-َّ ما يفقرهم بالعقل، ويغنيهم بالحماقة!
في عالمنا العربي، ﻻ-;- نريد مساواةً بين الطوائف؛ وإنما إزالة الطوائف نفسها!
الحاكم العربي ﻻ-;- يحبِّذ صندوق اﻻ-;-قتراع؛ ﻷ-;-نَّه يعتقد أنَّ هذا الصندوق أضيق من أنْ يتَّسِع للحبِّ الشعبي العظيم له!
ماركس هو آخر شخصٍ يفكِّر في تقديس كل كلمة قالها!
القطاع العام، في أيِّ دولة، وفي أيِّ نظام، إذا لم يُسَيْطِر عليه المجتمع سيطرة فعَّالة، يصبح أكبر موضع ومَصْدَر للفساد والسرقة والنهب.
بعد أنْ أخرسوا كل اﻷ-;-صوات، دعوا الشعب إلى التصويت!
أخشى ما أخشاه أنْ يُقال لنا يوم الحساب: أسيادكم في الدنيا، أسيادكم في اﻵ-;-خرة!
دائماً أخاطِب العنصري قائلاً: إنَّكَ أعظم مِمَّا تتعصَّب له، ومِمَّنْ تتعصب له؛ لكنَّه يأبى إﻻ-;-َّ أن يكون..
العنصري هو إنسان اضمحل فيه اﻹ-;-نسان، وتصحرت فيه اﻹ-;-نسانية، ومات فيه العقل، إذا نظر إلى السماء من نافذة غرفته ظن أنَّ نافذته أكبر من السماء!
وكأنَّ الحاكم العربي لم يَعْلَم بَعْد أنَّ الله قال ﻻ-;- إله إﻻ-;-َّ هو، وأنَّ النبي العربي قال ﻻ-;- نبي بَعْده!
الدولة غير اﻵ-;-منة هي وحدها التي تتغنى بجهاز اﻷ-;-من!
في "الدولة اﻵ-;-منة" يكثر اﻷ-;-من، وتقل الشرطة؛ وفي "الدولة اﻷ-;-منية" تكثر الشرطة، ويقل اﻷ-;-من!
لو كانت لأُناسٍ مصلحة مع الشيطان لما استعصت عليهم رؤيته على هيئة ملاك رحيم!
ما أكثر السلع المغشوشة لجهة أهميتها اﻻ-;-ستعمالية؛ فثمة بون شاسع بين اﻷ-;-همية الإعلانية للسلعة وأهميتها الواقعية.
الداروينية وقوانينها شَرَحَت وعلَّلت كيفية ارتقاء الحيوان إلى إنسان؛ أمَّا الرأسمالية وقوانينها فَعَرَفَت كيف تَجْعَل الإنسان يتقهقر إلى حيوان!
ثلاثة يَحْضُرون معاً، ويذهبون معاً: المالك، والجلاَّد، ورجل الدين.
السعودية تحتاج إلى عشر ثورات من وزن الثورة الفرنسية حتى تبلغ تخوم القرن العشرين(ﻻ-;- الحادي والعشرين).
عرب اﻷ-;-مس لم ينسوا فلسطين؛ عرب الغد لن ينسوا إسرائيل!
من قطاع الرذيلة في بلادي يأتي "العرض"، ومن قطاع الفضيلة يأتي "الطلب"!
مومس تبيع جسدها؛ وإعلامي يبيع قلمه؛ ورجل دين يبيع كتابه؛ ورجل دولة يبيع وطنه!
المجرمون هم أكثر الناس استعماﻻ-;-ً للشرعية، واحتياجاً إليها!
"حقن البغل بمزيدٍ من مصول القوَّة يجعله حصاناً".. هذه فكرة حمقاء تستبدُّ بعقول مصنِّعي الوزراء وأشباههم عندنا!
العظيم هو إنسان عابر للأمكنة واﻷ-;-زمنة.
أبناء قومي جميعا يؤمنون أنَّ نوح عاش ألف سنة ونيِّف!
بريطانيا دولة بلا دستور؛ أمَّا نحن فدستور بلا دولة!
