أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ناصر المعروف - فقراء العرب جمعوا ( النيرين !! ) معا














المزيد.....

فقراء العرب جمعوا ( النيرين !! ) معا


ناصر المعروف

الحوار المتمدن-العدد: 1256 - 2005 / 7 / 15 - 08:23
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


بالتأكيد أنّ الفقر ليس عيبا، ولكن أن تكون فقيرا و( لعينا ) في آن واحد، فهنا والله قد جمعت ( النيرين ) !!

ففقراء العالم كلهم تعرفهم من سمات وجوههم، وهزال أجسامهم، ومن تصرفاتهم التلقائية الطيبة العفوية، فيرق قلبك الإنساني بالعطف والشفقة عليهم وتعمل جادا وصادقا لتقديم يد العون والمساعدة لهم ،
إلا أنّ فقراء { العرب } حقيقة من فئة التي قد جمعت ( النيرين ) !!
( أي التي قد جمعت حالة الفقر يضاف إليها صفة اللعانة ) واللعانة بالمعنى المراد منها هنا أي أنّه ( الكاره لفعل الخير وطارده ) وبمعنى أوضح ، وعلى بساط الأحمدي ( كما يقولون ) :
أي أنّه : ( مثل الدبور الذي يزن على خراب عشه ) !!

فهو يتصرف وفي أغلب الأوقات مع الآخرين بكل صفاقة ووقاحة ، و كأنه هو السيد والآخرين عبيد عنده ، ينهر ويأمر ويتصرف كما يشاء وكما يحلو له ، لا يشعرك بأنّه فقير ومسكين ويحتاج للمساعدة أبدا ، ( بل أنّنا نرى العكس من ذلك تماما ) فإنّه يشعرك أنّك أنت الذي تحتاج إليه !!
ويفترض، أنّك ، أنت الذي يجب أن تكسب ودّه ومحبته ورضاه !!
يتفنن ( أخونا ! ) بالعبث بكرامة الآخرين دون أدنى وجه حق يذكر !! ولا يرضى بتاتا أن يقابله المتضرر بحق طلب التفسير المقنع !!

خذوا مثلا ،

أغلب العرب الفقراء المهاجرين إلى الدول الغربية والباحثين وكما يدعون عن ( فرصة عمل ) في هذه الدول المتحضرة ، فما إن تطأ قدم المهاجر منهم أرض المهجر، إلا و قد بدأت مشاكل الدولة وشعبها المستضيف معه في منازعات وقضايا ( مالها أول من آخر) !!
فالأخ ( ومن النظرة الأولى ) لا يعجبه تماما تركيبة تلك الدولة !!
و( يصر !! ) للعمل بتحويلها من دولة علمانية إلى دولة دينية وذات صبغة يختارها هو أيضا ( بنفسه ) !!
( بل وقد تراوده أحلام اليقظة بأن يكون هو أميرا عليها !! )
و تبدأ القصة المعتادة بقضية ( الحجاب ) وصولا إلى المطالبة بإنشاء وإيجاد المساجد والمدارس والجمعيات والمؤسسات والمراكز ذات الصبغة الدينية و( المتشددة ) أيضا !!

ولا تنتهي المأساة عنّد هذا الحدّ أبدا، فالحبيب دائم ( التأفف ) من هذا الشعب المستضيف له ، وذلك من ناحية نظامهم وطريقة حياتهم ومعيشتهم، وخصوصا وبالتحديد طريقة ومكونات مأكلهم ومشربهم !!
بل إنّنا ( نراه ) يدخل نفسه عنوة في منازعات سياسية أو عقدية أو غيرهما ، مستقلا أسوء الاستقلال أجواء الحرية والديمقراطية التي يتمتع بأجوائها في ذلك البلد المضيف ،
لدرجة أن تصل به الحالة من الغرور والكبر إلى حد السباب والشتائم لتلك الدولة وكل شعبها والتحدي السافر لهم !!

وكأنّ ( الأخ ) قد أتى لهم وهو شاهرا سيفه ، لينتقم منهم ، ولم يأت بغرض لقمة العيش التي هاجر من موطنه الأصلي للحصول عليها !!


ترى، هل كل فقراء العالم يتصرفون بهذا الشكل ( الأرعن ) في بلاد المهجر والتي يهاجرون إليها طلبا للرزق ؟! أم أنّ الأمر يختص فقط بفقرائنا العرب ( أصحاب النيرين ) دون غيرهم ؟َ!



#ناصر_المعروف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الماركة ( المصرية ) المسجلة
- يا روح ما بعدك ولا قبلك روح
- انتبه !! مرجعيتي أمريكية
- هل نلوم القرضاوي وغيره !؟ أم نلوم أنفسنا !؟
- يا حزب الله في أمان الله
- ربنا على المفتري
- دعوة للتفاؤل
- امنعوا حتى ( سكاكين المطابخ !! ) عنّا
- مراهنو ( الحب بالعافية !! ) يخسرون
- صدّق أو لا تصدّق !! ( مقتضى الصدر ) حمامة سلام
- البنك ( السوري !! ) الشّكاك
- أحسنت صنعا ( يا ريس ! ) بالأخوة الأعداء
- اتّق الله يا حزب الله
- قصة حلم الإرهابي الحزين
- انتبهوا جيّدا أيّها السّادة ( الطشت الأمريكي !! ) قد وصل
- ماعون حمص ( الزرقاوي !! ) وماكدونالدز وجها لوجه
- وإذا افترى الإرهابي ( قولا !! ) فصدّقـوه
- مطلوب حركة ( كفاية !! ) خليجية
- المتأسلمون دائما !! وحقوق المرأة
- وارفعوا شعار ( شكرا !! ) للريس مبارك


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ناصر المعروف - فقراء العرب جمعوا ( النيرين !! ) معا