أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الحسن حسين يوسف - يا ابراهيم الجعفري ماتقوله ليس دعاية انتخابية بل هو نكران للحقائق














المزيد.....

يا ابراهيم الجعفري ماتقوله ليس دعاية انتخابية بل هو نكران للحقائق


عبد الحسن حسين يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 4432 - 2014 / 4 / 23 - 16:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تكلم مساء يوم 23|4 |2014 في احد ندواته الانتخابية السيد ابراهيم الجعفري ((منظر التحالف الوطني العراقي الحاكم )) وكعادته التي تعود عليها بانه لا ينسى الشيوعيين دون ان يذكرهم بسوء قال السيد الجعفري ( ان احد اقاربه كان شيوعيا سجينا ولكنه بعد اطلاق سراحه تحول الى مجاهد اسلامي ويقول الجعفري اني سئلته كيف حدث لك هذا التحول فكان جوابه يا دكتور ان المجاهدين الاسلاميين قد ادارو راسي ففي الوقت الذي كان الشيوعيون السجناء يتصارعون على الصمونة والشوربة كان المجاهدين يعملون الحفلات والاهازيج عندما يكون يوم غدا اعدام احدهم وكان هناك بدلات عرس نسائية تلبسها المعدومات الاسلاميات يوم اعدامهن) انا لا اريد ان اقول ان السيد الجعفري لا يقول الحقيقة لانه يعرف ذلك وان كان فعلا لا يعرف فانه لا يجهل تاريخ الشيوعين العراقيين فقط بل يجهل تاريخ الحركة الوطنية العراقيه التي كان وسيبقى الشيوعيين هم عمودها الفقري فالشيوعيين معروفين ببطولاتهم وتضحياتهم وهم الذين علموا السجناء الاخرين كيفية تنظيم حياتهم السجنية وحولوا السجون الى ( جامعات ) تعلم فيها السجناء ليس القراءة والكتابة فقط بل تخرج منها كوادر يصلح احدهم ان يكون استاذا للجعفري ولامثاله لا في المجال السياسي فقط بل حتى في المجال الاخلاقي أيضا فقد كانوا قمة في احترام الاخرين من السجناء السياسيين من الاحزاب الاخرى الشيوعيين يا دكتورنا (( الفاضل )) لم يتصارعوا على (الصمونة والشوربة ) كما قال لك قريبك لان لا احد يستطيع ان يتهم السجناء الشيوعيين هذه التهمة بل اني اعتقد هي واحده من اختراعاتك التي تتحفنا بها بين فترة واخرى مثل مخاطبتك لاهل الموصل و تمجيدك للمتآمرة حفصة العمري واعتبارها شهيدة وهي التي كانت معروفة لاهل الموصل ليس برجعيتها بل بسوء خلقها . ان الشيوعيين يا دكتور الجعفري معروفين بنكران ذاتهم وان السجن كان تجربة ناجحة لهم بالغاء الملكية الخاصة فيما بينهم وقد كانوا يجمعون كل ما ياتيهم من اهلهم بشكل مشترك دون ان يعرف احدهم نوع الاكل الذي اتت به امه او اخته لان السجين المسؤول الاداري للسجن يقوم بجمعه ويوزعه على جميع السجناء بالتساوي وقد كان الشيوعييون يطبقون الاشتراكية على انفسهم وكانت حياتهم في السجن مثالا على ذلك .. اما يا (( سيدي )) الجعفري فصمود الشيوعيين وبطولاتهم فيشهد بها اعدائهم قبل الاصدقاء وضباط الامن والمسؤولين عن ادارات السجون تكلموا عنها في مذكراتهم واحاديثهم بعد ان تركوا وظائفهم وهي لا تحتاج لمن هم مصابين بمرض فقدان رؤية الحقائق مثل حضرتك . لقد صعدت قيادات الحزب على اعواد المشانق وهم يهتفون بحياة الحزب والشعب وسلسلة الشهداء الشيوعيين والشيوعيات سلسلة طويلة ولا يستطيع عدها حتى ابناء الحركة الشيوعية العراقية لكثرتهم .. ان من حقك يا (( منظر العصر والزمان )) ابراهيم الجعفري ان تناقش الافكار الشيوعية وتحاول ان تخطء افكارهم لانهم فعلا اعدائك وهم البديل الحقيقي لكل ترهاتك الفكرية ولكن يجب ان يكون نقدك لهذه الافكار على شيء من المصداقية بعيدا عن الافتراء والابتعاد عن الحقيقة التي لا يصدقك حتى الجالسين تحت (( منبرك )) لانهم عراقيين والعراقيون يعرفون الشيوعيين ويعرفون بطولاتهم واستعدادهم بالتضحية بحياتهم لا ان يتصارعوا ( على الشوربة والصمونه ) كما قلت امام مشاهدي فضائيتك (( بلادي )) لان لا يوجد هناك بيت واحد لم يكن فيه شيوعي كان سجينا او مطارد او مفصول من الوظيفة ولوا كان الشيوعي السجين همه بطنه ويتصارع على الصمونه والشوربه لاستطاع الوصول للصمونة والشوربة وحتى(الدجاجة المشوية) دون ان يعرض نفسه للموت والسجن .. ان العراقيين يعرفون التاريخ المجيد للشيوعيين العراقين ولن تستطيع انت ومن قبلك نوري السعيد وصدام حسين وكل اعداء الشيوعية المتخلفين من أمثالكم محو او تشويه الصورة البيضاء الناصعة لهم .لقد قاتل الشيوعيين في جبال كردستان وفي المدن وأختفوا في بيوت رفاقهم ومع عوائلهم ولم يعرف عنهم انهم ارتكبوا اسائة واحدة لهذه العوائل . ان الشيوعين يا سيدي الجعفري يملكون ميزة واحده لا يملكه أي فكر اخر غيرهم هو انهم يعرفون انهم يعيشون حياة واحده ويضحون بها في سبيل مبادئهم وشعوبهم عكس (( مجاهديكم )) الذين يعتقدون ان الموت هو عملية انتقال من حياة متعبة ومؤقته الى حياة دائمية وجميلة وهم بالتالي غير مضحين بقدر ما هم يحاولون الانتقال للاحسن وان قتلهم هو كما يعتقدون عملية ((استثمارية)) وان كان هناك من لبست ثوب العرس وهي ذاهبة للاعدام فانها فقط تستعجل الذهاب للوصول الى الخلود والتمتع بالجنس المستمر مع ((الولدان المخلدون )) والاعناب وليس تضحية بل هي عملية ربح . لقد قال الكاتب اليساري الفرنسي المعروف ريجس دوبريه وكان على حق ما معناه ( ان الشيوعي اشجع من رائد الفضاء لان رائد الفضاء عندما يذهب للفضاء يحمل معه ادواته العلمية ومختبره ولديه قضية علميه وعندما تسقط مركبته يسقط امام انظار العالم ويعرف اسمه العالم اجمع اما الشيوعي فانه قد يموت في غابة او جبل دون ان يعرف حتى رفيقه الذي معه اسمه الحقيقي وهو يعرف ان حياته واحده ويضحي بها ). اني انصحك يا ابراهيم الجعفري ان لا تحاول ان تبني لك مجدا بمعاداتك الشيوعيه وان الذين سبقوك في معاداتهم عليك ان تاخذ منهم العبر لان معاداتهم لها اوصلتهم الى نهاية سيئة لا تحاول ان تصلها بطريقتك الفجة المكشوفة ....



