أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - فواد الكنجي - بواكير الفلسفة الوجودية















المزيد.....

بواكير الفلسفة الوجودية


فواد الكنجي

الحوار المتمدن-العدد: 4444 - 2014 / 5 / 5 - 08:17
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


لكي نفهم معنى الوجودية لابد بدا من تعريفها ، فالوجودية "اتجاه فلسفي يمجد قيمة الإنسان وتعطي أهمية على تفرده باعتباره صاحب تفكير وحرية وإرادة واختيار، وهي فلسفة عن الذات أكثر منها فلسفة عن الموضوع "، وهذا الاتجاه الفلسفي ظهر في بدايته كحركة أدبيه و فلسفيه في مطلع القرن العشرين ، على الرغم من وجود من كتب عنها في حقب سابقه بمعنى أن الفلسفة الوجودية لم تبرز من العدم أو الفراغ، إنما هي نتيجة لفلسفات ضاربة في القدم تصل إلى أيام ( سقراط ) و( الرواقيين )، بل وحتى بعض الأفكار المسيحية كما رأى القس الوجودي ( جابرييل مارسيل )، و ما وصل إليه (سارتر) كان نتيجة تزاوج الوجودية الإلحادية بالوجودية الإيمانية ، و ما طرحه ( ديكارت ) و ( باسكال ) ثم ( سورين كيركيجارد - 1813 - 1855م) الذي يقال عنه بأنه هو مؤسس المدرسة الوجودية و من خلال كتابه ( رهبة واضطراب) الذي يعتبره البعض الأب المؤسس للمذهب الوجودية خاصة عبر كتابه ( الوجود المطلق ) الذي خصص لنقد ( هيغل ) و المثالية، بينما يرى فريق أخر بان (نيتشه) هو من سلط الضوء على الفلسفة الوجودية وان ما طرحه من موضوعات أثارة جدلا واسعا في المدارس الفكرية فهو أوسع مدى وتأثيرا و مثلت أفكاره إلهاما لأكثر من خمس مدارس فلسفية و فكرية من ضمنها الوجودية و أشهر زعمائها المعاصرين هم ( جان بول سارتر) و( القس جبرييل مارسيل ) و ( كارل كاسبرز ) و ( بليز باسكال ) و ( بيرد يائيف ) و( شيسوف ) و( سولوفييف ) ، و مما يميز الفلسفة الوجودية هو أن لكل من هؤلاء الفلاسفة الوجوديين رؤية مستقلة ذاتية للإنسان الوجودي ( المثالي ) تختلف عن الآخر ، وهذه الاتجاهات و اﻷ-;---;--فكار المتباينة التي تتعلق بالحياة ..والموت .. و المعاناة .. و اﻷ-;---;--لم .. والتي تعتبر بان الإنسان كفرد يقوم بتكوين جوهر و معنى لحياته، وهذا ما جعل منها نظرية فلسفية غير واضحة المعالم، ونظرا لهذا الاضطراب والتذبذب لم تستطع إلى اﻵ-;---;--ن أن تأخذ مكانها بين العقائد و اﻷ-;---;--فكار، فان اختلاف الرؤية للإنسان الوجودي هو ما يميز الفلسفة الوجودية، فاختلاف النظرة لديهم لماهية الوجود الكامل أو المثالي فرضتها عليهم فلسفتهم المتسمة بالاستقلالية والتفكير الأصيل اللا متأثر بالغير، ومع هذا الاختلاف في نظرتهم إلى الوجود، إلا إننا نستطيع أن نوجز أهم أفكارهم وهي:
(( انهم يؤمنون إيماناً مطلقاً بالوجود الإِنساني ويتخذونه منطلقاً لكل فكرة و يعتقدون بأن الإِنسان أقدم شيء في الوجود وما قبله كان عدما وأن وجود الإِنسان سابق لماهيته وكذلك فهم يعتقدون بأن الأديان والنظريات الفلسفية التي سادت خلال القرون الوسطى والحديثة لم تحل مشكلة الإِنسان وكذلك يقولون إنهم يعملون لإِعادة الاعتبار الكلي للإِنسان ومراعاة تفكيره الشخصي وحريته وغرائزه ومشاعره و يؤمنون بحرية الإِنسان المطلقة وأن له أن يثبت وجوده كما يشاء وبأي وجه يريد دون أن يقيده شيء و إن على الإِنسان أن يطرح الماضي وينكر كل القيود دينية كانت أم اجتماعية أم فلسفية أم منطقية وأخيرا وليس الأخر هو أنهم لا يؤمنون بوجود قيم ثابتة توجه سلوك الناس وتضبطه إنما كل إنسان يفعل ما يريد وليس لأحد أن يفرض قيماً أو أخلاقاً معينة على الآخرين )) .
