أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حكيم العبادي - مفاهيم ( 25 ) .... المفارقة .... paradox















المزيد.....

مفاهيم ( 25 ) .... المفارقة .... paradox


حكيم العبادي

الحوار المتمدن-العدد: 4444 - 2014 / 5 / 5 - 12:31
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


المفارقة تعني عبارة ًموهمة ، أو متناقضة ... أي توحي بالمعنى ونقيضه في آن واحد ... أو أنها فرضية فلسفية تؤدي إلى نتيجة تنقض الفرضية الأصلية ذاتها .
ظهرت المفارقة مع ظهور الفلسفة في أثينا القديمة ، وشغلت كبار الفلاسفة وعلماء المنطق على مر التاريخ ... وإنشغل بها المئات منذ عهد سقراط الذي لا يخلو تراثه من مفارقات أخلاقية جميلة ... و للمفارقة نماذج كثيرة في مختلف العلوم خصوصا ً في الفيزياء والأخلاق والرياضيات تدرس للطلاب .
من أمثلتها الشهيرة عبارة ( أنا لا أقول الحق في أي موقف ) ... فهذه العبارة ، كما هو واضح ومعلوم لطلاب الفلسفة ، متناقضة مع قولها ... ولا يمكن ان تكون صحيحة أبداً... فهي إذا كانت صحيحة فسينقضها القائل لحظة قولها بصدقه !!! ، فصدق القائل يتعارض معها ... وإذا كان القائل كاذبا ً ، فستنقض العبارة هذا الكذب لأنها حقيقة كما إفترضنا !!! ... ( فكروا بها مع اني اعلم أنها تسبب الدوار لأصحاب الذهن غير الصافي ) .
والمفارقة ليست أحجية لتمضية الوقت ، ولا لغزا ً لإختبار صغار العقول ... بل موقفا ً فكريا ً يستدعي البحث والتقصي الدقيق من ذوي العلم لإكتشاف سبب التناقض ، فقد يكون خللاً خفياً في الفرضية الأصلية ينبغي تعديله ... أو غموضا ً يكتنف تفسيرها ينبغي توضيحه .
قادني للحديث عن هذا الموضوع ما يبدو انه تناقض في سلوك الإنسان العراقي الذي ينتخب أشخاصا ً يشتمهم كل يوم ، ولا يرضى عنهم ، ويعلم انهم فاسدون !!!.

