أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان السريح - اصوات من قعر بئر الديموقراطية














المزيد.....

اصوات من قعر بئر الديموقراطية


عدنان السريح

الحوار المتمدن-العدد: 4434 - 2014 / 4 / 25 - 16:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



مر العراق بعد سقوط نظام صدام، بعملية ديمقراطية بدأت بإنتخاب جمعية وطنية منتخبة لكتابة الدستور، وبعدها الإنتخابات البرلمانية عام 2005، التي تمخضت عن برلمان منتخب؛ وحكومة سارت بالبلاد رغم كل العمليات الإرهابية والطائفية إلى بر الأمان . بعدها كانت إنتخابات عام 2010 التي تمخضت عن تشكيل البرلمان والحكومة الحاليين، بعد ما يقرب من تسعة أشهر بين مداً وجزر.
في الدورتين السابقتين كان التحالف الوطني هو الذي يشكل الحكومة برئاسة السيد المالكي. لقد بدأنا العد التنازلي للأيام الاخيره على موعد الإنتخابات التي أصبح المواطن، فيها أقرب من أي وقت سبق إلى التشخيص والاختيار من الدورتين السابقتين، وبات المواطن أكثر وعيا ودقة، وأعرف بمن هو قادراً على تحقيق طموحه في التغيير.
قراءات نتائج الإنتخابات، أضحت قريبة من توقع وتخمين المواطن؛ والكتل المشاركة في الانتخابات، وأصبح جلياً أن الائتلاف الوطني هو من يقوم بتشكيل الحكومة القادمة.
حيث إن مكوناته قادرة على المجيء بالمقاعد الأكثر، لكن من سيختار الائتلاف الوطني لرئاسة الوزراء؟. هل هو الأقرب في تحقيق التغيير؟، وهل سيكون بإمكان السيد المالكي الفوز بولاية لدورة ثالثة؟.
لنسلم جدلاَ إن هذا السيناريو الأول السيد المالكي، هو من سيقود الحكومة فكيف ستوزع المناصب الوزارية والسيادية والمناصب، التي ستكون في وكالات الوزارات وغيرها. إذا كان ذلك من المتوقع إن مناصب رئاسة الوزراء ونوابه، ستوزع على احد مكونات التحالف ورئاسة الجمهورية وأحد النواب للأكراد والأخر يكون لرئيس احد الكتل. أما منصب النائب الأول لرئيس الوزراء والثاني ستكون احدها للأكراد والأخر لأحد الكتل.
أما البرلمان سيكون فيه الرئيس من احد الكتل العربية التي ستدخل حليفة مع الائتلاف الوطني، في تشكيل الحكومة ونواب رئيس البرلمان سيكون من للأكراد والأخر من التحالف الوطني. والوزارات السيادية المهمة ستكون فيها وزارة الدفاع لحليف التحالف إما وزارة الداخلية ستكون للتحالف الوطني. والوزارات الأخرى ستقسم على عدد المقاعد التي حصلت عليها الكتل المشاركة بالحكومة.
أما السيناريو الثاني إذا لم يتم ترشيح السيد المالكي لولاية ثالثة فمن سيكون مرشح الائتلاف.
إذا كان من التيار الصدري ولنفرض إن مرشح رئاسة الوزراء القادم من التيار الصدري، فإن هناك قراءات من داخل العراق وأخرى من الخارج هل ستؤثر على مرشح التيار الصدري. إذا كان ذلك ممكن سيكون للتحالف الوطني خارطة أخرى في توزيع المناصب الرئاسية والوزارية، على الأغلب سيكون منصب رئاسة الجمهورية.
إما للسيد المالكي أو للأكراد؛ والنائب الأخر سيكون من نصيب القائمة التي ستكون حليفة في تشكيل الحكومة، وتقسيم الوزارات هو نفس التقسيم السابق مع إختلاف في بعض الوزارات غير السيادية. أما البرلمان على نفس النحو السابق.
أما السيناريو الثالث إذا ما رشح الائتلاف الوطني من كتلة المواطن، فهل هناك تحفظ داخل العراق أو خارجي إقليمي.
إن مرشح كتلة المواطن من حيث العلاقات الداخلية، فهو قريب جدا من الأكراد لما يمتلاكة تيار شهيد المحراب، من علاقات طيبة مع الأكراد وتاريخ طويل وعميق يمتد من السيد محسن الحكيم (قدس سره) والسيد الشهيد المحراب والسيد عزيز العراق طيب الباري تعالى ثراهم، مع الثقة المتبادلة بين الطرفين. سيكون هناك قرب أكثر مع دخول الأكراد بثقلهم الانتخابي في تأيد مرشح تيار شهيد المحراب.
ناهيك عن باقي المكونات من أخواننا السنة، بل أنفسنا فهم مع ما يجدون من ثقة، ووضوح في السياسات التي يتبناها تيار شهيد المحراب فهم قريبون جداً أيضا. أما العلاقات الإقليمية التي يتمتع بها تيار شهيد المحراب عن غيره من باقي المكونات، فهي تمتاز بالربيع بينها وبين الدول الإقليمية لما تملكه من تاريخ عند جيرانها، فضلاً عن إرث مرجعي فمن الممكن إن يكون الأقرب إقليميا من غيره. إذا ما تم ذلك فسيكون الطاقم الحكومي والوزاري لرئاسة الجمهورية من الأكراد، أو من الإخوة السنة بالتنافس والنائب الثاني من المحتمل يكون بالتنافس بين التيار الصدري ودولة القانون. وسيكون نواب رئيس الوزراء من الأكراد والأخر من العرب.
أما البرلمان فسيكون فيه الرئيس من العرب والنواب الأول من التحالف والأخر من الأكراد، أما باقي الوزرات فوزارة الدفاع ستكون لإخواننا السنة، ووزارة الداخلية للائتلاف الوطني مع تقسيم باقي الوزرات على حسب الثقل الانتخابي، مع باقي المناصب الأخرى التي هي الوكالات الوزارية.
هل سيكون هذا في مده قصيرة أم أن تشكيل الحكومة، سيأخذ وقت ومدة أكثر من سابقتها؟ هذا إذا سلم الأمر جدلاً.
إذا كان الأمر غير ذلك وكان منصب رئاسة الوزراء مطمع للكل، وهو كذلك وكانت ورقة ضغط على تيار شهيد المحراب لأخذ تنازلات أكثر، ومناصب حيث إن هذا سيتوقف على تحالفاته المسبقة وثقله الإنتخابي.
نرجوا أن تكون كل الكتل والمكونات بمستوى الثقة التي سيودعها المواطن فيهم، ونأمل تشكيل حكومة قوية تملك التغيير الذي طلبته المرجعية. نتمنى تحقيق أحلامنا بالأمن والأمان في وطننا العراق من خلالكم أيها الساسة.
ذلك سيكون بأذن الباري تعالى، وأعود وأقول إن المواطن هو الذي يقول ويصرح من خلال صناديق الإقتراع؛ وهو من سيشخص الأكفأ والأنزه والأقدر على التغيير. لا تلوموني على أفكاري فإنها بصوت عالي أرجو أن تقبلوها؛ وان لم تقبلوها فإن ذلك شأنكم.



