أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - جاسم الحلوائي - حدث هذا قبل نصف قرن ــ القسم الرابع عشية ثورة 14 تموز المجيدة 5- 5















المزيد.....

حدث هذا قبل نصف قرن ــ القسم الرابع عشية ثورة 14 تموز المجيدة 5- 5


جاسم الحلوائي

الحوار المتمدن-العدد: 1257 - 2005 / 7 / 16 - 11:19
المحور: أوراق كتبت في وعن السجن
    


بعد فترة دخل القبو شاب بنفس عمري آنذاك على وجهه أثر صفعات حديثة، يبدو من لهجته، إنه كردي. بعد زوال الحذر بيننا دخلنا في مناقشة لاقبل لي بها. فلأول مرة في حياتي أصادف شخصا معاديا للحكومة يتهجم على الحزب الشيوعي العراقي بنفس الدرجة من الحماس التي يتهجم فيها على الحكومة. لم اتعرف على إسمه ولكن عرفت بأنه طالب حقوق. في اليوم التالي أعادوني الى سجن بعقوبة عبر موقف السراي.وفي هذا الموقف عرفت بأن الشخص الذي التقيته في قبو التحقيقات الجنائية هو جلال الطالباني عضو البارتي (الحزب الديمقراطي الكردستاني)، نفس السيد جلال الطالباني رئيس الجمهورية العراقية الذي تجنب، عندما ذكر أسماء شهداء الحركة الوطنية في العراق، طيلة تاريخها المعاصر، في كلمة تنصيبه رئيسا للجمهورية، ذكر إسم أي شهيد من قافلة شهداء الحزب الشيوعي العراقي، رفاق النضال لعشرات السنين، بمن فيهم الشهيد سعدون عضو الجمعية الوطنية المؤقتة، شهيد العملية السياسية الجارية، التي بفضل نجاحاتها تم تنصيب السيد جلال الطالباني رئيسا للجمهورية. ومع ذلك فإننا نتباهى بكردية رئيس جمهوريتنا بإعتبارها إحدى العلامات المضيئة في عراقنا الجديد.
في ربيع 1958، وصل الى سجن بعقوبة حوالي عشرة رفاق من المبعدين في بدرة محكومين لمدة شهرين لتحريرهم مجلة خاصة بالمبعدين، عثرت الشرطة عليها خلال حملة تفتيش تعرضت لها دورهم. وكان رئيس تحريرها قد وضع أسماءهم الصريحة،خطأ، بجانب أسمائهم الحزبية ؟! وقد زجوا في الجناح الذي فيه رفاقنا اليهود، فلم نتمكن من مشاهدتهم. وفي أحد الأيام وكنت خارج الجناح لسبب ما، وإذا بي وجها لوجه مع كاظم حبيب، فتعانقنا بحرارة أدهشت السجانين؛ فقد كان ذلك اللقاء بعد إفتراقنا لمدة ثلاث سنوات غنية بالتجارب والعبر. ولم يتسن لنا الحديث عنها في ذلك اللقاء العابر.
لم يتوان الحزب يوما عن المطالبة بإطلاق سراح السجناء السياسيين؛ ولا عن فضح ما يتعرضون له من تنكيل، وعلى سبيل المثال نشرت جريدة "إتحاد الشعب" في عددها الصادر في تشرين الأول 1957 ما يلي:" مرة أخرى نعود للتحدث للرأي العام العراقي والعربي والعالمي عما يلاقيه السجناء الأحرار في سجن بعقوبة. فوراء البوابة السوداء لهذا السجن يجري أبشع أنواع التنكيل بحق معارضي حلف بغداد ومبدأ آيزنهاور والمناضلين في سبيل حقوق الشعب العراقي الدستورية وفي سبيل حرية الأمة العربية ووحدتها. ولم يعد أحد يجهل أساليب التعذيب التي تتبعها إدارة سجن بعقوبة تجاه هؤلاء المناضلين وبإشراف من[ لجنة مكافحة النشاط الهدام] التابعة لحلف بغداد...إننا نناشد كل الوطنيين الشرفاء ورجال المعارضة الوطنيين ورجال القانون وكل ضمير إنساني أن يرفع صوته إستنكارا لهذه الأساليب الوحشية"
