أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محبوب حبيب راضي - عاجل.! مطلوب لتر دم من كل سوداني- مذيعة بي بي سي_BBC في الانعاش..؟؟..(فيديو)















المزيد.....

عاجل.! مطلوب لتر دم من كل سوداني- مذيعة بي بي سي_BBC في الانعاش..؟؟..(فيديو)


محبوب حبيب راضي

الحوار المتمدن-العدد: 4444 - 2014 / 5 / 5 - 21:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أثارت؛ (الأمين العام للأمم الموحدة) د.عائشة البصري... المحترمة ،
والتي قررنا أختيارها اليوم لشغل هذا المنصب الرفيع الذي يتحكم في أرواح 7 مليار إنسان حول العالم؛ أثارات قبل أيام في وسائل الاعلام، القضية السودانية ومأساة دافور، لدي قطاعات واسعة، ولفتت إنتباه الرأي العام لهذه المأساة من بعد إن كادت أن تباد بالكامل من ذاكرة وتاريخ هذا العصر الظلامي المنحط، رغم الادعاء المضلل بأنه عصر حرية المعلومات وحقوق الانسان.
وفي تطور لافت..!!.. دخلت- ربما مرغمة - وسائل الاعلام الغربية كقناة الـ– بي بي سي BBC- الاخبارية في التداول في قضية القرن التي كشفت عنها الدكتورة البصري، والتي تتهم فيها الأمم المتحدة وبعثتها في دارفور- بالسودان (UNAMID)، إتهمتها بالتستر المخيف الذي يصل حد التؤاطو والتغطية ورفض إجراء تحقيقات واسعة لمعرفة حقيقة أعمال الابادة والجرائم المرتكبة في الارض من قبل قوات الاحتلال الاخواني ومن يدعمهم من أفراد ومجموعات من خارج ومن داخل الامم المنقسمة-المتحدة سابقاً، في موقف يضع المجتمع الدولي كله شريكاً رئيسياً في كل ما يدور في هذه الدولة العضو غريب الصفات هذه، وعلى أكبر جريمة في تاريخ البشرية ضد شعب السودان، هذه الدولة التي يدفع شعبها عضويتها وهي تحت الاحتلال الاخواني ولا يعترف بها دولة محتلة ولا يعترف بقائد الاحتلال ليمثلها كما بقية الاعضاء المستقلين فهو مطلوب من قبل هذه المنظمة لإرتكابة جرائم ضد الانسانية، وفي نفس الوفت تسكت عنه بعثة الامم المتحدة وعن جرائمه التي لم تنقطع، وتدعوا الدول الأعضاء في مجلس الأمن الشعب القابع تحت الأحتلال وتحت القصف والتدمير للتحاور معه، لكن لا يسمح لهذا الشعب أن يتحرر منه ليقوم بالامر به من يمثله في المجتمع الدولي وهذه المنظمة الكرتونية، وهذه هي الفقرة الناقصة في إستقالة الدكتورة التي لا تجد لها تفسيراً، التدمير الشامل لدولة السودان بتآمر الأمم المنقسمة-المتحدة سابقاً.
وفي لقاء معها في برنامج – بلا قيود – تركز هجوم مقدمة البرامج التي تتبع لسياسة البي بي سيBBC والتي هي أيضاً مسيسة كما الامم المنقسمة-المتحدة سابقاً- وهئياتها وبعثاتها والتي تتبع سياسة تضليل الرأي العام ورسم صورة للأحداث بما يخدم رغبات قادة العالم الذين يعملون فقط من أجل مصالح الأقوي والأكثر قدرة على دفع الاموال القذرة للموظفين الذين يقبلون بلعب الدور المناط بهم وتطبيعهم بنفس سياستة وإيدلوجيته التي تنادي بتغليب مصلحة الأفراد على مصلحة المجتمعات الانسانية التي بإسمها يتكسبون.
تركز هجومها على الدكتورة البصري ومحاصرتها في ما يشبة محاولة تجريمها بأي شكل من الاشكال لموقفها الجرئ والقوي بكشف حقيقة ما يجرى في دارفور وإيقاظ الملاك النائم في ضباب الحياة الرطبة ونعيمها من ما تغذية دماء ملايين السودانيين الذين يبادون ويهجرون وتنتهك حرماتهم ووتنهب أموالهم وتحرق قراهم ويفقدون ارواحهم وحياتهم ولا يعرفون لماذا..؟؟
ولكن الملاك يعرف حق المعرفة لماذا..؟؟
ولكنه يفضل أن يعيش هو بما خططوا له أن يكون.. فالحياة قاسية، ولا يحتمل مواجهتها من يسيريون في مواكب من سيدفنون في غرفات هرم الحرية والكرامة ..؟؟
ثم من هم الذين يستحقون أن يتخلي الانسان عن مصالحة من أجلهم..؟؟ أليس الكثير من أبنائهم قد فعلوا نفس الشئ ومارسوا الصمت اللئيم، حينما إضعفوا ويسئوا وحوصروا في المؤامرة ولم يكونوا من أصحاب الوعي الكافي كالذي تتحلى به
السيدة / الامين العام- د. عائشة البصري،
