أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - حوارنا ليس عن جوهر الاديان ياخلان















المزيد.....

حوارنا ليس عن جوهر الاديان ياخلان


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4432 - 2014 / 4 / 23 - 19:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حوارنا ليس عن جوهر الاديان ياخلان
السلام عليكم ورحمة الله:
في سلسة مقالاتي (ناموس يسوع لم يكتمل)
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=410597
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=410920
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=411454
لم يكون الموضوع المطروح للحوار يتعلق بجوهر الاديان الموضوع المطروح هو لااثبات ان المشرع المسيحي اعتمد على العهد القديم في وضع الكثير من قواعد الديانة المسيحية وعمل بماجاء بالعهد القديم لانه لم يرد في الاناجيل اية تفاصيل عن تلك القواعد وقد اعتمد المشرع المسيحي على العهد القديم اعتمادا كليا وخاصة في فترة سيطرة الكنيسة على مقاليد الحكم وخاصة في العصور الوسطى قبل اندلاع الثورة الفرنسية والتي حجمت دور الكنيسة وازالت تأثيرها المجتمعي وجعلت دور رجال الكنيسة محصور في كنيستهم ولاننسى الحروب الطائفية التي اندلعت بين الطوائف المسيحيه والتي قامت على اساس حد الردة الهرطقة التي اقرها العهد القديم من الكتاب المقدس وخاصة بعد الانشققات التي حدثت في الكنيسة الام
هذا كان محور المواضيع المطروحة او التي طرحتها في المقالات اعلاه فالمفروض من المتداخلين تقديم ادلتهم ان الكنيسة لم تعمل بماجاء بالعهد القديم ولكن البعض خرج خارج اطار الحوار وبدأ يتحدث عن جوهر الديانة المسيحية وان المسيحية ماجائت لتشرع قوانين وضعية بل قوانين الهية وهي محبة الله ما اختلفنا في هذا الباب ولكن مايهمنا ماهو موجود على الارض فالكنيسة كما اسلفت في العصور الوسطى كانت تتدخل في اصغر تفاصيل حياة اتباعها ووضعت قوانين للبشر استلهمتها او استقتها مما جاء في العهد القديم من الكتاب المقدس فشريعة يسوع كتلة واحدة يضمها الكتاب المقدس الذي يؤمن به اتباع المسيحية ويقدسونه
اما عن جوهر الاديان فايضا الاسلام لديه جوهر ديانة وهو توحيد الله وعدم الاشراك به وايضا تناولت شريعة الاسلام محبة الله وكيف الوصول اليها في قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم: قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم ( 31 ) قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين /آل عمران
اذا التعبير عن مجبة الله او الوصول الى محبة الله اي ان المسلم ان اراد ان يحبه الله عليه ان يتبع ماجاء به رسول الاسلام(يعني الحكي عن محبة الله بدون عمل غير كافي) وكذالك اشار الى المحبة السيد المسيح كما ورد في انجيل متى:
فكل من يسمع اقوالي هذه و يعمل بها اشبهه برجل عاقل بنى بيته على الصخر / حتى تحصل على مجبة الله عليك سماع اقوال يسوع والعمل بها/اذن هناك عمل؟حتى تثبت للرب انك تحبه
و كل من يسمع اقوالي هذه و لا يعمل بها يشبه برجل جاهل بنى بيته على الرمل / وهنا تحذير يسوع ان من لم يسمع ومن لم يعمل بأقوال يسوع لن ينال محبة الله ولن يثبت لله انه يحبه .
هناك مسلمون كثر يحملون ذات فكر الكثير من الاخوة المسيحيين امثال المتداخل بشارة والمتداخل العراقيون ان اهم شيئ هو التمسك بجوهر الديانه اما العبادات فهي امر ثانوي وليست من جوهر الدين فهم يقولون ان جوهر الدين الاسلامي هو الايمان بالله وعدم الاشراك به فيتهاونون بالعبادت ولايعطوها الاهمية الكافية فعندهم اهم شيئ هو الالتزام بجوهر الدين الاسلامي والركيزة الاساسية من وجهة نظرهم وهي محبة الله وعدم الاشراك به وهم يعتمدون في عقيدتهم تلك على الاية القرآنية ,بسم الله الرحمن الرحيم: إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰ-;-لِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ۚ-;- وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ-;- إِثْمًا عَظِيمًا
ولدينا ايضا في الاسلام كما في المسيحية والتي تقول من لاييحب المسيح اكثر من نفسه ومن والديه واخوته لايستحق المسيح وكما ورد في انجيل متى: من احب ابا او اما اكثر مني فلا يستحقني و من احب ابنا او ابنة اكثر مني فلا يستحقني
فايضا لدينا في الاسلام مثل هذه القاعدة فمن لايحب الله ورسوله اكثر من حبه لاامه وابيه واخية لايستحق حب الله فتجد هناك عبارت يبستخدمها بعض المسلمين مثل (احبك في الله)(واحبك لله) بمعنى لامصلحة بحبهم لشخصه الا بقدر محبة لله فيه كما قال الله تعالى:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ) المائدة
يعني يكون التعامل مع الاخرين وفق محبة الله
ولكنهم لم يفطنوا الى ان شروط محبة الله وعدم الاشراك به غير كافية وحدها بدون عبادة لقوله تعالى: ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ

الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ

وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ

أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ/سورة البقره
فغير عدم الاشراك بالله هناك امور على المسلم ان يعمل بها وهي كما ورد في الايات اعلاه
اقام الصلاة/اداء الزكاة بمعنى ادق تأدية العبادات اضافة للتعامل مع الاخرين وفق ما اقره الله
كذالك في المسيحية فجوهر الديانة فيها وحده غير كافي ويجب ان يردف بالعمل فمحبة الله وحدها غير كافية مالم تعزز هذه المحبة بالعمل وهي اداء العبادت وايضا التعامل مع الاخرين وفق ما اقره الله التي اقرتها الديانة المسيحية والتي تم استقاء اغلبها من العهد القديم
فعلى الاخوة المحاورين ان لايبتعدوا عن محور النقاش الذي يطرحه المقال
وادناه ادلة على ان الطقوس العبادية في المسيحية مستقاة من العهد القديم ولنقل بعضها على وجه الدقة :
فألنأخذ مثال :طقس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لنرى من اين استقت الكنيسة الارثوذكسة طقوسها الكنسية:
مصادر طقوس الكنيسة؟

الطقوس مصدرها الكتاب المقدس بصفة خاصة، والوحي الإلهي بصفة عامة علاوة على التقليد المقدس المسجل، والمتمثل في قوانين الآباء الرسل وتعاليم الآباء الرسل (الدسقولية) وقوانين المجامع المسكونية المقدسة والمعترف بها في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. وكذلك قوانين الآباء البطاركة الأقباط والتقاليد العظيمة المُسلّمة للكنيسة من عهد الكنيسة الأولى، واضعة أمام أعين المؤمنين قول الوحي المقدس "لا تنقل التخم (الحدود - الرسم - الترتيب - الوضع) القديم الذي وضعه آباؤك" (سفر الأمثال 28:22؛ 9:23).

وقد بدأت ممارسة الطقوس في العبادة من العهد القديم.. مثل طقس إبراهيم وإسحق ويعقوب بالنسبة لتقديم الذبائح، وطقس ملكي صادق الذي استخدم الخبز والخمر، (علي مثال السيد المسيح)، وطقوس الشريعة الموسوية التي أمر بها الرب موسي، بعدما رتبها الله وسلمها له علي الجبل لكي يدونها ويشرحها للشعب وسلمها للكهنة اللاويين ويحدد دور كل منهم في الخدمة.. إلخ.

وكذلك في العهد الجديد.. وهي مسلمة من السيد المسيح للرسل أنفسهم (لوقا 14:9-16) وقد سلموها للآباء الأولين، ثم انتقلت الطقوس بالتقليد ثم تم تسجيلها كما قال القديس بولس "لأني تسلمت من الرب ما سلمتكم أيضا" (1 كورنثوس2:11-3)..

