أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسامة غانم - حوارية عين العنقاء : قراءة في المجموعة الشعرية - اغنية الغبار- ل وديع العبيدي















المزيد.....

حوارية عين العنقاء : قراءة في المجموعة الشعرية - اغنية الغبار- ل وديع العبيدي


أسامة غانم
ناقد

(Osama Ghanim)


الحوار المتمدن-العدد: 4430 - 2014 / 4 / 21 - 23:31
المحور: الادب والفن
    


تقتحم قصائد وديع العبيدي في " اغنية الغبار " الواقع اليومي / السياسي - الاجتماعي – الاقتصادي، والذاكرة والخيال في آن، ليشتركوا في تشكيلها مع بروز الانتماء الفوري للذات المغتربة الى الآخر/ الطبيعة، وتلاحمهما بحميمية، وعليه يتقاسم جسد قصائده : الواقع المتسم بالصدق والعمق الممتزج بالخيال المرمز والذاكرة المثقوبة .
والمخيلة الشعرية عند العبيدي خلاقة، تساعد على النفاذ الى جوهر الأشياء، ومعها تنفذ الذات الكاتبة الى روح الأشياء، ولهذا فإن الخيال يعتبر وسيلة مشتركة مع اليومي للمعرفة ومقياساً لها، لتأسيس صور مُسطرة مع الذاكرة بانسيابية وتدفق، والصور الشعرية المختلفة التفاصيل والمتعددة الالوان هي ( أشكال العلاقات القائمة بين المرئي ةاللامرئي) اراجون، بمعنى انها تتكون من الصورة الواقعية والذاكرة التاريخية والمخيلة الشعرية، وهذا مما دفع بالقصيدة العبيدية الى الوقوع بين بوابات الجحيم وبوابات الحلم .
وواقع القصيدة غير واقع اللحظة الآنية، ولا الواقع المستمد من الذاكرة المثقلة بالاضداد والتناقضات والمفارقات، لذا يحصل هنا تقاطع بين واقع القصيدة والواقع التاريخي، اذ تقدم القصيدة " واقعاً من مستوى آخر : لاترتبط بالواقع المرئي، بل تتطابق معه بشكل ما. وهذا الواقع الذي تكشف عنه اكثر واقعية من الواقع المرئي المباشر- لأنها عبر ظاهره المستنفذ تفصح عن باطنه غير المعروف، وهنا تكمن فاعلية القصيدة في التاثير – أي في تغيير طرقنا المألوفة في المعرفة وفي الحياة"1 ، فالشاعر يكشف ويكتشف برؤياه، ويعري بلغته للوصول الى الافق اللامحدود، المتوحد مع الأنسان والعالم، والشعر ( ليس التعبير عن الافكار أو تصور الحياة، انه اكتشافهما أو خلقهما- أي. سي . برادلي)، والعمل على مغامرة كتابة قصيدة دون كيشوتية، نسغ حياتها الوهم، بل قصيدة تحدي ومواجهة مع الانا المنفية ومع الوطن المقلوب " على عقبيه"، وأن هذه المغامرة / التجربة الشعرية في " اغنية الغبار" تشتغل ضمن شروط منها : فهم هذا الواقع واحتواءه وأسطرته وهذه مهمة الوعي الشعري، والتأثربهذا الواقع والتأثير فيه وهذا اختصاص الوجدان الشعري، وتحويل الواقع ىشعرياً من خلال التمكن من اللغة الشعرية2 .
والانسان والطبيعة متداخلان ببعضهما عند العبيدي، ويرمزان لبعضهما البعض، فالطبيعة نظام من الرموز والاشارات، والانسان دلالة مرمزة، بدمجهما ينتج الواقعي – الرمزي، الذي بدوره ينسج صور بانورامية شمولية متوترة حادة، تعمل على تجاوز حالة البراءة / الذات، الممتدة الى الداخل، لتدخل حالة المواجهة / الاخرون – العالم، الممتدة نحو الخارج، والمطوقة بالسيوف والبغاء ( ص 31 ) لخلق شعرية هي التي كما يقول عنها " كمال ابو ديب " ( نزوع الانسان الدائم الى خلق بُعد الممكن الحلم الاسمى في عالمه وفي ذاته)، وهذا مانراه في القسم الرابع والاخير من " اغنية الغبار" في قصيدة ( الان نفكر بالجغرافيا )، وضع تحت عنوان " الخلاصة " انها صرخة .. صرخة رافضة لكل ما هو قائم، رافضة لعهود الاستبداد، ويتساءل الى متى يبقى هذا الوضع قائم ؟ وهذا التساؤل مشروع، يمتلك طابعاً تفسيرياً، ولكن ليس من الممكن أن نفسر دون أن نفهم، وهذا ما يجعلنا نستعين بالاستراتيجية القرائية مقابل الاستراتيجية الكتابية، لسبر اغوار النصْ :
الان نفكر بالجغرافيا
عندما فقدنا اخر تقاسيم الوطن
لا نستطيع أن نكون اجانب دائماً
اجانب في بلادنا
اجانب في بلادكم
لأن الوطن كلمة عربية
فقدت معناها
مع عهود الاستبداد !! ..
ونعثر على هذا الطرح عند الكثير من شعرائنا، وذلك لا شتراكهم في الوضعية ذاتها، خارج الوطن، وكتب فيها الكثير من القصائد واجملها، كــ قصيدة " مصطفى عبد الله " ( الاجنبي الجميل ) :
انا الاجنبي
عرفت حدودي
فرتبت لي وطناً من ورق