كلنا دريد ، وكل بلاد العرب صحارى :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثقافة الصحراء ثقافة للموت والغزو والعصبية والثأر واللا تسامح والوأد .
لكنها بين كل هذا الركام الهائل من الإرث المنحط لا تخلو من إشراقات جميلة هنا وهناك .
دريد بن الصمة رجل من هذه البيئة ... يحمل كل ما فيها من موروثات لا إنسانية ، لكنه من ناحية أخرى يحمل الكثير مما يناقضها من الصفات الشريفة .
لم يكن هذا غريبا ً في الصحراء ... ففي الوقت الذي كانت فيه العرب تئد بناتها للتخلص من عارهن أو مؤونتهن ، كان أحدهم وهو صعصة بن ناجية ، جد الفرزدق الشاعر ، يشترى البنات المؤودات من آبائهن فيفديهن من الموت منقذاً أنفسهن البريئة ، ويتكفلهن في رعايته ، حتى يكبرن ويزوجهن لسادات العرب كما يزوج بناته تماماً .
يفاخر الفرزدق جريراً الشاعر بأجداده من سادة بني تميم فيقول :
ومنّا الذي أحيا الوئيد وغالب ٌ *** وعمرو ٌ ومنَّا حاجب ٌ والأقارع ُ
أولئك آبائي فجئني بمثلهم *** إذا جمعتنا يا جريرُ المجامع ُ
والذي أحيا الوئيد هو صعصعة بن ناجية جد الفرزدق ، وغالب بن صعصعة هو والد الفرزدق ، و أشهر الأقارع هو الأقرع بن حابس عمه ، وحاجبٌ : هو الحاجب بن زرارة صاحب القوس المشهورة التي رهنها عند كسرى ، وعاد ولده بعد 40 سنة ليطالب كسرى بها ، وجميعهم من سادة تميم ونجبائها ومن أجداد الفرزدق و أعمامه ، و يعرفهم جيداً من خاض في كتب التراث العربي .
دريد بن الصمة شريف آخر من شرفاء العرب ، له مواقف رائعة طرزت حياته بالكثير من التميز والجمال ... وكان يستشار في الحروب لآرائه السديدة... وقد إصطحبه مالك بن عوف ليستأنس برأيه في معركة حنين ضد المسلمين ، رغم أن عمره قد بلغ المائة ، لكنه لم يطعه فخسر المعركة ، ودارت الدائرة عليه وعلى هوازن وثقيف ، ونهب المسلمون نساءها وأطفالها وإبلها ومتاعها وكل شيء لديها.
كان دريد رجلا ً ماجدا ًسديد الرأي ، نافذ البصيرة ، وقد قتل في هذه المعركة رغم عدم مشاركته بها ، ورغم عجزه وكبر سنه ، ولمقتله قصة مؤلمة وطريفة في آن واحد ، فقد أمسك بناقته بعد إنتهاء المعركة وإنفضاض القوم فتى صغير السن من المسلمين ، وأراد قتله دون سبب فهو لم يكن مقاتلا ً، وكان شيخا ً كبيرا ً ، لكنه طمع بناقته ، ولما ضربه بالسيف لم يؤثر به لضعف الغلام ورداءة سيفه ، فقال له دريد موبخا ً : يا لسوء ما سلحتك به أمك !!! ... ما أسمك ؟؟؟ قال له : أنا ربيعة السلمي ... قال له : هات سيفي من هناك ، ودله عليه وكان في متاعه على الناقة ، وعلمه كيف يضرب به و أين !!!... وقال له الآن فإضربني ، وقل لأمك إنك قتلت دريد بن الصمة !!! ...ولما عاد الغلام لأهله و أخبر أمه القصة قالت له : ويلك لقد قتلت رجلا ً أعتق ثلاثاً من أمهاتك !!! .
في هذه القصة عشرات المعاني وسنقرأها يوما ً ما لنتعرف على أخلاق الصحراء اكثر .