وقد خضع السيد المسيح لطقوس العهد القديم وقدسها بممارسته لها وختمها بطقس الختان (لوقا 22:2-25). وأمر الأبرص بإتمام طقوس التطهير لدي الكاهن (متى 4:8)، وعلم تلاميذه أمورًا كثيرة بخصوص الخدمة والقداس (أعمال الرسل 3:1). ولما أراد أن يبارك الأطفال وضع يده علي رؤوسهم ليباركهم (متى 15:19).

وقد مارس الرسل "الطقس" (الأعمال 23:21-26) ووضعوا ترتيبات للكنيسة وأمروا بها (كورنثوس الأولى 14؛ تسالونيكي الثانية 15:2 ؛ 6:3، فيلبي 5:1، العبرانيين 2:6، يعقوب 14:5).

وشهد تاريخ الكنيسة أن الآباء الأولين استخدموا الطقوس في القرنين الأول والثاني (كما ذكره يوستينوس والعلامة ترتليانوس).

وقال القديس ايريانوس (تلميذ بوليكاربوس تلميذ يوحنا الرسول): "إن الرسل سلموا لنا كل ما يختص بالكنيسة". وقال اكليمنضس الاسكندري: "ان مؤلفاتي تحتوي علي ما سمعته من أناس حفظوا التقاليد الحقيقية لبطرس ويعقوب ويوحنا وبولس أبًا عن جد". وقال القديس باسليوس الكبير "من التقليد (الرسولي) تعلمنا رسم الصليب علي جباهنا والاتجاه نحو الشرق وطقس التقديس وطقس المعمودية وباقي الصلوات التي يتلوها الكاهن.

إن الطقوس تعبر عن الرابطة الطبيعية بين الروح والجسد؛ فالجسد يشترك مع الروح في السجود وفي التبرك بالمقدسات. إنها تنقل الأثر الروحي للنفس الباطنة عن طريق الحواس الخمس.. فرؤيتنا للمسيح المصلوب لها أعظم الأثر من فاعلية ألف عظة، ومثلها تأثيرات ألحان أسبوع الآلام، وكذلك رؤية صور القديسين (الأيقونات) لها تأثيرات في النفس..
وكذالك عن الصوم في المسيحية فمأخوذة تفاصيله من العهد القديم لانه لم يرد عنه اي تفصيل في الاناجيل سوى (و متى صمتم فلا تكونوا عابسين كالمرائين فانهم يغيرون وجوههم لكي يظهروا للناس صائمين الحق اقول لكم انهم قد استوفوا اجرهم

6: 17 و اما انت فمتى صمت فادهن راسك و اغسل وجهك

6: 18 لكي لا تظهر للناس صائما بل لابيك الذي في الخفاء فابوك الذي يرى في الخفاء يجازيك علانية
فلابد كما ذكرت في مقالاتي اعلاه(ناموس يسوع لم يكتمل) على المشرع المسيحي من العودة الى العهد القديم حتى يستقي منه طقوس الصوم وأدناه مايؤكد قولي هذا او ادعائي هذا
سؤال: ما هي أدلة مبدأ الصوم في الكتاب المقدس بعهديه؟ وهل كل الأصوام ذكرت فيه؟ أليس هو عمل روحي بيني وبين الله فقط؟ وماذا عن نوعية الطعام؟



الإجابة:

* هل كانت هناك أصوام ثابتة في مواعيد محددة في العهد القديم؟

أن الصوم في مواعيد محددة تعليم كتابي؛ فقد حدد الرب أصوام ثابتة لشعبه في العهد القديم. فقد ذكر في سفر زكريا النبي صوم الشهر الرابع وصوم الشهر الخامس وصوم السابع وصوم العاشر (زك 19:8). والحكمة من تحديد مواعيد الصوم هو تنظيم العبادة الجماعية. وفي المسيحية أخذت مناسبات الصوم طابعًا مسيحيًا، لكل منه حكمته وتأثيره وهدفه الروحي.

ومن أمثلة الصوم كذلك في العهد القديم:

(أ) صوم الشعب أيام أستير (أس4).

(ب) صوم أهل نينوى (يونان 3).

(جـ) صوم الشعب أيام عزرا، ونحميا (نحميا 1:9؛ عزرا 21:8).

(د) الصوم أيام يوئيل (يوئيل 12:2-17).



* هل في العهد الجديد إشارة إلى الصوم؟ هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا.