وكذلك يكتب "شيركو بيكه س " في قصيدته ( سفر الروائح ) عن المنفى ايضاً، واصفاً هذه الحالة بادق مشاعرها الانسانية، وتكون ابياته موشومة بالغربة والوحدة والمعاناة، ومحاصرة بالذكريات المتسربة من اصابعنا المقطوعة، ولكن تبقى وخزات الآلم تتوهج فيه :
في عربة القطار/ تغدو صحيفة نائمة على كرسي
خال / ..
وداخل عربة المترو، تشبه حقيبة وحيدة مفتوحة ومبعثرة /
لا صاحب لها / مع كل هزة / تتدحرج احدى ذكرياتك /
وتنفرط احدى امانيك .
ومن هذا الطرح تنبثق ثنائية شعرية، تكون محفورة عميقاً في الذاكرة الذاتيةوالجماعية، هما كلية الحضور مقابل كلية الغياب، بنية الاثبات مقابل بنية لالغاء، وبهما يتنامى الحس والوعي الشعري، ويتكثف ليتحول الى حرية في التعبير، مؤسسا حرية التساؤل حول الوضع القائم نفسه، وحول الذات والواقع دون خوف، دون حاجز أو قيد، وهكذا يصير المنفى " مختبراً " للتجربة الشعرية .
ويمنح العبيدي الغربة / المنفى، بعداً مأساوياً غرائبياً، حين يعمل على تكثيف ومضاعفة الرؤية للغربة، حين يستند على الهم اليومي والتواصل معه فكريا وحسيا بجعل الغريب يتغرب عن غربته أو يجعل المنفي في منفاه ينفى عنه :
وصرنا غرباء في غربتنا .
بل يقترن ويتساوى المنفى / الغربة، لعمق الحس الوجودي لدى الشاعر بالتيه، الذي يحيلنا الى التيه في الصحراء، الى حد التمني بالموت للانا للخلاص منه :
اتمنى الموت
فلعله
يقتل في التيه / الغربة / ذل التكوين ( الاحفاد )
بل يجعل المنفى / الغربة موازية للهجرة الاولى في الخروج من الوطن، انها هجرة اخرى، وامتداداً لها، وهذا يعطينا قراءة ذات دلالة تأويلية، نستمد منها بؤرة المعنى المتشظي في ابيات قصائد المجموعة، ففي هذه الابيات تتجمع كلية معنى النصْ :
أهاجر
يارسول الله ما زلنا بلا تقويم
ما زلنا نهاجر بأسم هذا الظلم
من ارض الى ارض
ومن منفى الى منفى
هذه هجرة اخرى
وهذه غربة اخرى (هجرة اخرى)
واستناداً على قراءتنا الدلالية التأويلية تتشكل قراءة مفتوحة متماسكة، منسجمة، عند لملمة شتاتها، ولتكوين معادلة متقابلة كالآتي :
هجرة ــــــــــ منفى ـــــــ غربة / اقامة ــــــ وطن ــــــ انتماء
ومنها نعثر على جدلية الانتماء – الاغتراب التي تسود القصائد، الانتماء الى الوطن والغربة عنه، أو الاغتراب عن الروح والتوحد معها، جدلية يتداخل من خلالها الذاتي بالموضوعي، والبحث عن الذات امام المنفى، فيختزل ذاته في العالم، ويختزل العالم في ذاته، جدلية تفجر الطاقة الذاتية داخل العالم، وتحديد هويتها واتجاه مسارها :
انا
قد اهاجر
او اسافر
او اقامر
انما
لا استطيع
الاستحال الى صوان ! . ( الذات امام العالم)
يستخدم العبيدي في قصيدة ( مع الفراهيدي في صفته – الوقوف على ابواب تدمر – من امرىء القيس اهل الخير ) الرموز التاريخية التي تحيل المتلقي حال قراءته الى خارج النصْ الشعري، لتعمل على اضاءة مسارب النصْ لكي تتكامل الصورة – المعنى عنده، والرموز التاريخية لم أتي بعفوية انما اتت بقصدية ذكية مرتبطة بوعي شعري، ولكي تشحذ القصيدة، وتعمق المعنى، ولإعطاء المتلقي قراءة دلالية – تأويلية مفتوحة، في بناء كلية المعنى للنصْ، لكونه معادلاً رمزيا لأزمة الشاعر – الوطن .
والملفت للنظر في المجموعة كلها، انه مهما كانت نوعية القراءة، ومهما كانت رصينة وعميقة، ولا تشترك معها القراءة الرمزية – السياسية، الاستراتيجية الخفية للمجموعة، تكون قاصرة ممسوخة، ولا تستطيع الالمام او الوصول الى كلية المعنى، فالمجموعة تتحكم فيها الرؤية الرمزية - السياسية وتخضع لسلطتها المطلقة، وتقع في خانة هذه الرؤية : بنية ودلالة .
رأيت النساء يفكرن بالصولجان
يعلقن قلبي على " زر " باب الخليفة
ويلقين حزني على باب قرمط
ويسرقن من شفتي الاغنيات الشريفة
فيحكمن نصف البلاد بــ . . .
ونصفا بمن يشتهينه !!!. ( هوامش للقلب )
ويتعمد وديع العبيدي عند تناوله للموروث الديني، كما في قصيدة ( الوقوف على ابواب تدمر) أن يحرفه عن سياقاته التقليدية المتداولة، الخاضعة للسطوة المعرفية المتوارثة، ليبني مسارا آخر ورؤية آخرى، مما يحدث خلخلة في البنية المعرفية الخارج نصية، ولكن هذا الانحراف يكون ملغياً داخل القصيدة، لتطابقه مع الغاية المقصودة عند الشاعر، في تحفيزه لمخيلة القاريء على الاشتراك في معرفة ما يجري حوله وما يجري به، مستنداً على رؤية انسانية شمولية تتضمن الرمز / التاريخي – الديني – السياسي :