أما خارج أسوار السجن فقد إستفادت الأحزاب الوطنية من تجربة إنتفاضة تشرين الثاني 1956، والتي لم تحقق أهدافها بإسقاط حكومة نوري السعيد والمجيء بحكومة تحرر العراق من حلف بغداد والإتفاقيات الإستعمارية الأخري و..الخ؛ فتوجهت لتوحيد صفوفها بإقامة"جبهة الإتحاد الوطني" وتحقيق جبهة ثنائية بين البارت والحزب الشيوعي العراقي ليصبح الأخير همزة الوصل بين البارت والأحزاب الأخرى. وامام العنف الوحشي الذي مارسته السلطة في قمع الإنتفاضة، وظلت تمارسه تجاه أي نشاط سياسي جماهيري، لجأت الحركة الوطنية العراقية، مضطرة، لإستثمارالجيش كملاذ وحيد أمامها لتفجير الثورة. وكان الجيش مهيأ لذلك فالمشاعرالوطنية والقومية تغلي بداخله وتنظيم الضباط الأحرارقد بلغ شأوا في تطوره. وكانت تجربة الضباط الأحرار في مصر وإستعداد مصر والإتحاد السوفيتي للمساعدة دفاعا عن الشعب العراقي في وجه أي تدخل عسكري أجنبي عند الضرورة. وهزيمة العدوان الثلاثي على مصر، و إشتداد نضالات جماهير العمال والفلاحين من أجل مطاليبهم المعيشية، وعزلة النظام الملكي الإستعماري، إضافة الى قيام "جبهة الإتحاد الوطني" كل ذلك رفع من معنويات حركة الضباط الأحرار وجعل القيام بعمل عسكري حاسم في جدول عملها . وكانت للجنة العليا لحركة الضباط الأحرارعلاقة رسمية باللجنة العليا لجبهة الإتـحاد الوطني، فضلا عن علاقة رئيسها الزعيم عبد الكريم قاسم بالحزب الشيوعي العراقي والحزب الوطني الديمقراطي بواسطة رشيد مطلك لإعلام الحزبين المذكورين بآخر تطورات الموقف العسكري لضمان الدعم الجماهيري عند تنفيذ الخطة.
قبل بضعة أشهر من ثورة 14 تموز 1958 (في شهر أيار على الأرجح) وصلت رسالة تحريرية من سلام عادل الى قيادة المنظمة في السجن (اللجنة الحزبية ) وفحواها إن العراق على أبواب تحولات هامة تفتح الطريق الى تحرير العراق وإطلاق الحريات الديمقراطية وتحرير السجناء السياسيين و...الخ. لم ينظر الى مضمون الرسالة بجدية من قبل اللجنة الحزبية بل وتعرضت للسخرية من البعض بإعتبارها محض مبالغات وإدعاءات(خَلفيّات)[1] ولهذا السبب، وربما لأسباب اخرى، لم يجر إشعار الرفاق الآخرين في السجن بفحوى الرسالة المذكورة، لا تصريحا ولا تلميحا. ومدة السجن عندما تطول كثيرا، عشر سنوات مثلا، كما هو حال أغلبية أعضاء اللجنة الحزبية، تخلق وضعا نفسيا متشائما وقنوطا، نسبيا. أضف الى ذلك إن اللجنة الحزبية لم يكن لديها ولا يمكن أن يكون لديها معلومات ملموسة عن النشاط العسكري نظرا لخطورة تداول مثل هذه المعلومات. والتقديرات السياسية الواردة في الرسالة المذكورة غير بعيدة عما جاء في مقال جريدة "إتحاد الشعب" في اوآخر أيار 1958 تحت عنوان"الحكم الأسود إقتربت نهايته" جاء فيه "هذا الوضع في العراق لن يدوم طويلا... إن العرب في شتى ديارهم يشعرون بهذا ويتوقعونه. وكبار رجال السياسة والصحافة والأجانب من الإنكليز والإمريكان وغيرهم الذين زاروا العراق مؤخرا خرجوا بمثل هذا الإستنتاج أيضا...أما جماهير شعبنا فهي على إختلاف طبقاتها تشعر بأن هذا الحال لم يعد يطاق... والواقع إن هذا التحسس العام بإستحالة دوام الحال على ما هو عليه ليس سوى مدى وإنعكاس لتفاقم التناقضات وإستحالة التوفيق بينها وتعبيرا عن الأزمة التي توشك أن تخنق أنفاس الحكم الإستعماري في بلادنا... فالشعب العراقي لم يعد قادرا على الصبر على سياسة حلف بغداد وما جرت وما ستجر اليه من نتائج مدمرة ومهينة . كما إن الحاكمين يرون إن إسلوبهم في الحكم لا يزيدهم إلا ذلة... الخ "
مع ذلك فوجئنا (نحن السجناء في سجن بعقوبة) بأنباء الثورة وظل الكثيرون غير مستوعبين ما يجري ويتصرفون، وكأن شيئا لم يحدث . وبعد أن إستوعبوا ذلك فإنهم أخذوا يرجحون فشلها بتدخل عسكري أمريكي ـ بريطاني وشيك. ولم تدم هذه الحالة طويلا فقد تبددت بفضل المنحى السريع للتطورات.
