أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شهد أحمد الرفاعى - تخاريف الزيتونة !!














المزيد.....

تخاريف الزيتونة !!


شهد أحمد الرفاعى

الحوار المتمدن-العدد: 4432 - 2014 / 4 / 23 - 00:41
المحور: الادب والفن
    


عندما تتشابك الأفكار فى العقول مع كمون النفس تصبح الروح ككرة الخيط بين مخالب قط !!
فماذا لو نبضت و تشبهت و تشبثت و تشبعت بالحياة للحظات .. ما عليها !!
ستظل كرة خيط بين مخالب قط !!
أخذ يفكر و يفكر يأخذ بهو شقته ذهابا ً و إيابا ً
ثم فتح حاسوبه فوجد إيليا أبو ماضى متصدرا ً شاشته ...
أدار له ظهره ساخرا ً من أين أتيت ؟
سمع صدى صوت يردد " جئت ُ لا أعلم من أين و لكنى أتيت ُ !! " أبصرت ُ حاسوبا ً فتلصصت ُ !!
جن القط و تلفت حوله " إنضم لعنبر العقلاء إذن "
فبهت الذى كان على الحاسوب و خفت الضياء !! مرددا ً "" " كن جميلاً ترى الوجود جميلا "
تلفتت الخيوط / لاشىء / إلا خيطا ً حوله باحثا ً عن منبع الكلام بلا جدوى !
هرول لغرفته لينام هاربا ً من الصدى / إخترقته مرآة الغرفة وقف أمامها و الصدى وراءه " كن جميلاً ترى الوجود جميلا " " كن جميلاً ترى الوجود جميلا " " كن جميلاً ترى الوجود جميلا "
صرخ مستديرا ً متراجعا ً للخلف / فقد هوى فى جوف " الحقيقة " و لم يلامس الصدى !!
فى هذيان " الحل أصل المشكلة / الحل أصل المشكلة !"
ظل يرددها و الصدى يأبى مجاراته بل ظل يردد "كن بلسماً إن صار دهرك أرقما .. وحلاوة إن صار غيرك علقما "
تخاريف الزيتونة
بقلم / نجوى عبد البر



#شهد_أحمد_الرفاعى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نفسى يا .. ريس !!
- هل أدركتم الآن .......!!!
- فلتتقدم / لماذا التأخير ؟ !!
- عااااااااجل : مطلوب أخلاق
- أمى إنى أهديتُك ِ إبنتى - شهد - فتقبلى هديتى إليك ِ
- إلى إبنتى عروس السماء
- آه ٍ يا عصفورتى ..يا طفلتى الحبيبة
- رثاء إبنتى الصغيرة شهد
- شكر و تقدير لواجب العزاء فى إبنتى رحمها الله
- يا غائبا ً و لست لى ملبيا ً
- الضمير !!!!
- همسات ليلية/ آه يا طيبة !!
- حكاية بنت إسمها -ذات -
- تخاريف رمضانية
- فاترينات دينية متحركة
- إنهم زنادقة هذا العصر !!
- أفيقوا .. أو إرحلوا غير مأسوف عليكم !!
- ضائعون ما بين طنطاوى و السيسى !!
- أبكيك يا وطنى
- إخلصوا النوايا فيكون الخلاص لهذا البلد


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شهد أحمد الرفاعى - تخاريف الزيتونة !!