أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد القصبي - سؤال أماني فؤاد الصعب وإجابتها الموجعة















المزيد.....

سؤال أماني فؤاد الصعب وإجابتها الموجعة


محمد القصبي

الحوار المتمدن-العدد: 4437 - 2014 / 4 / 28 - 22:19
المحور: الادب والفن
    


أظنه مشروع كتاب ..دراسة نوهت إليها الدكتورة أماني فؤاد أستاذة النقد بأكاديمية الفنون خلال ندوة جريدة المسائية حول العلاقة بين إنقراض القاريء وتفشي الظاهرة الإرهابية .. عقب الندوة التي شرفت بإدارتها في القاعة الرئيسية بدار أخبار اليوم طلبت منها نسخة من الدراسة ..ومساء أرسلتها لي عبر البريد الأليكتروني ..
قرأت .. أعدت القراءة.. الدراسة خريطة دقيقة للغاية لتضاريس أوجاعنا الثقافية ..وعلاقة هذه الأوجاع بالمشهد الثقا-ثوري في مصر ..وكما كل أبحاثها ..هي لاتكتفي بعين الباحث التي ترصد لتدفع ما ترصده إلى معامل العقل لتحلل و تستنبط وتستنتج ..بل دوما وجدان أماني فؤاد المواطنة المصرية الموجوعة بهموم وطنها لايفارق أبدا عين الباحثة ودماغ المحللة ..حيث تضفر النتائج بصراخ الضمير..
وليست كغيرها تكتفي بصب نيران الغضب على السلطة التي همشت من دور المثقفين فشحب حضورهم في المشهد الثوري ..بل تسلط أولا مجهرها البحثي على الداخل ..المشهد الأدبي أولا ..وكأنها تضع سؤالا افتراضيا رأت من الحتمي البحث عن إجابة له كمدخل لبحثها ..السؤال : هل المشهد الأدبي بخير.. بصحة جيدة ؟ وبالطبع إن كانت الإجابة بنعم ..إذا فثمة عوامل ومعوقات من خارج جمهورية الأدباء هي التي تحول دون أن يقوموا بدورهم ..ليس فقط كضمير للأمة ..بل وما لايقل أهمية رأس حكمتها وعقلها المفكر ..
لكن حتى هذا السؤال الاستهلالي و الحتمي تمهد له الباحثة بأسئلة أيضا حتمية ..على شاكلة :ما الأدب الذى نستهدفه وما دوره فى حياتنا؟ ما طبيعة التحولات التى نأملها؟ أين كان الأدب وإلى أى سماء نريده أن يتحول؟ أى ما هى القيود التى وسمت الأدب فى السابق، وما السمات التى ننتظرها فى القادم؟.
وهنا تطالب الباحثة بالتريث قليلاً، فالحدث الثورى الذى مرت به مصر وكان محفزاً لأن تتجدد الآمال فى التحولات والتغيير، يتنافى مع الميكانيكية المباشرة والسريعة للربط بينهما "الحدث الثورى"، و"التحولات الأدبية".

