أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - صبري المقدسي - الدين والعلم بين الصراع والمصالحة















المزيد.....

الدين والعلم بين الصراع والمصالحة


صبري المقدسي

الحوار المتمدن-العدد: 4442 - 2014 / 5 / 3 - 12:37
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


الديـن والعلـم بين الصراع والمصالحة

منذ أن وُجد الانسان، وُجدَت معه اسئلتُه العديدة، عن الكون والزمن ومعنى وجوده وموضعه في الكون، وعن علاقته بكل ما يحيط به من التراب والماء والنار والارض والشمس والقمر والنجوم، إضافة إلى علاقته بكل أنواع الحيوانات. وعبَّر الانسان عن كل هذه الاسئلة بأساليب عديدة، كيما يكشف عن نفسه، وعن حياته ومصيره ومستقبله وحاجاته. ولما كان الانسان مخلوق حُر يملك حرية الاختيار ويستطيع التحرر من غرائزه، كونه طموح لا يرضى بالحال الذي فيه. لذا أثر عليه طموحه ودفعه الى المزيد من التقدم والابداع والابتكار. وهو أيضا لم يكتفي بحياته على الارض، بل رغب دوماً في حياة أخرى خالدة وأبدية.
فالإنسان المعاصر هو الكائن الوحيد الذي يخجل ويقلق لمصيره ومستقبله، والكائن الوحيد الذي يفكر ويعمل وينتج ويَبني ويُعبر عن نفسه وطموحاته وعن الاشياء والاحداث اليومية التي تدور حواليه. واما الانسان البدائي فلم يشعر بالخجل يوماً ولا بالقلق من المجهول، كونه لا يفرق بين الماضي والحاضر والمستقبل.
ويوصي الكتاب المقدس الانسان بالنمو والعمل وبالتسلط على باقي الكائنات الحية للاستفادة منها ولتسخير الطبيعة واستغلال ما فيها وما عليها من نباتات وحيوانات. فالانسان مخلوق حر ومسؤول، بل هو شريك لله في الخلق، يخلق بعقله وبيديه، يُبدع ويخترع، يبني ويزرع وذلك كله، ويساهم في تطوير العالم الذي يعيش فيه، كي يتقدم الى الامام وذلك بتحقيق أحلامه، من معجزة الطيران والفضاء الى معجزة الطب والبناء، وكذلك التلفاز والحاسوب "الكمبيوتر". وما إختراعاته الا تحقيق لاحلام راودت مخيلته وحققها بعد التضحيات الكبيرة في الجهد والوقت والمال. مع انه أضعف كل الكائنات من الناحية العضلية، ولكنه من الناحية الفكرية والابداعية، مُنعّم عليه من خلال ما يفعله بيديه وعقله، حيث يعمل ويُبدع في كل المجالات الفكرية والعلمية، شريطة أن لايستخدم يديه وعقله ومعرفته في خدمة الحروب والدمار والقتل والتشريد الحاصل اليوم في كل أصقاع العالم. وان فعل ذلك فهو يفقـد النعمة (البركة) ويُطرد من الفردوس.
ففي قصة الخلق في سفر التكوين نرى كيف ان الله يخلق بكلمه من فمه " كُن فيكون" ثم يرى ان ما خلقه حسن جداً. وفي هذه القصة من سفر التكوين1: 1ـ 31، يريد الكاتب ان يقول لنا أن الله هو الخالق الاوحد لكل الاشياء التي تدور حوالينا ولا يوجد إله آخر غيره في هذا الكون، وما نراه من النور والظلمة.. الشمس والقمر.. النجوم والكواكب.. الماء واليابسة.. الحيوانات الدابة والطيور والاسماك.. والحية والانسان.. انها ليست بآلهة، وانما الله الواحد الاحد هو الذي خلقها في ستة ايام.
وفي الفصل الثاني من سفر التكوين، نجد ان الله يخلق من أديم الارض (التراب) يخلق الانسان ونسمة الحياة في أنفه، كأنما نبسُط يدنا وننفُخ فيها فنقول (هو لا شىء). ويصّور (الله) كأنه خزاف يصنع نفسا حيّة (كائنا حياً) والنفس هنا تطلق على الانسان ككل بحسب اعطاء أسم الجزء للكل. ويُريد كاتب القصتين: "خلق الانسان من العدم وخلق الانسان من التراب"، يريد أن يقول لنا أن الكون وما فيه والانسان نفسه قد خرج من بين يدي الله. فيجب ان تؤخذ هذه القصص مجازاً، وليس حرفياً: "لان الحرف يقتل وأما الروح فيحيى"، كما يقول الرسول بولس. فالقصة لا تقصد ان تكتب عن آدم الانسان الاول بقدر ما تريد ان تتكلم عن البركة الالهية التي يعطيها الله للذين يحفظون العهد ولا يخالفونه، وان خالفوا العهد، فهم يخسرون البركة (الفردوس) ويبتعدون عن النعم المجانية التي يعطيها الله للذين يبقون محافظين على العهد.
مع العلم ان القصة تكتب عن الانسان الاول منذ بداية ظهوره، وليس الغرض منها أن تكون قصة علمية بل فلسفية ولاهوتية فقط، ولا يقصد الكاتب ان تكون هذه القصص، السجل الاول للبشر الاوائل، بل يريد ان يظهر لنا ولجميع البشر، العلاقة بالاله الواحد الاحد (الذي لا اله الا هو).
واما بالنسبة للعلم فهو ليس على مستوى اللاهوت، ولا يدخل الله في اختصاصه، كما ان العلم لا يدخل في اختصاص الدين، ولكنهما يتماشيان ولايصطدمان، إذ يقال قديما: "يبدأ الدين حينما ينتهي العلم ويبدأ العلم حينما ينتهي الدين"، أي يُكملان بعضهما بعضا ولا يتعارضان. لان العلم يتناول الظواهر، يحللُها ويفسرُها ويترك الميتافيزيقيا (الروحيات) للدين كونها لا تدخل في اختصاصه.