أخشى ما أخشاه أنْ يَكْتُب الحاكم العربي دولته مهراً مؤجَّلاً لزوجته؛ فيَعْجَز، من ثم، عن طلاقها!
الدستور ﻻ-;- يفسِّر النظام؛ النظام هو الذي يفسِّر الدستور.
مع أنَّ بحرنا ميِّت فالحيتان عندنا كُثْر!
الوزير يأتي في حالة من حالتين: مجرور، أو مفعول به.
اللَّهم ابتلي إسرائيل بقادة كقادتنا، وبوزراء كوزرائنا؛ إنَّكَ أنتَ السميع المجيب.
عندما يضيق أُفْق المرء يقول: أنا ابن العرق اﻷ-;-رقى؛ أنا ابن الأُمَّة العظمى؛ أنا ابن الدِّين الحق؛ أنا ابن القبيلة اﻷ-;-عرق.
أَيُّها المنتمي إلى الجذور متى تنتمي إلى اﻵ-;-فاق؟!
آينشتاين عجز عن توحيد القوى اﻷ-;-ربع في الطبيعة في قوَّة واحدة ﻻ-;- غير؛ أمَّا عندنا فنجحوا في توحيد السلطات اﻷ-;-ربع في سلطة واحدة ﻻ-;- غير!
في اﻷ-;-ردن، كلما زاد وثبت وتأكد غباء الموظف، زاد راتبه؛ وكأنَّ الدولة تعوضه عن خسارته تلك!
عندنا، حَكَمَ؛ ثم حَصَلَ على الشرعية. وعندهم، حَصَلَ على الشرعية، فَحَكَم!
أسوأ ما في الحاكم العربي ليس طريقته في الحُكْم ؛ وإنَّما طريقته في مقاومة السقوط!
اﻹ-;-نسان أغلى ما نملك؛ فلماذا الأحياء مِنَّا يحسدون الأموات؟!
أَعْلَم أنَّ الحاكم العربي ﻻ-;- يَكْتُب خطاباته؛ لكن هل هذا يكفي عذراً لعدم إجادته قراءتها؟!
ثلاثية الدِّين: الله، إبليس، آدم. ثلاثية السياسة: الحاكم، بطانته، شعبه.
ﻻ-;- وعي أسمى مِنْ أنْ يعي المرء جهله؛ وﻻ-;- جهل أسوأ مِنْ أنْ يجهل المرء جهله!
ﻻ-;- تلوموا الحاكم إذا ما فشل وأخفق؛ فالقضاء والقدر هو التعليل والتفسير؛ وﻻ-;- تبخسوه حقه إذا ما نجح وأنجز؛ فعبقريته هي التعليل والتفسير!
لماذا تشتهر الدول العربية باﻷ-;-غاني التي تمجد الجيوش؟!
حسب قانون ﻻ-;-مارك، العضو الذي ﻻ-;- يُسْتَعْمَل يضعف ويضمر، والذي يُسْتَعْمَل يقوى وينمو؛ فما العضو الذي ضعف وضمر فينا، وما العضو الذي قوي ونما؟
خلق الكون هو عمل يدلُّ على شيئين اثنين: عِظَم القدرة، وانعدام الحكمة!
بـ "عربة المنطق" نصل من اﻷ-;-لف إلى الياء؛ وبـ "عربة الخيال" نصل إلى أي مكان؛ وبـ "عربة الجهل" ﻻ-;- نصل؛ لأنَّنا ﻻ-;- نغادر.
لحظتان اثنتان ليستا من عُمْر الشيء: لحظة وﻻ-;-دته أو نشوئه، ولحظة موته أو زواله.
سؤال حيَّرتني إجابته: أيهما أفضل، بائعة جسدها أم بائع "الكلمة"؟
ما أصعب أنْ تُعَلِّم العربي أمرين: قول "ﻻ-;-"، و"كيفية" قول ما يريد قوله.
ﻻ-;- تحاوره حتى ﻻ-;- تهتك عرضه؛ فالمثفف عندنا يتعصب لرأيه في الحوار، وينظر إلى كل "اعتداء" على رأيه على أنَّه اعتداء على كرامته الشخصية، ويشبه هتك عرضه؛ مع أنَّ رأيه الذي يستميت في الدفاع عنه بسلاح "عنزة ولو طارت" يشبه كثيرا البضاعة الصينية!
