أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عبد صموئيل فارس - حماس ومصالحه تكتيكيه بطعم الخيانه ؟!!














المزيد.....

حماس ومصالحه تكتيكيه بطعم الخيانه ؟!!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 4443 - 2014 / 5 / 4 - 15:32
المحور: القضية الفلسطينية
    


اتفاق مصالحه تكتيكي بين فتح وحماس جاء نتيجة ضغوط قويه وحصار غير مسبوق للحركه الاخوانيه الارهابيه في المنطقه المعروفه بإسم حركة حماس جاء الاتفاق علي خطي اخوان الغنوشي في تونس خطوات للوراء حتي لانخسر كل شئ كما حدث مع الجماعه الغبيه الام في مصر التي خسرت كل امتيازاتها خلال شراكتها مع انظمة الحكم في مصر طول ال60 عاما الاخيره في تاريخ البلاد

الاخوان معروف عنهم لاعهد لهم ولا كلمه الكذب والمراوغه دستورهم في السياسه لااتفاقات تسير عليها سوي مع من تعرف انه يمتلك القوه وقادر علي دهسها كما الحال مع الجانب الاسرائيلي الذي يستريح جدا في تعامله مع الحركه نتيجة سيطرته الكامله عليها واختراقه لها بقوه فلم تتبني الحركه اي قتال مباشر مع اسرائيل طوال سنوات ولكن كل ما يتم هو لهو اطفال صغار كسرا للحياء فقط !!

بسقوط الاخوان في مصر خسرت حماس ظهيرها الاقوي بالمشروع الكبير الذي كان يتم برعاية الامريكان وهو توطين الغزاويه داخل سيناء وكما حدث في الاراضي الفلبسطينيه يتم شراء الاراضي وندخل في مرحلة القضيه الفلسطينيه السيناويه ولكن غباء الاخوان سارع في هدم كل شئ في زمن قياسي بعد استعلاءهم علي المصريين وعداءهم لمؤسسات الدوله

سرعان ما صارعت حماس واعلنت تضامنها مع الجماعه الام ودخلت في صدام مباشر مع الجيش المصري نتيجة تورطها في العمليات الارهابيه ضد الجيش والشرطه هناك فخسرت مصر ومعها اغلب دول الخليج التي تضامن مع مصر نتيجة شعورها بالخطر من المشروع الاخواني الذي يهدد انظمة الحكم في دول مجلس التعاون

وكانت العزله نصيبها وحصارها نتيجة غضب المصريين من افعالهم الارهابيه فلذلك لجأ كل من مشعل وهنيه للمراوغه واعلانهم قبول المصالحه في الوقت الراهن حتي يتم تخفيف الضغوط عليهم ولكن لماذا المصالحه محكوم عليها بالفشل ؟

تطبيق الامر بتفاصيله علي الارض امر شائك جدا لما يلي
الطريق لتشكيل حكومة وحدة وطنية المركبة من تكنوقراطيين، هي ليست بسهلة والطريق إلى إجراء انتخابات عامة للرئاسة والبرلمان، ستكون طويلة ومعقدة أكثر. وهذه هي المشاكل التي على الحركتين حلها في الفتره المتبقية حتى تشكيل الحكومة. الأولى، ماذا سيكون مصير 20 ألف شخص من أفراد قوات الأمن في حماس؟ جميعهم مسلحون، جزء منهم من رجال الشرطة العاديين، وجزء آخر من رجال المخابرات وما يقارب ألف شخص مسؤولون عن منع إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل. من سيدفع لهم رواتبهم؟ هل سيواصلون الامتثال لتعليمات اسماعيل هنية أم أنهم سيعملون من الآن وصاعدا تحت أمرة عباس.

يوم الثلاثاء قال أحد المسؤولين في حماس، محمود الزهار، في لقاء مح صحيفة “اليوم السابع” المصرية، بأنه لن يكون هناك أي مسلح في غزة سيعمل تحت أمرة الرئيس محمود عباس. لا يتمتع الزهار بنفس المكانة التي كان يتمتع بها في الماضي، ولكن قد يخلق هذا التصريح مع ذلك جوا من التوتر مع فتح. إذا لم يكن هناك “أي مسلح”، كما قال الزهار سيمتثل لأوامر أبو مازن، فهذا يعني عدم وجود أي معنى لاتفاق المصالحة. وحتى ان الزهار لم يحاول التحدث فقط عن نشطاء الذراع العسكري الذين يدرك الطرفان بأنهم لن يقوموا بتسليم أسلحتهم للسطلة الفلطسينية. لقد تحدث عن “كل مسلح”- وهذا يشمل حتى الشرطة المدنية. المشكلة الثانية هي مصير مستخدمي حكومة حماس، 20-30 ألف شخص آخر تلقوا أجورهم حتى اليوم من حكومة حماس. لا توجد لأبو مازن الموارد التي ستمكنه من دفع الرواتب ل-40-50 ألف شخص من مستخدمي حماس، إلى جانب ال-160 ألف مستخدم الذين يقوم بدفع رواتبهم. المشكلة الثالثة تتعلق بالقوانين التي قامت حكومة حماس بتمريرها في القطاع في السنوات الأخيرة، وخاصة تلك ذات الطابع الديني: منع النساء من التجول على الشاطئ بمفردها، وحظر تسريحات الشعر على غرار تسريحات رونالدو، ومنع النساء من ركوب الدراجات النارية وما إلى ذلك. هل ستوافق حكومة أبو مازن على الحفاظ على هذه القوانين؟

