أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحسين الطاهر - احياء التراث السومري عند الساسة المعاصرين















المزيد.....

احياء التراث السومري عند الساسة المعاصرين


الحسين الطاهر

الحوار المتمدن-العدد: 4449 - 2014 / 5 / 10 - 01:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كان العراق مهد الحضارة الاولى (بين 4000 و 2000 ق.م.)، التي شهدت تفتح ازهار الحضارة، كما شهدت تقطيعها و صبغها بالدم، و اجادل هنا باننا نكرر اليوم عيشنا فترات انحطاطها من جديد، فنعيد انتاج مشاكلها كأن ستة الاف عام من التجارب لا تكفي و نحتاج الى تجربة خطرة اخرى !
الحضارة لا تموت لكن الهمجية المؤقتة – بمنظار التاريخ - تعني ان هناك اجيالا و اجيالا من شعبنا - بلا طائل – تموت. و يحاول سياسيونا – بوعي او بدون وعي – ان يستلهموا التاريخ في اعمالهم و يعيدوا تراث سومر الى الحياة، لكن سومر حضارة عمرها اطول من حضارتنا الحديثة، و في تراثها تجارب ناجحة و اخرى فاشلة، ينبغي لنا التعلم من دروسها، الا ان سياسيينا اختاروا القسم المؤذي من التراث، ليعيدوا انتاجه. و تلك عادتنا في الاستلهام من التراث، فلطالما تركنا المعتزلة و تمسكنا بالسلفية، و لطالما تبعنا ابن تيمية و كفّرنا جابر بن حيان. فلا نحن رضينا بترك الماضي و العيش في الحاضر، و لا نحن اخترنا من الماضي ما ينفعنا في مستقبلنا، و تلك طامة كبرى !
اما عن احياء التراث السومري، فهو احياء عملي لا نظري، لا يعرف تمجيد اول مصلح اجتماعي في التاريخ، و لا رفع اسم اصحاب القوانين الاولى في التاريخ، بل هو احياء عملي لتجارب عتيقة نتائجها معروفة، و حسبنا الامثلة القليلة التالية:


1- دويلات المدن:
قبل اكثر من ستة الاف عام، روض اهل سومر الانهار و استصلحوا الاهوار و انشأوا المدن في جنوب العراق، فكانت لكل مدينة حكومتها، تديرها و تدير الاراضي القريبة منها، و رغم معرفة السومريين بمشتركاتهم، و نظرهم الى انفسهم على انهم ابناء شعب واحد، الا ان الثقافة التي وحدتهم لم تستطع توحيدهم سياسيا. و كانت احدى النتائج حروب بين هذه المدن (سنتعرض الى احداها لاحقا) اهلكت الحرث و النسل. و لم تتوحد بلاد سومر الا تحت قيادة لوكال زاكيزي السومري الذي لم تدم سيادته سوى فترة قصيرة، تبعتها وحدة طويلة مستقرة تحت حكم سرجون الاكدي و سلالته.
كان هذا هو نظام دويلات المدن، الذي عرفته بلاد الشام ايضا، و لم تستغنِ عنه طوال تاريخها، فكانت تعاني الامرّين لاجل مجد اكد (القرن 24 ق.م.) او عيون فرعون او مصلحة المملكة الحيثية (منتصف الالف الثاني ق.م.)، و لم تتوحد حقا الا كولايات تحت السيطرة الاشورية الاجنبية (الالف الاول ق.م.)، التي تبعها الاحتلال البابلي فالفارسي فالاغريقي، و هلم جرا...
فثمن الفرقة كان غاليا في العصور القديمة، و لم يتغير الحال كثيرا في عصرنا هذا، فكل الدول العظمى هي دول كبيرة في المساحة و عدد السكان (امريكا، روسيا)، و كل الدول المرشحة لتكون دولا عظمى تحمل نفس الصفات (الصين، او حتى الهند)، و هي ليست الخواص الوحيدة التي تؤهل الدولة لتكون مؤثرة دوليا بالطبع، الا ان كل الامثلة توضح كونها صفات ضرورية. كما ان الدول المؤثرة في العالم تنحو نفس المنحى لزيادة تاثيرها و رفع مكانتها دوليا (الاتحاد الاوربي).
و تعني الوحدة السياسية سوقا اكبر (استثمارات اكثر)، و اسعارا ارخص للسكان (جمارك اقل و حرية عمل اكبر)، و اقتصادا اقوى، مع تساوي باقي العوامل.
وحّد سرجون الاكدي بلاد الرافدين، و كلما قُسّم العراق – في عصور الانحطاط – ظهر من يوحده مجددا يقود حضارته نحو ازدهار اخر، و حمل اورنمو (سلالة اور الثالثة) و حمورابي (المملكة البابلية القديمة) و غيرهم من ملوك اشور و بابل العظام على عاتقهم هذه المهمة في العصور القديمة.
فالعراق لم توحّده اتفاقية اجنبية حديثة، بل وحّده تاريخ و ثقافة متصلين منذ اقدم العصور، فقد عبدت عشتار في اربيل و اوروك، و قدسها ملوك بابل و اشور، و بني العراق على حضارة واحدة بكل تنوعاتها و لغات اقوامها المختلفة، فلم يتنكر الاكديون للغة السومرية، و لم يهمل الاشوريون تراث بابل الحضاري، و اشتق الحوريون في كركوك معالم حضارتهم من الاساس السومري الاكدي العريق، حتى كان لاسمي بابل (جنوب بغداد) و اربيل (شمالي العراق) نفس الاشتقاق، فاربا ايلو (الالهة الاربعة) و باب ايلوم (باب الالهة) مدينتان تشتركان في حضارة واحدة، و تنشران ثقافة واحدة منذ اقدم العصور. و استمر الارتباط بين مختلف مناطق العراق و سكانها حتى اليوم دون انقطاع حقيقي.
اما ساسة العراق الحاليين، فلكل منهم مناطق نفوذ يسعى الى توسيعها، يتصارعون لاجل صلاحياتهم المحلية، و يمثلون محافظاتهم (دويلاتهم). فواحدهم يفضّل ان يكون الزعيم الاوحد لدويلة تتلاعب بها امواج السياسة الدولية من ان يكون احد القادة المشتركين في بناء دولة كبيرة مؤثرة لها وزنها بين الدول. و ليس لنا الا ان نذكر سرجون بخير، فيا سرجون يا ابن اكد عذرا ان اضاع الاحفاد ما ضحى لاجله –بحياتهم- الاجداد.

2- لكش و اوما:
لم تستطع دويلات المدن السومرية تجنب الصراع فيما بينها، فما دامت الاراضي مقسمة بين حكومات المدن فالصراع على هذه الاراضي حتمي حالما تتغير مراكز القوى. ففي منتصف القرن 25 ق.م. هاجم (ايناتم) ملك لكش جارته اوما لضم بعض الاراضي المتنازع عليها و اشتعل صراع متقطع بين الدويلتين دام فترة طويلة.
فالاراضي المتنازع عليها كانت سومرية اولا و اخيرا، الا ان لكل ملك سومري مناطق نفوذ تمتد اليها سلطته، فلا يستطيع منع نفسه من محاولة توسيعها اذا ايقن بضعف منافسه.
ان الحرب لاجل المناطق المتنازع عليها في العراق اليوم لم تندلع بعد، و رغم وعود السياسيين بحل المسألة سلميا الا ان تاريخ هؤلاء المضمخ بدماء ضحايا صراعاتهم الداخلية يشي بمستقبل مظلم ينتظر العراق. فالحل السلمي لن يتحقق الا اذا كان احد طرفي النزاع ضعيفا الى درجة يرى فيها عدم جدوى المقاومة فيتنازل عما يراه حقا له (حقناً للدماء).
فالمناطق المتنازع عليها يسكنها عراقيون، و لا يدعي اي سياسي انه سيقوم بطرد جزء من السكان خارجها – ان اصبحت تحت ادارته- ، و كل الغرض من هذه المشكلة المفتعلة هو توسيع مناطق النفوذ الشخصي، هذا ان اخذنا بحسن النوايا المعلنة !

