أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - رمضان متولي - الاشتراكيون الثوريون تحالفوا مع الإخوان … يا لهوي!















المزيد.....

الاشتراكيون الثوريون تحالفوا مع الإخوان … يا لهوي!


رمضان متولي

الحوار المتمدن-العدد: 1258 - 2005 / 7 / 17 - 11:56
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


رغم الفجيعة البادية في العنوان، راجعت الماضي القريب فوجدت أن هذا التحالف (المشين والغريب) كان طبيعيا أن تقوم به هذه المجموعة التي أعرفها جيدا.

ولكن لابد أن أبدأ أولا بنفي صفة التحالف عن الحدث الذي حظي بتغطية إعلامية كبيرة، فالتحالف لا يقوم إلا بين قوى متكافئة في الحجم والتأثير والانتشار، وعلى أهداف محددة، ولفترة معينة. كما أننا لو وضعنا في اعتبارنا أن هذه المجموعة مجموعة يسارية – ماركسية – ينبغي أن نستدعي على الفور الشروط التي تعتمد عليها المنظمات الماركسية في عقد جبهات أو تحالفات مع منظمات أخرى وهي شروط لا تفتح المجال أبدا للتحالف مع قوى برجوازية رجعية مثل الإخوان المسلمين.

ولكي أخفف من دهشة الذين تابعوا الحدث، لابد من الرجوع قليلا إلى الوراء لقراءة ما حدث في فكر وتصورات مجموعة الاشتراكيين الثوريين ودفعها إلى رفع ما كانت تسميه انحرافات نظرية وسياسية إلى مستوى المهمة المركزية في المرحلة الراهنة.

عودتنا إلى الوراء سوف تمتد إلى عام 1999 عندما اندلعت المظاهرات المعادية للعولمة في ولاية سياتل في الولايات المتحدة وشارك فيها عشرات الآلاف وواجهتها آلة الدولة الأمريكية بعنف شديد. في ذلك الوقت بالتحديد دب نقاش عنيف بين مجموعات يسارية تنتمي إلى نفس التيار الذي ينتمي إليه الاشتراكيون الثوريون حول اختلاف تقدير هذه الحركة المناهضة للعولمة وأهميتها ومدى قدرتها على مواجهة النظام، ليس على المستوى القطري، وإنما مواجهة عالمية شاملة.

وكانت نتيجة هذه المناقشات انقسام التيار عالميا، وقام حزب العمال الاشتراكي (أكبر منظمات التيار في العالم ويضم بضعة آلاف في بريطانيا) بطرد المنظمة الأمريكية – منظمة الاشتراكيين الأممين – من التيار الأممي، وقام بحملة شعواء ضدها في مختلف المنظمات المنتمية إلى التيار. والسبب في ذلك أن حزب العمال الاشتراكي كان له تقييمه الخاص لحركة مناهضة العولمة باعتبارها حركة معادية للرأسمالية وأهم حركة احتجاج في العالم الحديث منذ المظاهرات المعادية لحرب فييتنام. وزعم أن هذه الحركة ستؤدي إلى تشكيل يسار جديد يمكنه تعميق أزمة الرأسمالية العالمية وهزيمتها في مناطق مختلفة من العالم، وطالب المنظمات المنتمية إلى التيار بالانخراط في هذه الحركة قلبا وقالبا، وصل في بعض الأحيان إلى الدعوة لتفكيك الشكل التنظيمي والانتماء إلى تشكيلات الحركة كأفراد. كما قام بإعادة صياغة نظرية الجبهة المتحدة التي بلورها ليون تروتسكي – واعتبرها نظرية كلاسيكية – لتسمح بالدخول في جبهات مع أي تشكيل (بغض النظر عن الانتماءات الطبقية والشعارات والبرامج السياسية) والعمل معها بطريقة الحملات ذات المطلب الواحد. وبذلك تخلى هذا الحزب نفسه عن كل تراثه السياسي والنظري حول خطورة هذه الجبهات والحملات في تبديد الفرص الثورية وحول ضرورة استقلال الحزب الثوري تنظيميا ودعائيا باعتبار أن كل ذلك ينتمي إلى النظرية الكلاسيكية التي لا تتناسب مع اللحظة السياسية التي فجرتها حركة مناهضة العولمة. وتقلبت تحالفات هذا الحزب بين اتجاه وآخر إلى أن وصلت إلى تكوين حزب بريطاني جديد – هو حزب رسبكت – الذي يتزعمه جورج جالاوي النائب في مجلس العموم البريطاني (وهو نسخة جديدة من حزب العمال البريطاني القديم قبل قيادة توني بلير له، مع فرق جوهري يتمثل في ضعف قاعدته الجماهيرية بين العمال والنقابات في بريطانيا).