دريد ابن الصمة هذا ، له موقف آخر يشبه موقف العراقيين في إنتخابهم ، وهو بيت قصيدنا في هذا المقال ، فقد خرج أخوه عبدالله بن الصمة على رأس قومه لغزو غطفان ، وساقوا منهم أموالا وإبلا كثيرة ، وحين إبتعدوا قليلا قرر عبدالله أن يتوقف لقسمة الغنائم وطبخ الطعام ، فنهاه دريد ، وحذره من ان غطفان وحلفائها ستلحق بهم ، فرفض عبدالله ، وما هي إلا ساعات إلا وخيل غطفان قد أقبلت ، ومعها عبس وفزارة ، فقتلوا أغلب المهاجمين ، وسقط عبدالله بن الصمة ضحية غروره ، وقد دافع عنه دريد دفاع المستميت دون جدوى حتى سقط مثخنا ً بالجراح ، فظن العبسيون والفزاريون انه قتل ، حتى أن إثنين من أعدائه ، عبسي وفزاري جاءا ليفحصاه إن كان حيا ً أو لا ، ، فوقفا عند رأسه ، وطعنه الفزاري بالرمح في مؤخرته ليتاكد من وفاته فلم يتحرك ، فتركوه .
يشاء القدر أن يلتقي فارسنا دريد بن الصمة بعد سنين بغريمه الفزاري ، الذي طعنه ليتأكد من موته ، فلما علم من هو لم يقتله ، بل حتى لم يسأله عن إسمه ، وعانقه و أهداه سيفاً وفرساً وقال له : ( هذه لأجل ما فعلت بي يوم منعرج اللوى)!!! ... وكأنه يكافئه على غبائه ، وظنه أنه كان ميتا ً !!! .
المؤرخون ينقلون سببا ً آخر للمكافئة ، ويفسرونها بان الدم كان متجمعا ً في مكان ما وقد فتحه الفزاري بطعنته فإرتاح دريد بعدها ، لكنني من وجهة نظر طبية لا أراه كذلك ، فمكان الطعنة كانت في شرج دريد تحديدا ً ، والطعن هنا لغاية يستدل منها على الموت ، والمكان لا يحتمل تجمع الدم في فارس كدريد لا يمكن طعنه إلا مقبلا ً !!! .
دريد رثى أخاه عبدالله في قصيدته الرائعة الشهيرة التي مطلعها :
أرثَّ جديد ُ الحبل من أم معبدِ *** بعاقبة ٍ أم اخلفت كل موعدِ
ومنها يقول :
أمرتهم أمري بمنعرج اللوى *** فلم يستبينوا الرشدَ إلا ضحى الغد
وهل أنا إلا من غزية إن غوت *** غويتُ وإن ترشد غزية أرشد
وقد طلق دريد هذه الزوجة لاحقا ً للومها إياه لكثرة رثائه لأخيه عبدالله .
إذن هذه هي أخلاق الصحراء !!! ... وهذا هو منطقها ... ودريد في هذا الموقف لم يترك أصحابه ، مع علمه تماما ً أن الموت قادم ... فهو بتركه إياهم إنما سيسلم نفسه لموت آخر فالصحراء لا ترحم وحيدا ً ، ولا يأمن فيها المنفردون !!! .
العراق والمنطقة الآن في أشد حالات التنافر المذهبي ، والتخندق الطائفي ، والعالم بكامله يعمل من أجل هذا ، ومن الحماقة تماما ً ان نتوقع ان العراقي سينتخب العلماني ويترك الطائفي ، لأنه يشعر بالتهديد ، وحين يكون الإنسان مهددا ً لا بد له ان يلتجيء إلى القطيع ، وإلى الطائفة ، والعشيرة ، والعصبة !!! ... والقوى التي تستطيع أن تمنع عنه هذا التهديد لو إقتضت الحاجة ، وتدافع عن أفرادها .
العراقي ، أو العربي الآن غير مخير ... وحالته تشبه تماما ً حالة من تمنع عنه الماء والطعام ثلاثة أيام متتالية ، ثم تخيره بين رغيف من الخبز وكأس ماء من جهة ، وبين سيارة مرسيدس من جهة اخرى ... والنتيجة واضحة دون ريب ... ستمتد يده نحو الرغيف وكأس الماء رغما ًعنه وستتجه عيناه نحو المرسيدس متحسرا ً... فلا تلوموهم .
كل العراقيين الآن ، بل كل العرب هم دريد بن الصمة ، وكلهم سيقولون ما قاله دريد :
وهل أنا إلا من غزية إن غَوت ْ *** غَويت ُ وإن ترشد غزية أرشد ِ
ولن يتصرفوا بشكل مغاير إلاّ إذا أزهرت الصحراء ، وصارت شيئا ً إسمه وطن .
لقد احسن الطائفيون إستغلال هذا الوضع ، وأشاعوا ثقافة الرعب ، و أذكى الأغبياء من أحد الأطراف سعير هذه النيران ، وساهمت الفضائيات وتافهوا الإعلام في هذا التوجه ، وكان للخطاب السوقي المتخلف ، من قبل بعض مدعي الثقافة من المرشحين تأثيرا ً بالغ السوء على الناس .

