أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شاكر كريم القيسي - الناخب العراقي الغيور: تمهل قليلا ثم صوت..














المزيد.....

الناخب العراقي الغيور: تمهل قليلا ثم صوت..


شاكر كريم القيسي
كاتب وباحث , ومحلل سياسي


الحوار المتمدن-العدد: 4433 - 2014 / 4 / 24 - 19:09
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الناخب العراقي الغيور: تمهل قليلا ثم صوت..
د.شاكر كريم القيسي
تذكر قبل ان تذهب الى صناديق الاقتراع وقبل ان تصوت:
ما ذنب شعب العراق المكافح الصبور؟، بعد ان عمى البصر والضمير ،اصاب المسؤولين واصبحوا تجار دين ،غشتهم غشاوة ضبابية ، عن حالك وحال اخوانك من ابناء العراق الجريح ،على مدى اكثر من عشر سنوات عجاف( ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون) صدق الله العلي العظيم
ثم هل لنا أن نسأل عن:
*اليس من حق العراقيين في اختيارا حكامهم اختيارا حرا مطلقا نزيها دون إكراه وتزوير وتهديد ووعيد وترغيب من خلال انتخابات تكون على قدر من الشفافية والنزاهة ؟
*واليس من حقهم في سحب ذلك الاختيار متي ما رأي ذلك أنفع وأصلح للوطن والشعب؟
*واليس من حق الشعب في محاسبة الحاكم إذا حاد عن مصلحة الوطن والشعب والفقير؟
ومثلما يقال: (فالأمارة أمانة ويوم القيامة خزي وندامة )، والحاكم هو فرد في الأمة وليست الأمة في فرد الحاكم ،والحاكم مسئول أمام الواحد الأحد ، عن الرعية بل حتي عن البغلة ، لِم لم يُسوي لها الطريق إن عثرت.
في الإسلام والديانات الاخرى لا مكان لحاكم ، ينام قرير العين فوق آلام شعبه ،ومعاناتهم ومصائبهم ، وشقاوتهم وجهلهم ومرضهم وجوعهم وقتلهم تفخيخا وبالكواتم، و لا مكان لحاكم يعطي شعبه الفضل من الوقت.
وايضا لا مكان لحاكم يضع نفسه فوق الحق وفوق العدل والقسط.
اليوم اصبح كل من يخالف السياسيين الرأي فهو ملحد وكافر وارهابي وصدامي ومرتبط بقوى خارجية، بل يٌشكك في وطنيته.
اخي الناخب الشجاع والغيور، قبل ان تصوت اعرف تماما وراجع، انه طيلة عشر سنوات مضت على الحكومات المتعاقبة والبرلمان والكتل وفي عهدهم :
• هل وجد الجائع لقمة بعد ان اصبح يقتات من المزابل وفضلات المطاعم؟
• هل وجد الخائف مأمنا؟
• هل وجد المريض دواء بعد انتشرت الامراض المزمنة والسرطانية بشكل ملفت بين الناس وهل وجد سريرا في مستشفى؟؟
• وهل وجد الطبيب والاستاذ الجامعي من يحميه من الاختطاف والاغتيال والتهديد؟
• هل وجد الطالب كرسي وكراسة ومعلم ومدرسة وهو يفترش الارض في مدارس طينية او في خيم وكرفانات؟
• هل وجد المشرد سكنا وهو يعيش بين المقابر والمزابل وتحت الجسور؟
• هل وجد اليتيم دارا ومأوى ليأويه بعد أن اصبح مشردا؟
• هل وجد ملايين المعاقين من يرعاهم ؟
• هل وجد الخريج عملا بعد ان نهبت المصانع والمعامل الكبيرة وبيعت خرده فروش وبعد ان اصبحت الوظيفة وفقا للولاءات الحزبية في الدوائر والوزارات؟
• هل وجد الأعزب زواجا ميسرا؟
• هل وجد المفكر حرية؟
• هل وجد المتقاعد راتبا منصفا يسد رمق المعيشة وبدلات الايجار؟
• هل وجد الشعب العراقي استقرارا طيلة السنوات العجاف ؟؟
• هل وجدت بيوت الله جوامع وحسينيات والكنائس من يحميها من الهدم والتفخيخ؟
• هل وجدت المحافظات الجنوبية والوسطى والغربية اعمارا وتطورا ملحوظا؟
• هل هذا إسلام وعدل ومساواة وحقوق يمكن القبول بها ؟؟؟
ورغم ما ذكر فأن السياسيين هدفهم وهمهم:
يستقتلون على الكراسي لا الآخرة ،ويطلبون السلطة لا الجنة ،واستهدافهم الدنيا لا الدين.
يفسرون كلام الله لغرض في النفوس، ويأولون دستورهم على هواهم لمرض في القلوب،
ولايثنيهم عن سعيهم للمناصب وكراسي السلطان أن يخوضوا في دماء العراقيين ؟
أو أن يكون معبرهم فوق أشلاء صادقي الإيمان، لماذا تجذير المجتمع مع أو ضد؟؟ لماذا المحاصصة الطائفية؟ ولماذا اثارة النعرات وتفتيت البلاد والمجتمع؟
الحكومة استمرأت (بلف) شعبها بشعاراتها الكاذبة ، عن الديمقراطية ،وحقوق الانسان وحرية الراي، والعدالة والمساواة ، وتوفير الرفاهية والعيش الرغيد . فهو خاسر ومنهزم ،ومنكسر وندمان من يظن ، انه قادر على خداع شعب العراق ، سواء كان في الحكومة او البرلمان وفي الاحزاب والكتل السياسية المتسلطة بعد ان انفضحت حقيقتهم من خلال احتيالهم على مطالب الشعب والمرجعية بخصوص قانون التقاعد وتوفير الخدمات والامن والامان. اما عقابه عند ربه فعقابه الذي وعد به الرحمن كل متجبر وظالم وسارق وخائن للأمانة. ايها الناخب الغيور تذكر قول امير المؤمنين الامام علي عليه السلام : (أذا ملك ألأرذال هلك الافاضل)و(مكنتم الظلمة من منزلتكم , وألقيتم اليــــــــهم أزمتهم , وأسلمتم أمور الله في أيديــــــــــهم , وأيم الله لو فرقوكم تحــــــــت كل كوكــــــب لجمعكم الله يوم لهم).
اخي الناخب الكريم ، فهل توصلت الى قناعة من تنتخب؟ اذهب وكن شجاعا بقول الحق وكن منصفا ،بعد ان انكشف زيف المزيفين والمتسترين بغطاء المرجعية او الدين؟ تذكر ما قالته المرجعيات بخصوص هؤلاء المنافقين الكذابين الذين تستروا كثيرا بثوب الدين والمذهب والمرجع ؟ ثم تذكر ما قاله السيد السيستاني والمراجع العظام بخصوص تغيير هؤلاء السراق الكذابين ،وما قاله السيد مقتدى الصدر بخصوص هؤلاء المتسترين تحت عباءة ال الصدر؟ وانتخب من هو الاصلح والانزه الذي يمكن من خلاله ان يأتي التغيير. اعطي صوتك لمن يستحق ولاتفرط به باعادة من لا يستحق .. وليكن شعارنا في الانتخابات من حكم واقوال امير المؤمنين الامام علي ابن ابي طالب عليه السلام(المنصف كريم والظالم لئيم). فكن منصفا في اختيارك..



