أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير هزيم - سوبرماركيت














المزيد.....

سوبرماركيت


سمير هزيم

الحوار المتمدن-العدد: 4434 - 2014 / 4 / 25 - 10:39
المحور: الادب والفن
    


دخلت الى سوبر ماركت كبير .. وبينما كنت اشتري بعض الحاجيات .. لاحظت امرأة تلاحقني أينما اذهب .. توقفت قليلا .. اقتربت مني وصارت تنظر الي وتحدق بوجهي وعيوني واحسستها تريد ان تلامس وجهي ... قلت لها ما بك سيدتي .. ؟ قالت لي : انت تشبه ابني الذي مات بحادث سير منذ اكثر من عشرين عاما ...
قلت لها الله يرحمو ويطول بعمرك يا سيدتي .. الأعمار بيد الله ..
فما وجدتها الا اقتربت مني والتصقت بي ووضعت يدها على كتفي وخصري ووجهي وصارت تمرر يديها على جسدي .. وتحدق بعينيها الحزينتين بعيوني ....
وضعت انا يدي على كتفها وطبطبت على ظهرها وقلت لها اعتبريني بمثابة ولدك .. وهذا رقمي وانا بخدمتك يا أمي متى شئتي.. وسالتها ماذا تريدين ان تشتري من هنا ضعي ماتريدين في سلتي .. وانا ساحاسب عني وعنك ..
السيدة قالت .. أشكرك يا ولدي واعتذرت .. اصريت انا على الامر ....
فوافقت وصارت تنتقي كثير من الأشياء وتضع في سلتي .. وامتلأت السلة كلها ولم تعد تتسع لشيء ..
اغراضي .. لا تتجاوز قيمتهم ال 25 دولار .. عند الكاشير سألتها : من يعيش معك ..؟ قالت .. لوحدي ثم اردفت قائلة ابنتي تأتي مع أولادها في الويك إند ..
سألتها وهل كل هذه الأغراض تنقصك .. قالت انا اشتري بالشهر مرة فلا أقوى على الذهاب كل مرة الى السوبر ماركت ..
جاء دوري في الحساب .. حاسبت وبلغت قيمة الفاتورة 215 دولار ..
سددت القيمة .. أعطتني الكاشير الريسيت .. وإذ بتلك السيدة تأخذه قبلي وتضعه بجزدانها ..
صفنت .. وعرفت ان هذه السيدة ستعيد أغراضها وتأخذ قيمتهم ..



#سمير_هزيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نبض الحياة
- اسرار
- ملف خاص
- الماضي يقرع بابي
- سيارتي والبيض
- طنين هاتف ..
- حب في زمن الإرهاب
- الكازينو
- الخبيث
- قبل أن يكون عندنا موبايل


المزيد.....




- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير هزيم - سوبرماركيت