المهم أنه تم تعميم فلسفة التحالفات والجبهات والحملات – دون شروط – على مستوى المنظمات التي تنتمي إلى هذا التيار عالميا، ومن بينها مجموعة الاشتراكيين الثوريين في مصر.

قامت المجموعة في البداية بالضغط بشدة في اتجاه تكوين المجموعة المصرية لمناهضة العولمة - أجيج (على أساس أن حركة مناهضة العولمة تحتل الأولوية الكبرى في العالم اليوم)، وبعد مؤتمرها التأسيسي الأول الذي عقد في جمعية الصعيد، انتهت أجيج تماما وتحولت إلى مجرد موقع على شبكة الإنترنت. وعندما ووجهت مجموعة الاشتراكيين الثوريين بواقع غياب مثل هذه الحركة عن الواقع المصري وأنه لا ضرورة لإقامة شكل تنظيمي لحركة غير موجودة لأن هذه الشكل سيكون فارغ المضمون ومعلقا في الهواء، أصروا على ذلك باعتباره مهمة حاسمة ومركزية، بل وأعادوا تفسير كل الأحداث التي شهدتها مصر في هذه الفترة وبعدها في إطار "مناهضة العولمة"!

وعندما تحللت أجيج وأصبحت مجرد أسم لكائن خرافي لا وجود له ولا أثر، ترجمت فكرة التحالفات والجبهات والحملات في أطر أخرى وفي سياقات أخرى. وانضم الاشتراكيون الثوريون إلى اللجنة الشعبية للتضامن مع الانتفاضة الفلسطينية بعد أن كانوا يتبنون موقفا سلبيا منها من قبل، وكان انضمامهم لها صحيحا، بسبب الظروف التي واكبت صعود هذه اللجنة ومحاولة الدولة المصرية تسخين الشارع للمساومة مع الأمريكيين للضغط على إسرائيل. ولكن سرعان ما تحول خطابهم داخلها إلى تذيل لمجموعة ضئيلة من منظمات حقوق الإنسان الممولة على حساب تنظيم وتعبئة العدد القليل من الشباب الذين أقدموا على المشاركة في اللجنة. وبدأت التنازلات تتوالى حتى إصرارهم على تواجد الإخوان المسلمين – رغم رفض الإخوان المشاركة إلا في حدود المشاركة الرمزية وفق اتفاقاتهم مع الأمن – حتى وإن غابوا.

وتوالت بعد ذلك سلسلة من التحالفات غير المبدأئية والتي تفتقد إلى أدنى شروط التحالف بين قوى سياسية، والتبست عليهم الرؤى حتى ظنوا أن الضجيج الإعلامي وحده يكفي بديلا عن القوة السياسية الحقيقية، قوة تنظيم وحشد الجماهير، وهي القوة التي يفتقدون إليها. بعدها جاءت كفاية – وتذيل الاشتركيون الثوريون كفاية واعتبروا أن معركة الإصلاح الديمقراطي هي الحلقة الرئيسية في الصراع اليوم، ولم يستطيعوا التأثير في كفاية رغم تنازلهم عن كل خطابهم لصالح خطاب برجوازي ليبرالي صرف (هذا بالإضافة إلى شبهات ارتباط كفاية بصراعات قصر داخل النظام الحاكم في مصر)، وبدأت تظهر بعد ذلك تحالفات عديدة – مثل التجمع الوطني الذي يقوده مجموعة من الوزراء السابقين مثل عزيز صدقي ويحي الجمل، والحملة الشعبية من أجل التغيير التي يهيمن عليها التجمع والحزب الشيوعي المصري ثم جاء في النهاية تحالف الإخوان المسلمين.

