أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ميس اومازيغ - الجن المسلمون والمناسك المحمدية















المزيد.....

الجن المسلمون والمناسك المحمدية


ميس اومازيغ

الحوار المتمدن-العدد: 4434 - 2014 / 4 / 25 - 15:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الجن المسلمون والمناسك المحمدية
سبق ان تطرقت لفكرة ايمان الجن بالأسلام بمقتضى مقال نشر بهذا الموقع بعنوان(انا سمعنا قرآنا عجبا...) تحت الرابط التال: http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=410128 مثيرا بشان الفكرة بعض الأسئلة مستوحاة من مظمون السورة القرآنية المعتمدة والتي جاء بها (قل اوحي الي ان نفرا من الجن قالوا انا سمعنا قرآنا عجبا يهدي الى الرشد فآمنا به ....) .وهي سورة مكية سابقة على كثير من الآيات التي جائت بعدها والتي اقفل القرآن بعد استنفاذها مبتغى المحمدية بقوله لتبعه (اليوم اكملت لكم دينكم ورضيت لكم الأسلام دينا) .وكان من بين هذه التساؤلات ما اذاكان الجن قد توقف عند حد علمهم بشان الأسلام في حدود تاريخ اخبار جبريل لمحمد بمظمون هذه السورة ام تتبعوا آيات القرآن الى نهايتها وكذا ما اعتبر سنة بما فيها القولية والفعلية ؟.ذلك انه ليس بهذا الكتاب ما يفيد تتبعهم لما زعم صاحبه انه اوحي له به .ليثور اشكال بخصوص اعتبارهؤلاء الجن قد اسلموا ام لا؟اذ الأسلام وحدة واحدة لا يقبل التجزيء فنصوصه الى حدود تاريخ السورة المذكورة لا يكفي الأيمان بها للقول بانهم اسلموا ,ذلكم ان العقيدة لم تكتمل بعد ومصدرعلمهم بماوصلهم الذي هو السماع تجسسا على السماء توقف عند السورة الأخبارية تلك اوقبلها واستحال عليهم سلوك نفس الطريق لوجود شهب حارقة يرجم بها كل من اقترب من السماء.غير ان قولهم (سمعنا قرآنا عجبا) سيثير بدوره تساؤلا حول ما اذا كان ما سمعواهو القرآن كله ام بعضه؟ ذلك ان القول بسماعهم له كاملا يكونون قد بلغهم الأسلام كاملا قبل ان يبلغ لمحمد , بحيث يفيد القرآن بان جبريل ياتي محمد بالوحي الى العالم الأرضي بدليل واقعة افتراش خديجة لفخديها لمحمد للتاكد ما اذا كان مبلغه ملاكا ام شيطانا .ثم ان تبليغهم بالأسلام كاملا يعني انه سابقا للأحداث والواقائع التي تطرقت لها آيات القرآن وسنة محمد. لتكون تلكم الوقائع والأحداث مفروضة مسبقا او معلوما بانها ستقع .كما ان السماع المذكورلم يتم تحديد مصدره اهو من جبريل مخاطبا محمد باعتباره الوسيط بينه وبين الله ام من الله مباشرة لجبرائيل؟ فان كان من جبرائيل لمحمد وهو كان يبلغه به بالتقسيط و بالعالم الأرضي فان علمهم الذي استقي من امكنة قريبة من السماء يعني ان جبرائيل هذا كان يخاطب محمد من السماء وان علمهم توقف عند حدود ما سمعوا .ثم ان السماءهذه باعتبار وجود امكنة قريبة منها قعد بها الجن لأستراق السمع يفيد امكانية تحديدها ماديا وهي هذه التي قال بشا نها بانها زينت بمصابيح أي النجوم التي نراها .بينما هناك نجوما لا نراها لبعدها عن مجرتنا فهل تكون هذه النجوم البعيدة الغير مرئيةلنا هي نهاية العالم الأرضي وبالتالي يتحدد سقفه؟ ان كان الأمر كذالك فان سؤالا سيثار بشان امكانية قعود الجن مقاعدقريبة من هذا السقف ذلك ان وجودهم هو العالم الأرضي فتنقلهم الى حدود السقف يستلزم قطع مسافات من بلايين البلايين من السنوات الشمسية وبما في المسافة من عوائق تتمثل مثلا في انعدام الأكسيجين وهو ضروري للجني باعتباره كائنا ناريا وهذه تخبوعند انعدام ألأكسيجين بل اكثر من ذلك وجودما يعرف بالنقط السوداء التي تبتلع كل ما يقترب من مجالها بما فيها الكواكب نفسها وهي اكبر حجما من حجم الجني؟
.............
اذن حتى على فرض ان جبرائيل كان يخاطب محمد من السماء تارة وقريبا منه على الأرض تارات اخرفان ما سمعه هؤلاء الجن كان بالقرب من السماء وهو ما يعني انهم توقفوا عند ما سمعوا لا غير.اما ان كان ما سمعوا هو من الله مباشرة لجبرائيل فانه من المعلوم ان الله يتواجد بالسماء السابعة حيث هو جالسا على العرش يدبر الأمر. ليكون خطابه موجها لجبرائيل الى السماء الدنيا اعلى من حيث قعود الجن لأستراق السمع. ليتم بعدسماعهم ما سمعوا الرجم بالشهب حتى لا يعيدوا الكرة لأستراقه .وان كان خطاب الله لجبرائيل هو بالسماء السابعةوهوما يفيده الحديث التالي(اذا تكلم الله بالوحي سمع اهل السماء للسماء صلصلة كجر السلسلة على الصفا فيصعقون فلايزالون كذلك حتى ياتيهم جبريل حتى اذا جائهم جبريل فزع عن قلوبهم فيقولون يا جبريل ماذا قال ربك فيقول :الحق فيقولون: الحق ’الحق). فكيف يا ترى آمن الجن بالسماء الدنيا وسمعوا ولم يهابوا ويخافوا كما هو امر غيرهم في السماوات الأخرى الذين لم يسمعوا غير صوت كصلصلة جر السلسلة على الصفا ولا يهدأ فزعهم الا بمجيء جبريل فيزيله عنهم مكتفيا بالجواب عن سؤالهم عما قاله الله بقوله (الحق) فقط ويقولون معه كذلك بالرغم من انهم لم يعلموا ما قاله الله ومن خلقه من هم الأقرب اليه موقعا من مثل المتواجدين بالسماء السادسة مثلا بينما الجن في السماء الأولى ولم يخافوا ولم يهابوا ولم ينتضروا مجيء جبرائيل لأستفساره؟ بل شهد الله لمحمد بسورته انهم سمعوا قرآنا عجبا وامنوا به وقبل ان يبلغه جبريل لمحمد اذ سمعوا وآمنوا في الوقت الذي كان فيه جبريل ينتقل من السماء السابعة الى الدنيا مهدآ من روع قاطني تلكم السماوات وقبل بلوغه السماء الأؤلى كان الجن قد سمعوا وآمنواولم ينتضروه لأستفساره عما قاله الله؟.on passe.
..........
المعلوم ان اركان الأسلام خمسة :الشهادتين,الصلاة ,الصوم, الزكاة, والحج هذا يعني ان الجني حتى يعتبر مسلما وجب ان يومن بهذه الأركان ويمارس الشعائر المتطلبة. وكما هو معلوم فان محمد نفسه هو الذي علم لتبعه مناسكهم بحيث علمهم طريقة اداء الصلوات وكذا مراسيم الحج وما يصومون ويمسكون عنه وووالخ. فكيف ياترى علم الجن بهذه المناسك وماعلموه كان عند حدود ما سمعوا كما ذكر وقبل ان يكتمل القرآن ؟ هذه الواقعة ايضا ستدفعنا للقول بانهم علموا بالوحي قبل محمد لأن ادائهم للمناسك واجبا اسلاميا ولم ينتضروا اخذها عن محمد ليكونوا بذلك مثلا يؤدون مناسك الحج قبل ان يقره محمد .فكيف قبل هؤلاء الجن بتواجد الحجاج الجاهليين وهم يؤودون ايضا مناسكهم الجاهلية ولم يعرضوهم الى اذا اويهدوهم الى طريقتهم الأسلامية الصحيحة وهم الأقدر على النيل من هؤلاء الجهلة الكفرة الفجرة؟ اما ان كانوا يعلمون وعلى نفس الطريقة التي علم بها تبع محمد فكيف كانوا يعلمون بان آية ما قد اوحيت اليه وهو لا يخاطب غير الأنسيين؟on passe
........
صاحبنا الجني المسلم يقيم الصلاة مفردا وجماعة يوم الجمعة على الأقل لذلك فاما انه يؤديها مع مسلمي الأنس باحد مساجد الأنس او بمعية اهله من الجن فقط في مساجدهم الخاصة حيث يتولى بلالهم اومن يقوم مقامه بعد وفاته بالآذان.غير ان سؤالا يثار بشان اقامتهم لمسجدهم اقتداءا بما قام به (نبي) الجميع الذي قام ببناء مسجد قباء فما يكونه يا ترى اول مسجد هؤلاء الجن؟ ابني ايضا من لبنات من الطين وسقف بسعف النخيل ام بلبنات من النار؟ ثم ان صاحبنا الجني له هيئه الأنسي اذ انه سيرفع كفيه بمحاذات اذنيه ويكبرثم يركع ويسجد ويتشهد ويسلم ولكنه يطيرإإإ فاين تكون السبابة للتشهد ياترى؟؟؟؟؟
............
صاحبنا الجني المسلم يصوم نعم هذا الكائن الناري يصوم لا اكل ,لاشرب,لا جنس فما طعامه يا ترى وما شرابه اما الجنس فقد اعفانا محمد من التساؤل بشانه لما جاء في المحمدية من ان ابليس ونسله يمارسون الجنس حتى مع الأنسيات يشاركون ازواجهن فيهن ان هم طبعا لم سيتبقوا الفعل بالتعود بالله من الشيطان الرجيم ,فيمارسون معهن الجنس وفق ما يحلوا لهم وبالطرق التي يشاؤون والتي طبعا فيها مخالفة لأوامر الله(البورنو)إإإإإوعليه لما كان الصوم الأسلامي هو الأمساك عن تناول الطعام والشراب وممارسة الجنس فان صاحبنا الجني لابد انه ياكل ويشرب ويمارس الجنس فالأكل دليله وجوب ذبح الأظحية عند القيام بشعائر الحج (كبش جني املح ذا قرنين ملتويين)ثم الشرب من ماء زمزم المبارك اما انثاه فليحذر هو بدوره من ابليس وذريته انهم له لبالمرصاد؟؟on passe
..........
انه موسم الحج وقد اتى الجن المسلمون من كل فج عميق وفي الأمكنة المحددة للأحرام فلا مخيط:هل لهم مخيط؟؟؟ثم الى الطواف ومن لم يستطع فقد اعد لهذا الغرض من سينقلون العجزة ويطوفون بهم لبيك ثم لبيك لبيك ثم لبيك لا شرك لك ....لم لا اسألوا الحجاج كم نعلا يبقى هناك انها نعالهم تخلوا عنها بفعل ازدحام الجنسيين ثم انهم ليرجمون الشيطان ويرشقونه بالجمرات بالصغرى والمتوسطة والكبرى .هم لا يرجمون بالنعل لأنهم يرون الشيطان راي العين اليس منهم ومن النار؟ لكنه لا يموت بالرغم من انهم يصيبونه الى جانب من يصيبه من الأنسيين صدفة لأن الله قطع وعدا الا يقتله الا بنهاية العالم لذلك فهو ياتي الى حيث يرجم في كل موسم حج لأنه يتحدى من يرجمه منهم وغيرهم وان لم تقتنع عزيزي القارىء بانهم يرجمون الشيطان فما عليك الا بعد ما يحتويه كل تل من الجماربالتلال الثلاثة ومقارنتها بعدد الحجاج الجنسيين طبعا سبع حصي لكل واحد فان وجدت اكثر من العدد فاعلم انه اماعدد الحجاج من الجن او بعض من فقد شعوره واراد الأظافة على السبع جمرات للقضاء على هذا الأبليس اللعين.اما اكباش الأضحية فقد سبق بهم مربي الماشية الجنية الى السوق بمكة الا ان المبادلة في اعتقادي لا بد ان تكون بالنقد الأنسي وهو ما يتحصل من السرقة هناك.



