أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد محسن السهلاني - بين توم وجيري قصةً لاتنتهي!!!














المزيد.....

بين توم وجيري قصةً لاتنتهي!!!


محمد محسن السهلاني

الحوار المتمدن-العدد: 4438 - 2014 / 4 / 29 - 18:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحكاية الأبدية والمتواصلة بين(توم وجيري) والتي لازال لها الأثر الكبير في نفوس الأطفال وحتى الكبار،لأنها لاتعرف النهاية وكذلك لاتعرف المنتصر!فتارة ً نرى (توم)وهو يبرز عضلاته على الفقراء من أبناء جلدته،دون أن يترك أي أثر في أبراز تلك العضلات،وتارةً أخرى نرى(جيري) مهووس بحب المشاكسة لكن لعنة الأصابات ضلت تلاحقة،فلم يستمتع ولو لحظات بسيطة بروح النصر الذي ضل ينشدهُ وينتظره كثيراً،نصراً وإن كان مستحقاً نوعاً ما،لكن غياب الرؤية الحقيقية لمعنى البطولة التي ضل يصارع ويقاتل الأخرين من أجلها،جعلته بطل من ورق أو بطل زرق ورق كما رددها عبعوب وگبگوب بغداد!!
حكاية الأخوة الأعداء (الحجي توم والمله جيري) باتت تتكرر يومياً في عراق تكرار كل شئ وبأمتياز طبعاً،ربما تشابه هذه المره توم وجيري بأشياء كثيرة،رسمت ملامح هذا التشابه أيادي عراقية حقنت ببعض الحيامن الأجنبية!!
وكالعاده هذا التشابه لم يكن وليد اللحظة،بل أمتد لسنوات من النضال العراقي،نضالاً أختلف كثيراً عن مفهومنا للنضال والمناضلين،وهنا لاأعني التشابه بالشكل أو اللغة أو الماركة المرهقة من كثر أرتدائها، التي لبسها توم وصديقة جيري،أنما أقصد التشابه الفكري وعقلية المغفلين التي لم يكن بمقدورها أدارة سباق للموسكلات أو سباق لطيارات ورقية،فربما حلم توم الحجي كثيراً بأن يبني بيتاً وردياً خالي من العقلية الخبيثة لأبائه،في بلد يوصف بأنه أرضاً خصبة لكل شئ،وربما ضن المله جيري أن من ينقذهُ من أنتقاد الأخرين لسوء إدارته للمعركة مع خصوم اليوم من أحفاد توم وكاظمية أم الگيمر!!!
فتبارى الأثنان في ملعب خالي من العشب الطبيعي والصناعي معاً،وفضلو اللعب وعلى طريقة المكشوف في ملعب كانت النفايات المحيطة به عنوانه الأبرز ،وتراهن الاثنان بأن يضعا حداً لتكهنات الأخرين وأراء المنجمين بأن معركة توم وجيري ستنتهي وبغالب أو مغلوب هذه المره،وبالتأكيد معركة كهذه وبعقلية توم الخبيث وجيري المتغابي لايمكن نهايتها بأقل من 6 أشهر أو أكثر وبحلقات متكررة أحياناً( توم اجه..توم راح يروح،جيري مسافر مر علينه فد أسبوع) وعلى وقع هذا المنوال الخالي من ونات داخل حسن ورقصات ساخنه مشابهه لتلك التي ينشدها ويشرف عليها أحد محافضي الصدفة في عراق توم وجيري،أنا وغيري من مواطني الصدفة ضننا بأن لانهاية لمسلسل توم وجيري،لكن كثيرين راهنو على أنتصار توم ولو بلكمة مفاجئة أو(نعال أبو الأصبع على جيري) بينما راهنت مجموعة أخرى أن جيري بخبرته الطويلة في مجال النضال سيسكت منتقديه من أذناب توم وجبار ابو الرگي ولو (بنص نعال بس مو أبو الأصبع هلمره نعال مصنوع من بقايا بسطال قديم من مخلفات الجيش السابق) 
وبعد أنتظار طويل وتأمل بعيون حزينة وأخرى فرحة لما ستؤل عليه أحداث هذه المهزلة أو المعركة،تبين الأتي:

توم يقولها بصمت لجيري: أنا منسحب دون رجعة وحلالٌ عليك ماقمت بأنفاقه من أجل المعركة،لأن جسمي النحيل وفقداني للثقة بمعركة شريفة خالية من التدخلات والمعرقلات ،أفقدني القدرة على المواجهة

جيري يجيب بصمت أيضاً: لايصديقي لاتنسحب ودعنا نجري معركة ولو رمزية أمام شماتة الأخرين،فصيح أني لم أخسر شيئاً من العدة لهذه المعركة،لكني خسرت ثقة الأخرين بي وبمعاركي الفاشلة...

وأنتهت مهزلة توم وجيري كالعادة بلاغالب ولكن توم خسر كل شئ وذهب بعيداً يبحث عن مجدٍ جديد بعيداً عن بلاد الحرية..



#محمد_محسن_السهلاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سياسيي الصدفة في بلد المعرفه
- ثرثرة على ضفاف شط العرب
- ولايات مصغرة،أم بقايا مُدن؟؟؟
- كفاك خوفاً سيدي المتسول!! خوفك يقتلنا
- الدين الأسلامي، وصراع المذاهب في المنطقة، الى أين؟؟
- جهاد المناكحة!!في قيادة الوزارات العراقية
- السير في طريق المجهول
- اكره الاعتراف بالجريمة وترك الجناة احراراً
- عراق التكرار،بين فقه المفتي واساطير التظليل


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد محسن السهلاني - بين توم وجيري قصةً لاتنتهي!!!