فالتعبير عن المستجدات الثورية وانعكاساتها على الأدب – تقول الباحثة - عادة ما تأخذ سنوات ممتدة ليتبين لها معالم، وتتكون تجاهها رؤى واستشرافات.. حيث يخبرنا تاريخ الأدب أن "عودة الروح" لتوفيق الحكيم صدرت عام 1928م، وهى النص المجسد لروح ثورة 1919م، كما أن ثلاثية محفوظ التى تسجل لتغيرات مصر قبل وخلال وبعد ثورة 1919م صدرت عام 1959م، أى أن هناك سنوات تمر بعد الثورات وهى حبلى بطقس المخاض، ووضع رؤى وتكهنات. فالأدب الذى له سمة الخلود عادة ما يتجاوز اللحظات الزمنية المحددة ولا ينساق وراء غواية التسجيل والرصد اللحظى، ليدخل فى حيز الزمن الإنسانى الواسع وبمفهومه الممتد.
وعقب تلك الاستهلالية تخوض الباحثة في السائد الأدبي بحثا عن إجابة للسؤال الحتمي : هل المشهد الأدبي بخير؟وتجيب :كان التكريس للكائن السياسى وتأويله وتبريره، أو تجنب طرحه ومحاولة الهروب منه إلى كهوف الذات الفردية، من السمات الغالبة على الأدب فى الفترات السابقة، لكننى يجب أن أسجل أنه ليس من الجائز إطلاق أحكام عامة جامعة، تضع المنتج الأدبى كله تحت هذه السمة الغالبة، لقد وجدت الأعمال الأدبية التى حركت الساكن السياسى والاجتماعى والثقافى فى العقود الماضية،نصوص مارست نقد المجتمع، وعرت المسكوت عنه، لكنها تظل حالات فردية فى تقييمها المنصف، عدت ضمن الدوامات الخفية التى حركت السطح الراكد اجتماعياً وسياسياًو فنيا.
وتؤكد الباحثة أن الفصل بين الإبداع وقضايا الواقع الذى شكل سمة فى الأعمال الأدبية فى العقود الأخيرة كان من أسبابه منهجية النظم الاستبدادية والرجعية، وهو تعتيم مباشر على العقل والوجدان يؤسس لإعادة إنتاج القهر والعنف، وهو تضييق على الوعى وتقسيمه..لكن الأدب استطاع بما يتضمن من تقنيات وأساليب فنية فى أنواع أدبية مختلفة أن يتمكن من المراوغة والترميز والإشارة، وخلق عوالم موازية تعبيراً عن عوالم مأمولة يصبح الفن فيها زلزلة وكشفاً وإمكانات تغيير، ومارست هذه النصوص نقد الظواهر المجتمعية، والإلقاء ببذور الرفض لأوضاع جائرة متعددة.

