أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - نبيل محمد سمارة - شهوة من امرأة محرومة !















المزيد.....

شهوة من امرأة محرومة !


نبيل محمد سمارة
(Nabil Samara)


الحوار المتمدن-العدد: 4430 - 2014 / 4 / 21 - 22:31
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


بقلم / نبيل محمد سمارة

ملاحضة (( من اجل حقوق المراة وعدم المتاجرة بها )) كتبت هذا

يبدو ان العرب ما زالوا متمسكين بتقاليهم السخيفة , والتي اصبحت اضحوكة العالم , والبعض يتصرف على اساس انها تعود ( للقسمة والنصيب) والبعض الاخر يبيع بنته لرجل يكبر منها بسنين طوال , من اجل ماله او لسبب كي يضمن مسقبلها .
ان بلدنا العراق خاض الكثير من الحروب وابرزها الحرب _ العراقية _ الايراني . والحرب الامريكية والتي اندلعت سنة 2003 وراح الكثير من شبابنا من جراء هذه الحروب , ومنذ سنة 2003 وبعد اعلان الرئيس بوش انهاء العمليات الكبرى , جاء الى العراق شيئ افوى من صواريخ الطائرات , واقوى من المدافع , واقوى من الدبابات ..... هي السيارات المفخخة والاحزمة الناسفة ؟ لتقتل شبابا بلا ذنب او رحمة .
معروف لدى الجميع ان الحروب تولد الفساد , هذا ما كنا نراه في الشاشات الصغيرة بافلام الحروب العالمية التي اندلعت في اكثر من دولة اوروبية ,
عم الفساد في كل مكان , والامرأة تتحمل نصيب كبير من هذه الحروب في كل دول العالم بلا استثناء , حدثني احد اصدقائي وهو يعمل في احدى الشبكات ( الانترنيتية) بصفة خبير للمنظومات والشبكات العنكبوتية وفرمتة الحاسوب , قال لي : اتصل بي رجل يبلغ من العمر حوالي 62 عاما كي اصلح حاسوبه وايضا اشد له منظومة الانترنت , وبعد ان دلني على مكان سكنه , ذهبت الى داره وانا احمل معي امتعتي العملية , ضربت جرس داره , وفتحت لي الباب امرأة جميلة وكانها هندية , قلت لها : عفوا هل والدك موجود , اصفر وجهها , واحسست بغضب بدء يسري في شرايين وجهها الجميل , فعلمت فورا ان خطأ ما وقع , وبعدها جاء الرجل الكبير ليدخلني الى الغرفة التي بها الحاسوب

