أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميشيل حنا الحاج - هل تسعى دولة -خطر- لاستعادة اسمها دولة -قطر-، وما تأثير ذلك على-حماس- العائدة للحضن الفلسطيني؟















المزيد.....

هل تسعى دولة -خطر- لاستعادة اسمها دولة -قطر-، وما تأثير ذلك على-حماس- العائدة للحضن الفلسطيني؟


ميشيل حنا الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 4433 - 2014 / 4 / 24 - 08:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أسئلة تحتاج الى اجابات حول الربيع العربي والواقع العربي
السؤال السادس والسبعون:
هل تسعى دولة "خطر" لاستعادة اسمها دولة "قطر"،
وما تأثير ذلك على"حماس" العائدة للحضن الفلسطيني؟
من العجائب الكثيرة التي حققها الربيع العربي، ليس مجرد الحاق الدمار والتفكك في عدة دول عربية، بل كان له أيضا تأثير آخر على دول أخرى احداها "قطر"، التي وجدت في الربيع العربي المزعوم، فرصة للتمدد والتحول من دولة صغرى الى دولة كبرى، دون أن تدري بأنها في تلك الخطوة الطائشة، انما تركب موجة من الخطر يستدعي قيام البعض بتسميتها بدولة "خطر" عوضا عن دولة "قطر".
فقد بدأ الربيع العربي بعد قيام الشيخ "حمد" بعزل والده عن مقعد الامارة منتهزا وجوده خارج البلاد. ومع اطلالة الربيع العربي، أراد أمير قطر الجديد أن يحقق شيئا ما يتميز به عن أسلافه، فبدأ يحاول استبدال موقع "قطر" من أصغر دولة عربية (ما لم تكن البحرين أصغر منها)، الى أكبر دولة عربية، ربما ليس مساحة، بل نفوذا، اقتداء بمستعمرها السابق (أي الانجليز) التي كانت دولتهم دولة صغرى، لكنها استطاعت أن تحكم عشرات الدول في العالم، بحيث باتت تسيطر على امبراطورية لا تغيب عنها الشمس أبدا.
وأنا أذكر تماما امارة "قطر" ابان حكم الانجليز لها. فأنا كعامل اعلامي مستجد في شبكة التلفزيون البريطاني المستقل "آي تي أن"، المنافس ل"بي بي سي" - التلفزيون الحكومي الرسمي رغم استقلاله اداريا، طلب مني في نهاية الخمسينات، أن أقوم بجولة في امارات الخليج، لأزود مكتبة التلفزيون بمادة أرشيفية عن تلك المشايخ والامارات. واخترت أن ابدأ جولتي بزيارة "قطر".
وبعد أن زرت عدة ادارات في الامارة الصغيرة ومنها دائرة الجوازات، حان الوقت للاطلاع ولقاء القادة العسكريين الذين يحكمون تلك الدويلة الصغيرة المستعمرة من قبل الانجليز.
ولم يكن لدى "قطر" آنئذ جيش ما، اذ كانت تعتمد على القوات البريطانية المتواجدة على أراضيها، للدفاع عنها وحمايتها من أي عدوان قد تنفذه عليها جاراتها من دويلات الخليج الأخرى. ولكن وجدت لديها شرطة محلية من أبنائها ويقودهم ضباط "انجليز" بطبيعة الحال. وكان رئيسهم الأعلى يلقب ب"الآمر".
فبعد تفقد أحوال الشرطة ومشاهدة نشاطاتها، دعاني الآمر (لم أعد أذكر اسمه) لتناول كوب شاي معه في مكتبه. وأثناء تبادل أطراف الحديث معه، كنت أخاطبه بلقب "جنرال"، لاعتقادي بأن الآمر لمجموعة لها صفة عسكرية أو شرطية، لا بد أن يكون "جنرالا". وكان يصححني بين الفترة والأخرى قائلا بأنه "آمر" أي "كومنادر" وليس "جنرالا". ولكني كنت أخطىء وأعود لمخاطبته بلقب "جنرال". ولما تكرر ذلك مني كثيرا رغم تنبيهاته المتعددة، استشاط الرجل غضبا، علما أن الانجليز مشهود لهم ببرودة الأعصاب . فلوح بيده في الهواء مهددا: "والله اذا ناديتني بجنرال مرة أخرى، سآمر بوضعك في السجن". وازاء هذا التهديد الذي رافقته موجة غضب حقيقية، وبما أنني لم أكن أرغب في دخول سجون "قطر"، فقد اخترت أن أكتفي بما شربته من كوب الشاي، وأن أستأذن بالمغادرة.