نعم فمثلا:

(أ) صام الرب يسوع أربعين يوما وأربعين ليلة (أنجيل متى 2:4) صام عنا وقدم لنا مثالا لتتبع اثر خطواته.

(ب) صام الرسل قبل القداسات (سفر أعمال الرسل 2:13).

(ج) صاموا أيضا عند اختيار الخدام ورسامتهم (أع3:13،27:14).

( د) الصوم في وقت الخطر خلال رحلة بولس الرسول لروما (أع 21:27).



* يقول البعض أن السيد المسيح لم يحتم الصوم بل تركه للظروف بقوله "متى صمتم". فلماذا نصوم في أوقات ثابتة "سنويا"؟

أن كلمة متى يا تفيد التحقيق والتأكيد وليس الشك، بحيث يكون في حكم الواقع المحتم مثل قول الرب: "متى جاء ابن الإنسان في مجده وجميع الملائكة القديسين معه" (مت31:25). (ستجد النص الكامل للكتاب المقدس هنا في موقع الأنبا تكلا) وقوله لبطرس "متى رجعت ثبت أخوتك" (لوقا 23:22).

فواضح من ذلك أن بعد كلمة "متى" حقائق مقررة ووقوعها محتم وقد حدد الرب أوقاتا معينه للصوم (اللاويين 29:16، زكريا 19:8، لوقا 12:18). وحدد الرب يسوع له المجد موعد بدء صوم الرسل بعد صعوده عنهم إلى السماء (متى 15:9) وهذا ما تم فعلا (الأعمال 13،14،27).

أمر الرسول بولس المؤمنين بالصوم (رسالة كورنثوس الأولى 5:7). ويجب الخضوع للترتيب الكنسي الذي وضعه الرسل وخلفائهم. اذا عزيزي بشارة وعزيزي عراقيون انتما ملزمان بالصوم كما ورد في الاجابة اعلاه الشغله موبكيفكما



* هل جميع هذه الأصوام ذكرت في العهد الجديد، وإن لم تذكر جميعها فلماذا نصومها؟

الإنجيل مسلم للرسل فمًا لفم، ولم تدون كل تعاليم السيد المسيح (إنجيل يوحنا 30:20؛ 31،25:21). كما أن الإنجيل قد تم تدوينه بعد فترة من صعود السيد المسيح، ونحن نضع تعاليم آبائنا الرسل "كإنجيل شفاهي" يكمل ما حفظ لنا في الإنجيل الكتابي. ونحترم ونطيع ونسمع ونقبل تلك التعاليم كاحترامنا وطاعتنا وقبولنا وسمعنا للرب نفسه (لو 16:10). ويذكر الإنجيل أن المؤمنون قد تسلموا تعاليم الكنيسة من الرسل وخلفائهم. (1كو23:11، 34؛ تسالونيكي الثانية 15:2؛ 2تى2:2؛ فيلبي 9:4،2يو:12). ومن ثم نتسلم قوانين الآباء البطاركة القديسين الذين رتبوا الأصوام الباقية للآن، ونقول كما قال القديس أغسطينوس أن عادتنا لها قوة القانون لأننا تسلمناها من أناس قديسين.



* الصوم يجب أن لا يتكرر سنويًا، ويجب أن يمارس في وقت الضيقات فقط؟ وأن يكون في الخفاء؟

الصوم كالصلاة والصدقة يجب أن يتكرر في موعده، وكما وضحنا فإن الرب حدد أوقاتا معينه للصوم، وذلك لما للصوم من فوائد روحيه كثيرة. كما أن الصوم الجماعي هو تعليم كتابي ويدل على وحدانية الروح في العبادة وفي التقرب إلى الله. كما أننا في حرب دائمة مع الشياطين، لذلك فنحن في حاجة دائمة إلى الأسلحة الروحية المختلفة لمقاومتهم، ومن هذه الأسلحة الصوم. لذلك يجب التعود على أوقات الصوم في أوقاته المعينة وعدم تركه للظروف أو قصره على أوقات الضيقات!

