أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خضر عواد الخزاعي - شخصيات من تأيخ العراق الحديث الشيخ عبد الواحد الحاج سكر إنموذجاً















المزيد.....

شخصيات من تأيخ العراق الحديث الشيخ عبد الواحد الحاج سكر إنموذجاً


خضر عواد الخزاعي

الحوار المتمدن-العدد: 4434 - 2014 / 4 / 25 - 20:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعتبر شخصية الشيخ عبد الواحد الحاج سكر من الشخصيات الفذة في تاريخ العراق الحديث لما تركته من أثر لا ينسى في مرحلة مهمة وخطيرة من التأريخ المعاصر ألا وهي مرحلة التاسيس للدولة العراقية الحديثة وما رفقها من أحداث مهمة كان أهمها قيام ثورة العشرين في 30 حزيران 1920 .
الشيخ عبد الواحد الحاج سكر هو عبد الواحد آل سكر آل فرعون ياقوت عبود بن أبراهيم بن طوفان بن دليهم بن حسن بن حسون ((بن علي بك )) بن الامير حسين الأشحم شيخ مشايخ آل فتله ولد الشيخ عبد الواحد الحاج سكر في ناحية المشخاب ( ابو صخير ) التابع لقضاء المناذرة التي تبعد 30 كم جنوب النجف الاشرف والتي تحولت فيما بعد إلى قضاء في العام (1880 م ) وتربى في كنف والده الشيخ سكر بن فرعون المتوفي سنة (1911م ) نشأ الشيخ عبد الواحد نشأة مترفة خصص له والده أساتذة أكفاء تعلم منهم مبادئ العلوم العربية والدينية آلت اليه زعامة آل فتله بعد وفاة والده وورث عنه أراض واسعة .
يصفه المؤرخ العراقي الكبير علي الوردي ( كان عبدالواحد بالواقع قوي الشخصية ذا شجاعة ودهاء وكان بالأضافة إلى ذلك متدينا كثير التهجد في صلاته قيل أنه كان يقضي في صلاته أحيانا أربع ساعات وقيل أيضا أنه وبالرغم من تهجده وكثرة صلاته كان لايتردد بأن يأمر بسفك الدماء أذا أقتضت التقاليد العشائرية لذلك ) المصدر علي الوردي ( لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث الجزء الخامس ) ص 121 .
لقد كانت أسهامات الشيخ عبدالواحد الحاج سكر بالشأن الوطني العراقي وضرورة الخلاص من ربقة الأحتلال البريطاني مبكرة وبالتحديد بالسنوات الأولى التي تلت أنتهاء الحرب العالمية الأولى حيث ذكر قاطع العوادي بعض الشخصيات التي عملت لذلك ويرد بينهم ذكر الشيخ عبدالواحد يقول (سافرت إلى النجف للأطلاع على الرأي هناك واجتمعت مع الشيخ جواد الجواهري والشيخ عبد الكريم الجزائري فوجدت الفكرة الثورية سائدة في أذهان العموم ولقد دعيت إلى مأدبة في بيت السيد ابراهيم الجصاني وصادفت عنده السيد سعيد كمال الدين ونوه عنه السيد ابراهيم بكلمة هي : أن هذا السيد نظيرك بالوطنية فقرت نفسي لديه وتفاوضت معه في شيء من المذاكرات ولقد ذكر لي أن في النجف جماعة من المشايخ يشتغلون لتلك الغاية فسألت عنهم فأجاب أنهم السيد علوان الياسري والسيد نور الياسري والسيد محسن ابو طبيخ والشيخ عبد الواحد الحاج سكرولما أجتمعت بهم وجدت أن فكرة الثورة ضد حكومة الأحتلال لغاية الاستقلال العراق في الحكم الذاتي محققاً عند الجميع ) المصدر فريق مزهر الفرعون ( الحقائق الناصعة ) ص558-559
وكان الشيخ عبد الواحد من الشخصيات الخمسة التي أختارها المجتمعون في بيت السيد أبو القاسم الكاشاني لمناقشة موضوع التحضير وأعلان الثورة ضد الانكليز ولقد حدث ذلك ليلة النصف من شعبان الموافق 4 أيار 1920 أي قبل شهرين من أعلان الثورة العراقية الكبرى وكان المجتمعون لفيف من رجال الدين وشيوخ العشائر ورجال الحركة الوطنية في بغداد أما الرجال الخمسة الذين وقع عليهم الأختيار لمقابلة الميرزا محمد تقي الشيرازي وأخذ رأيه بالموضع بعد فشلهم في الأتفاق على أعلان الثورة فهم ( الشيخ عبدالكريم الجزائري وجعفر ابو التمن والسيد نور الياسري والسيد علوان الياسري والشيخ عبد الواحد الحاج سكر ) وفيها منحهم الميرزا فتواه بالموافقة على قيام الثورة مع ضرورة حفظ الامن والنظام .