ولم يدر عبد العزيز.. بأن زليخة
تراود عنه اباه
ولم يدر يوسف أن القميص
قميص ابيه
تمزقه اخوة اشقياء !!.. ( الوقوف على ابواب تدمر)
والرؤية الرمزية هنا، تابعة لرؤية الشاعر، وليس رؤية الشاعر متبوعة لها، وعليها يعني بتأسيس تجربة شعرية متميزة .
فالرمز هو في الحقيقة ( التعبير الممكن الوحيد لجوهر غير مرئي كأنه مصباح شفاف حول شعلة روحية، والفن الرمزي يتجاوز نفسه والعالم الفيزيقي الى شيء يتحرك فيما وراء الحواس ) 3 ، ومن خلال الرمز تصبح الاشياء اللامرئية مرئية، وباستطاعتنا أن نحفز الذاكرة ونثيرها وذلك عن الطريق الرموز وادخاله – أي الرمز – في التكوين الشعريللصور، وهذا ما فعله وديع العبيدي في تكوينه للسندباد المعاصر وسفينته والطوفان، وتلاعبه بالزمن والاسطورة في السفينة والطوفان، وقيامه بخلط ثلاثة ازمنة، لتصوير زمن قلق الانسان، وبحثه الابدي عن الحلم، ومحاولاته التي لا تحد بالمستحيل، ابدا لإعطاء القصيدة ( اغنية الغبار) معاني اضافية ووعي شعري متجدد وصور شكلية مزدوجة تتميز بقوة خلاقة :
وظل السندباد
يجر معوله
يدك الارض
يفتش عن بقايا من سفينته
ليبدا الطوفان!! . ( اغنية الغبار)
فالابيات تحيلنا الى اسطورة الطوفان في ملحمة كلكامش، وحكاية السندباد في الف ليلة وليلة، وان الاحالة ليست اسطورية خالصة، بل احالة انسانية تستمد منهما شخصية اوتونابشتم – أي النبي نوح – منقذ العالم، وشخصية السندباد الباحث عن العالم، عن طريق سفينتهما، مقترنة بوضع الأنسان العربي المعاصر، في البحث عن ذاته، وخلاص بلاده .
ففي ديوان " اغنية الغبار" ترتبط المخيلة الشعرية بالفكر والعاطفة، بالعقل والقلب، لتعمل على تداخل التجربة الداخلية بالتجربة الخارجية، لأنتاج جدلية الموت – الحياة المهيمنة على معظم قصائد الديوان، ورؤية العبيدي لها، تكون كما يقول عنها احمد بلحاج آية في مقدمة الديوان : ( رؤية للموت تتخطى الفهوم العدمي المادي الى مفهوم اكثر شمولا وعمقا، ينهض باستنبات الحياة في الموت )، وهذا المفهوم يقع على تخوم الميتافيزيقية – الواقعية، ويقترب كثيرا من المفهوم الديني الاسلامي : تخرج الحي من الميت، وتخرج الميت من الحي، آية 27 / 3 ، علاقة جدلية تبادلية بين البعدين، وكذلك يقترب ادونيس منها بعد التشذيب، والازاحة، والتلغيز، وتحويلها الى ( كلمة سحرية) 4 : بعد موتك تصير الها 5 ، ولاتتكامل الدورة الانسانية الا بهما وعليهما، يعني اننا لانعرف الحياة اذا لم نمت، ولا نعرف الظلام / المجهول، اذا لم يشع النور فينا ( وهل سيرى الميت اشعة الشمس ابدا من جديد؟ اللوح العاشر – ملحمة كلكامش )، وفي هذا يقول ابو المغيث الحلاج : اقتلوني يا ثقاتي أن في موتي حياتي . هنا الموت امتدادا للحياة ، يستنبت الحياة من الموت، ومن خلال قراءتنا للمجموعة، تظهر لنا قراءة اخرى متداخلة مع الاولى تشتغل على قطبين بالشكل التالي :
الحياة ـــــــ الحلم ، السلام ، الحب ، الامتلاء ، النور .
ـــــــ المواجهة ، التحدي ، الحرية .
الموت ـــــ التيه ، الحرب ، الكراهية ، الفراغ ، الظلام .
ـــــــ الاستسلام ، الهروب ، العبودية .
وكل قطب منهما يتضمن في داخله حركة وفعل مضاد، فالسلام لا يتحقق الا بالمواجهة، وكذلك العبودية لا تتحقق الا بالقمع بأشكاله، لذا تأخذ هذه الجدلية ابعاد دلالية مختلفة، تتجاوز المفاهيم الفلسفية والدينية، لترسيخ مفهوم ورؤية جديدتين، تجمع الضدين، في جدلية – حوارية، وليلعن لنا العبيدي، بأن الانسان صيرورة لا تموت ولكنه : يضطهد - يقمع – يسجن – ينفى – يقتل – ولكنه لا يموت .
وفي كل ارض ذروني
وعادوا يلمون وجهي
كل البلاد التي اقسمت .. بردتي
انكرت سحنتي
كلهم ... انكروني
كلهم ... ضيعوني
صغيرا
وحين كبرت
تلاقت علي الرماح ( محاولة للخروج)
لم اعثر من خلال قراءتي لـــ " اغنية الغبار" على قصيدة غزل بالمعنى المتعارف عليه، بل عثرت على ابيات شعرية مظللة ملتبسة، تحت مظلة المعاناة والالم، تقع المرأة فيها على الضفة الاخرى، ويستحيل الوصول اليها والاحاسيس الشعرية فيها لا تتفاعل مع المرأة بل مع العالم في المرأة :
تدور علي دوئر
تدور علي الدوائر
ايا
جنة من جحيم احتراقي
بدفئك
يا امرأة ... لا تطال ( الاحتفال)

