ال طلال صمد
الحوار المتمدن-العدد: 4450 - 2014 / 5 / 11 - 12:24
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
لا وجود ل - قران كريم - في القرن السابع الميلادي
بحث في التاريخ
---------------------------------------------------
عند مقارنه قران كريم ككتاب مقدس للدين الاسلامي بالكتب المقدسه للاديان التي سبقته مثل اليهوديه والمسيحيه يفاجيء المرء بان الاسلام لم يات بجديد مطلقا ليس هدا وحسب بل ان الاسلام دين فارسي قديم ولكنه بلباس جديد ولا صله له باعراب وصحاري مكه في القرن السابع الميلادي
ان هده الحقيقه لا يمكن للمسلمين اجمع ولا لمراجعهم الدينيه طمسها و تجاهلها
وحقيقه ان الاسلام دين لقيط لا اب شرعي له اسوه باليهوديه والمسيحيه بسبب ان كتبه فرس عديدون شاركوا في تاليفه و كتابته ابتداءا من القرن السابع والى ما بعد القرن التاسع الميلادي
وهدا يعني ان محمد –النبي العربي القريشي الوهم – هو ليس ابو الاسلام او ابو القران الشرعي حيث ان الاسلام والقران لم يالفه ويكتبه شخص واحد و هو محمد
وانما هم اباء عديدون ولذلك تجد ان القران هو كوكتيل متناقض وبعض نصوصه اقدم من محمد نفسه بقرن اي ماءه عام ولا يمكن اعتبار القران مطلقا مبين اي واضح لان حوالي ربعه لا معنى له وغير مفهوم حتى للعرب و حسب راءي السيد ليكسمبرغ
مما حدا باحد الاعراب للتوصيه بعدم الاخذ بالقران على محمل الجد حيث انه حمال اوجه ويتوجب تجاهله وكما بين الكتبه الفرس ذلك في القرن التاسع الميلادي
وكما هو ثابت ايضا ان الكتبه الفرس اعدوا القران وكتبوه واعلنوه بعد موت المامون تدريجيا وقام الحكام الفرس بفرضه على الامبراطوريه الفارسيه الممتده من حدود الصين وحتى شمال افريقيا
وهذه حقيقه اخرى لا يمكن للمسلمين ومراجعهم الدينيه طمسها او تجاهلها حيث ينعدم الدليل المادي والذي ينقض هده الحقيقه
ان الاسلام والقران لم يكتملا خلال ثلاثه عقود وعلى يد شخص واحد وانما خلال ثلاثه قرون على الاقل وعلى ايدي عديده
وهده حقيقه اخرى لا يمكن للمراجع والمؤسسات الاسلاميه نفيها وانكارها او تجاهلها
حيث لم يعثر لليوم على دليل مادي يؤكد وجود قران كريم في القرن السابع يماثل قران القاهره والمتفق عليه في العام 1924 ولكن توجد ادله ماديه كثيره سابقه للاسلام بقرون تؤكد وجود واستخدام كتاب ارامي وهو = قريان قريم = كتاب اعده مسيحيوا الشرق والمتكلون بالاراميه
وكدلك لم يعثر لليوم على دليل مادي يثبت المكان والزمان الدي ترجمت فيه هده المفرده الى العربيه وهي =قران كريم = ومتى واين استخدمت هده المفرده لاول مره في التاريخ
وينعدم وجود دليل مادي من ان محمدا النبي العربي من اهل مكه كان قد وضع هذه التسميه لقرانه في القرن السابع الميلادي وانه من منح صفه الكرم لكتاب جماد
والشيء بالشيء يدكر ان مفرده مكه ليست عربيه وانما هي كدلك اراميه وكما بينها السيد ليكسمبرغ في كتابه كدلك
في القرن السابع ضرب ملوك فرس مسيحيون واولهم معويه عملات في شرق فارس وخط عليها مفرده بسم الله الاراميه عليها
وليس = باسم الله = العربيه
وكان اولهم معويه المسيحي والذي لاصله له البته بالشخصيه الخرافيه = معاويه ابن ابي سفيان = العربي القريشي المسلم كاتب الوحي من اهل مكه
و خط الملك الفارسي المسيحي عبدالملك-ي-مروانان من اهل مرو ولاول مره مفرده بسم الله الاراميه على جدران الكنيسه والتي بناها في القدس على قبه الصخره في العام 694 ميلادي
وكدلك على العملات ولم يكتبها بالعربيه = باسم الله =
مع العلم انه لا صله له ولا علاقه بالشخصيه الخرافيه =عبدالملك ابن مروان = العربي القريشي المسلم من اهل مكه
ولليوم لم يعثر علماء الاثار والتاريخ على دليل مادي يثبت ان معويه او عبدالملك او سواهم استخدم مفرده = باسم الله = العربيه في القرن السابع
ان مفرده - شم الله او سم الله - الاراميه يتوجب ان تترجم وان يقابلها داءما و باللغه العربيه مفرده - اسم الله - وليس - سم الله -حيث بعد حذف حرف الجر -الباء - تتغير المفرده العربيه حيث تصبح سم الله ويتغير معناها من اسم الى سم زعاف قاتل ولكنها لا تتغير بعد حذف حرف الجر من المفرده الاراميه اي ان بشم او بسم الله وشم الله او سم الله هي واحده على النقيض من اللغه العربيه
ولكن لا زالت بشم الله الاراميه يتوجب ان يقابلها باسم الله وليس بسم الله وهدا يعني انها الاصل الارامي و لا زالت معظم سور قران كريم حتى اليوم
ان هدف المراجع والمؤسسات الاسلاميه واضح وهو للايحاء بانها عربيه الاصل وجاءت من عرب مكه
