أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - رينا ميني - في ذكرى المجازر الأرمنية














المزيد.....

في ذكرى المجازر الأرمنية


رينا ميني

الحوار المتمدن-العدد: 4433 - 2014 / 4 / 24 - 21:52
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


هم، رمز الوفاء والعرفان بالجميل، خير من حافظ على البلاد التي استوطنوها، مثال الشجاعة والإحترام، وخير من اجتهد لإعانة نفسه دون مساعدة أحد. هم الشعب الأرمني، الذين نفتقدهم اليوم في ذكرى المذابح الأرمنية آملين أن تُذكر فقط ولا تُعاد.
هذا الشعب الأبيّ العزيز النفس استوطن لبنان إبّان الحرب العالمية الأولى بعد أن طالته يد البطش والتنكيل والإبادات الجماعية،وسكن في الأحياء في ظروفٍ أقلّ ما يُقال عنها أنّها قاسية.
هو كغيره من الشعوب التي أتت لبنان طالبةً الملجأ، هرباً من الحروب الضارية. ولكن ما يميّز هذا الشعب على وجه الخصوص هو أوجه الحضارة التي اثبتها بحق البلد المضيف ورقي التعامل في مختلف الأوقات.
إن الأرمن لهُم أناسٌ مكافحون، سعوا منذ البداية للعمل وخدمة بعضهم البعض كي لا يعيشوا عالةً على الوطن الذي استقبلهم والذي كان بدوره يعاني ما يعانيه من وطأة الإحتلال والظلم. شعبٌ بنى مكانته في المجتمع بنفسه ما طمع يوماً بخير غيره وما تأفف يوماً من سوء أحواله ولا اشتكى يوماً من الظروف السيئة في لبنان، لا بل أكثر من ذلك، فإنّه أفاض من نتاج عمله على هذا الوطن الصغير وساهم في بنائه وإعادة إعماره، والويل كل الويل اذا شتمت لبنان أمام أرمني فإنّه يهب للدفاع عنه كما لم يفعل أي لبناني من قبل.
ويستطردني سؤالٌ لطالما شغل تفكيري: ما الفرق بين الأرمن وبين سائر الشعوب التي احتمت في لبنان؟ أظلمٌ أم قهرٌ أم هجرةٌ؟ من ناحية الظروف فكلّها سيّان،فإذاً لم سعى الأرمن لبناء لبنان بينما سعى الأخرون لتدميره وتهشيمه؟ أما كان بالحريّ بهم أن يصونوه كي يتنعموا بخيراته أم أنّه كان مجرّد وسيلةٍ يسهل رميها بعد انتهاء حاجتها؟
وفي النهاية، يبقى الشعب الأرمني، الأفضل من حيث الدأب والإجتهاد وتقدير المعروف، ويبقى الأجدر بالإحترام والإجلال، فتحية إكبارٍ لكم يا أرقى الشعوب..



#رينا_ميني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحلام الصبا
- اللاجئين..بين الحقوق والتمرّد
- يا قلبي
- صوموا، تصحّوا..
- مرّ النوى
- ما ذنبنا؟
- موطن الهوى
- هروب
- معنّفات
- الأبطال
- أناديك..
- طائفيون حتى النخاع
- ماذا اريد في عيد لميلاد
- إستقلال أم احتلال جديد
- أحد عشر عاماً
- يوماً ما ..
- بين التبانة وجبل محسن
- فلتصمتوا
- بلا عنوان
- ثلاثون عاماً ونيّف


المزيد.....




- لعلها -المرة الأولى بالتاريخ-.. فيديو رفع أذان المغرب بمنزل ...
- مصدر سوري: غارات إسرائيلية على حلب تسفر عن سقوط ضحايا عسكريي ...
- المرصد: ارتفاع حصيلة -الضربات الإسرائيلية- على سوريا إلى 42 ...
- سقوط قتلى وجرحى جرّاء الغارات الجوية الإسرائيلية بالقرب من م ...
- خبراء ألمان: نشر أحادي لقوات في أوكرانيا لن يجعل الناتو طرفا ...
- خبراء روس ينشرون مشاهد لمكونات صاروخ -ستورم شادو- بريطاني فر ...
- كم تستغرق وتكلف إعادة بناء الجسر المنهار في بالتيمور؟
- -بكرة هموت-.. 30 ثانية تشعل السوشيال ميديا وتنتهي بجثة -رحاب ...
- الهنود الحمر ووحش بحيرة شامبلين الغامض!
- مسلمو روسيا يقيمون الصلاة أمام مجمع -كروكوس- على أرواح ضحايا ...


المزيد.....

- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون
- في مسعى لمعالجة أزمة الهجرة عبر المتوسط / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - رينا ميني - في ذكرى المجازر الأرمنية