ومن هنا فان الوجودية توضح أن غياب التأثير المباشر لقوة خارجية اي ( الله ) وهذا يعني بان الفرد حر بالكامل و لهذا السبب هو مسؤول عن أفعاله الحرة، والإنسان هو من يختار و يقوم بتكوين معتقداته و ان مسؤوليته الفردية هي خارج عن اي نظام مسبق، و هذه الطريقة الفردية للتعبير عن الوجود هي الطريقة الوحيدة للنهوض فوق الحالة المفتقرة للمعنى المقنع ( المعاناة و الموت و فناء الفرد ) ، فدائرة المعانات .. و الموت .. و الفناء .. هي مفاهيم الفلسفة الوجودية ، اذ تضع الإنسان المجرب في مركز أبحاثها، تبحث عن الإنسان المرتبك الذي يحاول أن يعيش أمام الموت، أي أن الإنسان هو في مركز العالَم الذي يظهر للوهلة الأولى كعالَم بارد، مشبع باليأس، وفارغ ، فحينما أتى ( كيركيجارد ) اخذ يسلط الضوء عن هذه المفاهيم بطرح أسئلة مهمة في (غاية الوجود) وهذه الأسئلة هي التي أثارت انتباه الكثير، لذلك اخذوا يرون في ( كيركيجارد ) أول المتكلمين في الفلسفة الوجودية، بينما يرى آخرون أن وجودية ( كيركيجارد ) مجرد أفكار مبعثرة بالكاد تلامس المعنى العميق للوجودية و أن تصنيفه كفيلسوف وجودي هو أمر يخلو من الدقة ولكن علينا أن ننصف القول بأنه حقا فتح للفلسفة الوجودية باب او مدخلا لدخول فيما بعد في البحث عن تفاصيل أكثر عمقا في ماهية الوجود وهنا سنسلط الضوء على بعض من فقرات مهمة قالها ( كيركيجارد ) :
"... عندما تخترق أصابعك تربة ما تستطيع أن تحدّد وفق الرائحة المنبعثة من أصابعك، ماهية هذه التربة (رملية، وحلية، كلسيه، أو أخرى ). وها أصابعي تخترق الوجود البشري ولكنها تبقى معدومة الرائحة. أيـنَ أنا .. ؟ مـَن أنا..؟ كيف وصلتُ إلى هنا..؟ ما هو هذا الشيء العالَم، ما هي ماهية العالَم وما معناهُ ؟ من أغراني لكي أصل هنا وتركني ؟ وإن حكم علي أن أكون جزء من هذا العرض الحياتي الكبير أبلغوني لطفا أين هو المخرج ؟ إنني أرغب بأن أعطيـه بعض الملاحظات، وكما أطلب أن أضيف أسطرا جديدة للمشهد الذي سأقوم بتمثيله في حياتي. لا يوجد مـخرج ! لمن أستطيع أن أتقدم بشكوى ؟ لمــن....؟" .
في هذه الأسئلة المهمة في الوجود، وعن معنى الوجود والحياة الدينية العليا عند ( كيركيجارد )، نقفز معا إلى فلسفة الوجود العلمانية تماما والمادية عند (نيتشه) الذي عاش في فترة معاصرة نسبيا ل( كيركيجارد ) - ولكنه لم يقرأ أيا من كتاباته - ويعتبر (نيتشه) إلهام للمدارس الوجودية وما بعد الحداثة في مجال الفلسفة والأدب رغم انه ليس وجوديا ولكن تصوراته للعالم التي وقف عندها الوجوديين وآخذو منها محاورا ينطلقون في البحث عن المفاهيم الوجودية التي أثارها (نيتشه) ، ومن هنا فان مفاهيم ( كيركيجارد ) و( نيتشه ) وأسئلتهم في الوجود كانت في أهميه التي وقف الكثير من الباحثين المعاصرين لهم او من تلى بعدهم كنقاط مهمة انطلقوا في توسيع مداراتها أكثر فأكثر وهنا سنختار نصا في غاية الأهمية ل( كيركيجارد ) اذ يقول :