أما عن الصوم في الخفاء، فهو خاص بالعبادة الفردية وليس بالعبادة الجماعية. لأنه يوجد هذا النوعان من العبادة: ففي الصلاة مثلًا توجد الصلاة الفردية التي تصليها في مخدعك، وهذا لا يمنع من وجود الصلاة الجماعية التي تصليها معًا كل جماعة المؤمنين بروح واحدة ونفس واحد وصوت واحد (أع24:4). كذلك في الصدقة، يوجد عطاء في الخفاء كعمل فردي، ولكن هذا لا يمنع العطاء العام الذي يُجمَع من الكل (أخبار الأيام الأول 3:29-9؛ لو1:21، 2). كذلك في الصوم، يوجد الصوم الفردي في الخفاء، وهذا لا يمنع الصوم العام، لكي يشترك كل المؤمنين معًا في صومهم.



* هل ربنا حدد لنا عندما نصوم أنواع معينة من الطعام في الصوم؟ هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا.

نعم حدد الرب أنواعا معينة من الطعام تؤكل في الأصوام كما يلي:

(أ) أمر الرب حزقيال النبي بالصوم ثم الإفطار على القمح " البليلة" والشعير والفول والعدس والدجن "الذرة الرفيعة" والكرسنه "الكمون" (حز9:4).

(ب) صام دانيال عن أكل اللحوم و شرب الخمر (دا12:1) كما صام مع أصحابه الثلاثة وافطروا آخر النهار على القطانى "البقوليات" (دا8:1-16).

(ج) صام داود النبي بالزيت وقال: "ركبتاي ارتعشتا من الصوم ولحمى هزل عن سمن" (المزمور 24:109). إن الصوم في كنيستنا ليس هو مجرد طعام نباتي؛ إنما هو انقطاع عن الطعام فترة معينه يعقبها أكل نباتي من اجل لذة محبة الله وحفظ وصاياه بحب وفرح دون ضغط أو إكراه.
---------------------
اعتقد بعد ماتقدم اصبح محور نقاشنا واضح واتمنى ان يكون واضح
نحن نتحدث عن العمل بالعهد القديم ولانتحدث عن جوهر الدين وليس مبحثنا المقارنه بين الاسلام والمسيحية وليس مبحثنا المقارنة بين المسيحية والاسلام ولامبحثنا المفاضلة بين المسيحية والاسلام ولسنا بصدد بيان من من الديانتين افضل ,الطرح واضح هل المشرع المسيحي اعتمد على العهد القديم من الكتاب المقدس ام لا
لكم التحيه



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ناموس يسوع لم يكتمل الحلقة الاخيرة
- حتى لايتفلسف علينا جوزيف وغير جوزيف/مقال قص ونسخ
- لايحتاج الامر لاالى توقف ولا الى تأمل ,الاديان بشرية الفكر و ...
- نا موس يسوع لم يكتمل الحلقة الثانية :
- ناموس يسوع لم يكمتل, الحلقة الاولى
- وراء كل رجل عظيم أمرأة(ايضا مقولة حمالة اوجه)
- وهل للسيف الذي امر المسيح اتباعه شراءه معنى اخر غير القتل يا ...
- وهل استحدثت الشريعة الاسلامية الرق
- جحا الايطالي/نفسر جئتكم بالذبح كما تفسرون ماجأئت لالقي سلاما
- أدلة على ان قاعدة التسامح لم تنسخ في الاسلام
- ألامام الكاظم(ع) بين ظهرانينا
- حتى نصف المسلمين بالارهابين وان الدين الاسلامي دين ارهابي
- من منا ياجحا الايطالي,المنافق والمدلس والمراوغ
- وتدعي انك انساني يامشرقاني
- لتثبت دعواك سامي لبيب
- الان لنفند رأي كل من يعتقد ومن يروج انه فقط المتطرف من فهم ا ...
- هل هناك اجماع فقهي على مانسخته آية السيف من آيات التسامح
- الحقيقة المؤسفة أن هؤلاء المتطرفين هم من لا يدركون الاسلام ب ...
- تامر عمر .انت سألت نفسك خيرات مصر كانت بتروح لمين
- كل شيئ عن الموموريون .حتى لايتفلس علينا المتفلسفون


المزيد.....




- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - حوارنا ليس عن جوهر الاديان ياخلان