3- اوروكاجينا:
قبل اكثر من 35 قرنا حكم الملك حمورابي بلاد الرافدين، و اسس في مملكته محاكم مدنية بديلا عن محاكم الكهنة الدينية. و افضَلُ مثلٍ اذكره عن مساويء محاكم الكهنة، بل و زيادة سلطاتهم في الدولة بصورة عامة، هو ما حصل في لكش قبل تولي حمورابي الحكم باكثر من سبعة قرون.
استولى الكهنة على الحكم في لكش (رجال دين و سياسة في نفس الوقت)، فاثروا على حساب الفقراء (كالعادة) و فرضوا على الناس ضرائب عالية، و استولوا على بيوت الفقراء فوسعوا ممتلكات المعبد – التي يتحكمون هم بها- على حساب حقول و ممتلكات الشعب، و وقفوا مع الغني ضد الفقير، و ساندوا القوي ضد الضعيف (ليرد القوي القادر لهم الجميل لاحقا). و لم تقطع سلسلة الفساد المستشري اثناء حكم رجال الدين الا مع ثورة اوروكاجينا، الذي رد الحقوق الى اصحابها و شرّع القوانين لحماية عامة الشعب المقهورين و رفع اسم العدالة عاليا – حسبما تروي الرقم الطينية - .
ان تدخّل رجال الدين في السياسة يعني حكم الدكتاتورية و شيوع الفساد، اذا ان لا راد لكلمتهم فهي كلمة الله، و تفسيرهم للدين و وجهات نظرهم هي ارادة الله، و الخارج عن "جماعة الله" كافر يستباح دمه و امواله، فحكمهم يعني حكم بشر يخطئون و يصيبون، لكن لهم اجرهم على اية حال و لا يحق لغيرهم الاعتراض عليهم، و كيف يعترض و هو لم يدرس كيفية الاستنجاء، و لم يضيع حياته – كما ضيعوا – في معرفة منقضات الوضوء !
و اليوم تزداد سلطة رجال الدين في العراق شيئا فشيئا، بشكل رسمي و غير رسمي، و تطوف العمائم في الشوارع و على شاشات التلفاز طوفان الحجاج بالكعبة، و لم يبق الا ان ادخل السوبرماركت فارى قسمين متباعدين للخضار، احدهما للخضار المؤنثة و اخر للمذكّرة !

4- قانون حمورابي:
خلال القرن 18 ق.م. وحد حمورابي قوانين مملكته في قانون واحد يجمع الجميع، و يخضع له الشعب كله، و كانت غايته – كما كتب في مسلته الشهيرة التي نقش عليها قانونه الشامل - حماية الضعيف و تحقيق العدالة في ربوع الوطن، فلم يكن من المعقول بالنسبة اليه ان يخضع المجرم في لكش الى عقاب يختلف عن عقاب المجرم في اشنونا، ان هما قاما بنفس الجريمة. فلكل المواطنين نفس الحقوق، و عليهم نفس الواجبات.
و يبدو ان منطق حمورابي لا يعجب ساسة العراق المعاصرين، فبعد نظرهم الواضح جعلهم يسيرون على نفس نهج الملوك السومريين ايام دويلات المدن، فكان لكل مدينة حينها قانون يحكمها قد يختلف عن القانون في غيرها، و ذلك عائد الى سلطات الحكومة فارضة القانون التي لا تصل الى ابعد من حدود دويلتها. فقام سياسيونا العظام ( و العظام ليست مشتقة من العظمة بل تعبر عن خواء الجسم من اية احشاء الا العظام ! ) باقتراح قوانين خاصة للطوائف داخل العراق الواحد، يختلف احدها عن الاخر، فيصبح الجزاء معتمدا على طائفة المرء لا على عمله ! و لله في خلقه شؤون !