#عدنان_السريح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الائتلاف الوطني ومشروع المواطن
- أوصتني المرجعية بالتغيير
- قانون السلامة الوطنية يخذل دماء الديمقراطية
- المرجعية تحمل هموم المواطن
- الانتخابات:اقتلاع لأشواك معمرة!..:
- الانتخابات مشروع التغيير
- سترحلون لأنكم سبب الخراب!..
- فيتو التغيير
- المواطن قادم للتغيير
- الصدر_الحكيم السبيل الى التغيير
- غزل سياسي
- الخطاب الطائفي للإرهاب
- مغمرات ومكاسب سلطوية
- الشعب مصدر السلطات
- الى المظلوم الاول في العالم5
- السياسة والدين وشهوة السلطة
- الحسينيون والداعشيون
- السياسة ليست الدين(1):
- الحكيم وازماتنا
- دماء تعفر ارض العراق


المزيد.....




- مقتل فلسطينية برصاص الجيش الإسرائيلي بعد مزاعم محاولتها طعن ...
- الدفاع المدني في غزة: العثور على أكثر من 300 جثة في مقبرة جم ...
- الأردن: إرادة ملكية بإجراء الانتخابات النيابية هذا العام
- التقرير السنوي لـ-لعفو الدولية-: نشهد شبه انهيار للقانون الد ...
- حملة -شريط جاورجيوس- تشمل 35 دولة هذا العام
- الصين ترسل دفعة من الرواد إلى محطتها المدارية
- ما الذي يفعله السفر جوا برئتيك؟
- بالفيديو .. اندلاع 4 توهجات شمسية في حدث نادر للغاية
- هيئات بحرية: حادث بحري جنوب غربي عدن
- وزارة الصحة في غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان السريح - اصوات من قعر بئر الديموقراطية