لا اخفي عليكم ان صديقي شاب غير متزوج يمتلك جمال لا يوصف وخفة دم يستطيع جذب كل من تتحدث معه ..
واضاف صديقي قائلا : وبعد دخولنا للغرفة واطلاعي عن سبب عطل الحاسوب , طلب الرجل الكبير من زوجته ان تصنع لنا قهوة , وانا اصلح بالحاسوب اخذتنا " سوالف" وضحك , بينما هي تجلس بأحدى زواية الغرفة وتبادلنا الضحك , لم انتبة انها كانت تنظر لي نظرات شهوانية ! , حاولت ان اغض نظري احتراما للرجل , وانا مشغول بتركيب اطار الحاسوب نظرت الى الاعلى لأتفاجئ بصورة مركوبة في حائط البيت نعم صورة الرجل وهذه الامراة بيوم زفافهم ؟ يا لها من صورة تقطع القلوب ؟! بها فارق كبير بالعمر , تهيأ لي وكانما صورة " غزال مع بقرة " مع احترامي لرجل .
ادركت تماما ان هذه الامراة هي زوجة هذا الرجل الكبير , وعرفت فيما بعد انها تزوجته رغما عنها وليست بأرادتها , بل بأرادة اهلها الذين لا يملكون طعام العشاء ..
احبتني هذه الامراة وراحت تصول وتجول في البيت وكانها تقول لي : " انظر جسدي الجميل" , وعلمت ايضا انها ست البيت وهي من تأمر وتنهي في هذا البيت الكبير والذي لا يسكنه غير هذا الرجل وهذه الامراة الجميلة .
بعد انتهائي من هذا الحاسوب الذي سبب لي عرقا في وجهي من شدة الخجل والموقف الصعب , وبعدها رن هاتف الرجل وتحدث الرجل بامرا ما وخرج الى الغرفة المجاورة وهو يحمل هاتفه , على الفور ابتسمت لي هذه المراة و جلست بجلسة الاغراء لي .
واضاف صديقي قائلا : لم اتحمل نفسي وانا جالس في غرفة نومها اللذيذ , وعلى الفور قالت لي : ربما احتاجك كثيرا ويبدو انك ماهر في الحاسوب والانترنت اعطني رقم جوالك كي اتصل بك من اجل اصلاح الحاسوب في المستقبل , ولكن ارجو منك عدم ابلاغ زوجي ..... على الفور اعطيت رقمي لها , ووعدتها بعدم البوح لزوجها , وبعد قليل جاء الرجل متعكر الوجة وغاضب ... ليس منا بل من وراء الرجل الذي اتصل به لمشكلة حصلت معهم بسبب العمل
على كل حال يا صديقي لا اريد ان اطيل الحديث معك سادخل بالموضوع الصعب والمقصود قوله
لم يفت ايام قليلة على اصلاح الحاسوب رن هاتفي المحمول الساعة السابعة والربع صباحا , واذا بصوت انثوي جميل قالت : صباح الخير اليس انت مصلح الحاسوب
قلت لها : نعم من انت
قالت : انا التي اصلحت حاسوبي قبل ثلاث ايام والذي اتصل بك زوجي ابو فلان
على الفور عرفتها على الرغم من اني كنت مدركا بأنها ستتصل لا محالة , وقلت لها : اهلا بك ماذا تحبين ان اخدمك يا سيدتي , قالت : حاسوبي مرة اخرى توقف عن العمل واني مضطرة لاصلاحه كي اتصل باختي وهي مقيمة في امريكيا , وانا وعدتها ان اتصل بها الساعة السابعة والنصف لان توقيت امريكيا يختلف عنا . قلت لها : ربع ساعة وساكون موجودا في بيتكم ..
علمت انها لم تطيق حالها وانها مضطرة جدا لاكون بجوارها , لان زوجها كان بطيئ الحركة ويكبرها حوالي 40 سنة , اخذتني الرجفة والرهبة وانا ذاهب الى تلك السيدة الجميلة , وكنت اعلم انها تريدني انا كي اطفئ شيئا من حرارتها
وصلت اليت وقبل طرقي للباب فتحت لي الباب وادخلتني ’ قلت لها اين زوجك , قالت : ذهب الساعة السادسة صباحا الى عمله , ودخلنا الغرفة التي بها الحاسوب , بينما وانا افتح بالايطار الخارجي , دخلت علي وهي بملابس داخلية , لم اتحمل الموقف , وتخيلت اني عريس , وبليلة دخلتي , وقالت لي : هل افطرت ... قلت لها : لا لم افطر منذ زمن طويل , ضحكت , ثم امسكت يدي وقالت : اترك اطار الحاسوب ! انه جيد ويعمل , وانا اريدك انت ؟! اندهشت وراحت ارجلي ترجف , ونشف ريقي , استسلمت لي بضحكة , وشدتني بيدها الى السرير المجاور , وحدثتني عن المصائب التي لحقت بها من جراء هذا الزواج , وكيف باعوها اهلها من اجل حفنة نقود , واعترفت لي بانها تعاني حرمان الجنس , وانها كل شهرين تمارس الجنس الخفيف من زوجها الكبير ...
موقف كبير ولا يتحمله اي شاب , شفقت عليها , وقررت مع نفسي ان اخوض هذه التجربة , والتي لم اخوضها منذ سنين ....
قبلتها من فمها وفلت لها لا عليك , قبلت رقبتها وهي تلمس اطراف احد اعضاء جسدي , ونمت معها نومة لم انساها انا وهي طول حياتنا ..
ولكن يا صيقي : الشيئ الذي بهرني جدا هي صرخات شهوتها , كان صوتها يعلو كل ركن من اركان الغرفة ؟!
قلت لصديقي الذي جرب الجنس مع هذه الامراة : انظر يا صديقي هذه هي اخطاء امتنا العربية وتقاليدها السخيفة , انظر هذا من يزوج بنته لرجل يكبرها بسنوات طوال , ولكن ارجو منك ان لا تكررها مرة اخرى , كي لا تقع في ورطة كبيرة !



#نبيل_محمد_سمارة (هاشتاغ)       Nabil_Samara#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجمعية الثقافية لكتاب الانرنت
- أنا و أوباما ... ومناسبة زواجنا !
- أبني ... وكارتون توم وجيري
- بمناسبة عيد الحب و امنيات ربما تتحقق
- كبة السراي بطعم ثقافي !
- الجهاد في سبيل جهنم ؟!
- السفاح ابو طبر .. وحرامي أيام زمان
- اغاني بلا أسوار
- سندباد لم يعد يحن لبغداد ! /بقلم : نبيل محمد سمارة
- قصيدة - وجع - للأديب الكبير محمد سمارة
- غياب (( اليهم وهم يغادروننا دون تلويحة وداع !))
- اتحاد كتاب الانترنت العراقيين .. وأين وزارة الثقافة منها !
- أين السلام .. في بلد السلام ؟
- حبيبتي تشعل الحرائق بشهوتها !
- الولد الحلو صار رجلا !
- بعيدا عن مظلة زوجتي
- ثورة 14 تموز . ثورة الثورات
- مرسي .. والجلوس على الكرسي !
- السيد اردوغان وحمدان .. وكوكا كولا ؟
- حصان تشيخوف


المزيد.....




- إطلاق أول مسابقة لـ-ملكة جمال الذكاء الاصطناعي-
- الأمم المتحدة: أكثر من 10 آلاف امرأة قُتلت في غزة منذ بدء ال ...
- -الحب أعمانا-.. أغنية تقسم الموريتانيين بين حرية المرأة والع ...
- ليدا راشد.. ضحية العنف الطبي في لبنان
- دراسة: النساء استهلكن كميات أكبر من الكحول مقارنة بالرجال خل ...
- -المدرسة تلبي أوهام صبي يتظاهر بأنه فتاة-.. غضب بعد فوز عداء ...
- لبنان.. العثور على جثّة امرأة مقطّعة في المية ومية
- ما هي العوائق التي تواجه النساء في إجراء تصوير الثدي بالأشعة ...
- توصية بتشريع الإجهاض في ألمانيا.. بين الترحيب والمعارضة
- السعودية.. القبض على رجل وامرأة ظهرا بطريقة -تحمل إيحاءات جن ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - نبيل محمد سمارة - شهوة من امرأة محرومة !