5- مجلسا الشيوخ و الشباب:
قبل اكثر من 45 قرنا من الزمان استشار كلكامش – ملك اوروك- شيوخ مدينته في حرب كان ينوي خوضها، فابوا خوض الحرب و نصحوه باتباع طريق السلم، فاهمل رايهم و استشار مجلس الشباب من سكان مدينته، فايده هؤلاء و اعلنت الحرب. و هذا شكل من اشكال الديمقراطية، فخضوع الملك لقرار الشعب، و مشاركة الاخير في اتخاذ القرار، ديمقراطية ايا كان زمان تطبيقها. الا اننا لم نعرف على اي اساس اهمل كلكامش راي الشيوخ، و يبدو انه لم يوافق على رايهم فاستشار الشباب مستغلا حماستهم و اندفاعهم، و هذا استغلال للديمقراطية و تجريد لها من روحها. و قد نختلف في مدى "دستورية" خطوة كلكامش (بالمناسبة، لقد خسر الحرب في النهاية ! )، الا انه من الصعب ان نختلف حول استغلال الساسة الحاليين لقلة ثقافة و فقر طائفة واسعة من الشعب (طائفة بمعنى مجموعة لا مذهب ! ).
فوعود توزيع الاراضي و اعطاء القروض لبناء البيوت يوحي بمدى فقر الشعب اقتصاديا. و الشعارات الانتخابية الدينية و العاطفية و المبالغة في البرامج توحي بمدى فقر الشعب ثقافيا. و قلة الثقافة و الوعي هي الطامة الكبرى في ديمقراطيتنا الهشة، و لا ارى علاجا ممكنا للجهل دون علاج مشكلة الفقر اولا؛ فالجائع يريد العمل ليل نهار لاجل ان ياكل، و لا وقت له و لا مال لشراء الكتب و قراءتها، او لسماع وعود المرشحين في الانتخابات و المقارنة بينها. فالمصيبة التي تحيط به تغنيه عن ادخال نفسه في مصائب اخرى.
على اية حال، لقد ضاعت ديمقراطية سومر المبكرة في التاريخ مع اتساع الفجوة اقتصاديا بين الطبقات الاجتماعية المختلفة، فللغني وسائله في كبح جماح الفقير، و للملك مصالحه في دعم الاغنياء، و للمعبد شعائره لامتصاص قوت الشعب و اسكاتهم عن المطالبة بالحقوق بل و انسائهم هذه الحقوق. اما الفقير الضعيف فله حقله و صيده و اجرته كعامل يومي و لا وقت له لمحاسبة (اسياده و اولياء نعمته).
و يستلهم سياسيونا في حكمهم احابيل كهنة سومر، و دسائس اغنيائها، و مباديء ملوكها، في احلك عصور سومر ظلاما، اما عدل كلكامش (2500 ق.م.) بين شعبه بعد ظلم طال، و اصلاحات اوروكاجينا الاجتماعية (القرن 24 ق.م.)، و ثورة اوتوحيكال (القرن 22 ق.م.) لتحرير وطنه من الاحتلال و النفوذ الاجنبي، فكله تاريخ منسي عند سياسيينا.