وإذا حدث وتم تشكيل هذه الحكومة، ستبقى مسألة ثانوية أخرى، مسألة الانتخابات. كيف سيتم إجراء انتخابات في الأراضي الفلسطيينة بالضبط؟ فالكثير كم قادة حماس في السجون الإسرائيلية وقوات الأمن الإسرائيلية تحد من تحركات أولئك الموجودين خارج السجون. والسؤال الاكثر أهمية، أين ستجرى هذه الانتخابات؟ سيطالب عباس وحماس ان تجرى هذ الانتخابات في الضفة وغزة وشرقي القدس. ولكن إسرائيل لن توافق على إجراء انتخابات في القدس الشرقية تشارك فيها حماس. في حالة كهذه قد يقوم عباس وحركة حماس بإلغاء الانتخابات. وقد يكون هذا هو السلم الذي سيساعد عباس على النزول عن شجرة الانتخابات. فبالرغم من كل شيء، خاطر عباس بالرهان على إجراء انتخابات في الوقت الذي يعاني فيه الفتح من الضعف والانقسام. في نهاية عام 2005 وبداية 2006، كادت حكومة إسرائيل (بداية برئاسة أريئيل شارون وبعد ذلك أيهود اولمرت)، ان توافق على المشاركة في واحد من ألمع المناورات السياسية التي أردات السلطة الفلسطينية القيام بها. خشى مسؤولون في فتح من أن الانتخابات قد تؤدي إلى هزيمة أمام حماس، ولذلك توصلوا إلى تفاهمات مع الطرف الإسرائيلي بأن تعلن الحكومة الإسرائيلية عن عدم استعدادها لاجراء انتخابات في القدس الشرقية. في هذه الظروف سيعلن عباس أنه غير موافق على الانتخابات وبذلك لا تخاطر فتح بهزيمة ممكنة. لم يتم تنفيذ هذه الخطة في نهاية المطاف لأسباب عديدة والعواقب كانت وخيمة: انتصار كبير لحماس. هل من الممكن أن تنجح هذه المناورة هذه المرة؟ لا يزال اولقت مبكرا لتحديد ذلك، حيث انه ليس هناك أي ضمان بنجاح حركتي فتح وحماس بتشكيل حكومة وحدة وطنية.

التاريخ شاهد علي ان هذه الحركه تسير علي نهج الجماعه الام في نقض العهود وزعزعة استقرار الاوطان فمن غير المننتظر ان تدوم المصالحه وسيكون دائما الشعب الفلسطيني هو الخاسر من هذا التطاحن بين حركه ارهابيه ومنظمه وطنيه يترأسيها الرئيس الشرعي ابو مازن فالنزاع سيتجدد مره اخري لا محاله !!



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحياه الحزبيه في مصر بين الماضي والمستقبل
- حق الاقباط في زيارة القدس ؟!!
- للعنف في مصر اشكال ودوافع ؟!!
- التيار السلفي مواقف ومؤشرات ؟!!
- صراع الاجهزه السياديه في مصر الان ؟!!
- مخاوف من مشروع السيسي القادم ؟!!
- بين شفافية يعقوب وشكوك عبد العاطي ؟!!
- صباحي مرشح حنجوري وإفراز لمعارضه هشه ؟!!
- رئيس قادم مُهجن من نظامين ؟!!
- محاولة غسل تاريخ مبارك نموذج مصري فريد ؟!!
- الاقباط والنزيف الدامي والمالي في الصعيد ؟!!
- قبطي مرشدا للجماعه الارهابيه ؟!!
- الاقباط الخيط الاول في المؤامره إن كانت ؟!!
- من سيقود المجتمع الفتره القادمه رجال الفتاوي ام سيادة القانو ...
- المصريين وثقافة كده وكده !!
- سرتسريب تسجيلات النشطاء الان ؟!!
- تجفيف منابع الارهاب بضربات استباقيه ؟!
- الاقباط والبرلمان القادم اكون او لااكون ؟!!
- مخاوفي المشروعه كقبطي من القادم ؟!!
- الاقباط بين ظلم دوله ومناخ مجتمع متطرف ؟!!


المزيد.....




- البحرية الأمريكية تعلن قيمة تكاليف إحباط هجمات الحوثيين على ...
- الفلبين تُغلق الباب أمام المزيد من القواعد العسكرية الأمريك ...
- لأنهم لم يساعدوه كما ساعدوا إسرائيل.. زيلينسكي غاضب من حلفائ ...
- بالصور: كيف أدت الفيضانات في عُمان إلى مقتل 18 شخصا والتسبب ...
- بلينكن: التصعيد مع إيران ليس في مصلحة الولايات المتحدة أو إس ...
- استطلاع للرأي: 74% من الإسرائيليين يعارضون الهجوم على إيران ...
- -بعهد الأخ محمد بن سلمان المحترم-..الصدر يشيد بسياسات السعود ...
- هل يفجر التهديد الإسرائيلي بالرد على الهجوم الإيراني حربا شا ...
- انطلاق القمة العالمية لطاقة المستقبل
- الشرق الأوسط بعد الهجوم الإيراني: قواعد اشتباك جديدة


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عبد صموئيل فارس - حماس ومصالحه تكتيكيه بطعم الخيانه ؟!!