صباح ثورة 14 تموز كنت في الفرن؛ فقد كان دور فريقنا، والذي يضمني وعزيز محمد وسلام الناصري وأكرم حسين وآخرين، في ذلك اليوم. بين الساعة السادسة والنصف والسابعة صباحا صاح سجان وهو راكض بجوار باب الفرن " إنقلاب " فإندهشنا. ولم تدم دهشتنا طويلا فقد مر سجان آخر راكضا وصائحا "صارت جمهورية " تحلقنا حول الطاولة المخصصة لتقطيع العجين ووزن (الشنكة) وتهيئتها ــ وكان ذلك عملي في الفرن ــ بادر عزيز محمد وسلام الناصري بالقول:"ستفشل" !؟ لا أتذكر موقفي بالدقة ولكن ما أتذكره ،بالتأكيد، هو إني لم أعترض عليهما خاصة وإنني كنت أنظر إليهما بإعتبارهما من أساتذتي . عندما عدنا الى جناحنا في السجن بعد إنتهاء عملنا في الفرن وجدنا أبواب الغرف مغلقة، خلافا للعادة ــ وهذا الإجراء هو أول رد فعل لمدير السجن على الحدث ـــ والأناشيد الوطنية تسمع من راديو بغداد بواسطة السماعة. وقد فتحت أبواب الغرف لاحقا في نفس اليوم.
 كان القلق يسود الموقف، فنحن سجناء عزل تحت رحمة قوى غاشمة، فحتى هواجس الأنتقام، في حالة فشل أو نجاح "الثورة" لم تكن بعيدة عنا. وقد جاءت التشكيلة الوزارية بشخصيات وطنية وقومية معروفة لنا لتشير الى إن تحولا جذريا قد حصل. في اليوم الثاني من الثورة رأينا صورة قائد الثورة الزعيم عبد الكريم قاسم وقد علقها مدير السجن في غرفته ووقفنا في الدور لكي نشاهدها واحدا بعد آخر.
 أجريت تغييرا على أسلوب توزيع السكائر. أخذت أعطي علبة للمدخن وعندما يكملها أعطيه علبة ثانية. وبعد بضعة أيام من الثورة وردتنا بالبريد العديد من الرزم التي تحوي السكائرفتوسعت في التغيير، فقد اصبحت السكائر مشاعة. المدخن يأخذ حاجته من كيس كبير يحوي المخزون، موجود في الغرفة التي أقيم فيها. اللجنة الإقتصادية التي أنا عضو فيها ناقشت الموضوع وإعتبرت إسلوبي غير صحيح، لأنه يشجع الرفاق على الإفراط في التدخين؛ وطالبت بالعودة الى الإسلوب القديم. وكنت أرى بأن الوضع النفسي العام لايساعد على أي نوع من التحديد، والمدخن يجب أن يكون هو الرقيب على نفسه. وأبديت إستعدادي الكامل لتسليم المهمة لغيري. لم نتوصل الى حل. فرفعوا الموضوع الى اللجنة الحزبية؛ فإلتقى بي هادي هاشم الأعظمي. كان الوضع محرجا بالنسبة لهادي؛ فقد كنت مصرا على إسلوبي واللجنة الحزبية تريد تغييرا في ذلك وفي نفس الوقت ليس هناك من يوافق على إستلام المهمة بدلا عني، بالإرتباط مع تقييدات على المدخنين. لقد أبدى هادي هاشم تفهما لموقفي ،خاصة وإنه مدخن شره. إتفقنا على تغييرمعين، في واقعه غير جوهري، وهو أن اعطي مايحتاجه المدخن بيدي، لا أن يأخذ هو، ما يريد. وهذا التغيير لم يكن يهم المدخنين، فما يهمهم هو توفر السكائر بدون قيود، وهذا ما كان.
بعد فترة خفت القيود علينا. اخذت الصحف تدخل الى السجن وابواب الغرف أصبحت مفتوحة دائما. بعد حوالي الإسبوعين صدر أول مرسوم جمهوري بقائمة أسماء، وقد أطلق سراحهم فورا. كان إسمي في القائمة الثانية، ألا إن عدم التطابق التام بين إسمي والإسم المطلوب حال دون إطلاق سراحي. ويعود الفضل لأخي قاسم الذي تابع معاملة إطلاق سراحي حاملا ملفي ليجمع عليه تواقيع الوزراء المعنيين ليصدر، بعد شهر واحد من سقوط النظام، مرسوم جمهوري بإسمي وحدي. وقد إستغل ذلك الأقرباء وكذلك الخيال الشعبي ليضفي نوعا من الأهمية والخطورة على شخصيتي، مذكرين بالمواقف السابقة كالهتافات في المحكمة والإصطدام مع مدير الشرطة والتي تطرقنا لها في حلقات سابقة.


