أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - عمرو عبد الرحمن - وائل المر: أول شهيد للعدوان الماسوني علي مصر















المزيد.....

وائل المر: أول شهيد للعدوان الماسوني علي مصر


عمرو عبد الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 4439 - 2014 / 4 / 30 - 01:15
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    


النسر المصري
= في يوم 26 – مارس – 2013، تسلق ثلاثة من اليهود الروس الهرم الاكبر ليلا وقاموا بتصويره سراً ثم هربوا من مصر ونشروا ما صوروه ليتحدوا بذلك السلطات المصرية.

= في 22 – أبريل – 2013 – استشهد كل من النقيب "وائل إبراهيم السيد المر" الضابط بالقوات الخاصة ومساعد فرقة ضابط صاعقة "محمد زكريا على" من مركز البحث والإنقاذ التابع للقوات الجوية - وذلك أثناء مشاركتهما فى تدريبات على أعمال البحث والإنقاذ بمنطقة الهرم، بحسب تصريح (رسمي) للعقيد أركان حرب "أحمد محمد علي" المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية.

= الجهات العسكرية والأمنية عموما معروف عن أدائها الإعلامي أنه مختلف تماما خصاصة فيم يتعلق بالتصريحات الرسمية عما سواها من مؤسسات في الدولة، وذلك لاعتبارات السرية المحيطة بالتحقيقات التي تجري في مثل هذه الوقائع أو .. "الجرائم".

خيط الشكوك

الشكوك في ما رآه الناس وتناقلته وسائل الإعلام كانت كبيرة والرواية الرسمية ظلت غير شافية، ولذا بدأنا نحاول بجهدنا المدني المتواضع فك شفرة ما جري يوم 22 أبريل الذي مر قبل عام مضي.

يبدأ تتبع خيط الشكوك مع والد الشهيد، الذي كشف في إحدي اللقاءات الفضائية، أنه وأثناء مناقشته مع قيادات ابنه الشهيد "وائل"، تلقي تأكيدات بأن الـ"واير" أو السلك الحديدي الذي استخدم في عملية إنزال "وائل" فوق قمة الهرم كان جديدا وقوة تحمله تبلغ خمسة أطنان، وأن العملية لو تكررت آلاف المرات ما حدثت بهذا الشكل.

بعدها بأيام نشرت بوابة "الفجر" الألكترونية خبرا مفاده أن الشهيد وائل المر كان في مهمة خاصة فى إطار إحتفالات القوات المسلحة بأعياد سيناء، بمشاركة عدد من ضباط الفرقة 777، في تصوير أغنية وطنية للملحن "عمرو مصطفي".

وقد تمكن النقيب وائل المر من تنفيذ مهمته بنجاح وقام برفع علم مصر فوق قمة الهرم الأكبر، بمشاركة مساعد فرقة محمد زكريا، إلا أنه وأثناء سحب المروحية من طراز "شينوك" لوائل ومحمد مرة أخرى انقطع الحبل بصورة غامضة، فسقطا علي أحجار الهرم ولقيا ربهما علي الفور.

البحث في حقيقة استشهاد مقاتلي الصاعقة المصرية، "وائل المر" ورفيقه "محمد زكريا"، قد يكون لازال جاريا بمعرفة المتخصصين بأجهزة الاستخبارات العسكرية، وقد يكون تم التوصل إلي نتائج وتفاصيل تتعلق بمدي وجود جريمة من عدمه، إلا أن عاما قد مضي دون أن يعرف أحد ماذا حدث بالفعل، وهو ما دفع كاتب هذه السطور، وعدد من الزملاء لمحاولة كشف غموض الحادث.

حادث أم جريمة؟

وببحث دقيق وطويل علي الشبكة العنكبونية، وبالتحديد علي موقعي "فيسبوك" و"يوتيوب"، تبين أن هناك فيلمين تم تصويرهما عن الحادث، كانا الأكثر إثارة للشبهات، إلي جانب صوراً جوية لموقع الحادث قد تم تصويرها تزامنا ووقوعه، ثم نشرها علي الإنترنت، ونلاحظ هنا ما يلي:

أولا- الصور التي تم رفعها لموقع الحادث، تبدو واضحة وتتميز بدقة كبيرة، ونشاهد فيها دائرة حمراء حول موقع سقوط الشهيدين بشكل بالغ التحديد.