أسهم الشيخ عبد الواحد بأنشاء وتأسيس فرع جمعية ( حرس الاستقلال ) في النجف الأشرف التي ضمت في عضويتها نخبة من العلماء الأعلام وشيوخ العشائر أمثال الشيخ جواد الجزائري والسيد عبد الكريم الجزائري ومحمد رضا الشيرازي والسيد نور الياسري والسيد محسن ابو طبيخ والسيد علوان الياسري والسيد كاطع العوادي ومحمد كمال الدين واخرين .
يعتبر يوم 1 تموز 1920 أي بعد يوم واحد من أعلان قبائل بني حجيم أطلاق شرارة الثورة ضد البريطانين في الرميثة هو يوم أعلان الثورة في منطقة الفرات الأوسط رغم عدم جود علم لعشائر الفرات الأوسط بذلك حيث حضر أربع حكام عسكرين بريطانين هم الميجر نوربري والميجر نيجول والكابتن هوبكتر والكابتن مان إلى مضيف الشيخ مجبل الفرعون وبحضور الشيخ عبد الواحد الحاج سكر وحاول نوربري أقناع مجبل الفرعون والشيخ عبدالواحد أن يكونا مع الجانب البريطاني ففشل في ذلك فشلا ذريعا وكان الشيخ عبد الواحد من أقوى المتصدين لهؤلاء حيث قال ( أن لنا غاية نسعى أليها وهي الأستقلال التام فأجابه نوربري أن هذا سيتم بعد أن تتدريوا على الحكم الذاتي تدريجيا فرد عليه الشيخ عبد الواحد هل التدريب هو نفي العلماء والزعماء فأذا كنتم صادقين في قولكم فاطلقوا صراح الميرزا محمد رضا نجل آية الله الشيرازي والآخرين من أحرار كربلاء وثانياً أجلوا الحكام السياسين عن الفرات وأجمعوهم في بغداد ونحن نرسل مندوبين عنا للمفاوضة معكم وعند ذلك نصدق بوعودكم وعند خروج الميجر نوربري من مضيف الشيخ مجبل الفرعون هوست عشيرة آل فتلة ( هج ماحصلني ورد خالي ) و( ياعراكي البابك فكيته ) المصدر (الحقائق الناصعة ) لفريق مزهر الفرعون ص 163-164 .
وفي 11تموز 1920 أجتمع رؤساء المشخاب في بيت عبد الواحد الحاج سكر و قرروا البدء بإعلان الثورة على أن تكون أول راية ترفع للثورة راية السيد نور الياسري و ذلك لما فيها من تأثير معنوي في أوساط العشائر و في اليوم التالي رفعت الراية و انطلقت الهوسات و لعلعة الرصاص تملأ الفضاء في أنحاء المشخاب و تقدمت جموع العشائر نحو أبو صخير و حاصرتها ومن ثم تم طرد القوات البريطانية منها .