وأنا أعتذر للاطالة في سرد هذه الحادثة، ولكن استذكار تطور الأحداث في "قطر" الصغرى خلال مساعيها للتحول الى "قطر" الكبرى، كان من الطبيعي أن يعيد الى ذاكرتي تلك التجربة السخيفة المريرة، والتي يبدو معها أن مناخ "قطر" الحار جدا، يؤثر فعلا على أسلوب وصحة التفكير لدى قاطنيها، كما أثر على "الجنرال" - آسف "الآمر" – الذي كان يقود شرطة "قطر" في زمن احتلالها واستعمارها.
ويبدو أن هذا المناخ الحار قد أثر أيضا على عقلية الشيخ "حمد" وأسلوب تفكيره، رغم وجود أجهزة التكييف، فركب موجة الربيع العربي، وخصوصا لدى اشتعال الحرب في "سوريا"، ساعيا بشكل جدي لتحويل "قطر" الدولة الصغرى، الى دولة كبرى. وبما أنه لا يملك أعدادا كافية من القطريين الأصليين لتجنيدهم للقتال باسم "قطر" في سوريا، فقد لجأ الى تقديم الدعم للاخوان المسلمين في سوريا، وكذلك الى تجنيد المرتزقة من كل حدب وصوب، فجاء معهم العديد من القتلة وقطاع الطرق، وكان من بينهم أيضا أفراد من الملتحقين بمنظمة "القاعدة" والذين تحولت فئة منهم الى "داعش".
وبعد "الأمير حمد" جاء ابنه وابن "الشيخة موزة"، الأمير "تميم بن حمد" الذي اعتقد البعض أن استبدال المواقع المفاجىء، كان نتيجة توجه نحو استبدال جذري لأسلوب معالجة الأمور العربية والتعامل معها وخصوصا بالنسبة للشأن السوري، باعتبار أن "الشيخ حمد" قد ارتكب أخطاء، وجاء "تميم" لاصلاحها واستبدال خط سير "قطر" التي انحدرت نحو "الخطر". لكن ا لأمور بعد مجيئه، سارت نحو الأسوأ. فعزز "الشيخ تميم" دعمه للمقاتلين من الاخوان في سوريا، وخاصة للاخوان المسلمين في "مصر" وفي "تونس" وفي "ليبيا"، مما أدى الى وقوع الصدام بين "قطر" وحليفتها "السعودية" المتفقتان على الشأن السوري، لكن المختلفتين بالنسبة للشأن المصري، وخصوصا بعد مضي "قطر" في تقديم الدعم لاخوان "مصر".
ومع ان المجموعات الممولة من "قطر" قد ظلت تقاتل في صفوف "الجبهة الاسلامية" التي تسيطر السعودية عليها، الا أنهما اختلفتا في نظرتهما نحو الاخوان المسلمين وخصوصا الاخوان في "مصر" بعد أن أسقط الشعب المصري بالتعاون مع القوات المسلحة، حكم الرئيس الاخواني "محمد مرسي" الذي اشتدت حركة الاخوان وازدادت قوة في عهده.
فدولة "قطر" بدأت تتحول عندئذ بحق الى دولة "خطر" وخصوصا على "السعودية". فالنتائج الخطرة التي كانت تحققها عبر تمويل المرتزقة من المقاتلين، وربما "داعش" أيضا كما يرجح البعض ازاء الغموض الذي يكتنف تمويل حركة "داعش"، قد ازداد ت سوءا، وأضرت ب"مصر" وبمخططات دول الخليج، وبالذات "السعودية"، وذلك كنتيجة مباشرة لمضيها في تمويل حركة الاخوان المسلمين في "مصر"، ورفضها التعامل مع النظام الجديد فيها، خلافا لموقف "السعودية" و"دولة الامارات" و"مملكة البحرين"، الذين كانوا جميعا يرفضون التعامل مع الاخوان، بل قدموا الدعم المالي للحكومة المصرية الجديدة، حكومة الثورة المصرية التي أطاحت بالرئيس "مرسي".