الناخب العراقي لم يسقط ، المرشحون من سقطوا :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أثبت المرشحون أنهم يفتقدون للكياسة ، وللتهذيب ، ولحسن التعامل ، ويجهلون الحد الأدنى من أخلاقيات ونعومة لغة الخطاب التي يحتاجها السياسي ، ولا زال الكثير منهم يعتقد أن البذاءة ولغة الشتائم هي اللغة السائدة في التسقيط السياسي في هذا العصر .
أحب أن اوضح لهؤلاء ، وقبلهم لأغلب المثقفين والإعلاميين العراقيين أن اللغة السوقية المنحطة ظهرت لظروف تأريخية خاصة ، وهي لا تصلح لكل زمان ومكان .
لغة الشتائم ، والتسقيط السوقي ، و مفردات الشارع ظهرت تأريخيا ً في مراحل صراع العبيد والمسحوقين من عامة الناس ضد الطبقات الحاكمة من النبلاء وأصحاب الأرض ، و سادت بشكل واضح في الثورة الفرنسية لأن الطبقة المستهدفة هي الطبقة الأرستقراطية النبيلة ، وكانت هذه اللغة مستهجنة وغير مقبولة لدى هذه الطبقة ، وإستخدامها كان إمعانا ً في تحقير هذه الطبقة والإساءة إليها وإهانتها ، فضلا ً عن أن الجماهير الثائرة كانت من عامة الناس وهم لا يحسنون غير هذه اللغة التي يأنف منها الأرستقراطيون ، وليس أدل على ذلك من كون من قاد ثوار باريس لإسقاط الباستيل مجرد بائعة خضار ، قادها الجوع لا السياسية .
إزدهرت هذه اللغة مرة اخرى في روسيا بعد الثورة البلشفية ، ثم نقلتها الأحزاب اليسارية إلى دول العالم لإذلال الملوك والطبقات الحاكمة ، وعلموها للبسطاء وبعض النساء من العاملات غير المتعلمات ممن وافقنهم دون وعي ، لينالوا بها من خصومهم ، لكنها لا تصلح لكل مكان ولا لكل زمان !!! .
في المجتمعات العربية ، وخصوصا ً في العراق الآن ، أنت تخاطب حكاما ً لا يختلفون عنك بشيء ، وأغلبهم يتقن هذه اللغة أكثر منك ، وكلاكما منحدر من نفس الطبقة ، وعشتما في نفس الشارع ، ولم ينحدر أحدكما من دم ٍ ازرق ، وبعض مسؤولي العراق حاليا ً كان يفترش الرصيف لبيع الطماطم ، ويعرف هذه اللغة كما تعرفها انت ... هذه اللغة ستكون عليك لا لك في المجتمع العربي .
أضاف أنصاف المثقفين لهذه اللغة بذاءة ً أكثر بحجة الحداثة ... وبحجة حرية التعبير !!! .
ظهر علينا أحد المرشحين وهو يصف من يحمل في جبينه أثرا ً للسجود ( زبيبة ) بأنها تشبه كعب حذاءه !!! ... ولا أدري أين تعلم هذا المرشح هذا الخطاب السياسي ؟؟؟ .. وكيف يريد ان يحكم شعبا ً يحمل نصفه هذه الزبيبة ؟؟؟ .. ولا يخلو بيت في العراق من هكذا أشخاص بما فيهم أبويه !!!! .
أو يقوم مرشح آخر بالدوران على بيوت الناس مثل صبيان الماجينة ( ليلة النصف من شعبان ) ... سائلا ً إياهم ان ينتخبوه ... فيعدونه خيرا ً لأنهم خجلوا من عدم إستقباله ربما ... وخجلوا من مصارحته بالحقيقة .... فصدق وعودهم ... وصدق نفسه ... وحين لم ينتخبوه يقوم بشتمهم بأقذع الشتائم !!!! .
المجتمع العربي ، حكاما ً وشعوبا ً ينتمون لنفس الثقافة ، ولنفس العادات والتقاليد ، ولنفس مفاهيم العيب أيها العباقرة ، ولغة الخطاب واحدة ، وليست هناك طبقة نبيلة لها لغتها الأرستقراطية ولا طبقة فقراء ينتمون إلى الشارع ، ولكي تحترم الناس عليك ان تخاطبهم بلغتهم ، وربما كان من الاجدى ان تحرج الحكومات الفاسدة بالترفع عن فسادها بلغتك المحترمة ، لكنه قصور الوعي والله .
لقد أثبت المرشحون ، والمثقفون العراقيون أنهم متخلفون كثيرا ً عن هذا المرحلة ، وهم يعيشون عصر البذاءة الثورية ( إذا صح التعبير ) ، أي في عام 1789 ( عام الثورة الفرنسية) ، أو في 1917 ( في روسيا ) في احسن الحالات !!! .
لقد ذكرتني حملة المرشحين الإنتخابية ، بدءا ً من لغتهم البائسة ، مرورا ً بعباراتهم المستفزة ، حتى دورانهم الأكثر بؤسا ً على بيوت الناس كالشحاذين بالمثل المصري الذي يقول : ( اللي معاه قرش محيرو ... يشري حمام ويطيروا ) ... وعلى هؤلاء أن لا يغضبوا إذا طار الحمام .

