أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامى لبيب - فيلم حلاوة روح يعرى قبحنا وهشاشتنا .













المزيد.....

فيلم حلاوة روح يعرى قبحنا وهشاشتنا .


سامى لبيب

الحوار المتمدن-العدد: 4446 - 2014 / 5 / 7 - 23:04
المحور: المجتمع المدني
    


- لماذا نحن متخلفون (28)

منع رئيس الوزراء المصرى ابراهيم محلب عرض فيلم حلاوة روح من كل دور العرض السينمائية لتكون الحالة الأولى التى تتدخل فيها الحكومة بمنع فيلم سينمائى متجاوزة إختصاص الرقابة على المصنفات الفنية التى رفض رئيسها هذا التعدى الصارخ ليُعلن استقالته من منصبه وليلقى قرار الحظر ارتياح فى الأوساط المحافظة .
لا يعنينا فى هذا المقال تناول وتقييم فيلم حلاوة روح كونه عمل فنى جيد أو هابط وإن كان يميل للهبوط شأنه شأن معظم إنتاج الشركة المُنتجة له أو قل هو حال الكثير من الإنتاج السينمائى فى الآونة الأخيرة ولكن تقييم العمل الفنى لا يجب أن يكون من خلال رئيس الوزراء ولا أى جهة سيادية أو رقابية بل للجمهور الذى يُنتج له هذا العمل والمستقبل له فهو صاحب الحق الوحيد فى أن يُقيم ويَستحسن ويَستقبح , وإذا كانت الحجة المثارة أن بالفيلم بعض الألفاظ والمشاهد الخارجة فهو واقع فى حياتنا وليس مشاهد قادمة من المريخ علاوة أن الفيلم يُعرض فى قاعات عرض خاصة وللكبار فقط فلا إختراق وقهر لأحد فهناك البالغ الذى سيذهب بإرادته لقاعة السينما ويدفع نظير مشاهدته الفيلم ,,فما معنى منع عرضه سوى أننا فى مجتمع الوصاية التى تخول للبعض أن يكونوا أوصياء على أخلاقنا وسلوكنا وتقرير ماهو صالح وماهو فاسد .
حجة المحافظين التى يتم رفعها دوماً أن هذه الأعمال الفنية الهابطة تؤثر على أولادنا . فهل تقبل بأن يرى ابنك وإبنتك هذه الأفلام الهابطة التى تُفسد الإخلاق ,فكيف تطالب بحضورها وعرضها ليتم يهذه الحجة رفع كارت إرهاب نفسى ومن هنا يكسب المحافظين والدينيين أرضاً دوما بإرهاب البشر وإحراجهم فى أخلاقهم وأخلاق أولادهم .
انا مع عرض الفيلم حتى ولو كان فيلم بورنو جنسى خالص لا يُقدم أى محتوى فنى فكرى فهذه ليست قضية أحد فلكل إنسان له ما يعنيه طالما ليس هناك إجبار لأحد أن يتعاطى معه ,لذا ليس لأحد أن يكون حارساً ووصياً على أخلاق وسلوك الأخرين ,فالإخلاق والسلوكيات قناعات وليس قهر وليتحمل كل إنسان نصيبه من سلوكه وأخلاقه .