وبعد هذه الاستهلالية ماهي المعوقات التى تحول دون تحوّل الأدب إلى القيام بدوره العظيم ؟
الباحثة تشير بإصبع الاتهام إلى تيار الأخوان المسلمين الذين قفزوا إلى سدة الحكم لمدة عام حيث لا تختلف هذه الجماعة كثيراً عن القوى السابقة عليها، ولا تحمل استراتيجية فكرية تمكنها من تغيير مسارات الدولة المصرية، كما ثبت كذب ادعاءاتهم بوجود مشروع متكامل للنهضة، واستبان للجميع محاولة استحواذهم وسيطرتهم على جميع مؤسسات الدولة المصرية، وإزاحتهم لكل القوى الأخرى فى المجتمع،
أما ثاني المعوقات من وجهة نظر الباحثة ..بل من وجهة كل المستنيرين في هذا البلد فتتمثل فى تعدد أنواع الرقابة علي الفن والأدب: فى السابق كانت هناك رقابة مقننة من الدولة، كان هناك قانون يحكم العلاقة بين سلطة الدولة ومناحى الإبداع. وبرغم رفض المبدعين والفنانين لهذه السلطة وهذه القوانين إلا أنها كانت أكثر وضوحاً عما آل إليه الأمر حين قفزت جماعة الأخوان إلى سدة الحكم..حيث ثمة صور من الإرهاب الأسود الكفيف الذى باستطاعته أن يفعل أى شئ دون رادع واستنادا علي فتاوي تنم عن جهل تام بفلسفة الدين.
و أصبح الهدف الأكثر إلحاحاً تأطير الإبداع فى مقاييس أخلاقية تحددها فئة من البشر أغلقت عقولها بحسب فهم بعض السلف لنصوص يحكمها تاريخيتها ولم يطلها التطور، كما أنها لا تدرك الفلسفة العميقة للمكونات البشرية وكيفية تنمية كل جوانبها.
وتتساءل الباحثة :لماذا يعتقد رجال الدين المعتدل منهم والمتطرف أن الجماهير أو المتلقين للرسائل الفكرية والإبداعية بحاجة إلى الوصاية، إلى وضعهم فى غرف معقمة ضد إعمال الفكر والعقل والفن؟ وتجيب د. أماني : أتصور أنه حفاظاً على الكهنوت المقنع الذى استمروا يشكلونه، بل وأصبحوا يحتلون عرشه توافقاً مع السلطة السياسية باختلاف أشكالها، وحفاظاً على مكاسب ومصالح كانوا ولا زالوا المستفيدين منها مناصفة مع من بيدهم السلطة.
وتستطرد الباحثة : سمعت أحدهم يتساءل فى أحد الحوارات التليفزيونية، ماذا تنتج وزارة الثقافة؟ ما المشروعات التى تنفذها هذه الوزارة؟! كأننا بصدد إنتاج سلعة وتقديمها لأولى الأمر والنهى؟ أو أن يقترح أحدهم تعليق عمل وزارة الثقافة و الهيئة العامة لقصور الثقافة للحد من النفقات في الموازنة العامة للدولة.
في ثقافتنا المتقنعة بالدين الذى هو غطاء لمآرب أخرى سياسية واقتصادية- تقول الباحثة - يصم رجال الكهنوت الدينى والموالين لهم أسماعنا فى لهجات تهديد ووعيد يقولون: "الحرية لا بد لها من حدود"، "الحرية مسئولية"، "انفلات القيود فوضى عارمة وانسلاخ عن الأخلاق"، "طبيعة ثقافة منطقتنا وثوابت المجتمع"وغيرها من عبارات لاتحمل في ظاهرها مغالاة، لكن يسفر تطبيقها في الواقع عن ممارسات قمعية سافرة،
وتلح الدكتورة أماني فؤاد على أن ثمة جريمة تتم فى تؤده على مر عقود وقرون باسم الأخلاق، جريمة تعتيم على العقل والذات البشرية القادرة على مساءلة العالم والوجود بكل ما يحتويه من معانى وقيم وثوابت ومتغيرات. فالمفكر والمثقف والفنان والأديب فائض على الدولة فى ظل الفاشية الدينية أو العسكرية.
كما تنبه الباحثة إلى وجود معوقات داخل العملية الابداعية ذاتهات مثل :
-سلطة النموذج الأدبى المستقر: حيث يمثل الإبداع فى حقيقة الأمر التجاوز، الخروج على الكائن والمستقر، فهو برق ورعد واستشراف، خلق عوالم موازية تستعين بالخيال والرمز والإشارة وغيرها من تقنيات فنية، ومنذ أن استقر الأدب وتحددت له ملامح على مر التاريخ البشرى، ظهر ما سمى بالأنواع الأدبية:- ظهرت القصيدة و ما سمى بعمود الشعر العربى، المقامة، الخطبة والرسائل وغيرها من فنون أدبية، وفى العصر الحديث استقرت القصة والرواية والمسرحية والمقال وغيرها من الأنواع التى أخذناها عن الغرب.
وقد مارست هذه الأنواع الأدبية سلطة النوع وسماته الفنية، المحددات النقدية التى نشأت فى بداية الأمر لتصف وتقنن الشكل الأدبى، ثم تحولت مع الوقت لأقانيم وأطر لا ينبغى للإبداع أن يخرج عنها، وهو ما يند عن فلسفة الإبداع ذاته وينبو على منطق الفن الذى هو بالأساس خروج وانطلاق لخلق جديد مبتكر.