الحالة من ينتخب وليس الناخب :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إذن هي الحالة التي عليها العراق من يفرض نتائج الإنتخاب ... وهي التي تقرر نوعية الفائزين ... ولن تتغير حتى يتغير وعي الناخبين ...ويستبدلون ثقافتهم البدوية الدريدية بوعي وطني عصري متحضر ... ويستبدلون صحرائهم بوطن !!! .
كذلك يجب أن يكون وعي المرشحين مختلفا ً... وأن يكون بمستوى العصر ، وبمستوى خدمة الناس ، لغة ً وكياسة ً وقابليات ، بالحد الادنى على الأقل .
كنتُ قد وضعت سقفا ً زمنيا ً في خطتي لتغيير وعي الناخب العربي بطريقة الوعي المفروم حددته ب15 سنة ، لكنني بعد مشاهداتي للمرشحين أرى انهم بحاجة إلى أضعاف أضعاف ما يحتاجه الناخب ... فقد أثبت المرشحون العراقيون لهذه الإنتخابات ، أن براعتهم في السياسة ، وفي لغة الخطاب الدبلوماسي والإجتماعي والسياسي كبراعة الحجاج بن يوسف الثقفي في تنسيق الزهور !!! .
نعم لقد سقطوا مرتين .

حكيم العبادي
https://www.facebook.com/hakim.alabadi



#حكيم_العبادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفاهيم ( 24 ) ... الوصايا الواجبة ، قبل إنتخابات العرب المست ...
- مفاهيم (23 ) ... العراق المختطف وقانون الغاب
- مفاهيم ...(22 ) ... بين الفرد والمفهوم
- مفاهيم ... ( 21 ) أخطاء بخمس نجوم
- مفاهيم (20) ... خدمة علي بن ابي طالب الجهادية
- أنسي الحاج ... ماذا صنعت بنا ؟؟؟ أين َ أخذت الوردة ؟؟؟ (*)
- مفاهيم ( 19 ) النائب العراقي ... تذكر الجهاد ، ونسي الغنائم
- مفاهيم (18) كُن مثل قطرة ماء حين لا تستطيع أن تكون نقيا ً مث ...
- هكذا نقرأ ... ( 6 ) .. جنيف (2) ... العجي الما يعيش ، يبين م ...
- مفاهيم ... (17) ..... الحفر في الوعي العربي نصير شمة مثلا ً ...
- مفاهيم ... ( 10 ) ماذا يجري في العراق ... ( الجزء الثالث ) ا ...
- هكذا نقرأ ... ( 5 ) إبتكار الشطرنج .... مقال إعتراضي
- مفاهيم (17 ) ... المال والبنون زينة الحياة الدنيا .... 7.202 ...
- مفاهيم ( 16 )... فن التعليق
- سحر النص الفيروزي ... ( 44 ) يا ريت ... إنت وانا في البيت عم ...
- مفاهيم ... ( 15 ) SAPIOSEXAL العجز الجنسي الوحيد الذي يعاني ...
- مفاهيم ... ( 14 ) ... فيروز وحديث البلد ... مباخر ٌ أم مباو. ...
- مفاهيم ... ( 13 ) ... وديع الصافي في رحاب الله هل لبنان قطعة ...
- سحر النص الفيروزي ... ( 43 ) قديش كان في ناس ... الإنتظار ال ...
- مفاهيم .... ( 12 ) إختاره القدر ليكون ضحية ً ... ولكنه أبى إ ...


المزيد.....




- انتشر بسرعة عبر نظام التهوية.. لحظة إنقاذ كلاب من منتجع للحي ...
- بيان للجيش الإسرائيلي عن تقارير تنفيذه إعدامات ميدانية واكتش ...
- المغرب.. شخص يهدد بحرق جسده بعد تسلقه عمودا كهربائيا
- أبو عبيدة: إسرائيل تحاول إيهام العالم بأنها قضت على كل فصائل ...
- 16 قتيلا على الأقل و28 مفقودا إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة ...
- الأسد يصدر قانونا بشأن وزارة الإعلام السورية
- هل ترسم الصواريخ الإيرانية ومسيرات الرد الإسرائيلي قواعد اشت ...
- استقالة حاليفا.. كرة ثلج تتدحرج في الجيش الإسرائيلي
- تساؤلات بشأن عمل جهاز الخدمة السرية.. ماذا سيحدث لو تم سجن ت ...
- بعد تقارير عن نقله.. قطر تعلن موقفها من بقاء مكتب حماس في ال ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حكيم العبادي - مفاهيم ( 25 ) .... المفارقة .... paradox