ما أضخم "اﻷ-;-نا" في نفوسنا، وما أغباها. ﻻ-;- أدعو إلى محاربة "اﻷ-;-نا"، أو القضاء عليها؛ لكنَّني أدعو إلى تَعَلُّم "اﻷ-;-نانية السليمة"!
أمَّا ذوو النفوس العظيمة عندنا فغالبيتهم من ذوي العقول الصغيرة!
هي نقطة فحسب التي أحدثت فَرْقاً بين "البَعْل" و"البَغْل"!
المرأة التي يستعبدها الرجل هي نفسها الرقبة التي تحرِّك رأسه!
وراء كل عظيم امرأة، تدفعه إلى اﻷ-;-مام؛ ووراء كل حاكم امرأة؛ تجره إلى الوراء!
هل أتاك حديث "الخصخصة": باسم الشعب، أُمَلِّككَ أموال الشعب!
الحاكم يأتينا شاهراً ثلاثة أسلحة علينا: عمامة سماوية على رأسه، سكِّين في يمناه، وكيس مالٍ في يسراه!
ليس من مهنة تشبه مهنتيِّ "السياسة" و"الإعلام" في العالَم العربي إلاَّ مهنة الدعارة!
مأساتنا أنَّ حاكمنا ﻻ-;- يَصْلُح إﻻ-;-َّ لنا؛ ونحن ﻻ-;- نَصْلُح إﻻ-;-َّ له!
مسار الديمقراطية في البلاد العربية يبدأ بإطاحة الدكتاتور، لينتهي بما يجعل الناس يحنون إلى أيام المخلوع!
إذا أردتَّ أنْ تحصل، في البلاد العربية، على ما هو أسوأ من اﻻ-;-ستبداد السياسي، فما عليك إﻻ-;-َّ أنْ تحرِّر المجتمع من قبضة الدكتاتور!
عَشِقَها؛ فتَزَوَّج غيرها؛ ولَمَّا تزوَّج، عَشِق على زوجته. إنَّه رَجُلٍ مِنْ قصدير!
كيف لكَ أنْ تُقْنِع الشيوخ أنَّ الحياة أبسط من أنْ يعيشها المرء طالباً الفتوى في كل صغيرة وكبيرة؟!
الرَّجُل الشرقي يُحجِّب الشَّعْر، ويُحرِّم الشِّعْر، ويكبت الشعور!
اﻹ-;-نسان يُضَيِّع لحظة الحاضر، والتي هي الحياة بمعناها الحقيقي، وهو أسير شعورين: شعور بالندم واﻷ-;-سف على ما فات ومات، وأصبح أثراً بعد عين، وشعور بالخوف والقلق مِمَّا لم يأتِ بَعْد!
مهما تكن فكرتكَ صائبة سليمة صالحة دقيقة.. فإنَّها تُقارِب "الواقع الموضوعي"، ولا تَعْدله أبداً؛ وإيَّاكَ، ثمَّ إيَّاكَ، أنْ تَنْظُر إلى ما ترغب فيه، أو عنه، أو إلى موقفكَ الفكري والسياسي، على أنَّه هو "الواقع الموضوعي".
أُمَّةٌ لَمَّا صَحَت، انتحرت!
مرَّة واحدة، وقبل 2014 سنة، رأينا اﻹ-;-له في هيئة بشر؛ لكن كم مرَّة رأينا بشراً في هيئة آلهة؟!
كَمْ غيَّرْنا أفكارنا؛ لكن طريقتنا في التفكير ظلَّت على حالها!
هل مِنْ وجود لمسلم غير سني، غير شيعي، غير درزي، غير علوي؟!
أَمَا مِنْ زوجةٍ صالحةٍ، تسألُ زوجها الحاكم، في بلاد العُرْب، قبل النوم: مِنْ أين تستمد شرعيتكَ في الحكم؟!