فلنعرى هشاشتنا وثقافتنا المتخلفة .
بادئ ذى بدء أن المهاجمين لعرض الفيلم لم يشاهدوه أى جاء رفضهم له من الميديا التى سوقت بأنه فيلم بذئ فهكذا هى ثقافتنا البائسة التى تعتمد على "قاللونا " بينما ألف باء رأى وفكر أن تطلع على القضية المعروضة لتكون منها موقفاً فكرياً ولكن هكذا هى ثقافة القطيع التى تنساق وراء " قاللونا " كثقافة الإنصياع لرؤية أحد دون ان نتحلى بأى معرفة أو وعى لنعيش الحياة متشبثين بشعارات وأشياء لم نختبرها ولم نختارها من خلال منهجية ثقافة "قاللونا" .
إن منع الفيلم جاء من رئيس الوزراء مخترقاً للقانون والنظام وبسلطة متفردة متجاوزاً الهيئة المخولة بالرقابة ليلقى هذا الحظر لدى المحافظين إستحساناً بالرغم من إختراقه للقانون المُنظم وهذا له دلالات خطيرة فنحن شعوب لا تحترم النظام والقانون ولا يزعجها من يخترقه ولا تتوقف أمام من ينتهكه ولا تدافع لترسيخه بل تبلغ المهزلة حداً أن نُشيد بمن يخترقه ويتجاوزه ,ومن هنا تجرعنا كل الإنتهاكات والإستبداد طوال تاريخنا فلا يوجد شئ نحافظ عليه وندافع عنه أمام أصحاب التسلط والتفرد بل تبلغ الهشاشة حدها أننا نهلل لهذه الإنتهاكات كما هللنا لزعمائنا وقادتنا الأشاوس فليس هناك شئ يستوقفنا لنحافظ عليه ونحترمه .
لم يفطن أحد أن قرار منع الفيلم ينتهك حق وحرية البعض فى رغبتهم بمشاهدته فلا حقوق لأحد لدى الغوغاء وأصحاب الصوت العالى والوصاية والتسلط , لأذكر إننا لسنا بصدد الدفاع عن الفيلم فقد يكون تجارى هابط ولكن فى نظر الآخرين يروق لهم هذا الهبوط فهذه رؤيتهم وحريتهم التى لا يجب ان ينازعهم عليها أحد .
الإحتفاء بمنع عرض الفيلم يفضح هشاشتنا كوننا لا نعرف العيش بدون وصى مع عصاه ليردعنا فنحن لسنا أهل بأن نفكر لنكون أصحاب سلوك حر لنحتاج من يوجهنا ويحافظ علينا ويردعنا .
منع الفيلم يفضح تخاذلنا وهشاشتنا فى تربية أولادنا فنحن لا نؤسس فيهم أخلاق أصيلة تمنعهم من الخطأ والإنحراف ليأتى فيلم يُعرض فى دار عرض خاصة لينال منهم ويجعلهم ينتهجون سلوكاً مغايراً منحرفاً فما قدمناه لهم من أخلاق هى شعارات بدون مضمون وتأصيل فلو كانت أصيلة فلن يعنينا أن تعرض دور العرض فيلم بورنو ,فأولادنا من المُفترض أنهم من التأصيل الاخلاقى الذى يمنعهم دون الإنحراف والإنهيار ,كذلك تهليلنا بحظر عرض الفيلم يعطى معنى أننا ننظر لأولادنا كقاصرى فهم أو للدقة كأنهم بهائم لا تستطيع السيطرة على أنفسهم ,فما يلبث ان يشاهدوا الفيلم حتى تنهار كل الأخلاق ويتحولوا لوحوش جنسية ,ولم يسأل احد نفسه أين ذهبت اسطوانات الإخلاق وديننا الحنيف والقيم الفاضلة التى نصدرها لأولادنا عبر سنين أم هى شعارات بلا أى مضمون.
نحن شعوب مزيفة تدفن رؤوسها فى الرمال لتتصور أن لا أحد يراها فنصرخ من فيلم يُقال عنه بذئ فى بعض مشاهده وألفاظه بينما أفلام البورنو أسهل ما يُمكن أن يحصل عليه شبابنا من خلال السى ديهات والمحطات الفضائية والإنترنت فلماذا لا نصرخ على هذا الانتهاك الذى يتم داخل بيوتنا وصرخنا من فيلم نراه متجاوزاً يُعرض بدور سينما سوى أننا نريد الإعلان أمام الملأ أننا أصحاب أخلاق لنطلب تسجيل مواقف تُشيد بأخلاقنا ونهجنا .!
نجهل بغباء أو بجهل مفردة فطرية فى الإنسان بأن كل ممنوع مرغوب والتى تأتى فى سياق فضول الإنسان المعرفى لنُصر بغباء على الحظر والمنع لتتولد نتائج عكسية ويتحول الفضول إلى هوس .
نحن شعوب غبية تتوهم أن المنع سيحافظ على الأخلاق والفضيلة لنهمل فى الطريق ألف باء حرية إنسان فى الإختيار ,فالسلوك الحر والشخصية السوية تأتى من وجود الضدين حاضراً ليكون هناك إختيار من نفسية سوية متماسكة يكون خيارها فى يدها .