الاشتراكيون الثوريون لم يكونوا أبدا ضد التحالف (أو تذيل) الإخوان المسلمين منذ مظاهرات دعم الانتفاضة الفلسطينية، بل كانوا يهرولون وراء ذلك ولم يكن الإخوان يلتفتون لهم (وهذا أمر طبيعي، فالإخوان بحكم حجمهم وتأثيرهم لا يرون الاشتراكيين الثوريين إلا باستخدام الميكروسكوب)، وبطبيعة الحال كانت رغبتهم في الارتباط بذيل الإخوان أقوى من أي ضرورة في الحفاظ على استقلال الخطاب، خاصة وأن أهم عنصر في خطاب الاشتراكيين الثوريين الآن هو أنهم يرون مطالب الإصلاح الديمقراطي (والزخم السياسي المرتبط به حاليا) الحلقة الرئيسية في الصراع ومفتاح عملية "التغيير" – وهي العملية التي حرصوا دائما تسميتها بهذا المصطلح الغامض "التغيير". ويرى الاشتراكيون الثوريون ضرورة وإمكانية ربط حركات التغيير التي ملأت الدنيا - مثل الحركة المصرية من أجل التغيير، وشباب من أجل التغيير، وصحفيون من أجل التغيير، ومحامون من أجل التغيير، وأطباء من أجل التغيير، والحركة الشعبية من أجل التغيير – وكل ما يسير على هذا المنوال بحركة جماهير العمال والفلاحين في مواجهة الدولة ورجال الأعمال – بأن يدفعوا هؤلاء لتبني مطالب أولئك وأن يدفعوا أولئك بالسير وراء هؤلاء ودعمهم. (مسألة معقدة شوية مش كدة – لكن ماشي). المهم أن هوجة حركات التغيير هذه أوشكت على الانتهاء بعد أن فشلت في إجبار النظام المصري على اتخاذ أي إصلاحات – ونقول أوشكت على الانتهاء ولا نقول انتهت فما زال الوضع متشابك وغامض بعض الشيء – فصدر قانون الأحزاب السياسية متضمنا قيودا أشد وأعنف من ذي قبل ومحافظا على دور ونفوذ لجنة الأحزاب السياسية الحكومية، وصدر قانون مباشرة الحقوق السياسية ليسمح باستمرار التزوير في الانتخابات ويضع نصوصا جديدة لقمع الصحافة وحبس الصحفيين، وقبلها تعديل المادة 76 في الدستور المتعلقة بالاستفتاء على رئيس الجمهورية تمهيدا لإتاحة الفرصة (حتى ولو لم تكن هذه المرة) لتوريث السلطة لجمال مبارك.

الجميع يتوقع انتهاء هذه الهوجة بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة، المهم أن كل التوقعات تتساوى مادامت الجماهير – العمال والفلاحين - خارج حلبة الصراع. بل أن النظام المصري أقدم خلال هذه الفترة على اتخاذ خطوات بالغة الخطورة، اعتمادا على الغموض الذي يسيطر على حركة المعارضة الضعيفة التي يواجهها، مثل توقيع اتفاقية الكويز وصفقة تصدير الغاز مع إسرائيل، وأقدم أيضا على تقديم تنازلات ضخمة للولايات المتحدة في العراق من أجل ضمان مساندتها وعدم سعيها إلى دعم الآخرين في جبهة المعارضين له.

فشل حركات "التغيير" الكثيرة في "تحريك الجماهير"، بسبب طبيعتها النخبوية في الأساس، وبسبب مطالبها النخبوية، وهمومها وتصوراتها عن الأزمة التي تفصلها بآلاف الأميال عن الواقع الذي تعيشه فعلا الجماهير وتصوراتها حول قدرتها وطموحاتها، كان جزءا مهما في انزلاق مجموعة الاشتراكيين الثوريين إلى هذا المنحدر، ولكن الأهم من ذلك الفشل (على الأقل حتى الآن) هو أن هذه المجموعة تخلت فعلا عن الماركسية الثورية وانزلقت وراء حسابات انتهازية صرفة جعلتها تتذيل أي فصيل يسمح لأفرادها بالجلوس إلى جواره على منصة في مؤتمر، والغريب أنهم مستعدون للتعامل مع أي جهة فيما عدا أولئك الذين يصرون على عدم تقديم تنازلات للإخوان المسلمين أو لليبراليين، وانتهى "تحالفهم" الغريب إلى أن أصبحوا هم الفصيل اليساري الوحيد الذي يتذيل الإخوان – حيث لا يضم تحالف الإخوان غيرهم مع مجموعة مجدي حسين في حزب العمل المجمد.