ولا شىء في العلم ينفي الدين ويطعن كرامته بل العكس يظهر العلم سنداً وعوناً للدين وجسراً ينقل الانسان الى الله كما يؤكد الفيلسوف الانجليزي "فرنسيس بيكون" في مقولته المشهورة: " قليلُ من العلم يجعلكَ ملحداً وكثير من العلم يجعلكَ مؤمناً"، فإن أغلبية العلماء في جميع فروع العلوم، كانوا متمسكين بالدين ولم يروا تناقضاً بين العلم والدين، كاسحاق نيوتن مثلا، صاحب نظرية (الجذب العام) والذي أعطى المجد لله في تجاذب الكواكب مع بعضها البعض ودورانها حول الشمس. فالعلاقة بين العلم والدين هي علاقة قديمة قدم الدين والانسان، حيث كانت هناك روابط وثيقة بين النزاعات الدينية والظواهر العلمية المختلفة. ومرت هذه العلاقة في مد وجزر، إذ كانت العلاقة حميمة في العهود القديمة عندما كان طرحها موحداً في كل شىء تقريباً، كما نرى في الاساطير الدينية القديمة (البابلية والسومرية والمصرية...) والقصص التوراتية التي تبّنت الأفكار العلمية الموجودة في تلك الفترة من الزمن كديكور يُوضح من خلالها الامور اللاهوتية والروحية، لان الاساطير وبعد ذلك القصص التوراتية لم تكن مجرّد قصص للتسلية وإقامة الشعائر الدينية، بل كانت الاساس الفكري والديني والطبي والزراعي والتنجيمي للبشر في العهود القديمة للانسان.
وقد حصل الطلاق في بعض الفترات بين الفكر الديني والعلمي كما في سنة 1540 وفي عهد العالم كوبرنيكوس، اذ ادهش العالم بقوله: ان مركز الكون هو الشمس التي تدور حولها الكواكب السيارة وليست الارض كما كان الاعتقاد سائداً الى ذلك اليوم ومنذ عقيدة العالم بطليموس: "الذي اعتقد أن الارض مركز الكون وكل ما في السماء يدور حولها"، فحارب الدين هذه النظرية كونها تناقض الكتب المقدسة ونظرية مركزية الارض. وكان الفوز من نصيب العلماء وذلك بسبب المساندة القوية من قبل العلماء الاخرين كغاليليو غاليلي وكبلر ونيوتن. وبعد 150 سنة من نشر كتاب كوبرنيكوس في دوران العوالم السماوية، قوبلت نظريته وشاعت في كل الاوساط العلمية والثقافية وحتى في الاوساط الدينية التي حاربت النظرية في البداية، فعادت واعترفت بالنظرية.
مع العلم أن النظرية العلمية لم يكن غرضُها هدم الديانات ومبادئها الاساسية، وإنما زيادة المعرفة العلمية للانسان. وقد نسي المتدينون ورجال الدين في تلك الفترة أن الكتاب المقدس ليس بالمصدر العلمي أو التاريخي أو الجغرافي وانما هو المصدر الديني والروحي والاخلاقي، والنظرية العلمية هذه أو غيرها من النظريات إنما تُخالف النظريات العلمية السائدة انذاك، في وقت تجميع الكتاب المقدس. ولا تُخالف بالحقيقة روح الدين ورسالته التي هي المحبة والعدالة والغفران. وهذا ما يثبت لنا أن الدين أعمق وأقوى من مجرّد الاعتقاد بعصمة قصصه المقدسة.
والمعركة الثانية التي دار صراعها بين الدين والعلم، كانت بسبب كتاب تشارلس داروين (اصل الانواع)، سنة 1809 حينما صرح بمشاركة الانسان في عملية التطور والارتقاء، التي نسبت الانسان الى صنف الثديات، التي ظهرت منذ نحو 70 مليون سنة، وظهور البشريات منذ نحو 10 ـ الى 5 مليون سنة(بحسب نظرية التطور المعدّلة)، للراهب الكاثوليكي (تيلار دي شاردان)، والقوانين الوراثية والجينية للانسان التي ساعدت في بلورة نظرية التطور، للراهب الاوغسطيني العلامة (مندل)، إذ أعلن: "ان التغير لا يتوارث الا إذا تغيرت الجينات". وكذلك الاكشافات التي جرت في افريقيا واسيا واوروبا بشأن الانسانيات القديمة وتطورها وانتشارها. وتؤكد هذه الدراسات وجود موروثات متشابهة بين الانسان وبعض انواع الحيوانات تصل الى نسبة 99% من الموروثات المشتركة. فصمد الانسان (homo sapiens) الكوارث الطبيعية والمناخية، بعكس الحيوانات الضخمة (الديناصورات) التي انقرضت بسبب حجمها الضخم وعقلها الصغير، وبعد صموده واستعمال عقله ويديه، أصبح قادراً على التحكم بالطبيعة وبزراعة الارض واستخراج الثروات المعدنية وبناء الجسور وناطحات السحاب واكتشاف الفضاء والثورة الالكترونية التي نحن في بداياتها، على الرغم من كل الاكتشافات العلمية العظيمة.
وقد يظهر للمتعلم البسيط ان الله غائب في هذا التطور وغير موجود. لكن اذا تعمقنا كثيراً وقارنا كل ما حدث من تطور علمي في العالم، بقصة الخليقة الكتابية كما وردت في سفر التكوين، ونشأة الكائنات وارتقائها. نرى أن الاحداث التطورية ما زالت مستمرة وأننا لا زلنا في اليوم السادس من الخليقة وأن الله موجود في كل حركة من حركات التطور العلمية، يتتبعها لانها تسير بحسب خطته. وأنه هو المهندس المشرف على المشروع، وهو لايزال يعمل ليبلوّر الخليقة: "فأجابهم يسوع: ابي يعمل حتى الان وانا اعمل" (يوحنا 5: 17).
وعاد الدين ليتصالح مع العلم في القرن الماضي حيث اعترفت الكنيسة الكاثوليكية بنظرية النشوء والارتقاء وذلك بتأثير دراسات الراهب الكاثوليكي والعالم الفرنسي (تيلار دي شاردان). وقد اعلنت الكنيسة الكاثوليكية سنة 1951، إعترافها بالنظرية العلمية (الانفجار الكوني الكبير) big bang التي تُفسر نشوء الكون، واستمرار تمدده منذ مليارات السنين والى اليوم. وعندما اصدر البابا بيوس الثاني عشر رسالته (الجنس البشري)، لم يكن أحد من اللاهوتيين يجروء على القول بأن جسم الانسان قد تطور من الحيوان، أي ان الانسان ليس مخلوقاً مباشرة من الله.
وتجدر الاشارة، أن هذا الصراع ظل بعيدا عن الشرق "الهند" والشرق الاقصى " الصين واليابان "، كون السلطة الدينية في هذه الدول لم يكن لها أي سيطرة تذكر، بعكس السلطة الدينية في الغرب التي اعلنت حرباً استمرت 250 عاماً، حتى القرن العشرين الذي عدّ بالحقيقة قرن المصالحة بين العلم والدين واحترام بعضهما بعضاً.

