أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - انيس شوقي - رحيل














المزيد.....

رحيل


انيس شوقي

الحوار المتمدن-العدد: 4445 - 2014 / 5 / 6 - 19:43
المحور: الادب والفن
    


حين يجف القلم .. وتنتهي الكلمات ..
والقلب انكسر .. ومشاعر لايوجد لها صدى ..
والجرح اصبح اكبر من الكلمات والمشاعر والحزن ..
وحين لاتوجد ارضا" تتسع لهذا الجرح والحزن ..
ساعتها نقف للعتاب ..
امام المرآة التي تنطق بما لنا وعلينا ذلك هو الضمير ..
فاين انت من هذا وذاك ..
في الصباح يبحث قلمي عن كلمات ليكتبها ولتقرايها فتفرحين ..
وفي المساء يدي وعقلي يبحث في مكتبتي عن كلمات ..
ينفض الغبار عنها ليستعير مفردات لم تسمعيها ..
وداخلي يحاول ان يبحث بين اسطر كتبي ليسمو وليكون بمستوى حبك ..
ولتفتخرين به اينما ذهبتي ..
حين كنت معنا كل الاشياء كانت لها قيمة ومعنى ووجدان ..
هكذا كنا قبل ان ترحلين ..
لم يدم الصباح طويلا" ولم اتدفء بحرارة الشمس . .
لم تعطي فرصه للازهاري ان تبث رائحتها واتنعم بجمالها ..
الكل يسالوني عنك .. الغيم المتناثر .. المقهى القديم ..
اقداح الشاي التي ارتشفناها .. المقعد المفضل في الحافلة ..
الشجرة التي كتبنا على جذعها ذكرياتنا ..
كيف اتخذتي ذلك القرار ..
كيف نسيتي كل الوعود .. كيف .. كيف ..
لم اتوقع ان النهاية ستكون بهذا الشكل ..
تحياتي لك ومبروكا" لك انتصارك .. وما سياتي ..
ولكن اعلمي .. سياتي اليوم الذي تتذكرين وتسالين كل الاشياء من حولي .. ولن تجديني .. فانني رحلت واغلقت كل نوافذي .. ولم يعد هناك شيئا" يبقيني .. تحياتي لك .. ومبروكا" لك حياتك ..



#انيس_شوقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كالنهار والليل
- اوراق بلا عنوان
- اعادة الحنين
- بداية حب
- جنون باريس
- تركته وحيدا-


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - انيس شوقي - رحيل