معركة الرارنجية :
يصف شيخ المؤرخين علي الوردي معركة الرارنجية قائلاً ( يمكن أعتبارها نقطة تحول في ثورة العشرين وأعظم معاركها على الأطلاق فأن الكارثة التي حلت بالأنكليز فيها ووفرة الغنائم التي وقعت بأيدي العشائر أصبحت محور دعاية كبرى للثورة ) المصدر علي الوردي ( لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث الجزء الخامس ) ص 261 وبالفعل تعتبر هذه المعركة من الفواصل التأريخية المهمة في تأريخ العراق الحديث وهي أقرب إلى الملحمة منها إلى المعارك العسكرية وكان الشيخ عبد الواحد هو قائدها وبطلها الأول والرارنجية أسم لمناطق زراعية واسعة بين الحلة والكفل تبعد عن الأولى 12 ميلا وعن الثانية 8 أميال وتبلغ مساحتها 4000 دونم وفيها حدثت واحدة من أعظم وأكبر معارك ثورة العشرين وهي معركة الرارنجية ففي 23 تموز 1920 حيث كان الرتل البريطاني المسمى (برتل مانجستر ) بقيادة الكولونيل لوكل والذي بلغت أعداده أكثر من 800 مقاتل يعسكر قرب قناة الرستمية القريبة من الرارنجية للأستراحة وهو في طريقه إلى الكفل وصلت رسالة بعد ظهر ذلك اليوم إلى الشيخ عبد الواحد الحاج سكر الذي كان يعسكر مع العشائر الثائرة غرب الرارنجية من أحد رؤساء خفاجة تنبأه بمقدم الرتل البريطاني فأرسل الشيخ عبد الواحد بالحال أحد أتباعه لطلب النجده من عشائر الكفل فهبت لنجدته كل العشائر الثائرة هناك وقبيل غروب الشمس وحين كان الرتل البريطاني مطمأناً زحفت أليه العشائر بقيادة الشيخ عبد الواحد الحاج سكر ومرزوق العواد شيخ عشيرة العوابد من ثلاث جهات جنوباً وشرقاً وغرباً أستمرت المعركة أكثر من ست ساعات أستبسل فيها الثوارأستبسالاً نادراً وأبدوا شجاعة كبيرة في مقارعة البريطانين وصلت حد العراك بالسلاح الأبيض مستخدمين وسائلهم البدائية مثل الفالة والمكوار والخنجر ولم يستطع النجاة من المعركة من البريطانين إلا نصفهم كما ذكر الكولونيل آرنولد ولسن الحاكم البريطاني للعراق بعد ذلك في مذكراته فيما وصفها هالدين قائد القوات البريطانية بالعراق ب(الكارثة ) كان حصاد الثوار وغنائمهم من المعركة قد بلغت 52 رشاش وأعداد كبيرة من الحيوانات ومقادير لاتحصى من العتاد والنقود والأطعمة وكان الشيخ عبد الواحد يعطي لكل من يأتي له برشاش بريطاني 15 ليرة ذهب فتجمع لديه أربعون رشاشاً وكان بينها أيضاً مدفع عيار 18 رطل .
كان لسقوط طويريج والكوفة وأستسلام كربلاء والنجف في وقت متأخرمن ثورة العشرين قد أثر بشكل مباشر في أنهيار معنويات الثوار وتركهم السلاح وعودتهم إلى ديارهم ولم يثبت منهم في ساحات الحرب إلا القليل ممن تحصنوا في أبو صخير مثل نور الياسري وعلون الياسري ومحسن أبو طبيخ وعبد الواحد الحاج سكر ولم تحاول القوات البريطانية الدخول في معارك مباشرة مع الثوار في هذه المنطقة لمعرفتها بقوة الثوار واستمكانهم فعمدت إلى أستخدام الطائرات في قصفها وأستمر القصف ستة أيام وبعد ذلك أرسل أليهم الحاكم البريطاني بعض الأشخاص من رؤساء العشائر يعرضون عليهم الأتفاق على صيغة صلح يرتضونها وكان الشيخ عبد الواحد يفكر بالرحيل إلى الحجاز ولقد جهز نفسه لذلك لكنه غير رأيه بعد ذلك بعد أن تم أستدراجه من قبل البريطانين للأيقاع به حيث يصف فريق مزهر الفرعون ذلك بأن رسالة وصلت من الشيخ محسن شلاش للشيخ عبد الواحد الحاج سكر وهو في أبو صخير تخبره برغبة الحاكم العسكري للواء النجف والشامية بمقابلته وأنهم يتعهدون له بشرف بريطانيا والحظ والبخت أن لايمسوه بسوء ( أحضر عندنا لأجل بعض المذاكرة وأنت أمين بشرف حكومة بريطانيا والحظ والبخت تأتي سالماً وتعود غانماً وبوجداننا نحن الموقعين على المذكرة ترجع لمحلك ) المصدر الحقائق الناصعة لفريق مزهر الفرعون ص 438 .