ثانيا- الفيلم الأول قام بتسجيله المدعو "شريف الأبريلي" كما يطلق علي نفسه وعلي قناته الخاصة بموقع "يوتيوب"، وقد تم رفعه بساعات قليلو عقب (الحادث) وفي نفس يوم استشهاد البطلين المصريين.
والشبهة هنا تدور حول وصول هذا الناشط المنتمي لحركة تم حظرها أخيرا بحكم قضائي حاسم وناجز، بعد ثبوت اتهام أعضاء الحركة، بالتخابر مع العدو والتواصل مع جهات دولية تمثل خطراً علي الأمن القومي المصري.
كما أن التواجد الذي يمكن وصفه بالمكوكي للافلام التي رفعها "شريف الأبريلي" علي قناته متنقلا ما بين إيران والأردن والعراق، تضيف بعدا جديدا، مشيرا إلي أنه ربما يكون ناقل لمعلومات ما بالتنسيق مع جهات "مجهولة" قد تكون غير مصرية، وربما يكون هذا التنوع المثير بحد ذاته نوعا من التضليل المقصود.

رابط فيلم "شريف الابريلي":

https://www.youtube.com/watch?v=fjTGWa3QfD0

* وهذا حساب الناشط الأبريلي واسمه الحقيقي "شريف الببلاوي" علي موقع "تويتر":

https://twitter.com/Sharif_Beblawi


ثالثا- الفيلم الثاني، تم رفعه علي موقع "يوتيوب" بواسطة المدعو "عمر خطاب"، المنتمي بحسب اهتماماته الواضحة تسجيليا للإرهابي "حازم أبو إسماعيل"، الذي تمت إدانته أخيرا في قضية تزويره جواز سفره لكي يخفي جنسية أمه الحقيقية وهي "أميركية"، ما يؤكد يجلاء مدي عمق العلاقة بين العدو الأميركي، وبين رموز التيار الإرهابي المتاسلم، في نطاقيه الدولي والمحلي.

والفيلم الذي رفعه "الشيخ" عمر خطاب" نلاحظ فيه ما يلي:

1- الفيلم يوضح أن ملتقطه محترف من حيث ثبات التمركز واختيار موقع التصوير ببانوراما شاملة، كما يتضح انه كانت هناك خلفية لصوت أو لما يوضح مكان تصوير الفيلم، ولكن تم ازالته من الفيلم الاصلي قبل رفعه من الأساس.
2- في الثوان الأولي من الفيلم، والتي نشاهد فيها الشهيد وائل المر، ما بين لحظات رفع العلم وحركته فوق الهرم، مجد أن هناك قفزات في كادر التصوير ما يدل علي وجود فراغات أو مونتاج، وبالتحديد بين الثانيتين 16 و18 من الفيلم.

* رابط فيلم "عمر خطاب":

https://www.youtube.com/watch?v=CCFGd31aXzk

* صفحته على اليوتيوب:

https://www.youtube.com/user/omar3304

* روابط صفحته على الفيسبوك:

https://www.facebook.com/profile.php?id=100003575647487&fref=ts

https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=395855230449059&id=100003575647487&stream_ref=10

* رابط من داخل صفحته لفيلم مأخوذ من نفس زاوية التقاط الفيلم السابق تقريبا:

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=416951418434043&set=a.416951668434018.1073741827.100003575647487&type=1&stream_ref=10

بتصفح سريع لبروفايل "عمر خطاب" نكتشف أنه من نوعية البروفايل المحروق، الخالي تقريبا من الأخبار، وهو ما يتناف وطبيعة من اهتم برصد ورفع فيلم بهذه الأهمية وذلك الجهد الخاص المبذول فيه، كما يلاحظ فراغ الحساب من أية منشورات "بوستات" بدءا من 27 ديسمبر 2012 وحتي 22 ابريل 2013، أي يوم الحادث أو (الجريمة).