ولكن البراعة في الديوان، تكمن ليس في التطابق في بناء العالم الانساني والعالم الشعري، انما في التداخل بينهما بواسطة الخيال المفجر للطاقات الداخلية للغة، المليئة بالايحاءات والاشارات والرموز، والمسكونة بالتجربة، فكان خطابه الشعري، انيقا، متألقا، عند وصوله للقاريء، بعيدا عن المباشرة، مما خلق حالة تفهم مشعرة انسانية بينهما، اما التكرار في القصائد، فلقد جاء للقيام بتكثيف المعنى وتنويعهبالدرجة الاولى، وهذا عمل على تجسيم الصورة، وانشطارها الى صور متعددة وتظافر الدلالة الايقاعية ودلالة المعنى لأنتاج المعنى العميق للنصْ ودلالته التأويلية المزدوجة .
وبقوة ( الشعر وحدها يعود الانسان الى العالم او يعيد سحره اليه لاغيا ما بينهما من حواجز وازاحة واغتراب )6 ، لاعادة بناء اللحظة الانسانية – التأريخية .
الهوامش والاحالات :
1 – ادونيس – الصوفية والسوريالية ، دار الساقي ط2 ، بيروت 1995 ، ص 176 .
2 – نجيب العوفي – جدل القراءة ، دار النشر المغربية، الدار البيضاء 1983 ، ص 80 .
3 – مايكل . هــ . ليفنس – اصول ادب الحداثة، ت يوسف عبد المسيح ثروة، مراجعة د . فائز جعفر ، دار الشؤون الثقافية ، بغداد 1992 ، ص 150 .
4 – كامل شياع – حينما نطرد الشعراء من مملكة الشعر ، مجلة المدى ، العدد 33 (3) دمشق 2001 ، ص 75 .
5 – ادونيس – م .ن ص 108 .
6 – كامل شياع – م . ن ص 75 .
*وديع العبيدي – اغنية الغبار ( مجموعة شعرية) منشورات جماعة الديوان الشعرية بالمغرب، مراكش ، ط1 2000 .
*نشرت في مجلة الضفاف العدد 10 سبتمبر / 2002 ، فيينا – النمسا .