فالسعودية لم تكن راضية عن انتشار حركة الاخوان المسلمين التي اعتبروها حركة مناوئة للفكر السلفي الوهابي الذي تسير "السعودية" على دربه، بل وحظرت نشاطه (أي نشاط الاخوان) في بلادها. و"الامارات" لم يعجبها قيام الاخوان المسلمين بتأسيسهم سرا، مجموعات من الاخوان على أراضيها، ومثلها "البحرين". وكانت النتيجة، أن الدول الثلاث قد سحبت سفراءها من قطر، اشعارا منهم لها، بعدم رضائهم عما تفعله في "مصر"، والذي اعتبروه تجاوزا لما هو متفق عليه بين دول الخليج.
وكانت دول الخليج وخصوصا "السعودية"، على علم بقيام "قطر" بتمويل الحركات الاسلامية في "تونس وليبيا واليمن"، بل وبتمويل مجموعات الاخوان المقاتلة في "سوريا". ولكن تمويل مقاتلي الاخوان في "سوريا" كان يصب في مصلحة "الجبهة الاسلامية"، سعودية الولاء، حيث كان الاخوان يقاتلون في صفوفها. ولم يعبأوا كثيرا بتمويل "قطر" للحركات الاسلامية في كل من "تونس واليمن وليبيا"، لأن هوية هؤلاء الاخوانية، لم تتضح أو تتأكد بعد. أما تمويل "اخوان مصر"، وهي حركة قديمة واضحة الاتجاه، فلم يكن أمرا مرضيا لهم، خصوصا وقد رافقه أمران أحدهما زيادة التنسيق مع "تركيا" التي يحكمها حزب ذو هوية اخوانية، اضافة الى شكوك تحوم حول قيام "قطر" بتمويل منظمة "داعش" التي تقاتل ضد الجبهة الاسلامية في القطر السوري، رغم كون تلك الجبهة ربيبة السعودية.
ففي هذه اللحظة، بدأت "السعودية" تستشعر الخطر القطري. فقطر،الدولة الصغرى، لم تعد تسعى فحسب للتحول الى دولة كبرى، بل كانت تسعى لبسط نفوذها على المنطقة ككل على حساب النفوذ السعودي فيها، مع احتمال قوي أخذ في التنامي، بأنها تسعى أيضا لبسط هيمنتها على السعودية ذاتها من خلال تنمية قوة الاخوان المسلمين فيها بما له من فكر متعارض مع الفكر الوهابي، في مسعى للتغلب على التيار الوهابي الذي تستمد "السعودية" بعض قوتها منه، اضافة الى قوة النفط وفعالية الحماية الأميركية لها.
ورغم وجود ثلاث قواعد أميركية في قطر أيضا هي( السيلية، العديد، سنوبي) وهي أكبر واوسع من قواعد الحلف الأطلسي في أوروبا، لكنها لم تكن قادرة على الاعتماد عليها، لظهور بعض النفور لدى الأميركيين أنفسهم من سلوك "قطر" الذي بات متهورا في نظر الأميركيين، رغم اتفاق الجهتين على تقديم الدعم للاخوان في "مصر". ويقول "جريمي ِشابيرو" المستشار السابق لوزيرة الخارجية السابقة "هيلاري كلينتون" في مقال له نشر في مجلة "فورين بوليسي" الأميركية، أنه بنفسه قد حمل رسالة الى أمير قطر" تميم بن حمد" أبلغه فيها أن "قطر" "تعتبر ليست عدوة للولايات المتحدة، وليست صديقة في الوقت نفسه، ولكنها تستخدم ثروتها المالية الهائلة لعرقلة بعض المشاريع السياسية الأميركية خاصة في سوريا وليبيا والعراق، بدعمها للمتطرفين الاسلاميين"، كما قال "شابيرو".
ولكن أحد الأسباب الرئيسية لمخاوف الأميركيين من "قطر"، هو الشكوك التي باتت تثار حول احتمالات قيامها أيضا بتقديم الدعم ل"داعش" التي باتت "الولايات المتحدة" تحسب ألف حساب لتنامي قوتها في كل من "سوريا" و"العراق"، مع التهديد الذي تشكله لدول الجوار، بل وللدول الغربية مستقبلا.