نحن تربينا على ثقافة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر فالأمور قهرية رغماً عنا , فالمعروف لا يتسلل لنا بقناعات بل بالأمر , والنهى لا يأتى بالشرح والإقناع بل باليد والحظر والقهر .
لن تتحقق تقدم لمجتمعاتنا من ثقافة الوصاية والحجر والحظر فهى تخلق شعوب طفولية لم تبلغ مرحلة الفطام لذا يجب ان توضع كل الخيارات امام البشر بدون حظر وتعنت فمن يريد الذهاب للجامع او الكنيسة فليذهب ,ومن يريد الخمارة والبار فليذهب فهذا لن يؤثر فى أخلاقيات المجتمع بل يُجلى القيم والسلوكيات الطيبة ويبرز قوتها ,فمحلات الخمور موجودة فى مصر مثلا منذ القدم ولم تلغى تراخيصها يوماً واحداً فلم نجد الشعب المصرى يقبل عليها ويرتادها بل تجده يندفع للمخدارت كالحشيش والبانجو بالرغم من حظرهما , كذلك كان بمصر بيوت للدعارة مُرخصة من قبل الحكومة المصرية حتى أوائل خمسينيات القرن الماضى ولم تكن أخلاق المصريين حينها بنفس الهوس والتحرش الجنسى الآن .
يتردد وسط المثقفين مقولة أننا شعوب طفولية فلسنا كشعوب الغرب التى تمتلك بشراً لديهم الحرية والوعى الكافى لممارسة حريتهم وقد يجد هذا الرأى بعض الوجاهة لدى البعض بحكم قصور وهشاشة الشخصية العربية الطفولية التى تهتز كل الأخلاق والتقاليد فيها أمام أى مؤثر خارجى ولتتبدد سريعاً أطنان الكلمات عن أخلاقنا وديننا وقيمنا وتقاليدنا .!
نقول بداية أن الإهتزاز والتردى يعنى ببساطة شديدة هشاشة الشخصية وعدم تأصل الأخلاق فى داخلها فالأمور مزيفة لابد أن تنكشف وتتعرى من أى مشهد ولكن فلنعلم أنه من المستحيل أن تلغى كل المشاهد فالحياة المعاصرة تتداخل بشكل قوى وحتمى من خلال الإنترنت والستالايت فلن يفلح المنع والحظر فى التحصين.
الإنسان لا يتعلم ولا يرتقى إلا من التجربة ووضع أفكاره على المحك ولا تتأصل فيه قيمة أو معنى أو سلوك إلا من خلال الممارسة علاوة أن الطفولة وحالة الرضاعة هى مرحلة فى الإنسان وليست صيرورة حياته ,فبالضرورة سيتجاوز الطفولة وهذا يعنى أننا لا يجب أن نركن إلى أن مجتمعاتنا فى مرحلة الطفولة فلابد أن نُعلم أنفسنا المشى لنقع ونقوم وليشتد عودنا فنمشى ونجرى ونهرول بعد ذلك فى طريق التقدم والرقى والحياة .
للأسف نحن نفتقد لثقافة "وإنت مال أهلك " التى تعنى أنه ليس من حقك التدخل فى خياراتى وسلوكى الخاص طالما لا يضرك ولتدعنى لشأنى فلست وصياً علىّ , ولا مكان لفضولك الغبى لتددس انفك فى حريتى وحياتى بينما يجبن هذا الفضول ان يقترب من ّ تابوهات وأفكار ميتافزيفية .
لابد من الحرية الكاملة بدون حظر لأى مفردة أو تمظهر لها حتى ولو كانت بالصدمات ليتربى الإنسان على التفكير والخيار الحر بدون قهر وإستبداد فلا مصادرة لنقد أو فكرة أو كتاب أو عمل فنى مهما كان متهافتا فى رؤية البعض ولا منع لأى مظهر من مظاهر الحرية ولا حظر لإعتقاد وإن بدا شيطانياً ولا غلق لمحل خمور ولا بيوت للدعارة ,, فلا وصاية لأحد على أحد بل القانون هو الحاكم والحامى للحرية طالما لا تتعدى حرية الآخرين .
دعونا نتعلم ونتربى من جديد ولنفتح كل النوافذ لطرد الزيف والإزدواجية والعغونة من داخلنا ولنكشف قبحنا وتخاذلنا وهشاشتنا بمصداقية وشفاقية لنمتلك القدرة على مواجهتها وتعديل مواقفنا ولنعيش الحياة أصحاء بمنظومة أخلاقية شفافة تعبر عما فى داخلنا بصدق .
فلنختبر أفكارنا وسلوكياتنا وأخلاقنا ولنضعها على المحك ليتم فرزها ونضجها وإثبات جدوى بقائها , فالافكار الصحيحة والقوية تتوهج وتتألق عندما توضع تحت الشمس فتثبت صحتها بينما الأفكار الهشة لا تقوى على المواجهة لذا تَمنع وتَحظر وتقاوم أى مواجهة كحال حظر التعاطى مع ديننا واخلاقنا وعاداتنا وتراثنا .
فليكن قولى التالى طريفا ولكنه يعنى أشياء : " مالم نعرف الثورة والإحتجاج والغضب ضد من يغتصب حقنا فى مشاهدة فيلم أو قراءة كتاب فلن نذوق الحرية وستظل نتمرغ فى تخلفنا ".