".. أين الله ؟ سأقول لكم ! لقد قتلناه - أنتم وأنا ! نحن، نحن كلنا، قتلته ! ولكن كيف فعلنا ذلك..؟ كيف أمكننا أن نفرغ البحر؟ من الذي أعطانا الإسفنجة لكي نمحو الأفق بكامله؟ ما الذي فعلناه لنفك هذه الأرض عن شمسها ؟ إلى أين تدور الآن؟ إلى أين نمضي نحن أنفسنا؟ بعيدًا عن كل هذه الشموس؟ ألسنا نهبط باستمرار؟ إلى الأمام، إلى الخلف، على الجنب، في كل الاتجاهات؟ هل لا يزال هناك أعلى وأسفل؟ ألسنا تائهين كما لو كنا عبر عدم لا متناه؟ ألا نشعر بهبوب الفراغ على وجهنا؟ أليس البرد أشد ؟ أليس هناك ليل مستمر وليل دامس أكثر فأكثر؟ ألا يجب أن نوقد الفوانيس منذ الصباح؟ ألسنا نسمع أخيرًا صخب الحفارين الذين دفنوه ؟ ألم نشعر بشئ بعد من التحلل الإلهي؟ لأن الآلهة أيضًا تتحلل؟ لقد مات الله ؟ يبقى الله ميتًا ! ونحن الذين قتلناه! كيف سنتعزى، نحن قتلة القتلة؟ إن أقدس وأقدر ما كان يملكه العالم قد أريق دمه تحت وطأة سكاكيننا ؟ فمن سيغسل هذا الدم عن أيادينا ؟ أي مياه ستطهرنا ؟ أية احتفالات تكفيرية، أية ألعاب مقدسة علينا أن نبتكرها ؟ أليست عظمة هذا الفعل أكبر بكثير منا ؟ ألا يجدر بنا أن نصير نحن أنفسنا آلهة لكي نبدو جديرين بهذا الفعل؟ لم يحصل لنا إطلاقًا فعل بهذه الجلالة ؟ وكل من سيولد بعدنا سينتمي، بفضل هذا الفعل نفسه، إلى تاريخ أعلى من كل تاريخ وجد حتى الآن؟ ..."
في خضم هذه الأسئلة التي هي جوهر الفلسفة الوجودية يذهب ( فردريك نيتشه ) على نحوها ولكن بشيء من ( التناقض ) وهذا التناقض لديه هو في الحقيقة لب فلسفته القائمة على إنكار الحقيقة النهائية و إنكار الغاية من أي شيء، فالحقيقة لديه متغيرة وكذلك المعاني الأخلاقية كالخير والشر، ولكي نرى بوضوح سبب وجود التناقضات في كتابات ( نيتشه ) نقتبس هذا المقطع الذي كتبه (نيتشه) حيث يقول :
" ...على الإنسان أن يبحث عن الحقيقة أينما كانت ، والمفكر الحقيقي الشجاع هو من يشكك بأفكاره ذاتها حتى فلا ينقاد خلف عاطفته حتى لو اضطر إلى هدم أفكاره ونظرياته حين يكتشف أنها خاطئة ، وعلى المفكر أن يقوم بشجاعة وتجرد بمراجعة كل أفكاره القديمة كي يناقضها بنفسه حين يكتشف أنها لا توافق الحقيقة " ...
، انها أسئلة عميقة مشابهة سألها أيضا ( كيركيجارد ) فمن من يوميات ( كيركيجارد ) يقول :
"...ما يتوجب علي أن أتفحصه وأجده هو ماذا على أن أفعل في الحياة ، يجب أن أن أجد ما يريده الله مني، أن أجد حقيقتي الذاتية، أن أجد فكرة أو هدفا أكون مستعدا أن أحيا وأموت لأجلهما. لا لستُ مهتما باكتشاف حقيقة موضوعية أو طريقة فلسفية منظمة. إنني أبحث فقط عن حقيقيتي الذاتية التي تكسب حياتي معنى عميقا. فما الفائدة التي سأجنيها لو وجدتُ الحقيقة تقف أمامي عارية، باردة ولا مبالية نحوي إن كنتُ قد شخصتها أم لا ؟ فبدون أن أجد معنى لأعمالي سأشبه ذلك الشخص الذي استأجر دارا وفرش فيها أثاثا، ولكنه لم يجد بعد تلك الواحدة التي ستشاركه أفراح الحياة وأحزانها...!."
ان أحساس الفرد بفقدان هوية وجوده هو ما يحمله الى هذا الكم من الأسئلة التي تدور كنها في جدوى الوجود وعلى هذا الأساس أسقط ( نيتشه ) مفاهيم عديدة في فلسفته بشكل عام ، وما يخص الإنسان والإنسانية بشكل خاص ، ومن هذه المفاهيم : الله ، الروح ، الفضيلة ، الحقيقة ، الماوراء ، وغيرها ، كي يختزل المفاهيم المحددة لهذا الإنسان ذاته فيقول ( نيتشيه ) :

