أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - ! التهديدات الأسدية للثورة السورية !!! (الكيماوي -الحالشي الشيعي -الداعشي السلفي-الداعشي الكردي !!!














المزيد.....

! التهديدات الأسدية للثورة السورية !!! (الكيماوي -الحالشي الشيعي -الداعشي السلفي-الداعشي الكردي !!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4447 - 2014 / 5 / 8 - 08:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد حوالي أكثر من ستة شهور على مواجهة الربيع السوري في ثورته السلمية المدنية الديموقراطية البنفسجية ضد الطاغوتية الطغيانية الأسدية الطائفية ،قررت العصابة الأسدية تحويل مواجهتها مع الثورة من مواجهة مع الشعب، إلى مواجهة مسلحة، لنقل المعركة من ساحات المجتمع المدني، إلى ساحات القتال العسكري ولأمني والطائفي عبر أبواب اربعة : متوالية ومتناظرة :

1_ إسقاط مفهوم السيادة الوطنية والقومية بفتح الأبواب أمام تحالفاته (العصابتية المافيوية مع الروس، والعصبوية الطائفية مع ايران ومشتقاتها الطائفية (النصرلاتية اللبنانية، والمالكية العراقية .. ولعل هذا العنصر كان هو الحاسم عسكريا في استمرار النظام الأسدي وعدم سقوطه ..!!

2--ارهاب المجتمع السوري باستخدام الكيماوي، وجس نبض الغرب واستجاباته واستجابات إسرائيل، إذا كان من الممكن أن يستخدم هذا السلاح، فنجح في كسب معركة العفو الدولي عنه،بمعاقبة السلاح دون معاقبة مستخدمه... شريطة أن يسلم الكيماوي إلى (التحالف الغربي -الإسرائيلي ) وقد انصاع النظام الأسدي صاغرا ومهرولا مع حلفائه (الروس والإيرانيين) ...

33- التعاون الإيراني -الأسدي على انتاج قوى أصولية سنية (داعش) بوصفها قوى قاعدية -سنية - موصوفة بالإرهاب، وقد قام النظام الأسدي بإطلاقهم من السجون على دفعات كبيرة، بعد التعاون الأمريكي الأسدي الأمني بعد احتلال العراق، وتطمين النظام بأنه لن يكون الثاني بعد صدام ...وذلك للتمويه أيضا على حقيقة الدور الإرهابي (لحزب الشيطان وإيران)، ومن ثم ليصوغوا هم (الأسديون والملالي -وحالش) هيكلية العدو المناسب لهم وللغرب في صورة (داعش) المصنوعة على أيديهم وعلى أعينهم ....

4- اللجوء للعب على المشاعر الطازجة الطيبة للشعب الكردي الذي راح يمتلك موروثا نضاليا وتنظيميا أكثر تقدما من محيطه العربي و(الإسلامي -السياسي) ...سيما الأخواني، أو اليساري الشيوعي اللذين فهموا بعد تجربة السحون والمتعقلات كرد فعل ...أن علم السياسة الحديث يعني (أنه فن المساومة والمفاوضة، بل ولا يمنع الدجل!! )،وذلك حتى بعد قيام الثورة ...

ولهذا فقد كان لا بد من اختراق الوسط الكردي الناهض سياسيا ومدنيا وديموقراطيا، عبر فصيل كردي قومي شوفيني فج الوعي والتجربة (ب-ي-د)، بعد أن كلف شعبه عشرات الألاف من الشهداء الشباب في جبال تركيا، وبعد أن فقد دوره في تركيا جاء ليبحث عن دور له في سوريا، وقد تعاطفنا في البدايات مع ما بدا لنا من (طهرانية ثورية ) لدي كوادره الشابة، لكنا فشلنا ونجحت المخابرات السورية في اختراقه واستقطابه بسبب علاقة طويلة ووثيقة معه ومع قائده (أوجلان) وربما لأسباب طائفية لا يثق النظام الأسدي إلا بروابطها العصبوية (علوية أوجلان)، ومن ثم بوصفه تنظيما:( ملتهب الخيال والأعصاب )، يمتلك منظومة وعي وحساسية نظيرة وشبيهة بالبعثية القومية العروبية في ذروة (هيجانها الفاشي الغرائزي ) في الستينات ...حيث بسبب هذه ( الغرائزية الهيجانية العاطفية ) يمكن للقيادات البيروقراطية الحزبية أن تتناسى وتنسي مقاتليها أن زعيمهم الرمز ( أوجلان ) لم يكن أكثر من (رهينة ) عند الطاغية الجثة المقبور (الأسد الأب ).... حتى سلمه صاغرا ذليلا ..