[1] ـ أوصل الرسالة الى السجن، سرا، الرفيق عادل حبة، وسمع رد الفعل عليها من الرفيق سلام عادل عند تواجدهمأ في المدرسة الحزبية في موسكو عام 1962. مخلبرة تلفونية مع عادل في حزيران 2005.



#جاسم_الحلوائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 5-4 حدث هذا قبل نصف قرن ــ القسم الرابع عشية ثورة 14 تموز ال ...
- حدث هذا قبل نصف قرن ــ القسم الرابع عشية ثورة 14 تموز المجيد ...
- حدث هذا قبل نصف قرن ــ القسم الرابع عشية ثورة 14 تموز المجيد ...
- حدث هذا قبل نصف قرن ــ القسم الرابع عشية ثورة 14 تموز المجيد ...
- تحالف القوى الديمقراطية و وحدة اليسار الديمقراطي العراقي
- نشأتي...طفولتي...وصباي - 3
- ( 3 - نشأتي...طفولتي...وصباي ( 2
- 3 - 1 نشأتي...طفولتي...وصباي
- منظمة راية الشغيلة وتجربتي معها 5 -5
- منظمة راية الشغيلة وتجربتي معها 4 ــ 5
- منظمة راية الشغيلة وتجربتي معها 3 ــ 5
- منظمة راية الشغيلة وتجربتي معها 2 -5
- منظمة راية الشغيلة وتجربتي معها 1 -5
- حدث هذا قبل نصف قرن 4 ــ 4
- حدث هذا قبل نصف قرن 3 ــ 4
- ( حدث هذا قبل نصف قرن ( 2 ــ 4
- حدث هذا قبل نصف قرن 1ـ 4
- وقفة تأمل
- ملاحظات حول مقال الأستاذ حامد الحمداني - مسيرة نضالية شاقة.. ...
- هل فازت أم خسرت قائمة -اتحاد الشعب- ؟


المزيد.....




- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...


المزيد.....

- في الذكرى 103 لاستشهادها روزا لوكسمبورغ حول الثورة الروسية * / رشيد غويلب
- الحياة الثقافية في السجن / ضرغام الدباغ
- سجين الشعبة الخامسة / محمد السعدي
- مذكراتي في السجن - ج 2 / صلاح الدين محسن
- سنابل العمر، بين القرية والمعتقل / محمد علي مقلد
- مصريات في السجون و المعتقلات- المراة المصرية و اليسار / اعداد و تقديم رمسيس لبيب
- الاقدام العارية - الشيوعيون المصريون- 5 سنوات في معسكرات الت ... / طاهر عبدالحكيم
- قراءة في اضراب الطعام بالسجون الاسرائيلية ( 2012) / معركة ال ... / كفاح طافش
- ذكرياتِي في سُجُون العراق السِّياسِيّة / حـسـقـيل قُوجـمَـان
- نقش على جدران الزنازن / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - جاسم الحلوائي - حدث هذا قبل نصف قرن ــ القسم الرابع عشية ثورة 14 تموز المجيدة 5- 5