نبذة مختصرة عن الاعلام:
ـ تيلار دي شاردان: (1881 ـ 1955)، راهب كاثوليكي فرنسي، كان عالما جيولوجيا وباليونتولوجيا (علم المتحجرات) وكذلك لاهوتيا بارعا في التوفيق بين الكتاب المقدس ونظرية التطور الداروينية.
ـ يوحنا مندل: (1822 ـ 1884)، راهب نمساوي كاثوليكي، يعتبر ابو النظرية العلمية عن (التوارث والجينات الوراثية)، والمعروفة باسمه.
ـ تشارلس روبرت داروين: (1809 ـ 1882)، هـوعالم الطبيعيات البريطاني. صاحب النظرية الداروينية. اشهر آثاره (في اصل الانواع) عام 1859.
ـ البابا بيوس الثاني عشر: بابا روما ( 1939 ـ 1958)، عمل على قبول التفسيرات العلمية للكتاب المقدس، وعمل على غير طائل، دون نشوب الحرب العالمية الثانية.
ـ اسحق نيوتن: (1663 ـ 1727)، رياضي وفيزيائي انجليزي. وضع قانون الجاذبية العام وقوانين الحركة.
ـ غاليلو غاليلي: (1564 ـ 1642)، عالم فلك ايطالي. أيد نظرية كوبرنيكوس بأن الارض تدور حول الشمس.
ـ نيقولاوس كوبرنيكوس: (1473 ـ 1543)، عالم فلك بولندي. قال بأن الأرض وسائر الكواكب تدور حول الشمس.
مصادر ومراجع:
ـ الانسان والله، تاليف المطران كوركيس كرمو. ص (8 ـ 14)
ـ الدين خالق الحضارات، مجلة النور 1 تشرين الثاني 1951.
ـ تازر الدين والعلم في نفس البحاثة المسيحي، للاب دوريه لاتور اليسوعي.
ـ الدين والعلم رفيقان، بقلم بيتر عجو من مجلة النور.
ـ الماركسية والدين، غريك اوكسلي. مقالة في موقع " الحوار المتمدن".
ـ العلم والايمان: سيدنا ادم يصارع داروين في اميركا، غسان الامام. الشرق الاوسط 27 سبتمبر 2005.
ـ هل من تناقض بين الدين والعلم ؟ سلسلة المباحث الخطيرة، رقم 3. ص (10 و 28 و131 ).
ـ الانسان والكون والتطور بين العلم والدين. الاب هنري بولاد اليسوعي. ص (120 و 143 و 225).