لكن السؤال ...هل يستشير جماعة (الب-ك-ك ) قائدهم الأسير ( أوجلان) الرائد في الدعوة إلى مشروع (دمقرطة الشرق الأسوط )، وندب الكرد لقيادة هذا المشروع ...وليس استخدامهم كقوة احباط وخذلان للشعب السوزري، في أن ثورة السوريين لم تقدم لهم حتى اليوم سوى تشكيل (إمارات داعشية كردية .. وإمارات داعشية سلفية)، وأنه من الأفضل له ولمستقبل حرية سوريا، ما دام الأمر كذلك..، أن يكون وطنه سوريا : (إمارة أسدية)، بالمقارنة مع الإمارة الداعشية أو ألإمارة الكردية ؟؟؟!!1وذلك وفق الاستراتيجية الأسدية -الطائفية -المافيوزية !!!!



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحدس الأخلاقي اساس للخيال اسياسي !!!
- الرد على الانتخابات الأسدية (المسخرة) في المناطق المحتلة...ب ...
- الحملة على الإسلام والعرب قراءة - مغايرة أخرى- مختلفة !!!!
- من الباطنية الطائفية السياسية .. إلى الباطنية الطائفية الثقا ...
- الاستعمار ونظرية مؤامرة (المؤامرة) !!!
- حول مرشح الشيوعيين (فرع الصهر البكداشي) لمنافسة بشار الأسد . ...
- الا تخجل المعارضة الرسمية من الثورة الشعبية !!؟؟؟
- عن ترشيح سعد الحريري لسمير جعجع رئيسا للبنان !!!
- مفارقات أخواننا ( الموارضين ) في الإئلاف : بين معارضتهم للسل ...
- دعوا النعرات (الجهوية والمناطقية) فإنها -نتنة - !!! هل أصابن ...
- ثورة سورية أم انتفاضة : وموقف الأقليات الطائفية العلمانوية !
- السيسي يعيد تاريخ الناصرية بطريقة (الملهاة السوداء ) ...!!!
- نحن و الأوجلانية و البككية !!!!
- داعش (المتأسلمة) عربيا، تتقاتل مع داعش (المتعلمنة) كرديا، عل ...
- إلى شبابنا السوري: (أكرادا أوكوردا ...عربا أوعربانا ) الثورة ...
- داعش العربية (الإسلاموية) هي الوجه الآخر لداعش الكردية (العل ...
- مبروك للشعب التركي حسمه معركة المستقبل في سبيل المدنية والدي ...
- لا توجد منطقة وسطى ما بين الجنة والنار !!!
- أمريكا والمعارضة وتطمين العلويين !!!
- سؤال : هل يمكن الحديث عن تمايز سياسي بين إسرائل وأمريكا : بي ...


المزيد.....




- بسبب متلازمة -نادرة-.. تبرئة رجل من تهمة -القيادة تحت تأثير ...
- تعويض لاعبات جمباز أمريكيات ضحايا اعتداء جنسي بقيمة 139 مليو ...
- 11 مرة خلال سنة واحدة.. فرنسا تعتذر عن كثرة استخدامها لـ-الف ...
- لازاريني يتوجه إلى روسيا للاجتماع مع ممثلي مجموعة -بريكس-
- -كجنون البقر-.. مخاوف من انتشار -زومبي الغزلان- إلى البشر
- هل تسبب اللقاحات أمراض المناعة الذاتية؟
- عقار رخيص وشائع الاستخدام قد يحمل سر مكافحة الشيخوخة
- أردوغان: نتنياهو هو هتلر العصر الحديث
- أنطونوف: واشنطن لم تعد تخفي هدفها الحقيقي من وراء فرض القيود ...
- عبد اللهيان: العقوبات ضدنا خطوة متسرعة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - ! التهديدات الأسدية للثورة السورية !!! (الكيماوي -الحالشي الشيعي -الداعشي السلفي-الداعشي الكردي !!!