أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد العتر - عن قضيه مؤسسه بلادى : ضحايا الرومانسيه الثوريه .














المزيد.....

عن قضيه مؤسسه بلادى : ضحايا الرومانسيه الثوريه .


احمد العتر

الحوار المتمدن-العدد: 4452 - 2014 / 5 / 13 - 06:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بخصوص قضيه مؤسسه بلادى فى شارع محمد محمود واتهامها باستغلال الاطفال فلى شهاده فى هذا الموضوع وانا ليست لى مصلحه شخصيه واعرف القائمين عليها من بعيد كرفقه ثوره بدون معرفه مباشره واشهد لهم بحسن الخلق الثورى والفكر الانسانى المتحضر ... بس هحكيلكم حكايه عن اطفال الشوارع :
انا كنت محامى فى جبهه الدفاع عن متظاهرى مصر لحد يوم 30 يونيو و بعدها تركت المحاماه الحقوقيه لكرهى الفطرى للاخوان .. اغلب الاعتصامات اللى تم فضها من 9 مارس 2011 وحتى اخر اعتصام تم فضه فى عصر الاخوان فى ابريل 2013 اشرف انى كنت فيهم ثائرا ومحاميا ,,وكان الملاحظ ان بعد كل اعتصام يتم القبض على الباقين فيه عندما يقل عددهم وكان عدد اطفال الشوارع بالنسبه للمقبوض عليهم هم نسبه 65 % تقريبا كلهم بياخدوا اخلاء سبيل و30 % باعه جائلين وحراميه ومخبرين واغلبهم كان بياخد اخلاء سبيل بعد مشوار قصير و5 % ثوار حقيقين ودول بعضهم مطلعوش لحد دلوقتى ممن السجون ...
الملاحظ لى ان اغلب او كل القضايا كان اطفال الشوارع فى الفئه العمريه من 12 سنه لما فوق هم اللى بيحكوا لوكيل النيابه كل مايحدث فى الاعتصام .. مين جاب اكل ومين جاب ميه ومين جاب اجهزه صوت ومين جاب وجبات ومين جاب بطاطين ومين مسئول عن المنصه ومين كان بيلف عالبوابات وتوزيع البوابات والحراسه فى الميدان وكان هولاء الاطفال بيسلموا القائمين على الاعتصام بكل اريحيه (تسليم اهالى ) وبدون طلب او الحاح يذكر من وكيل النيابه لدرجه ان احدهم مره اخرجنى عن شعورى من كتر الاسامى اللى قالها واغلبهم اصحابي ومكانوش فى المحضر وقلقت يقول اسمي رحت مقاطعه اما م وكيل نيابه عابدين وهو امر غير قانونى ( قال يعنى فى حاجه كانت قانونى ) : ماشفتش البرادعى كمان جه جابلكم كشري عشان تدى للباشا اكتر من اللى عايزه ونحبس البرادعى بالمره .. برغم ان كل اللى ذكرهم بالاسم هم اللى كانوا بيجيبولهم اكل وملابس وبيعلموهم القرايه والكتابه والرسم كمان ... وسمعت من كذا صديق امنى ان اغلب العيال دى شغالين مع الامن اصلا
.... الخلاصه ان فيه سن معين ماينفعش معاه غير مؤسسه اصلاحيه عقابيه تابعه للدوله طبعا مش زى الاصلاحيات الزباله اللى عندنا بس مينفعش التعامل معاهم بواسطه الجمعيات الخيريه ودول الاطفال فوق12سنه ... والتعامل مع الاطفال دول كانداد والتصديق انهم امنوا بقضيه الثوره عشان قعدوا معانا شهر بنعلمهم تحيا مصر وننزل بيهم كبالغين مظاهره لدعم احمد دومه دعت لها السيده الفاضله زوجته بفكره انهم ناضجين وثوريين هو تصرف غبي وخاطىء تماما وده كان نوع من الرومانسيه الخرقاء اللى تميزاغلبنا كثوريين وضيعت مننا كتير فى معارك جانبيه استنزفتنا ببلاهه صادقه ...
اما الاطفال الاصغر من 12 سنه فممكن التعامل معاهم بطريقه مؤسسه بلادى
.. اما طبعا شغلهم من غير ترخيص فده تقليد قديم للامن بعدم اعطاء التصريح رغم طلبه من قبل الجمعيه وتقديم كل الاوراق والتصاريح اللازمه لتظل الامور فى قبضه الامن والتهمه جاهزه وشهود الاثبات والضحايا هم الاطفال الاكبر سنا اللى بيكسبوا من الشارع والامن اكتر بكتير من مجرد ملابس حلوه وتعليم واكل نضيف ومعامله حسنه ,,, قانون الجمعيات الاهليه لازم يتغير ويجب ان يصر على مراقبه التمويل الشرفاء قبل اى احد لانهم وحدهم المضرورين من تهمه التمويل الخارجى الجاهزه فى الادراج لكل من يتجرا ويفعل مالا يرضى الساده الجدد ...
وفى النهايه يدخل السجون شرفاء الثوره الذين لا يريدون حتى الان ان يتخلوا عن رومانسيتهم الثوريه المفرطه والرغبه الجامحه لتغيير العالم فى 4 دقايق وهو مما جعل كثير منهم الان يرقدون تحت الارض او يرقدون فى غياهب السجون .



#احمد_العتر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاخبز,ولاحب للفقراء .
- أسبوع الآم الثقافه المصريه .
- المعضله المصريه .
- اليسار المتقوقع .
- سليمان خاطر..المظلوم حيا وميتا .
- حق المواطن اولا .
- يزيد ولا الحسين؟ مره اخرى ..
- حوار الرفاق .
- ايزيس ...قصه قصيره
- الهجره غرقا .
- مقال غاضب حقا .
- ناصر ..3 مشاهد مع الزعيم .
- ونس...قصه قصيره
- وحده اليسار المصرى .
- مصروتصدير الثوره .
- ابتزاز,,,وصمود.
- الدبلوماسيه الشعبيه ...مهمه قوميه .
- العدوان الثلاثى الجديد
- فكرونى ...روايه مسلسله .(4والاخيره )
- الطابور الخامس فى الميدان الثالث .


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد العتر - عن قضيه مؤسسه بلادى : ضحايا الرومانسيه الثوريه .