أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد عبد الله دالي - داعش وتدعيات الوضع الامني في العراق














المزيد.....

داعش وتدعيات الوضع الامني في العراق


محمد عبد الله دالي

الحوار المتمدن-العدد: 4446 - 2014 / 5 / 7 - 19:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


داعش وتداعيات الوضع الأمني في العراق

منذ اندلاع القتال في الجارة سوريا ،بين ما يدعى بالجيش الحر ،والذي يتألف من عدة فصائل مسلحه من عدة دول عربيه وغير عربيه ،معروفه بعدائها للنظام السوري .حيث طال أمد القتال للسنة الثالثه .على اثر ذلك ظهر تنظيم جديد على الساحة ،وأطلق على نفسه تنظيم داعش ( وهو تنظيم دولة الإسلام في العراق والشام ) وهو اسمها الرسمي .وعند اول ظهور له اصطدم بقوات النصرة وتحالف الجيش الحر ، وأخذ يحارب جنبا الى جنب مع القوات الحكومية في سوريا ،مما أثار حفيظة الكثير من المتابعين للشأن السوري ،وأثار تسأل مشروع هل هم فصائل من حزب البعث في سوريا وحزب البعث في العراق لفك الضغط الحاصل على الجيش السوري ،وعندما تلقى الضربات من التنظيمات الأخرى المناوءه له انحسر تنظيمه الى بادية الانبار ،وفيها أعاد تنظيمه .
وللمتتبع للإحداث في العراق وسوريا ،يرى إن هناك علاقة وطيدة بين تنظيم داعش وبين بعض التنظيمات في داخل العراق .وقد تزامن وفي وقتها هروب السجناء من اكبر سجن مركزي وهو سجن ابو غريب وكان أغلبهم من الارهابين وهم أكثر من خمسمائة إرهابي وكان هروبهم وفق خطة محكمه وتحت ضؤ النهار ،مما أثار الشكوك على كيفية هروب هذا العدد الكبير ولم تجري لهم ملاحقه جدية وفعليه ،وقد طويت صفحتهم كتلك الصفحات التى طويت في تحقيقات من قبلها طي النسيان .وقد رافق ذلك هروب بعض السجناء من سجون أخرى في بغداد ومحافظات اخرى ،و إضافة إلى كل الأمور إن التظاهرات التي جرت في الانبار وما تلاها من أحداث وظهور بعض الفصائل المسلحة في مخيمات الاعتصام ،أصبح من الواضح للمتابع إن هروب السجناء لها علاقة بما جرى ويجري في الانبار وان أيدي خفيه في الحكومة لها يد طولا في ذلك ..أهي مخابرات أجنبيه او عراقيه او تكتيك جديد من قبل القائمين على قيادة العملية السياسية في العراق .؟ هنا نسأل القائمين على الامن والعلمية السياسيه ..أنتم حاربتم داعش في الصحراء .وضربتم قواعدها ،وظهرت داعش في الرمادي وقضيتم على فصائلها ،وظهرت داعش في الفلوجه وحاصرتموها ولازالت القوات تحاصرها ،وظهرت داعش في أطراف بغداد وأنزلتم بها الضربات الموجعة حسب تصريحات القادة الأمنيين ،وقامت داعش بالاستيلاء على سد الفلوجه والذي يبعد بضع كيلو متران ،وأغرقت مناطق عديدة من مدينة الانبار والفلوجه وهجرة العوائل وسببت خسائر ماديه بالثروة الزراعية والحيوانية وهي تهدد المنطقة الجنوبية بالعطش حسب ما أكده مدير الموارد المائية .
مما يثير الدهشة والعجب ،اين جيشنا وقواتنا الامنيه ؟ واين المخابرات والاستخبارات ؟اين عشائر العراق ..؟ هل أصبحنا تحت رحمة داعش ، تعطش الناس او ترويهم بأمرها ،وهل يصدق العاقل ان منظمة إرهابيه همها قتل العراقيين وتسلبيهم وتدمير اقتصادهم وتهجيرهم تستولي على مناطق مهمة من الأرض ولها تأثير مباشر على الدولة وهي تقوم بفتح بوابه وتغلق أخرى حسب مزاجها .ألا يثير الدهشة . ايها السادة الكرام ليس بمقدور قوى الجيش والأمن الداخلي وقوى العشائر المنظويه معها ،حماية ىسدة تتحكم بمصير الملايين من البشر ..ألا يثير الاستغراب ايها القادة الميامين ..أليس لهذه العملية التي تسبق الانتخابات لها تأثير عليها أو مرتبطة بقانون الطوارئ الذي طرحته الحكومة لإقراره في وتمريره في البرلمان ؟، او لها تأثير على الاعتقالات ، أو ابعاد بعض السياسيين عن الترشيح في الانتخابات ؟، أو تشتيت انتباه الناس عن الفساد والمفسدين والفضائح التي تجري بين أروقة الدولة وفي كل مؤسساتها ،أو إضعاف مكون مهم في الدولة والحياة السياسية من المشاركة في الانتخابات بشكل فعلي ومؤثر ؟..
ـ انتم تريدون ان يرى المواطن( الموت حتى يرضى بالسخون)وتجددون ولايتكم الثالثة ، تحت تهديد وأغراء المواطنين بكل الوسائل الرخيصة للوصول الى مبتغاكم ,لأنكم تعرفون ان خروجكم يعني نهايتكم الاكيده ولله في خلقه شؤون .



#محمد_عبد_الله_دالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة قصيره الكتابة على الرصيف
- الاصرار على الحريه قصة قصيره
- الطبقه العامله ونضالها ضد الظلم والاستبداد
- في المزاد العلني
- المتغيرات في تركيبة الطبقة العاملة
- ربيع أمرأة في السبعبن قصة قصيرة
- لا يأس مع الحياة قصة قصيرة
- مشاركة القوى اليساريه في الانتخابات ما بعد ثورات وانتفاضات ا ...
- صاحب الحديد قصة قصيرة جداً
- وجع السنين قصة قصيرة
- دور القوى اليساريه التقدميه ،ومكانتها في ثورات الربيع العربي
- انتم ربحتم المليون ونحن ربحنا
- اليتيمان قصة قصيره
- دموع الصمت قصة قصيرة
- الليالي البيض قصة قصيرة
- الطاحونه قصة قصيرة
- هل نحن على الطريق الصحيح
- رغبة في البكاء قصة قصيرة
- وتستمر الحياة قصة قصيرة
- نحو اطلاق قناة فضائيه علمانيه


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد عبد الله دالي - داعش وتدعيات الوضع الامني في العراق