رغم ان سيبيويه ابو النحو العربي الفارسي و المتوفي في - 796- لم يكن مولودا بعد
مع العلم ان مفرده = باسم الله = العربيه لم تكن قد استخدمت بعد في القرن السابع الميلادي وهدا يعني ضمنا انه لم يكن يوجد بعد اسلام ومسلمون
ان الشيء الغريب ان معظم المسلمون لا يعلمون ماهو الفرق بين الاثنين ويتصورون ان المقصود بهما واحد
واحتار المعممون على كيفيه تفسير سم الله بعد حذف حرف الجر منها
ان اول جمله نزلت على راءس محمد الا وهي = اقرءا بسم ربك =
وهي نفسها مذكوره في العهد القديم وعلى الشكل التالي =
قرءا بشم ياهو= وحسب ما ذكرها الالماني هارتويك هيرشفيلد وكما جاءت في كتاب نولدكه للعام 1860
وبناءا عليه اضطر المسلمون للابقاء على الاصل الارامي في القران وعدم تغييره وفي نفس الوقت الاصرار على المكابره والكذب الذي لا بديل له والا افتضح سرهم وظهرت حقيقه عدم وجود اسلام وقران في القرن السابع وهي الحقيقه التي حاول الكتبه الفرس كدلك جاهدين لطمسها ولاخفاءها ولكن الى متى حيث لا يمكن اخفاء الحقيقه الى ما لا نهايه
كيف يمكن ان يتواجد كتاب مقدس لدى المسلمون في القرن السابع ولم يكن بعد قد وضع له عنوان وكما نعرفه اليوم حيث ان الخليفه المامون المسيحي نفسه والاخرون في القرن التاسع كانوا يرددون فقط مفرده = القران = وليس القران الكريم
وكيف لنا اليوم ان نعتبره قرانا عربيا ولا زالت المفرده الاراميه =بسم الله = تتصدر سوره ولا زال اسمه ارامي بالاضافه الى المءات من الكلمات الاعجميه المحشوره فيه
وكيف لنا ان نعتبره قرانا عربيا ولازالت المفرده الاراميه = الله = نفسها تتصدر القران والاسلام نفسه
اليس المسلمون في حقيقتهم يعبدون الها مسيحيا اراميا
وهده حقيقه اخرى لا يمكن للمسلمين اجمع ولا لمؤسساتهم الدينيه طمسها وانكارها او تجاهلها
ما يؤكد على عدم وجود قران في القرن السابع هو عدم عثور علماء الاثار لليوم على اي كتاب او مستند او وثيقه كتبها الخلفاء الراشدون او الصحابه او سواهم من العرب القريشيون المسلمون وغير المسلمون و باللغه العربيه ويعود الى القرن السابع والى صحاري مكه و يثرب
يتفاخر الشيعه ان كتاب نهج البلاغه كتبه الخليفه الرابع علي ابن ابي طالب = الشخصيه الخرافيه = في القرن السابع ولكنهم لليوم لم يعززوا ادعاءهم بدليل مادي يعود الى ذلك المكان والزمان
ويكتفون بقال فلان ابن فلان او نقل او روى فلان عن فلان لتعزيز ادعاهم الوهم ولازالوا يصرون ويكابرون على ان الروايه هي علم التاريخ بعينه
يتقاتل المسلمون ولليوم محاولين اثبات وجود قران جمعه و كتبه الخليفه الراشد الثالث عثمان =الشخصيه الخرافيه = ولكنهم لم يعثروا عليه لليوم وكانما ذلك الادعاء هو الحقيقه بعينها انهم يصدقون كذبه الكتبه الفرس واذا كان قران عثمان حقيقه وانه لم يضاف او ينقص حرف من قران محمد
اذن لماذا اتفق المسلمون اجمع في مؤتمر على قران القاهره الموحد في العام 1924
ان احد اهداف الكتبه الفرس في القرن التاسع كان هو تقليص القراءات السبعه للقران وجعلها واحده و ان الادعاء بان عثمان حرق النصوص القديمه هي خدعه للايحاء كما لو انه كانت هنالك نصوص قدبمه حقا
ان اقدم كتب القران والموجوده في المتاحف المختلفه فانها تعود الى القرن الثامن من حيث ان بعضها مكتوبه بالخط الكوفي والدي لم يكن بعد قد تواجد في مكه او يثرب في القرن السابع الميلادي
وهدا دليل اخر على كذب ادعاء المسلمون وتزوريهم للتاريخ عن قصد متعمدين
وكل النسخ القديمه من القران والتي عثر عليها لم تكن كامله بل منقوصه وغير معنونه
المصادر
------------------
1-مؤتمر الازهر حول صيغه موحده للقران في العام 1924 – غوغل
2- انجيل بشيطا الارامي – غوغل
3- اسد خياط – اللغه الاراميه – العربيه –غوغل
4-p.crone,m.cook, hagarism,the making of the islamic world
5-van ess, the making of islam,1978
6-kh ohlig ,der fruehe islam ,2007
7- markus Gross,vom koran zum islam
8- de koran is nooit maagd geweest –boeken
9-g.puin,die dunklen anfaenge der islam
10-ch.lexunberg,die syro-aramaeische lesart des koran,2006
11-th.noldeke,geschichte des qorans,gottingen 1860
12-s.fraenkel,die aramaeischen fremd worter im arabischen ,leiden 1886
13-m. lings and yh safadi,the qoran,1976
14-t. lester,what is the koran,1999
15-gilchrist, jam al qoran,1989
16-www.hurras.org
#ال_طلال_صمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
اليوتيوب
لينكدإن
تيلكرام
تمبلر
بلوكر
الموبايل