كما أن هناك رابط آخر لشخص آخر اسمه أيضا "عمر" ولكنه هذه المرة باسم "عمر مطاوع"، وقد نشر الفيلم ذاته، واتسق مع صفات سابقه "خطاب" في تفريغ محتوي الحساب من البوستات، في المدة ذتها تقريبا، وكذا في انتمائه للإرهابي أبو إسماعيل.

وهذا هو رابط صفحته علي "فيسبوك":

https://www.facebook.com/people/عمر-مطاوع/100003161049356

= وفي عملية "زووم آوت" للمشهد بكامله، نلاحظ الشبهات التالية:

أولا- السلك الحديدي المقطوع، رغم استحالة حدوث ذلك طبقا لآراء خبراء عسكريين.

ثانيا- اهتمام نشطاء، مشكوك في ولائهم للوطن، وهم منتمين لجماعات وحركات محظورة أو إرهابية، برفع فيديوهات تفصيلية للحادث.

ثالثا- وهو ما يعيدنا للقطة قيام اليهود الروس بتصوير مناطق في محيط الهرم الأكبر بصورة سرية، ثم الهروب بها إلي بلادهم، في سياق اهتمام "ماسوني" غير مسبوق من حيث الكثافة والتوقيت، بالهرم وما تكتنفه من أسرار غامضة، بما فيها ما تم الكشف عنه من شبكة سراديب سرية تحت سطحه، وهي الشبكة التي يعتقد - بحسب مكتشفيها - أنها ممتدة تحت الأرض، وصولا إلي ما تحت سطح بركان "قطراني" الخامد بالفيوم، القريبة من محافظة الجيزة، وحيث من الجائز جدا أن يتم استغلال تلك السراديب في ضخ مواد كيمائية مساعدة علي تسخين باطن الأرض، وصولا لتحفيز البركان علي الاتفجار.

وطبقا لمعلومات جيولوجية موثقة، أن هناك سلسلة من البراكين الخامدة ممتدة ما بين منطقتي الفيوم والسويس، وقربها من مسار قناة "سيزوستريس" التاريخية، فإن تفجر تلك البراكين قد يهدد بوقوع زلازل مدمرة في تلك المنطقة المركزية، والتي تعتبر بمثابة موقع القلب من مصر.

وإليكم رابط فيديو يوضح السراديب التي تم اكتشافها تحت سطح الهرم، وذلك بمعرفة جماعات ماسونية، تعتبر الهرم من صنع أيدي أسلافهم، في إطار محاولاتهم لوضع أيديهم علي جميع رموز الحضارة المصرية القديمة وانتزاع حقوق ملكيتها من شعب مصر، ونسبتها إلي الماسون اليهود، كما نري في "عين حورس" التي سرقها الماسون ونسبوها لأنفسهم كرمز ماسوني بامتياز باسم "العين التي تري كل شيئ" والمرسومة علي جدران محافلهم في كل مكان، وعلي ورقة عملة الدولار الأميركي، وكذا مفتاح الحياه، والهرم ذاته.

* فيديو سراديب الهرم:

https://www.youtube.com/watch?v=NYKPWhpVgbk

والآن، هل بإمكاننا طرح تساؤل عما إذا كان هناك صراع يدور بشراسة وسرية في آن بين القوي الماسونية العالمية، وبين أجهزة الاستخبارات الوطنية المصرية، وهل كانت عملية اغتيال الشهيدين "وائل المر" و"محمد زكريا"، حلقة من حلقات هذا الصراع، دارت فوق قمة الهرم؟

إنها وإلي جانب ما استنتجناه من شبهات، مدعمة بقرائن وإن كانت لا ترق لمرتبة الأدلة، لكنها بالقطع تثير الشكوك، بثمة جريمة قد تم ارتكابها، فلدينا المستفيد، وهناك المشتبه في تواطئهم، وبحيث لم يق سوي الحديث عن....... سلاح الجريمة.