والتي إستحقت تنصيبنا المشرف لنا ولها وللبشرية أجمع، لثباتها على الهدف الأساسي الذي من أجله قبل العالم بوجود هذه المنظمة من الأساس وتدفع كل شعوب العالم من أموالها قيمة إشتراكاتها السنوية لتقوم بالواجبات التي تم الاتفاق عليها لخدمة المجتمع الانساني.
و هذه قضية وليست قصة يمكن أن تنسى في بضع سنوات من التآمر والترضيات وهذا الباب قد فتح على مصراعية الآن ..!!..وسيكتب فيه ملايين الفلاسفة والمفكرين من جديد لقرون قادمة ليس فقط عن (جريمة دارفور)، بل عن موقف إمرأة غيرت مسار العالم ودقت المسمار الأخير في نعش هذه المنظمة الملعونة والتى لا تمارس غير الكلام الممجوج،
وهي بذلك متحدية كل الوحوش ومصاصي الدماء ومافيا المجتمع الدولي النتنة.
ولكن حتى لا نبخس الـ(بي بي سي BBC) حقها، سنذكر أنها سيكون لها الفضل عن إعلانها شهادة وفاة (الأمم المنقسمة- المتحدة سابفاً) و إعلان عصر دكتورة عائشة والامم الموحدة والعقد الاجتماعي الجديد الذي لا يتآمر فيه الأقوياء من الناس ضد البشرية مهما كانت درجتها في السلالات أومدى ضعفها وتخلفها عن ركب التقدم المادي والحضارات أو قوة عدوهم الذي يجابهونه بتمسكهم بحقهم في الحياة الذي لا يحق لأحد أن يحرمهم منه لأي سبب من الأسباب، أو فإنها ستكون:
" الـ-لا-أمم"، وربما لن يضطر الملاك لتقديم إستقالته، إذ - حسب ما ترى..!!
– ما فائدة الاستقالة والخروج عن السرب المنحط - طال أنه إلى الآن لم يصدر رد فعل رسمى أو أثر على ما قامت به السيدة/ البصري من قِبل الامم المنقسمة أو الناطقين بصمتها....؟؟؟؟؟؟؟؟.
ولم نسمع بإستقالة جماعية من آلآف الموظفين المحترمين في الأمم المتحدة، الذين عرفوا ويعرفون حقيقة ما تقوله الدكتورة، من أبناء السودانيين أو الافارقة أو العرب أو كل من يهمهم أمر الانسانية في المقام الاول، عن حجم الجريمة النكراء التي تمارس عهراً في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق ومدني والخرطوم وكل شبر من ما تبقى من السودان.
إستقالة البصري تمثل صوت الحق المدوى الذي يصدح في ظلامات إنهيار المنظومة الدولية المتهالكة والتي وصلت جرف الهاوية ولن ينقذها منها غير أن تخرج الـ-بي بي سي BBC وقريناتها، من الانعاش سالمة لتغرد من جديد - لحن البصري – قبل أن يعم الطوفان ويسود الصمت الأبدي.
فنحن منذ لحظة خروجنا للحياة من بطون أمهاتنا وقبل أن نسمع ما صرخت به د.عائشة ونحن نفخر بأننا نصرخ في وجه هذه الحياة التى نخوضها غير عابئين بما فيها من مشقة وتآمر، صاريخين بأعلى صوتنا أننا هنا .! ولن ينقطع صراخنا إلى أن تفنى هذه الدورة من عوالم الحياة.
وإن لم يسمع من تلطخت آذانهم بحفيف الدولارات ودماء السودانيين من الحاضرون الآن في المشهد هذه الصرخة.. ولم يستجيبوا لها بأسرع ما يمكن وكحلوا عيونهم برمد الدولار الملوث، فقريباً مع إنهيار منظتهم التي يتحلقون بداخلهم متسكعين، سيذكرهم التاريح بأبشع وأقذع الصفات الذميمة التي لن تمحو عارها كل كنوز الارض ولو جمعت لهم..!!
وأبداً ما هنت يا سوداننا يوماً علينا.. بالذي أصبح شمساً في يدينا
وغناءاً عاطراً تعدوا به الريح... فتختال الهوينا.. يا بلادي..
من كل قلب يا بلادي..

** رابط الفيديو:
http://www.bbc.co.uk/arabic/multimedia/2014/05/140501_hardtalk_promo.shtml

محبوب حبيب راضي
مفكر معاصر



#محبوب_حبيب_راضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البشير وال(بي بي سيBBC) وتعطيل (الهرم الخامس.!)
- الى جانب من سيدخل العرب (الحرب العالمية الثالثة) القادمة على ...
- قناة {الجزيرة في خطر}.! مش لعب.!
- أوباما يلج مرحلة البلوغ والغانية ذات ال(17) مرتعشة
- حرامي يسوق قطر داخل الجامع
- بان كي مون بين ( حظيرة ) أو حظر تنظيم الإخوان الإرهابي
- سقوط عبد الحي يوسف - أكبر سلفي في السودان - من المنبر1


المزيد.....




- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محبوب حبيب راضي - عاجل.! مطلوب لتر دم من كل سوداني- مذيعة بي بي سي_BBC في الانعاش..؟؟..(فيديو)