أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - موسى فرج - رساله قبل الصمت ..إلى أحرار المثنى... .















المزيد.....

رساله قبل الصمت ..إلى أحرار المثنى... .


موسى فرج

الحوار المتمدن-العدد: 4437 - 2014 / 4 / 28 - 23:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


. رساله قبل الصمت ..إلى أحرار المثنى... . . موسى فرج . يقال والعهده على الراوي أن ساعة أو بعض ساعه تفصلنا عن موعد الصمت الانتخابي وهو الموعد الذي يتوقف فيه التثقيف للمرشحين وفقا لتعليمات مفوضية الانتخابات ..وأنتم تعلمون أني التزم بالأصول والقواعد طالما أنها ليست متعسفة أو ظالمه ..أما في غير ذلك فاني لا أمتثل للأوامر ولا أخضع خضوع من به خور ..ولا أسكت عن قول الحق لا في السر ولا في العلن ولا في السراء ولا في الضراء .. . وقد علمتم أني رشحت للانتخابات لا ساعيا خلف مغنم ولا راغبا في امتيازات كالتي تعرفون فقد كنت مناهضاً لها في السر والعلن ..ولا ممني النفس ببعض الوجاهة فقد عرضت عليكم تكرارا عزومة مسكوف لمن يقول لي الاسم الثلاثي لكل نائب من نواب المثنى مع أن حفظ أسمائهم أسهل مما هو عليه الحال قياسا بالبصره والناصريه لأن نواب البصره 24 ونواب الناصريه 18 في حين أن نواب المثنى فقط سبعه ... وقد علمتم أني لم أرشح للانتخابات امتثالاً لقرار حزبي أو تلبية لرغبة جهة ما فلقد اتخذت من الشعب العراقي حزباً ومن فقراءه عشيره..ولم أدخلها التزاما بإيديولوجية محدده فقد اتخذت من ثوابت محدده ليست كثيره أيديولوجية لي ..تلك الثوابت لا تتعدى السعي لبناء مجتمع المواطنه الذي لا يعترف بأية امتيازات أو افضليات لعراقي على آخر في تحديد الحقوق والواجبات ، والسعي من ضمن عراقيين كثر لبناء نظام الحكم الصالح الذي يحترم كرامة العراق ويؤمن حقوق الشعب وحقوق الإنسان ويقف بالضد من الفساد بصوره المختلفة السياسي والمالي والإداري والقيمي ..نظام يحرص على وحدة الشعب وتوظيف الإمكانات الهائلة لمصلحة وسعادة الشعب وتأمين الحياة الكريمة لابناءه .. هذا من جانب ومن جانب آخر فان تبني تلك الأهداف والسعي لتحقيقها لا تكفيه الوشلة المتبقية من عمري ولن تكفي لتحقيقه المدة الزمنية التي تمتد لجيل أو جيلين أو ثلاثه مع أن ذلك لن يكون مانعا في طريق العمل من أجل تلك الهداف فالاقتراب منها درجه يشكل انجاز ..ولذلك ضيقت طموحاتي وأهدافي للتمكن من تحقيق درجة ملموسه منها فيما لو وصلت الى مجلس النواب ..وفي ضوءه فقد اعتمدت قضايا أكثر تحديدا تتمثل في أمرين ..الأول : الدفاع عن كرامة المثنى بسبب الغبن الذي لحق بها فاسم المثنى لم يذكر في مجلس النواب منذ تأسيسه ولا مرة واحدة مع إن المثنى ليست اقل شانا ولا أهلها بل بالعكس فقد اشتق اسم العراق من أوروك وأورك في المثنى وبدا تاريخ العراق الحديث من السماوه والرميثه وهما جناحا المثنى..الثاني : إن المثنى هي الأولى في الفقر وبشكل مبالغ فيه ففي الوقت الذي يبلغ فيه معدل الفقر في العراق 19./. وفي بعض المحافظات يتراوح بين 2./. و13./. فان معدل الفقر في المثنى 53./. وفي ريف المثنى 70./. مع إن الدستور العراقي ينص على أن الثروة ملك الشعب كل الشعب وان جهود التنمية يجب أن تتوزع بين المحافظات على أساس المحروميه... على هذا الأساس خضت حملتي الانتخابية وأنا صادق في نواياي ومهيأ لأسباب تحقيق نتائج ملموسه استنادا إلى مشروعية الهدف وعدم استحالة تحقيقه الى جانب ادوات محدده متمثلة في خصال تشكل جزء من شخصيتي ومنظومتي القيميه ..ولكن أبداً لم يغب عن تفكيري عدم الحصول على الأصوات اللازمة للوصول إلى البرلمان لأن الأمر لا يتعلق بحفر بئر أو نقل أحجار فاعتمد على ذاتي فقط ..إنما يتعلق الأمر بإرادة جمهور من الناس وهم الناخبون وتلك الإرادة تحددها درجة الوعي القيمي لدى كل منهم وتؤثر فيها قائمة المغريات والضغوط الموجهة إليها من قبل الأطراف الأخرى سياسية أو حكوميه ولكي أكون دقيق فقد سألني أخي سؤال محدد : هل أنت مستعد نفسيا لعدم الحصول على أصوات كافيه ..؟ قلت له : كي أكون صادقاً معك فان همي لا يتعلق بالحصول على الأصوات ولا بالحصول على العضوية إنما يتركز همي في كيفية أن أحقق ما تعهدت به فيما لو حصلت على أصوات كافيه ..وقلت له: آنا اريد شارتي بالمكان وملموسه وإلا إذا تبين أني إمام ما يشور فتلك نهايتي ... . من جانب ثالث فانتم على بينة من الجهد والامكانت غير المتكافئة بين المرشحين فالفضائيات موظفه على الآخر لصالح بعض المرشحين بينما أمثالي لا يحصلون على ريحة إبراهيم ( ابراهيم احد ابناء السماوه وهو احد زملاء دراستي في المتوسطة والثانويه كان يعمل في العطلة الصيفية مع عمال البناء فكان يشتري رغيف خبز من المخبز ويذهب الى مطعم كباب حجي جبار ويقف قبالة الهواء الذي تقذفه البنكه على الكباب فيأتيه محملا برائحة الكباب وتلك الريح الحملة لرائحة الكباب تشكل غموس لرغيف إبراهيم ..لقد قابلت إبراهيم قبل أيام وهو اليوم كهلاً)..وفوق الفضائيات هناك المال وهناك انتهازية البعض فقد قلت في مجلس عشائري حضرته قبل يومين : لو أني احد شيوخ العشائر الذين حضروا بناء على استدعاء مسؤول حكومي لدعم حملته الانتخابية لجمعت مبلغ من الحضور اشتري به كارتونات معجون مساو لتلك التي تبرع بها لفقراء المثنى وأوقفت اللوري بالباب وقلت له دونك اللوري بديلا عما تبرعت به فأبناء المثنى ليسوا شحاذين ... مقابل ذلك فان اللهفة والاحترام الذي كان يقابلني به أحرار المثنى أمر لا يمكن العبور عليه وهو يشكل المكافأة التي احلم بها لأختتم بها حياتي وتمنيت أن أغمض عيني اغماضة أبديه على تلك المشاعر الفياضة والنبيله ..فشكراً لكم أحرار المثنى بصرف النظر عن نتيجة التصويت وشكرا لكم أحرار العراق الذين تضامنتم معي من داخل وخارج العراق في حملتي الانتخابية ولا يسعني إلا أن استمر في تبصير الناس لأهمية التحول في ثقافتهم باتجاه بناء نظام حكم المواطنه ونظام الحكم الصالح والتمسك بكرامة العراق ووحدة شعبه والتفاني في الدفاع عن حقوق الشعب والذود عن الفقراء ..ولأحبتي في المثنى إن واصلوا وواصلوا لتتسع دائرة تأثيركم في الوعي الجمعي للدفاع عن كرامة المثنى وحقوق فقراءها ... موسى فرج / السماوه.. قبل الصمت الانتخابي بساعه و35 دقيقه ..



