سعد جاسم
الحوار المتمدن-العدد: 4452 - 2014 / 5 / 13 - 07:05
المحور:
الادب والفن
(في مديح الغباء )
أنتِ غبيةٌ عن التعريف
فلماذا تشحذينَ المدائحَ
وأضواءَ الشهوةِ
والقبلاتِ المستعملة ؟
تشحذينها
من ابناءِ المتعةِ
ولصوصِ العاطفةِ
والعاطلينَ عن الأمل
( هذا البحرُ لي )
لكم السواقي كلُّها
لكم الانهارُ الكريمةُ
وهذا النبعُ لي
لكم العيونُ الدافقةْ
لكم البحيراتُ الغامضةْ
وهذا البحرُ لي
لكم النزيفُ
لكم الطوفانُ
والفيضُ لي
ولبلادي الجريحةِ
مطرُ الخلاص
( الحماقةُ كلُّها )
لو كنتُ نبياً
وتزوّجتُ منكِ
لفقدتُ نبوءتي
وأصبحتُ مجنوناً
ومتشرداً
دائماً أهربُ
من حماقةِ حياتي
التي هيَ : أنتِ
( أحياناً )
أحياناً أشعرُ
أنَّ قلبي
مثل طائرٍ وحيدٍ
في عاصفة
وأحياناً أشعرُ
أنَّ روحي
مثل حمامةٍ مخنوقةٍ
في قيامةِ الدم
وأشعرُ أحياناً
أنَّ حياتي
مثل شجرةٍ
في طوفان
#سعد_جاسم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