#ميس_اومازيغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليبيا الأمازيغية
- تعريب الأمازيغ جريمة ضد الأنسانية
- حل مشكل الصحراء بيد الأمازيغ لا غير
- (انا سمعنا قرآنا عجبا...)
- حشرجة موت التعريبي المغربي
- (ازول ) الكافرة واداة الأمبريالية العربية
- واذا امر الأمازيغ بعد ان طالبوا
- ثامزغا,اسرائل والأمبريالية العربية
- معاداة الأمازيغية خيانة عظمى للوطن
- قل انا مسلم ولاتقل نحن مسلمون
- المتعلم الأمازيغي والهوية الأمازيغية
- (أزول) وتنافس تحيتين
- تهافت التعريبيين
- ضرورة الحظر الدولي للأسلام
- الحل هو الأقرار بأمازيغية الدولة
- الدولة الأمازيغية
- الأمازيغ وخدام المحمدية
- وهل للبكاء من منفعة؟؟
- هل حقا هذا موقع للحوار؟
- الأمازيغية المخيفة


المزيد.....




- دولة إسلامية تفتتح مسجدا للمتحولين جنسيا
- فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...
- السريان-الأرثوذكس ـ طائفة تتعبد بـ-لغة المسيح- في ألمانيا!
- قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاو ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...
- الاحتلال يستغل الأعياد الدينية بإسباغ القداسة على عدوانه على ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ميس اومازيغ - الجن المسلمون والمناسك المحمدية