" ..يتمسك الإنسان بمعانٍ فارغة في حياته، خوفا من أن يعيشَ حياة فارغة من أي معنى، هل الإنسان هو أكبر خطأ ارتكبه الإله، أم أنّ الإله هو أكبر خطأ ارتكبه الإنسان..؟" .
وهذا التفكير هو ما جعل من ( نيتشه ) يفكر او يصور الإنسان المتعالي أو الخارق أو( السوبرمان ) من خلال كلمات ( زارادشت ) الإله الفارسي الذي جعله (نيتشه ) بطلا ً لكتابه (هكذا قال زارادشت ) حيث تنفك الكثير من طلاسم (نيتشه) فيدلك الكتاب لرسم شخصية السوبرمان مثل مقولة ( زرادشت ) التي سبق أن قالها ( نيتشه) :
" ..... - ألم يعلم هذا أن الرب قد مات ؟ " . و أيضا نقتبس منه : " قال زارادشت : كي تتبعني اتبع نفسك " . و أيضا ً : " المثل العليا والدين و الأخلاق القديمة ، هي ما قام الضعفاء بخداع الأقوياء بها كي يسيطروا على المجتمع " . كذلك مقولة (نيتشه) : " لا أستطيع الإيمان بإله لا يرقص " .
وهذه الرؤية الفوقية ل(نيتشه ) واسئلته التي اعتبرت النقاط الجوهرية كمبشرا بالوجودية، ويقرر ( نيتشه ) بانه كان يكتب كتبه بدمه، ويتوصل الى حقيقة هو ان ( الانسان النظري ) الذي تمنى ان يكونه (نيتشه) ايام شبابه هو نفسه انسان ( كيركيجارد ) الذي تمنى ان يكونه ايام حماسه ( الهيجلي ) وهنا نصل الى حقيقة مهمة وهي ان الفلسفة لايمكن ان تكون فكرا ولا يمكن ان تتشكل الا داخل مفهومي ( الهم ) و( القلق ) ، فالتصور الوجودي لدى ( كيركيجارد ) حين ربط الوجودية بخلفية فكرية هي الدين والدين المسيحي على وجه الخصوص ، كان ( كيركيجارد ) يرى أن الإنسان فاقد لذاته و أن هناك مراتب للذات مثل الذات الأخلاقية والتي تتصاعد لتصل إلى سموها في الذات المؤمنة المسيحية، بعكس (نيتشه) تماماً كانت أيقونة ( كيركيجارد ) للوجودي المتكامل هي الإنسان المسيحي المؤمن والذي يتمثل ذاته بجلاء أمام الرب ، مما اعتبره البعض تناقض كامل للب الوجودية بينما أصر البعض على وصف ( كيركيجارد ) و ( ياسبرز ) وغيرهم بالوجوديين المؤمنيين . وان هذه النقاط اخذ على ( كيركيجارد ) ماخذ بان فلسفته لا توجد ملامح واضحة حول الوجودية سوى نظرته للإنسان على أنه هو الذي يملك ذاتاً وبعض الكتابات المشتتة التي تحوم حول فكرة الوجودية بدون التعمق والمنهجية لدى فلاسفة الوجودية الألمان ( كهيدجر) وبدون السحر الأدبي والعاطفي والبعد الإنساني لدى فلاسفة الوجودية في فرنسا ك( سارتر) أو ( البير كامو) ، كل ما يمكننا قوله هو ان ( كيركيجارد ) لامس أطراف الخيوط الوجودية بدون التعمق فيها أو بناء أساسات لفلسفته تلك ويمكن اعتبار أيقونته المتمثلة بالوجودي المسيحي هي نقطة ضعفه في نفس الوقت وعلى نحو ذلك كان ( نيتشه ) في فلسفته عن الوجود متناقضا في بحثه عن الحقيقة فكانت - كما قلنا سابقا - لب فلسفته القائمة على إنكار الحقيقة النهائية و إنكار الغاية من أي شيء فالحقيقة لديه متغيرة وكذلك المعاني الأخلاقية كالخير والشر ، ومع كل هذا فاننا لا نشك مطلقا بان ما طرحه (كيركيجارد ) و( نيتشة ) كان في غاية الأهمية لأنهما بأسئلتهما العميقة في الوجود فتحوا ابواب لدخول ولتعمق في الأفكار الوجودية لمن اتوا بعدهم متأثرين بهذا الشكل او ذاك بأفكارهم التي مهدت الطريق لظهور الفلسفة الوجودية .