إنني أوجه دعوة لعناصر الاشتراكيين الثوريين إلى قراءة أمينة لما آلت إليه نظريات "الجبهة المتحدة المعدلة" التي دافعوا عنها، وقراءة حقيقة الوضع – الذي قرأوه مزيفا عبر مرآة مقعرة – لإنقاذ نفسهم والمجموعة من التردي والانحطاط الذي بلغته، فما زال لدى هذه المجموعة ما ينبغي إنقاذه. كانت الخلافات قبل ذلك على تقديرات مختلفة لمعنى هذه النظريات، وحول تقديرات مختلفة لحجم وطبيعة الظواهر السياسية التي تحدث في الواقع المصري وحول الحجم الحقيقي للمجموعة وقدرتها على الاستفادة من الأوضاع، ومن ثم حول أسلوب التفاعل مع هذه الظواهر السياسية والأهداف المباشرة وبعيدة المدى. الآن أصبحت الصورة واضحة، تكوينات ولجان كان الرهان عليها رهانا استراتيجيا، انتهت إلى لا شيء. تحالفات كانت المجموعة تزعم كذبا أنها ستؤثر فيها وتستفيد منها، انتهت إلى تذيل وخسائر سياسية وتنظيمية فادحة. رؤية روجت المجموعة لها بأنها قراءة دقيقة لواقع ملموس، اتضح تماما الآن على أنها مجرد أوهام – أو على الأقل مبالغات كأن أصحابها يعتمدون في قراءة الواقع على مرايا مقعرة تقدم لهم دائما صورا لأمانيهم. لا عذر بعد الآن لمن يسيرون في ركاب أصحاب هذه التصورات الشائهة، بعد سلسلة من التجارب التي كانت كل منها أمر من سابقتها.

تذكروا انتقادات حزب العمال الاشتراكي نفسه (أو التيار الأممي) للجبهة الوطنية التي تقوم بين أحزاب اشتراكية وأخرى برجوازية (من أجل الانتصار للمرحلة الوطنية الديمقراطية!) في تحليلات مثل (الصين ثورة من؟)، تذكروا ما كتب عن الثورة الإيرانية وتحالف حزب تودة مع الخوميني – في كتابات لهذا التيار نفسه حول الثورة والثورة المضادة في إيران، تذكروا ما كتبه تروتسكي في مقالاته حول الثورة الإسبانية. فما بالكم وقد كانت الأحزاب الشيوعية التي ذبحت في هذه التحالفات أحزابا قوية ولها جماهير تؤيدها، بينما مجموعة الاشتراكيين الثوريين لا تضم إلى مجموعة ضئيلة من المثقفين بلا أي تأثير جماهيري ولا جذور تمثل دعامة لها في قيادة أو تنظيم أي حركة؟ لا يمكن الدوران حول التاريخ ولا المهام الضرورية لبناء هذه القوة وذلك التأثير.

وإلى قيادة هذه المجموعة أقول: دعوا الكتب، ارموها واحتقروا التراث الماركسي كله إن شئتم، ولكن حاولوا أن تقرأوا الواقع بعبقريتكم الخاصة التي أصبحت لا تحترم شيئا حتى التاريخ نفسه، وأجيبوا على هذا السؤال: ماذا تنتظرون من التحالف مع الإخوان (أو بالأحرى تذيلهم)؟

القاهرة 15 يوليو 2005



#رمضان_متولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أزمة النظام الحاكم في مصر واحتمالات الانتفاضة - 1
- العمل المشترك بين اليسار مشروط بوحدة الرؤيا والهدف
- لن يموت فينا الأمل … ولكن!
- خرافة تخلي الولايات المتحدة عن حلفائها من الحكومات المستبدة
- كفاية ظاهرة إعلامية وخطابها مسخرة، وأسعد التعيس سعيد باغتراب ...
- كفاية – دجل الرؤية الذاتية للتغيير وجدل الواقع
- الوجه الآخر للحرب الأنجلو-أمريكية ضد العراق وأفغانستان
- عام على الاحتلال الأمريكي للعراق نهاية الحرب الباردة والإمبر ...
- رسالة سندباد اليانكي – أيها الراعي، لابد أن تنسى
- الأزمة في هايتي وخرافة الديمقراطية الأمريكية في العراق - تصح ...
- أوهام وحقائق مشروع الشرق الأوسط الكبير
- تفجيرات أربيل وحق الأكراد في تقرير المصير
- أحيانا أندهش!
- متى تكون الديمقراطية من مصلحة الأمريكيين في العراق؟
- محكمة بلا ذراعين، وقادة بلا أنصار!
- طريق التغيير لا يمر عبر -مرآة أليس
- الطريق إلى الحرية – معادلة لم تجد لها حلا بعد!


المزيد.....




- في ذكرى 20 و23 مارس: لا نفسٌ جديد للنضال التحرري إلا بانخراط ...
- برسي کردني خ??کي کوردستان و س?رکوتي نا??زاي?تيي?کانيان، ماي? ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 28 مارس 2024
- تهنئة تنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج بالذكرى 9 ...
- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟
- مقترح برلماني لإحياء فرنسا ذكرى مجزرة المتظاهرين الجزائريين ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - رمضان متولي - الاشتراكيون الثوريون تحالفوا مع الإخوان … يا لهوي!