#أسامة_غانم (هاشتاغ)       Osama_Ghanim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدلالة اليومية في الصورة الشعرية
- تأريخية السيرة الذاتية في سردية المتخييل المؤول
- المثقف بين حلم التغيير والواقع المحبط
- قراءة التحولات في الرواية العراقية مابعد التغيير ؟
- هذيانات المخيلة في اكتشاف الجسد
- هوية الجسد خارج حكاية زهرة / الانثى
- جدلية الرمز المحتجب والواقع المكشوف
- جدلية الذاكرة والوعي في مجموعة - اقاليم قصية - ل غازي العباد ...
- المثقف بين الانتماء والاغتراب
- القصةوالرواية : ايديولوجيا وجمالية
- جدلية الذاكرة في سرد السيرة
- حوار - في الملحق الثقافي لطريق الشعب
- النصْ المتشظي في السرد المتجانس
- سلطة الواقع في تحولات الانا / الضوء
- سردية الرمز الغرائبي في جدلية الأنثى والذكر
- رمزية الصورة الشعرية في تجربة معد الجبوري
- قراءة سوسيوثقافية للحلاج
- استراتيجية لعبة الاسطورة المعولمة
- بنية الوعي الطبقي في الصورتين الواقعية والحلمية
- ازمنة السيرة المتداخلة في ذاكرة النص والجسد


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسامة غانم - حوارية عين العنقاء : قراءة في المجموعة الشعرية - اغنية الغبار- ل وديع العبيدي