اعتقد ان اغلب السياسيين اليوم لا يعرفون شيئا عن تاريخ و تراث سومر، و الا لخجلوا و قاموا بواجبهم الذي لاجله ندفع لهم رواتبهم، و لحاولوا النهوض بوطنهم. الا ان افعالهم تعيد حقبا مظلمة من تاريخ العراق كنا نعتقد ان انوار الحضارة التي اشعلها شعب هذا البلد العريق - على مر التاريخ - كافية لمحوها من المستقبل !
يخبرنا تاريخ العراق القديم قصتنا، بل قصة البشرية جمعاء:
فنظام الحكم تحول من الديمقراطية الحقيقية الى الديمقراطية الشكلية حتى استولى الملوك الكهنة على الحكم، ثم نهض بوجههم الملوك العلمانيون فسادوا حينا يكافحون الظلم، و حينا حماة له.
و كل قانون جديد صدر في تاريخ العراق (بلد القوانين المتتالية) يخبرنا عن ظلم و فساد رزح تحتهما الشعب، و محاولة جادة من حكومة ارادت العمل لاجل مصلحة الوطن.
و كهنة بابل الذين سلموا المدينة للفرس، سلموها حفاظا على مصالحهم الشخصية، و نسيانا منهم لغاية وجودهم، كما ان الشعب الذي وقف متفرجا على المهزلة، لم ير فيها الا تبديلا لحكومة ظالمة باخرى، فلم يفهم مجد بابل لانه لم يذق منه الا الاستبداد و الحروب المتواصلة و الاستعباد، و هل يختلف الامر عندك ان كنت عبدا مملوكا لسيد عربي ام مملوكا لاعجمي ؟!
تاريخنا – مثل تاريخ اي بلد - لم يكن دوما صفحات مضيئة تنير درب البشرية، بل كان اشراقا لشموس تنير الظلام حينا، و سيادةً للظلام حينا اخر، و استلهام التراث يتوقف علينا؛ ايّة حقبة نختار. فلن يعيش نبوخذنصر العظيم مستقبلنا، بل غدا هو ترابا و لا يُعرف اليوم حتى قبره ! اما المستقبل فهو لنا و نحن من سيعيشه، و لنا وحدنا حق اختيار المستقبل الذي يروق لنا، فجماجم الاجداد اليوم فارغة لن تنجدنا بشيء، و بيدنا وحدنا ان نعيد ظلمهم او عدلهم، عظمتهم او انحطاطهم، مجدهم او سقوطهم..
" ااخذت عيلامُ الان اور
ام ان اورنمو علينا رقيب؟
و هل بيد الفرس سقطت بابل
ام لها كل الشرق الاوسط نصيب؟
هل نحن الان في عهد المنصور
ام غزو المغول منا قريب؟ " هذا ما سنقرره نحن، لا الاجداد !



#الحسين_الطاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمات سومرية حيّة
- فَرِض الجهادُ
- عقول ضالة
- دخلَ فيهم
- اساطير حديثة- موضوع مترجم- ج4 و الاخير
- اساطير حديثة- موضوع مترجم- ج3
- اساطير حديثة- موضوع مترجم- ج2
- اساطير حديثة- موضوع مترجم- ج1
- اصلي باسمكِ
- مسائل اثارتها ابنة القس
- الناسخ و المنسوخ طريق بلا نهاية
- عن وجود نظرية -كل شيء-
- عن التخاطر
- استحالة حدوث الطوفان العالمي-بالارقام
- من وحي الانتخابات
- ذكرتك حين طاب النسيم
- انا الاول
- مناجاة غريب
- يقولون جننتُ
- نار الشعب


المزيد.....




- مصدر عراقي لـCNN: -انفجار ضخم- في قاعدة لـ-الحشد الشعبي-
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط 5 مسيّرات أوكرانية في مقاطعة كو ...
- مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخ ...
- انفجار ضخم يهز قاعدة عسكرية تستخدمها قوات الحشد الشعبي جنوبي ...
- هنية في تركيا لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة مع أردوغان
- وسائل إعلام: الولايات المتحدة تنشر سرا صواريخ قادرة على تدمي ...
- عقوبات أمريكية على شركات صينية ومصنع بيلاروسي لدعم برنامج با ...
- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحسين الطاهر - احياء التراث السومري عند الساسة المعاصرين