وأحلَّ الله البيع وحرَّم المرابحة؛ فـ "المرابحة" في البنوك الإسلامية هي أسوأ أنواع الربا؛ فَكَمْ يشبه الربا المرابحة!
هل تَعْلَم أنَّ الملحد هو شخص يقول دائماً: أنا ﻻ-;- أخشى "البعبع"؟!
هل تَعْلَم أنَّ آدم نجح في "امتحان اﻷ-;-سماء" بالغش؟!
لو خَرَجَ ميِّت من قبره، وحدَّثنا عمَّا حلَّ به، لغادر الخوف من الموت قلوب البشر كافة!
بـ "الإعلان التجاري"، أصبح الكذب عِلْماً وفنَّاً!
حماقة أنْ تسعى في إثبات وجود ما هو موجود؛ لكن منتهى الحماقة أنْ تسعى في إثبات وجود ما هو غير موجود!
إنَّكَ ﻻ-;- تثبت وجود ما هو موجود؛ وإنَّما تتخذ وجوده دليل إثبات أو نفي لفكرة ما.
ﻻ-;- تظنُّوا أنَّ بشار اﻷ-;-سد يهودي، أو إسرائيلي، أو صهيوني؛ فإنَّ كل ما فعل يدلُّ على أنَّه عربي خالص!
قد نسقط حاكماً؛ لكنَّنا سنأتي حتماً باﻷ-;-سوأ منه!
دولةٌ بعض مواطنيها من ذوي "الامتيازات"، وبعضهم من نائلي "المكرمات"؛ فأين "دولة الحقوق"؟!
كل اﻷ-;-وطان تُبْنى من القاعدة إلى القمة، إﻻ-;-َّ عندنا فَتُبْنى من القمة إلى القاعدة؛ وفي هذا يكمن سبب ذهاب الوطن مع ذهاب الحاكم المؤسِّس!
كل دولة فشلت في (أو عجزت عن) تحرير شعبها قومياً (تحرير وطنه، وجعله سيِّداً مستقلاًّ) وتحرير مجتمعها، بأفراده وجماعاته، ديمقراطياً، نراها مدمنة على تحرير اﻷ-;-سعار.. أسعار لقمة عيشه.
"الهدية" هي شيء يشتريه لكَ غيركَ وﻻ-;- تحتاج إليه، فترد له هذه السيئة بمثلها.
ما أسوأ أنْ يموت المرء وهو على بُعْد شِبْرٍ من هدفه النهائي!
مرسي.. أنتَ أسوأ رئيس لأعظم ثورة؛ لكنَّ حذاءك يَصْلُح وساماً يُعلَّق على صَدْر مَنْ خَلَعَكَ؛ فخَلَفَك!



#جواد_البشيتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مُفارَقَة كوزمولوجية!
- إلى أين يتمدَّد الكون؟
- العيش في الحرب على -الآخر-!
- في فكرة أنَّ الكون -ثقب أسود-!
- -نهاية التاريخ-.. عربياً!
- هل تتغيَّر قواعد اللعبة بين الفلسطينيين وإسرائيل؟
- -المرئي- من كَوْننا يتضاءل و-اللامرئي- يَتَّسِع!
- ماركس و-طبقته- في -يوم العُمَّال-!
- المادة -مُرَكَّبَة- ولو كانت -بسيطة-
- مفهوم جديد ل -الوطن- قَيْد التأسيس!
- كيف يحتال الدِّين على الفيزياء
- النجم إذا انهار على نفسه!
- قراءة في -فنجان- الصراع السوري!
- إذا الشعب تخلَّى عن -الحرية- في سبيل -الأمن-!
- القانون الكوزمولوجي الذي يَحْكُم تطوُّر الكون
- حتى نُحْسِن فَهْم سياسة الولايات المتحدة!
- -العدم-.. تلك الفكرة الغبيَّة!
- في -الخَطِّ العُقَدي- الهيجلي
- أخطاء يرتكبها -ماديون- في دفاعهم عن -المادية-!
- -النقود الإلكترونية-.. ثورة نقدية تقرع أبواب القرن الحادي وا ...


المزيد.....




- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جواد البشيتي - وَمَضات!