دمتم بخير
لو بطلنا نحلم نموت .. طب ما نحلمش .



#سامى_لبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إستحالة الخلق –خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم .
- آلهة شريرة أم مزاجية أم تبريرات بشرية.
- العشوائية والمعنى– نحن من نخلق المعنى.
- توقف وتأمل قليلا-الأديان بشرية الفكر والهوى.
- النقد الدينى الدينى بين التهافت والإزدواجية والتبجح .
- وجود عشوائى-نحو فهم للوجود والحياة والإنسان .
- تسامح الإسلام المنسوخ .
- ثقافة البغبغاء – لماذا نحن متخلفون.
- سامى لبيب - مفكر يساري وباحث في الشأن الديني – فى حوار مفتوح ...
- ثقافتنا البشعة طالت العلمانيين والملحدين واللادينين العرب.
- شهيد الذبابة.
- تأملات فى ثقافتنا البائسة-لماذا نحن متخلفون.
- تخاذل المثقف – لماذا نحن متخلفون .
- عذراً إيمانكم كله خاطئ فالله ليس كمثله شئ.
- لماذا الإيمان ولماذا يؤمنون .
- تأمل .تأمل -الأديان بشرية الفكر والهوى والهوية .
- منطق الله-خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم(34).
- الصراع العربى الإسرائيلى الذى خاب وخبا-قضية للنقاش .
- البشاعة تراث أم بشر–الدين عندما ينتهك إنسايتنا(50).
- إختار الإجابة الصحيحة–الأديان بشرية الفكر والهوى والهوية .


المزيد.....




- أبو الغيط يُرحب بنتائج التحقيق الأممي المستقل حول الأونروا
- الاتحاد الأوروبي يدعو المانحين لاستئناف تمويل الأونروا بعد إ ...
- مفوض حقوق الإنسان يشعر -بالذعر- من تقارير المقابر الجماعية ف ...
- مسؤول أميركي يحذر: خطر المجاعة مرتفع للغاية في غزة
- اعتقال أكثر من 100 متظاهر خارج منزل تشاك شومر في مدينة نيويو ...
- مسؤولان أمميان يدعوان بريطانيا لإعادة النظر في خطة نقل لاجئي ...
- مفوض أوروبي يطالب بدعم أونروا بسبب الأوضاع في غزة
- ضابط المخابرات الأوكراني السابق بروزوروف يتوقع اعتقالات جديد ...
- الأرجنتين تطلب من الإنتربول اعتقال وزير داخلية إيران
- -الأونروا- تدعو إلى تحقيق في الهجمات ضد موظفيها ومبانيها في ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامى لبيب - فيلم حلاوة روح يعرى قبحنا وهشاشتنا .