أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - هزائم (أبطالنا الميامين ) تكمن في المال السياسي ... والإسلام السياسي !!!














المزيد.....

هزائم (أبطالنا الميامين ) تكمن في المال السياسي ... والإسلام السياسي !!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4451 - 2014 / 5 / 12 - 08:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لم يعد أبطالنا الملحميون الرائعون الذين فاقوا قدرة الخيال الملحمي على تصور ممكنات للبطولة تفوق ما سجله أبطالنا في حمص، والغوطة وحلب وحبل الزاوية ودرعا ودير الزور ....لم يعد أبطالنا في موقع اختبار لشجاعتهم وجدارتهم بالحرية والكرامة ...سوريا وعربيا وعالميا ..!!
لكن فعلنا العسكري -مع الأسف- لا يختلف عن فعلنا الفكري والسياسي ، بأنه فعل لا يراكم،حيث كأن كل جهودنا السياسية والعسكرية تصب في ( برميل بلا قعر ..) ...
ومصدر ذلك صراحة -وبدون مجاملات ولياقات سياسية - هو المال السياس للإسلام السياسي والجهات الدولية الداعمة له، حيث حول الثورة إلى (ميليشيات ) تابعة لهذه الأحزاب والتنظيمات، والجهات الدولية الداعمة لها ...ناهيك عن إشاعة الفساد والنفاق وبيع الذمم والضمائر والخيانات، مما أثر على التفوق الأخلاقي لثورتنا وطنيا وعالميا ...

منذ قيام الجيش الحر كضرورة أملتها البربرية والهمجية الأسدية في إبادة ثورة شبابنا السلمي (قنصا وذبحا وتصفية في السجون ...-وذلك وليس خيارا كما يريد النظام الأسدي الطائفي ،وحلفه الطائفي،بل ومؤيدوه من الغرب الصديق والعدو ،بل وأناس بيننا يزعمون أنهم مع الثورة- أن يؤكد بأننا عسكرنا الثورة !!!

منذ تلك اللحظة كتبنا عدة مقالات ،ندعو فيها إلى وضع كل التشكيلات المدنية المقاتلة (داخلية أو خارجية متضامنة مع الثورة) تحت قيادة الجيش الحر،بوصفه قيادة وطنية مركزية، بهوية وطنية :(( غير سلفية، ولا علمانية )، حيث كان يمكن أن يكون مظلة للجميع كجيش وطني ...قادر أن يشكل قوة وطنية مركزية مضادة للجيش الأسدي الطائفي...

الأخوانيون ردوا ويردون علينا (فليشكل العلمانيون فصائلهم كما نشكل فصائلنا الإسلامية) ،و ملأت عناصرهم الفيسبوك تباهيا وتفاخرا وشموخا ، بأن لديهم امكانات مالية وسياسية وقاعدة شعبية وطنية، مسلمة مؤمنة منذ قرون، لا فضل لأحد على إسلامها سوى الإسلام ذاته و"جاذبية الإسلام) ذاته، على حد تعبير أحد المشتشرقين ...
وليس جاذبية فصائله (السياسوية التحزبية ) ...فأخرج لهم النظام قواه الإسلامية (الداعشية والقاعدية) من السجون لتأسيس إمارة إسلامية في الرقة ...كما وأطلق قوى كردية (ب-ي-د) لتشكيل إمارة كردية ...في الجزيرة السورية باسم عجيب (آفا روج أو روج آفا)، وكأن سوريا لم تكن سوريا أو لم تعد سوريا، (وفق أخواننا الأكراد الترك الأبوجيين)، وذلك تشكيل الإمارة الإسلامية والإمارة الكردية ...

والخلاصة : إن كل المنجزات العسكرية التي حققها الجيش الحر، تم نزعها تدريجياعلى يد قادة ( الميليشيات الأسدية والحالشية والداعشية السلفية الإسلامية والقومية الكردية الأبوجية ) ...