ولقد قرر الشيخ عبد الواحد أن عليه أن يلبي هذه الدعوة فذهب أولاً لزيارة ضريح ألأمام علي عليه السلام ومن ثم تم اصطحابه من هناك بعد أن أتم مراسم الزيارة والصلاة إلى مقر الحاكم البريطاني ووكر ألذي وصف الشيخ عبد الواحد سكر بالخائن ورفض مصافحته فما كان من الشيخ عبد الواحد إلا أن رد عليه بقوة ( أن الحكومة وعدتنا بالأستقلال ولم تف بوعدها ثم سلطت علينا موظفيها فعاملونا معاملة سيئة ماكنا نعتقد أن الحكومة تعاملنا مثل هذه المعاملة ) المصدر عبد الشهيد الياسري (البطولة في ثورة العشرين ) النجف 1966 ص297 .
وعلى أثر هذه اللقاء والمحادثة تم أعتقال الشيخ عبد الواحد الحاج سكر وأقتياده مخفوراً إلى سجن الكوفة ومن ثم أصدر البريطانيون بلاغاُ عسكرياً يوم 4 تشرين الثاني 1920 يذكرون فيه أن الشيخ عبد الواحد الحاج سكر قد استسلم دون قيد او شرط .
موقف الشيخ عبدالواحد بالمحكمة :
أتسم موقف الشيخ عبد الواحد الحاج سكر خلال المحاكمة العسكرية التي جرت في مدينة النجف الأشرف بالشجاعة والثبات حيث رد على سؤال الحاكم البريطاني عندما سأله عن المحرضين على الثورة والمشاركين بها معه ( أنه هو وحده المسؤل عن عن قيام الثورة ولم يقم بها أحداً غيره وليس لأحد ذنب غيره ) المصدر عبد الشهيد الياسري ( البطولة في ثورة العشرين ) ص 300 .
ولقد أجمل الشيخ عبد الواحد الحاج سكر مجمل الأسباب التي قادت إلى قيام ثورة العشرين بتفصيل وأسهاب حيث أنه وضع اللوم كله على الموظفين البريطانين ووصفهم ( بأنهم عاملوا العراقين بقسوة مع العلم أن الحكومة البريطانية كان قد وعدتهم مرارا بالاستقلال التام ثم قال بدلاً من أنجاز تلك الوعود جرى نفي العلماء والرؤساء إلى خارج العراق وأصبح كل عراقي غير آمن على نفسه وماله ولما أخذ العراقيون يطالبون الحكومة بأنجاز الوعود مطالبة سلمية وجه الموظفون أليهم الحملات العسكرية وصاروا يقتلون فيه ويحرقون ويحبسون وينفون فاضطر العراقيون إلى الدفاع بسلاحهم عن حياتهم وشرفهم ) المصدر فريق مزهر الفرعون ( الحقائق الناصعة ) بغداد 1952 ص 442 .