#صبري_المقدسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب والسلام
- المرأة في الدين والتشريعات المدنية
- الأخلاق
- الصوفية طريق لممارسة الحب الالهي الأصيل
- دور الاسطورة في حفظ الكلمة المقدسة
- هل نحن وحدنا في الكون الواسع واللامحدود
- روسيا تعود من جديد
- من يقود الحركة التنويرية في العالم الإسلامي اليوم؟!!
- متى تتحرر مجتمعاتنا من تصلب العقول والإنغلاق الفكري؟!!
- الديمقراطية انجح وسيلة لتحرير العقول
- 90 مليون تحية للشعب المصري
- لماذا لا يحق للأكراد، ما يحق للآخرين
- مفهوم الصليب والقيامة في المسيحية
- مريم العذراء الحواء الثانية
- بولس رسول الأمم
- انتشار المسيحية الكنيسة الشرقية - (آسيا )الحلقة الاولى
- إنتشار المسيحية أوروبا (الحلقة الثانية)
- رموز عيد الميلاد: -البابا نوئيل ( سانتا كلوس Santa Claus )-
- مفهوم القربان المقدس (الافخارستيا) في المسيحية
- الطوائف اليهودية في عهد المسيح


المزيد.....




- الرئيس الإيراني: -لن يتبقى شيء- من إسرائيل إذا تعرضت بلادنا ...
- الجيش الإسرائيلي: الصواريخ التي أطلقت نحو سديروت وعسقلان كان ...
- مركبة -فوياجر 1- تستأنف الاتصال بالأرض بعد 5 أشهر من -الفوضى ...
- الكشف عن أكبر قضية غسل أموال بمصر بعد القبض على 8 عناصر إجرا ...
- أبوعبيدة يتعهد بمواصلة القتال ضد إسرائيل والجيش الإسرائيلي ي ...
- شاهد: المئات يشاركون في تشييع فلسطيني قتل برصاص إسرائيلي خلا ...
- روسيا تتوعد بتكثيف هجماتها على مستودعات الأسلحة الغربية في أ ...
- بعد زيارة الصين.. بلينكن مجددا في السعودية للتمهيد لصفقة تطب ...
- ضجة واسعة في محافظة قنا المصرية بعد إعلان عن تعليم الرقص للر ...
- العراق.. اللجنة المكلفة بالتحقيق في حادثة انفجار معسكر -كالس ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - صبري المقدسي - الدين والعلم بين الصراع والمصالحة