#فواد_الكنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهروب ... تكتيك ام فشل ....؟
- فلسفة الفن .. بين الجمال والابداع الفني
- المواطنة و الوحدة الوطنية
- الانتخابات فرصة العراقي لتغير
- الهرولة نحو البرلمان
- اليساريون و الديمقراطية الاشتراكية
- الاخلاق و ثقافة العنف في العراق
- ديوان الشعر الحر دراسة جماليات في الشعر الحديث
- الفن التشكيلي في العراق وتحديات العصر
- واقع العمل الصحفي في العراق ما بعد 2003 بين حرية الصحافة وال ...
- المرأة بين النص الديني والقانون المدني
- قضية المرأة ، حريتها
- الصحافة العراقية في المواجهة


المزيد.....




- في دبي.. مصور يوثق القمر في -رقصة- ساحرة مع برج خليفة
- شاهد لحظة اصطدام تقلب سيارة عند تقاطع طرق مزدحم.. واندفاع سا ...
- السنغال: ماكي سال يستقبل باسيرو ديوماي فاي الفائز بالانتخابا ...
- -لأنها بلد علي بن أبي طالب-.. مقتدى الصدر يثير تفاعلا بإطلاق ...
- 4 أشخاص يلقون حتفهم على سواحل إسبانيا بسبب سوء الأحوال الجوي ...
- حزب الله يطلق صواريخ ثقيلة على شمال إسرائيل بعد اليوم الأكثر ...
- منصور : -مجلس الأمن ليس مقهى أبو العبد- (فيديو)
- الطيران الاستراتيجي الروسي يثير حفيظة قوات -الناتو- في بولند ...
- صحيفة -كوريا هيرالد- تعتذر عن نشرها رسما كاريكاتوريا عن هجوم ...
- برلمان القرم يذكّر ماكرون بمصير جنود نابليون خلال حرب القرم ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - فواد الكنجي - بواكير الفلسفة الوجودية