وبعدا الأنتهاء من سماع أقواله قررت المحكمة قرارها بنفي الشيخ عبد الواحد الحاج سكر إلى خارج العراق وأودع خلالها في سجن الحلة ولقد عانى الشيخ في سجنه معاناة كبيرة فلقد تعمد البريطانين إلى التضيق عليه ومعاملته بطريقة سيئة كان الغرض منها أيذائه والنيل منه على ما فعله بجيوشهم خلال ثورة العشرين فلقد أجبر على أرتداء ثياب السجناء دون غيره من رؤساء العشائر والمحبوسين معه وقيدت أقدامه بسلاسل الحديد لتمنعه من أداء الصلاة كما يريد ثم نقل إلى سجن بغداد وفي بغداد لم يمكث طويلا حيث أنه أستعدي لمقابلة طالب النقيب وزير الداخلية في الحكومة العراقية أنذاك الذي أبلغه أن الحكومة البريطانية قررت ترحيله إلى البصرة والمؤسف والغريب في هذا الأمر الذي تعرض له الشيخ هو أن السيد النقيب كان أكثر أصراراً من البريطانين على ضرورة أبعاد الشيخ عبد الواحد من بغداد إلى البصرة حيث يذكر الشيخ هذه الواقعة ويقول أن أحد الضباط البريطانين سأله بعد خروجه من مكتب النقيب (ماذا يريد منك هذا الوزير ؟ ولما علم بأمر ترحيله إلى البصرة حالاً قال ماقيمة أمر هذا الوزير ثم أخذ يذم السيد النقيب بكلمات نابية وقال أن السيد النقيب سيلاقي عقابه الصارم على تهوراته الكثيرة ) المصدر عبد الشهيد الياسري ( البطولة في ثورة العشرين ) ص 302-303 .
يصف الجنرال هالدين القائد العسكري للقوات البريطانية في العراق الشيخ عبد الواحد الحاج سكر بقوله (اذا أفتخر العرب فمن حقهم أن يفتخرو مادام فيهم رجل مثلك بما أبهرت عيوننا نحن الغربين حيث أنك قمت بثورة في العراق ضد بريطانيا تلك الدولة التي تعد من أعظم دول العالم ناشداً من ثورتك أستقلال بلادك وبذلت أموالاً ونفوسا وقدت تلك الثورة بنفسك وأخوانك من آل فرعون وأنت تسيرامام قومك حتى نلت مناك ولم تنكر ذلك في كل أدوارك وأطوارك حتى في محاكمتك أمام المجلس العرفي العسكري كنت محافظا على الصدق والاخلاص لبلادك ) المصدر( الحقائق الناصعة ) لفريق مزهر الفرعون ص 448 -449.
انتقل الشيخ عبد الواحد الى سكر إلى جوار ربه في بغداد في 7/ت1/1956 عن مرض لازمه نحو سنة ودفن في مقبرته الخاصة بالنجف الاشرف وقد أصيبت القبائل كلها بصدمة عنيفة لسماعها نبأ موته وأشتركت جميعاً في تشييعه تشييعاً مهيباً ببغداد .
يصفه هبة الدين الشهرستاني بقصيدة يمدح بها سجناء ثورة العشرين في سجن الحلة :
( ولا فتى حر كعبد الواحد ) المصدر ابراهيم الوائلي ( ثورة العشرين في الشعر العراقي ) ص 116 – 119
ورثاه الشاعر محمد باقر الحلي عند تشيعه :
لعمري لقد أكسبت قومك سؤددا
ويهون ما أمسيت ظلما تكابدا
فأن بك ذاك الخصم في الظلم مفردا
فأنك يا عبد الحقيقه واحدا



#خضر_عواد_الخزاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شخصيات من تأريخ العراق الحديث طالب النقيب إنموذجاً
- الدعوة الى تحريم الانتخابات والمراهنة على خلط الاوراق
- صناعة التأريخ
- الانتخابات العراقية والبديل الغائب
- تأسيس الدولة العراقية الحديثة والخطأ التاريخي للمؤسسين


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خضر عواد الخزاعي - شخصيات من تأيخ العراق الحديث الشيخ عبد الواحد الحاج سكر إنموذجاً