#موسى_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على هامش حادثة الطائرة اللبنانية: . من يستحق الطرد.. سطوتكم ...
- مسؤولية المرشحون عن فسق آباءهم ..
- المثنى محافظة منكوبة بالفقر ...
- على مشارف الانتخابات: المثنى ..تاريخ مشرف وواقع مؤسف...
- سأرشح للانتخابات...
- مع من أرشح للانتخابات ...؟. هل تصلح أغنية طالب القرغولي: ( ه ...
- فوضى الحكم في العراق ...رسالة مفتوحة إلى اللجنة القانونية ول ...
- بين خالد العطيّه وطاهر يحيى... .
- صفحات من كتاب تحت الطبع : الفساد في العراق ..خراب القدوة وفو ...
- هنَّه،في قرار المحكمة الاتحادية العليا...
- تعقيباً على : يوم قيامة بغدادي للكاتب عدنان حسين : نظام صدام ...
- أحقاً ما يقوله الغرابي بشأن المرجعية ..؟.
- بس لا يتعلكَ بامريكا.. حول تهجم الشابندرعلى المرجعية الدينية ...
- من أجل تحقيق أهداف الحملة الوطنية لإلغاء تقاعد البرلمانيين و ...
- موازنة مجلس النواب: فرهود وانعدام الشعور بالمسؤولية ...
- تعقيباً على ما كتبه السيد عادل عبد المهدي: (إننا مسؤولون أيض ...
- من يبني المواطنة سفينة نوح أم يوسف العاني ..؟/ 2 .
- من يبني الديمقراطية سفينة نوح أم يوسف العاني ..؟.
- صفحات من كتاب تحت الطبع : حول النزاهة والفساد ورواتب المسؤول ...
- بعد10سنوات على سقوط نظام صدام.. الفساد..مازال يمثل السمة الأ ...


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - موسى فرج - رساله قبل الصمت ..إلى أحرار المثنى... .