#عبد_الحسن_حسين_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عوفي الكسر ضروس العريف
- أنقذوا شارع المتنبي في بغداد قبل ان يتحول الى سوق عكاظ جديد
- السيد سمير نوري وشهامته بالدفاع عن المحكومين بالإعدام في الع ...
- ايتها الاحزاب الاسلامية العراقية(شفناكم فوك وشفناكم تحت)
- رسالة الى رفيق بعيد
- السليمانية مدينتين وليست مدينة واحده ايها الشرطي المتخلف
- الديمقراطية البرجوازية بين الواقعية والتزييف
- ليس الخلاف حول من يمثل الشعب العراقي بل الخلاف حول من يمثل ع ...
- الانصار والسجناء والمعتقلين الشيوعيين العراقيين يتعرضون لنير ...
- آني ما كلت ما تصير والي آني كلت ما تصير آدمي ............
- الدفاع عن الينينية دفاعاً عن الشيوعية /الجزء الثاني / لينين ...
- الدفاع عن اللينينية دفاعا عن الشيوعية (الجزء الاول)
- رسالة تحية الى (( قامات العراق الباسقات )) السيد المالكي وال ...
- قضية المرأة في المجتمع الرأسمالي ومشكلة تحررها
- الدكتور جعفر المظفر البعثي الصفوي يحارب طواحين الهواء
- عتوي الخليفة
- ان شاء الله صخل
- العلاقة بين الحكومة العراقية وحاتم الطائي
- التي تحكمنا اليوم في العراق هي الملاية حمدية
- رسالة الى صديقي الارهابي الكادح ع.ح مع التحية


المزيد.....




- صدمة في الولايات المتحدة.. رجل يضرم النار في جسده أمام محكمة ...
- صلاح السعدني .. رحيل -عمدة الفن المصري-
- وفاة مراسل حربي في دونيتسك متعاون مع وكالة -سبوتنيك- الروسية ...
- -بلومبيرغ-: ألمانيا تعتزم شراء 4 منظومات باتريوت إضافية مقاب ...
- قناة ABC الأمريكية تتحدث عن استهداف إسرائيل منشأة نووية إيرا ...
- بالفيديو.. مدافع -د-30- الروسية تدمر منظومة حرب إلكترونية في ...
- وزير خارجية إيران: المسيرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية ...
- هيئة رقابة بريطانية: بوريس جونسون ينتهك قواعد الحكومة
- غزيون يصفون الهجمات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة بأنها ضر ...
- أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الحسن حسين يوسف - يا ابراهيم الجعفري ماتقوله ليس دعاية انتخابية بل هو نكران للحقائق