أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - سينتصر الحق وان بعد حين














المزيد.....

سينتصر الحق وان بعد حين


احمد عبد مراد

الحوار المتمدن-العدد: 4434 - 2014 / 4 / 25 - 23:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سينتصر الحق وان بعد حين
احمد عبد مراد
يقول الامام علي (ع) لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه.. انها حكمة ومقولة ذات دلالة بالغة في مضمونها ومحتواها وهي اذ تعين وتعطي وتدفع في الانسان الى السمو والتقدم والمواصلة في تمسكه وسيره على مبادئه وعقيدته ونهجه الذي اختطه لنفسه وآمن به من اجل اعلاء كلمة الحق وانصاف المظلومين والمهمشين، فهي بذات الوقت تدعوا الى اعلاء واشهار كلمة الحق، والوقوف بوجه قوى الضلال والظلام والتجبر والتغطرس وسارقي لقمة عيشه.. والمعتاشين على تعاسته وبؤسه وحرمانه من التمتع بابسط حقوقه المشروعة التي سنها الشرع والعرف والقانون.
اليوم ونحن في لجة وحمة الانتخابات النيابية لبرلمان عراقي جديد نرى ونقرا ونسمع ونلاحظ ونشاهد قوى واحزاب وكتل وملل ما انزل الله بها من سلطان ..يمين.. يسار.. وسط .. يمين الوسط .. وعلى الطرف الاخر تقف قوى ارهابية متطرّفة ، هائجة مائجة تذبح وتفجر على وقع التهليل وصيحات التكبير لتطيح برؤوس الابرياء من على اجسادها داعية لعودة عهود حكم اختلف فيها وعليها القوم. ولكن وقبل ان ندخل بتفاصيل القوى الانتخابية المتنافسة الرسمية على الساحة العراقية .. قفوا وتأملوا وتفرجوا (طماشة) ان داعش الارهابية وحواضنها في صلاح الدين وغيرها من مدن العراق، تدعوا الناس لانتخاب شخوص بعينها من امثال مشعان الجبوري الابن الضال والذي خطط لعودته ولاجل غاية في نفوس ضعيفة في اعلى هرم السلطة ومن خلال المدلس عزت الشابندر عندما كان ينفذ اوامر اسياده قبل الانقلاب عليهم ، ولكنه وبعد تمرده وصف رفاقه في حزب الدعوة باقذر الالفاظ (ومن هالمال حمل جمال) .
وقد لاحظنا الكثير من السياسيين الذين لا تهمهم المواقف الصادقة ولا المواقف المبدأية ولا مصالح الجماهير الشعبية الواسعة المحرومة وفي طرفة عين مالوا بمواقفهم حيث ما مالت الريح ورجحت الكفة فتركوا الطريق الذي كانوا يعتقدون انه طريق الحق ولم يستمعوا للنصح وراحوا كالعصافيرعلى شجرة تتنقل من غصن الى اخر حيث الثمر الوفير ولم يفكروا ولو للحظة واحدة بالطريق الحق والصدق والامانة فهم ليسوا اهلا لتحمل وحشة ذلك الطريق الذي حدد ملامحه الامام علي وانما الاهم ركوب الموجة والركض وراء الكثرة لجني الثمار واكل الحرام والمال السحت .. ولكن في احاديثم وخطبهم لم يفتهم التباكي على الحق واهله فبين جملة واخرى تراهم يرفعون اياديهم الى السماء مهللين مكبرين حامدين شاكرين نعم الله التي انزلها عليهم لصفاء نواياهم وصدق سيرتهم وسريرتهم ولكن وبحسب معرفتي المتواضعة ان الله لايحرم شعب من خيرات ينتجها بعرق جبينه ليعطيها ويهبها للحكام المترفين المتربعين على العروش، ثم لقاء ماذا ؟
شعب يعيش على كنوز من الخيرات المادية ..لكنه جائع ،مضطهد ،عار، يبحث وسط النفايات عن لقمة خبز عفنة يسد بها رمقه، شعب يقتل كل يوم ويموت الف مرة ، بين مأتم ومأتم ..مأتم ثالث.. شعب يسلب وينهب ويعذب كل يوم.. ونحن نتسائل ؟ من هو المسؤول عن كل يحيق به .
الشعب اليوم هو المسؤول عما تفرزه صناديق الاقتراع غدا فأذا اعاد لنا الاحزاب والكتل بتبديل الشخوص والوجوه وكما قال المرحوم ابو كاطع( الحمار نفس حمارنه بس جلالة تبدل) فعلا الشعب ان يسكت ويندب حظه على ما فعله بنفسه.



#احمد_عبد_مراد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لمن اعطي صوتي
- ما اسهل الاختيار ايها العراقيون
- في سفر النضال
- وهكذا انفرطت مسبحة التحالفات
- سيمائهم في وجوههم من اثر الخيانة
- نحن في دوامة
- هذه المرة لون وطعم القاعدة انباري
- مرة اخرى نصف الحقيقة لا يكفي
- نصف الحقيقة لا يكفي
- لماذا تخلط الاوراق هكذا ؟
- بنوا السور ونسوا الحارس
- دعوات التغيير قبيل الانتخابات..الى اين؟
- كواليس الانتخابات البرلمانية في العراق
- الا من وقفة تأمل ايها السادة
- عندما يتلاسن اصحاب الشأن العراقي
- كيف كانت البصرة وكيف اصبحت؟؟
- الطائفية السياسية تنحر الشعب العراقي من الوريد الى الوريد
- هل ينطبق القول ..ليس بالامكان احسن مما كان ؟
- هل صدق القول فيكم
- ردح برلماني عراقي


المزيد.....




- لافروف يتحدث عن المقترحات الدولية حول المساعدة في التحقيق به ...
- لتجنب الخرف.. احذر 3 عوامل تؤثر على -نقطة ضعف- الدماغ
- ماذا نعرف عن المشتبه بهم في هجوم موسكو؟
- البابا فرنسيس يغسل ويقبل أقدام 12 سجينة في طقس -خميس العهد- ...
- لجنة التحقيق الروسية: تلقينا أدلة على وجود صلات بين إرهابيي ...
- لجنة التحقيق الروسية.. ثبوت التورط الأوكراني بهجوم كروكوس
- الجزائر تعين قنصلين جديدين في وجدة والدار البيضاء المغربيتين ...
- استمرار غارات الاحتلال والاشتباكات بمحيط مجمع الشفاء لليوم ا ...
- حماس تطالب بآلية تنفيذية دولية لضمان إدخال المساعدات لغزة
- لم يتمالك دموعه.. غزي مصاب يناشد لإخراج والده المحاصر قرب -ا ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - سينتصر الحق وان بعد حين