-سلطة النقد، و استكمالاً للمعوق السابق يمارس النقد والقائمون عليه أحياناً نوعاً من السلطة على الإبداع، فكثيراً ما نجد الناقد الذى يتحدد أفقه المعرفى والفنى فى أطر معينة أو يتبنى الخصائص والسمات لأحد التيارات الأدبية ويمارس رفضه وتقويضه لنصوص أخرى ليست بالضرورة تتبنى نفس النهج الفكرى أو الفنى لهذا التيار أو ذاك.
كما أن الواقع النقدى تستطرد الباحثة - كثيراً ما نجد به نماذج من النقاد الذين يحملون "عدة" جاهزة تتوافق مع أحد الأيدولوجيات، وهو ما يجعله يتعامل مع النص الإبداعى ليس من داخله ولا بذائقة وأفق معرفي مفتوح بل يلوى عنق النص ويتعامل معه بافتعال مما يفقد النص جماله وخصوصيته،
وأستطيع أن أدعى أن معظم الممارسات والاشتبكات النقدية مع نتاج الإبداع ممارسات احتفائية واحتفالية، أكثر من كونها اشتباكا حقيقيا علميا ووجدانيا وتذوقيا مع الإبداع،
-الفجوة الشاسعة بين الأدب والجماهير العريضة من المجتمع المصرى، حيث يعانى الإبداع بكل صوره من الهامشية والإقصاء فى الوجود الحياتى لعامة الشعب المصرى والعربى ويطال ذلك الطبقة المتعلمة والجامعية منه.. " وتتفاقم خطورة هذا العامل الذي تشدد عليه الباحثة مع نجاح التيار السلفي في تكريس مفاهيم سلبية حول الأدب والفن بشكل عام في قاع المجتمع على أنه يمثل تهديدا للمنظومة القيمية "
وتشير الباحثة أيضا إلى أن ثمة حالة من الانفصال مع الأدب وهو ما يرجع إلى أسباب متعددة أهمها: أن أكثر من خمسين فى المائة من المصريين أميون، وأن أربعين فى المائة منهم يعيشون تحت خط الفقر.
كما أن المناهج التعليمية والبرامج الإعلامية لا تضفر الأدب فى نسيج حياة المصرى البسيط، وتكرس المقررات لانفصال بين النماذج الأدبية التى تدرس والواقع الحياتى المعاصر للطلبة، لقدم هذه النماذج الأدبية والاغتراب اللغوى والمجتمعى الذى يشعر به الطالب معها، أو لعدم ديناميكية موضوعاتها ودفعها لخلق حالة من الاستفزاز العقلى للطالب أو التقدير الجمالى لها.
-التكريس لبعض الأسماء اللامعة لبعض الأدباء: الشيوخ منهم ،أو الأكثر انتشاراً ومبيعاً"البيست سيلر" والتعتيم أو التهميش على بعض المبدعين الحقيقيين الذين يعدون بمستقبل حقيقى فى الإبداع. ويترتب على ذلك الاستحواذ على جوائز الدولة، وبعض الجوائز الخاصة لصالح مجموعة محددة تستأثر بكل شئ منذ عقود، مثل تخصيص إقامة الندوات الأدبية والثقافية للترويج لأعمالهم، تدبيج المقالات النقدية والصحفية فى الصحف والمجلات، اقتصار المنابر الصحفية والإعلامية على هذه الوجوه الشهيرة حتى وإن لم تعد تمتلك إضافة حقيقية.
إن هذا التشخيص الدقيق للحالة الثقافية في مصر وأظنه يصلح للتعميم على كافة أرجاء العالم العربي لايقدم لنا إجابة فقط لسؤال الدكتورة أماني فؤاد: لماذا تخلف الأدب عن المشهد الثوري .. بل ويجيب أيضا عن سؤال آخر يرتبط في الحقيقة جينيا بالسؤال الأول :لماذا انشطر مجتمع المثقفين إلى طبقة تحت الأضواء.. تستحوذ على كل شيء..وأحيانا عن غير وجه حق ..من الجوائز إلى منصات المؤتمرات مرورا بالاهتمام الإعلامي ..وبروليتاريا تعيش في عتمة الحواف.. لاتملك سوى أقلامها وأوراقها وأفكارها ..!



#محمد_القصبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أفكار عضو منتسب بوشائج الحب لجمعية الكتاب العمانيين
- هل ينصف مهرجان مسقط موسيقى الأفلام ؟
- الزدجالي ..الأب الروحي لمهرجان مسقط محاصر دائما بالشكوك
- هل مازالت حواء العربية مزنزنة في علبة مكياجها ؟
- مالم تقله النساء
- المصالحة الوطنية بين الحتمية والإمكانية ..في ندوة بجريدة الم ...
- سيدي الرئيس المرتقب ..عليك الاختيار ..إما شعبك الذي يحبك أو. ...
- لماذا يكره الأخوان الجيش المصري؟
- أكذوبة كافكا الصهيوني
- مؤامرة الشعب ومؤامرة الجماعة
- فضيلة التساؤل التي تغيب عن ثقافتنا العربية !
- العروبة المنبوذة صيتا..
- اعدامات الحلم المشتبق لينا
- كلمات مجمد انساغها
- تكسرات الاوابد
- سيميائية الصمت بين رمزية الدليل و عنف التاويل
- نزيف وحي الليل...


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد القصبي - سؤال أماني فؤاد الصعب وإجابتها الموجعة