لم نخسر فقط عسكريا على الأرض السورية فحسب، بل وعلى أرض الكرة الأرضية كلية ... بعد أن قدم شبيحة الأسد الأكثر توحشا في العالم أنفسهم، بوصفهم منقذين سوريا، بل والمدنية البشرية من المتطرفين !!!

وفي المآل : إن جيش الثورة أو الوطن -أي ثورة أو وطن - لا يكون جيشا (إسلاميا ولا علمانيا ولا مسيحيا ولا طائفيا علويا)، هذا الدرس تعلمه (ستالين ) بكل غطرسته وصلافته وعجرفته العلمانية الفجة، وبعد تعلمه هذا الدرس حول الهزيمة إلى انتصار...
جيش الثورة أو الوطن هو جيش وطني فقط، ولكل الناس حقوقها العقائدية فيما تؤمن به للدفاع عن الوطن، وفيما يحفزها للوصول إلى الشهادة، والالتحاق بمملكة السماء، والاتحاد بذات الله اللامتناهية بلا تناهي الكون،المتسعة لكل خلقه بكل أديانهم ومذاهبهم وألوانهم وعروقهم ...

لا بد من إعادة زمام المبادرة في المواجهة العسكرية مع الأسدية البربرية، للجيش الحر، ووضع جميع الفصائل ودعمها بالمال أو السلاح تحت قيادته المركزية، لمنع تساقط المدن الواحدة تلو الأخرى ..إذ نحن نفخر ببطولات مقاتلينا الرائعين ..لكن دون مراكمة ...بل وإعادة زمام المبادرة للشارع الشعبي، وإحياء قواه المدنية والشعبية الشبابية بتولي الشباب قيادتها مباشرة مثلما بدأت الثورة ...علما أنكم تعرفون بأني لست شابا .. حيث الحركة الشبابية هي التي كانت صاحبة الفضل الأول والأخير في ثورة الحرية والكرامة ...



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دائما كانت الطوائف موجودة ..لكن ليس دائما بطريقة طائفية !!! ...
- لماذا هذا الإيغال الفاجر في إهانة الشعب السوري عبر (المعارضة ...
- ! التهديدات الأسدية للثورة السورية !!! (الكيماوي -الحالشي ال ...
- الحدس الأخلاقي اساس للخيال اسياسي !!!
- الرد على الانتخابات الأسدية (المسخرة) في المناطق المحتلة...ب ...
- الحملة على الإسلام والعرب قراءة - مغايرة أخرى- مختلفة !!!!
- من الباطنية الطائفية السياسية .. إلى الباطنية الطائفية الثقا ...
- الاستعمار ونظرية مؤامرة (المؤامرة) !!!
- حول مرشح الشيوعيين (فرع الصهر البكداشي) لمنافسة بشار الأسد . ...
- الا تخجل المعارضة الرسمية من الثورة الشعبية !!؟؟؟
- عن ترشيح سعد الحريري لسمير جعجع رئيسا للبنان !!!
- مفارقات أخواننا ( الموارضين ) في الإئلاف : بين معارضتهم للسل ...
- دعوا النعرات (الجهوية والمناطقية) فإنها -نتنة - !!! هل أصابن ...
- ثورة سورية أم انتفاضة : وموقف الأقليات الطائفية العلمانوية !
- السيسي يعيد تاريخ الناصرية بطريقة (الملهاة السوداء ) ...!!!
- نحن و الأوجلانية و البككية !!!!
- داعش (المتأسلمة) عربيا، تتقاتل مع داعش (المتعلمنة) كرديا، عل ...
- إلى شبابنا السوري: (أكرادا أوكوردا ...عربا أوعربانا ) الثورة ...
- داعش العربية (الإسلاموية) هي الوجه الآخر لداعش الكردية (العل ...
- مبروك للشعب التركي حسمه معركة المستقبل في سبيل المدنية والدي ...


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - هزائم (أبطالنا الميامين ) تكمن في المال السياسي ... والإسلام السياسي !!!