وفي كتاب بعنوان "قطر خزينة الأسرار" الصادر باللغة الفرنسية عن دار "ميشال لآفون" وكتبه صحفيان فرنسيان هما "جورج مالبرونو" و "كريستيان شينو"، تم "تسليط الأضواء على الحروب التآمرية, التي مولتها قطر, أو التي افتعلتها ضد البلدان العربية. وتحدث (الكتاب) بإسهاب عن تطوعها لتمويل الحروب الخفية ضد العراق وسوريا والسعودية ومصر والسودان. وأشار إلى إصرارها العجيب على توظيف آخر دولار في خزينتها من أجل إحراق العواصم العربية الآمنة".
وازاء تضارب المصالح بين التيارين السعودي والقطري في الخليج وفي البلاد العربية، ازداد الخلاف بينهما وضوحا، وهو الخلاف الذي شعرت "قطر" بخطورته وعواقبه، خصوصا وقد انكشف للعيان بشكل مبكر، قبل أن تكتمل عوامل القوة لدى "قطر"، لتستطيع التصدي للضغوط "السعودية" في الوقت المناسب. ويقول الأستاذ "باري عطوان"، الصحفي المخضرم، في مقال له في صحيفة "رأي اليوم" الأليكترونية، والذي نقلته صفحة اليكترونية أخرى ناطقة باسم "حركة التوحيد الاسلامي"، أن "السعودية" قد هددت باغلاق حدودها البرية مع "قطر"،وباغلاق مجالها الجوي في وجه طائراتها، ما لم تستجب الدولة القطرية لمطالب دول الخليج والتي تضمنت كما ورد في مقال الأستاذ "عطوان"
1) وقف اجراءات التجنيس القطرية لبعض المعارضين للأنظمة القائمة في دول الخليج.
2) وقف "قطر" لتقديم الدعم للاخوان المسلمين الذين وضعتهم السعودية على قائمة الارهاب.
3) وقف "قطر" دعم المؤسسات الحقوقية والاعلامية كافة، وما تفرع منها من صحف ومجلات ومحطات تلفزة، خاصة في اوروبا، وتعمل لصالح حركة الاخوان المسلمين وضد مصر.
4) لجم قناة “الجزيرة” الفضائية واخواتها (الجزيرة مباشر مصر، والجزيرة العامة) ومنعها من التعرض لمصر ولدول الخليج وفتح شاشاتها لاستضافة رموزها وقياداتها للتحريض ضد السلطات المصرية الحالية.
5) اغلاق بعض المراكز الدولية البحثية التي تستضيف الدوحة فروعا لها، مثل مؤسسة “راند” ومعهد "بروكنغز" الامريكيين، بسبب اتهام هذه المؤسسات بالتجسس والتحريض على انظمة الحكم في الخليج والسعودية خاصة، والتخفي خلف الدراسات والابحاث الاكاديمية,
ومن هنا اضطرت "قطر" للتراجع وتقديم التنازلات المذكورة أعلاه، اضافة الى منع الخطابات الملتهبة ضد السعودية والسلفية التي كان يلقيها في خطبة الجمعة الشيخ "يوسف القرضاوي"، المصري الذي منح الجنسية القطرية. ولا يعلم أحد ان كان ذلك سوف يمتد أيضا الى وقف تقديم الدعم المالي لحركة "داعش" التي تقاتل الجبهة الاسلامية، وذلك لأن "امارة قطر" لم تعترف بأنها تفعل ذلك، مع بقاء الجهل المطبق قائما حول من يمول "داعش" اذن ويدفع فاتورتها الكبيرة.
وتحجيم الدعم للاخوان المسلمين في "مصر"، انسحب بشكل مباشر على تقديم الدعم لحركة "حماس" التي هي أحد مواليد حركة الاخوان المسلمين. ومن هذا المنطلق، يمكن تفهم التراجع الواضح والسريع من قبل حركة "حماس" تجاه المصالحة مع منظمة التحرير الفلسطينية، والموافقة المفاجئة على اجراء انتخابات برلمانية ورئاسية مبكرة، الأمر الذي كانت ترفضه وتتلكأ في تنفيذه رغم وجود اتفاق موقع من الطرفين وعمره قرابة العامين تقريبا.
فحركة "حماس"، بعد أن خسرت الاخوان في "مصر"، وبعد رحيل الرئيس مرسي الذي كان داعما لها، واغلاق الحدود المصرية في وجهها، وتلكوء "ايران" في اجراء مصالحة معها لكون "حماس" داعمة لمقاتلي الاخوان المشاركين في المعارك ضد "سوريا" المتحالفة مع "ايران"، ثم حصول التوافق السعودي القطري الذي سيضيق الخناق على الاخوان ومن بينهم "حماس"، لم يبق أمامها الا "تركيا" غير القادرة على فعل الكثير لحماس. ومن هنا بات التصالح مع "منظمة التحرير الفلسطينية"، هو المخرج الوحيد لها من عزلتها ومن الحصار المفروض عليها من جميع الجهات.