#شاكر_كريم_القيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديمقراطيات متعددة وليس ديمقراطية واحدة..!!
- هكذا هو العراق اليوم؟!!
- العراقيون الاصلاء والقرار العادل في الانتخابات..
- حملات انتخابية: مشاريع انتخابات ام مشاريع صفقات.؟!!
- ليس هذا الشباب الذي نريده ونتمناه ؟!!
- العولمة والعالمية: خير وشر لابد ان نفرق بينهما ؟
- -ديمقراطيات -الربيع العربي الى اين؟
- هل يتراجعا مجلس الوزراء ومجلس النواب عن قرارهما.؟
- العمود الصحفي وحيرة القارئ..!!
- الفهم والتصور الصهيوني للعولمة..
- كلام من زمن فات.. له شجون وذكريات..
- مقالات: مدح أم نفاق..!!؟
- مناشدة للمتقاعدين فقط..؟
- برلمانيون وسياسيون يجهلون مفهوم( الاغلبية)..!!
- سياسيو العراق يلبسون الشباب ثوب الطائفية..!!
- كتاب واعلاميون يغردون خارج سرب المجتمع..!!
- تأملات متقاعد في العراق- الجديد-..؟
- معركتنا مع القاعدة...
- الوطن والمسؤولية العامة...
- هكذا هي الاخلاق والشهامة..!؟


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شاكر كريم القيسي - الناخب العراقي الغيور: تمهل قليلا ثم صوت..