وفي هذا الشأن يفيد خبراء التسليح، أن هناك من بنادق القنص، ذات مدي يصل إلي أربعة كيلومترات، خفيفة الوزن، ما يمكن استخدامها عن طريق مرتزقة أو محترفين، كهؤلاء القناصة ذوي الشعر الأشقر الذين شوهدوا فوق سطح الجامعة الأميركية، يوم جمعة الغضب، وأمثالهم ثبت بالدليل تواجدهم أثناء أحداث الربيع "الماسوني" أخيرا في أوكرانيا، بهدف إشعال الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن، وتوصيلها إلي نقطة اللاعودة.

* وفيم يلي نماذج مسجلة بالفيديو لتلك البنادق التي يستخدمها المرتزقة الإسرائيليون:

https://www.youtube.com/watch?v=5tWTPJw9Uv8

https://www.youtube.com/watch?v=nd-dFpgxE4M




***

(يتبع بإذن الله).



#عمرو_عبد_الرحمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة الانقلاب علي ثورة يونيو!!
- منظمات ماسونية تخطف أطفال مصر
- الشيخ ريحان: شارع الماسون في مصر!
- السيسي: الشهيد الحي ... ( كلنا السيسي )
- صَبَّاحِيْ مُرَشًَّحِ الإخْوَانْ
- الذين يريدون أن يرجموا البابا: ويلٌ لكم من مصر!
- كيف تصبح صحفياً محترفاً في عام واحد؟
- حسن حمدي: سقطت رأس وبقيت رؤوس
- يا مصريين: الإخوان من أمامكم والنيتو من ورائكم
- الْمُتَصَالِحُونْ عَلَي جُثَّةِ الْوَطِنْ!
- إسرائيل: لماذا هي -عدو- .. ولماذا هو -صهيوني-؟؟
- هل تمطر السماء أسماكاً علي أرض مصر؟
- هَلْ كَانَ مِيْكَيافِيلِّلي إِخْوَانِيِّاً مُْسلِمَاً؟؟؟
- نجوم أضاءت حياتي
- السيسي أعلن الحرب علي الإرهاب والفساد
- الطريق إلي -الأم المثالية- يبدأ من الكباريه ..أحياناً
- حيثيات حكم مصر بالإعدام علي جماعة الإخوان
- أميركا.. الغانية الأشهر في التاريخ
- صافيناز وشاهيناز والكباريه
- مصر علي فوهة بركان ال-H A A R P-


المزيد.....




- بسبب متلازمة -نادرة-.. تبرئة رجل من تهمة -القيادة تحت تأثير ...
- تعويض لاعبات جمباز أمريكيات ضحايا اعتداء جنسي بقيمة 139 مليو ...
- 11 مرة خلال سنة واحدة.. فرنسا تعتذر عن كثرة استخدامها لـ-الف ...
- لازاريني يتوجه إلى روسيا للاجتماع مع ممثلي مجموعة -بريكس-
- -كجنون البقر-.. مخاوف من انتشار -زومبي الغزلان- إلى البشر
- هل تسبب اللقاحات أمراض المناعة الذاتية؟
- عقار رخيص وشائع الاستخدام قد يحمل سر مكافحة الشيخوخة
- أردوغان: نتنياهو هو هتلر العصر الحديث
- أنطونوف: واشنطن لم تعد تخفي هدفها الحقيقي من وراء فرض القيود ...
- عبد اللهيان: العقوبات ضدنا خطوة متسرعة


المزيد.....

- روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي ... / أشرف إبراهيم زيدان
- روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس ... / أشرف إبراهيم زيدان
- انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي / فاروق الصيّاحي
- بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح / محمد علي مقلد
- حرب التحرير في البانيا / محمد شيخو
- التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء / خالد الكزولي
- عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر / أحمد القصير
- الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي / معز الراجحي
- البلشفية وقضايا الثورة الصينية / ستالين
- السودان - الاقتصاد والجغرافيا والتاريخ - / محمد عادل زكى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - عمرو عبد الرحمن - وائل المر: أول شهيد للعدوان الماسوني علي مصر