فهل تدرك "منظمة التحرير" ذلك في مفاوضاتها الجارية حاليا في "غزة" بينها وبين "حماس"، مقدرة أن في يدها الآن كل الأوراق الرابحة التي تساعدها على فرض شروطها وبنود التسوية مع "حماس"، علما بأن التسوية هي مطلب جماهيري فلسطيني وعربي أيضا؟
فتلك هي الفرصة الملائمة للوصول الى الوحدة الفلسطينية المرجوة دون تقديم تنازلات كبرى طالما طالبت بها حركة "حماس"، ولو قدمت لها، لباتت حماس هي المسيطرة لا على "غزة" فحسب، بل على كامل ما تبقى من التراب الفلسطيني.
ميشيل حنا الحاج
عضو في جمعية الدراسات الاستراتيجية الفلسطينية (Think Tank).
عضو في مجموعة (لا للتدخل الأميركي والغربي) في البلاد العربية.
عضو في ديوان أصدقاء المغرب.
عضو في رابطة الصداقة والأخوة اللبنانية المغربية.
عضو في لجنة الشعر في رابطة الكتاب الأردنيين.
عضو في جمعية الكتاب الأليكترونيين الأردنيين.
عضو في اتحاد دول المقاومة: ايران، العراق، سوريا ولبنان.
عضو في تجمع الأحرار والشرفاء العرب (الناصريون,)
عضو في مشاهير مصر - عضو في منتدى العروبة
عضو في "اتحاد العرب" (صفحة عراقية)
عضو في شام بوك - عضو في نصرة المظلوم (سورية)
عضو في مجموعات أخرى عديدة.











#ميشيل_حنا_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يقف وراء ظهور وتأسيس حركات الارهاب في العالم؟
- هل تنتهي الحرب في سوريا؟ كيف ومتى؟ وما هي الاحتمالات الخمسة ...
- هل أصبحت أوكرانيا معضلة للأميركيين، حين أرادوها ورقة ضاغطة ع ...
- بعد التسجيل الصوتي لوزير خارجية تركيا في جلسة يجري فيها حبك ...
- هل تعد اسرائيل لمهاجمة سوريا من -الجولان- بالتعاون مع التكفي ...
- من يشعل الحروب من الرؤساء الأميركيين؟ الديوقراطيون أم الجمهو ...
- الأبعاد الحقيقية للصراع حول أوكرانيا
- المبدأ القانوني الجديد الذي ترسيه أميركا حول قضية شبه جزيرة ...
- المبدأ القانوني الدولي الجديد الذي ترسيه أميركا حول قضية شبه ...
- مع احتمال اطلاق سراح المطرانين قريبا، ألا يتوجب على المسئولي ...
- التعليقات الواردة حول مقالتي بعنوان: الأوكراني -نيكيتا خروتش ...
- الأوكراني -نيكيتا حروتشوف-، هو باني -اوكرانيا- المثيرة للأزم ...
- ما هي الاحتمالات الأكثر ترجيحا حول من يمول -داعش- ويسدد فاتو ...
- هل تقدم الولايات المتحدة الأميركية على حرب اليكترونية ضد سور ...
- ماذا عن اغتيال الأفكار والمبادىء، وماذا عن اغتيال الشعوب وآخ ...
- هل أصبح الصراع بين الشيعة والسنة، أكثر أهمية وضرورة من صراع ...
- الواقع الفلسطيني المؤلم على ضوء الواقع العربي البائس
- ماذا عن الصراع داخل المقاومة السورية، وهل باتت هناك مقاومة ل ...
- هل ما يجري في سوريا حرب حقيقية، أم هي حرب -دون كيشوتية-؟
- أهلا جنيف 2 ومرحبا: مؤتمر جنيف2 : ما قبله، وما بعده، والاتفا ...


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميشيل حنا الحاج - هل تسعى دولة -خطر- لاستعادة اسمها دولة -قطر-، وما تأثير ذلك على-حماس- العائدة للحضن الفلسطيني؟