أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد البهائي - حسم السباق الرئاسي..متى المشهد الاخير؟














المزيد.....

حسم السباق الرئاسي..متى المشهد الاخير؟


احمد البهائي

الحوار المتمدن-العدد: 4429 - 2014 / 4 / 19 - 20:11
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


حسم السباق الرئاسي..متى المشهد الاخير؟
قال محمد عبدالعزيز القيادي السابق بحملة تمرد وعضو حملة المرشح الرئاسي المحتمل حمدين صباحي ، " داخلين الانتخابات من أجل الفوز، تخطينا أول خطوة في الانتخابات بجمع التوكيلات، ونتمنى الوصول لانتخابات رئاسية محايدة، نتمنى الفوز بأصوات المصريين ".
وعلى هامش تسليم صباحي أوراق ترشحه للجنة العليا للانتخابات قال حسن شاهين القيادي السابق بحملة تمرد، وعضو حملة حمدين صباحي ايضا ، " مستمرون في تعريف حمدين صباحي للمواطنين وهنوضح انحيازه الواضح لهم.. مش هنكون ديكور في مسرحية " .
وكانت حملة صباحي أعلنت في وقت سابق تمكنها من جميع اكثر من 30.000 توكيل من مواطنين يدعمون ترشحه للرئاسة، وجاءت التوكيلات من 17 محافظة.

ومن هنا نأتي الى ماهو أهم ، حيث تناولت بعض الصحف المصرية التي تحظى بالاهتمام ، ولها من المصدقية بمكان ، بنشر خبر مفاده ان "حمـلة السيسـي جمعـت توكيـلات لحمديـن في بلطـيم" ، وأن المشاركين في الحملة يقومون حاليا بحشد المواطنين لجمع توكيلات لحمدين صباحي بعد أن انتهت الحملة من جمع التوكيلات المستحقة للمشير السيسي ، وأن هذا العمل يتم من أجل الحفاظ علي وجود المنافسة بين المشير وآخرين دعما للديموقراطية وإتاحة الفرصة للاخرين لخوض الانتخابات الرئاسية .

وما كنا نتوقعه وننتظره من القائمين على حملة حمدين صباحي قبل التقدم بالتوكيلات رسميا الى اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة ، ان يكذبوا هذا الخبر على لسان احدهم ، والاعلان باتخاذ اجراء قانونى ضد تلك الصحيفة او غيرها خاصة في هذا التوقيت الحرج ، ولكن اخطأوا كالعادة .

ليس من الغريب ان تقوم بعمل توكيل لمن لاتريد ان تنتخبه ، ولكن من الغريب والعجيب ان تقوم حملة احد المرشحين المنافسين على السباق الرئاسي هي بنفسها بجمع توكيلات لمنافسها حتى يستكمل النصاب القانونى له !! ، وان صح ذلك الخبر فقد تكون هذه السابقة هي الاولى من نوعها ، او بمعنى اخر قد حسم الاستحقاق الرئاسي.

فقيادة اي حملة انتخابية رئاسية ، لها قواعدها واصولها ولها اشخاصها الذين يجيدون فن الاعلام والاعلان وكيفية التعامل وتسويق الخبر ، فالحملة الناجحة هي التي لا توجه خاطبها للمثقفين والنخب فقط ، بل هي التي تخاطب المواطن العادي والاقل منه ، والتي تهبط الى المستويات الدنيا وتخاطبهم بلغتهم ، ، فاي خبر مهما كان لابد من متابعته وتحري اثره ومعرفة مصدره والغرض منه ، فمثل هكذا خبر وتركه دون الرد عليه ، يدخل الشك في عقلية المواطن العادي ، ناهيك عن الاقل منه دراية وإلمام ، ويزيد من الاقاويل ، ويفتح باب التوقعات والتخمينات ، ليرسم سيناريوهات نصوصها قائمة على الاقتناع الشخصي بفعل موقف وحالة ينظر اليها على انها ملحمة تدخل ضمن البطولات والاساطير من وجهة رأيه ، فنحن لا نعاتب عليه ، بل نتوجه باللوم على الطرف الاخر ، الذي تجاهل هذا عمدا بحجة ان مثل هكذا خبر لا يحتاج الى متابعة او توضيح لما له من ثانوية في حدث التأثير !!.

ومن هنا دعوني اتوقع ما يحدث بعقلية المواطن العادي ، متوسط الالمام وقراءة الحدث ، واقول ان مشهد انتخابات الاستحقاق الرئاسي على مسرح الحياة السياسية المصريه هزلي وكوميدي بإمتياز ، فالمشخصتية فيه هم كانوا بالفعل ابطال مشهد الاستحقاق الرئاسي السابق ، فجميعهم يعلنون انهم مرشحون للحصول على جائزة كرسي الرئاسة الذهبي من مهرجان السباق ، ولكن في تصوري هؤلاء اجمعهم ما هم الا كومبارس لاتمام كمالة العدد لاخراج المشهد" صوت وضوء ولون " فقط ، اما التمثيل والانتاج والسيناريو والاخراج ، فمعروف من هم اصحابه الحقيقيين ، الذين يتحكمون ويمتلكون ويحتكرون كل ادوار العرض ، ولكن نقول لهم على الرغم من قوة السيناريو وحبكته الفنية ، الا اننا نعلم ان المشهد مازلتم في حيرة منه ، فهل سوف يكون دراماتيكي بكل ادواته ام تتخلله مواقف كوميدية احيانا تكون مبكية ضاحكة في آن واحد ، فهل ستعودون الى نص المشهد الدرامي القديم وهو من اجل بقاء الام ضحينا بالجنين ، ام المشهد بان الحمل طوال الفترة تلك كان كاذبا ، ام المشهد بإدعاء ان هناك كان حمل لتحقيق مصلحة ما في شكل كوميدي ظريف ، ومن هنا اقول لكاتب السيناريو عليك بالعودة وقراءة النص القصصي جيدا ، فعناصر نجاح النص غير كاملة وبنوده غير متوفرة ، فنحن نعلم من اهل تلك المهنة ، انه لانجاح هكذا مشهد يجب ان يكون كاتب السيناريو ليس هو من كتب قصتها ، هكذا تكون الديموقراطية ، ومع ذلك فنحن جميعا معكم ننتظر ونترقب نهاية هذا العرض الذي طال وتعدي الوقت المتعارف والمسموح له ، فالكل يريدها نهاية سعيدة تنتهى بالتصفيق والثناء على كل من اتم وشارك في هذا العمل لانجاحه ، فالمشهد هنا لايحتاج القسمة لدواعي كثيرة كلنا نعرفها ، وعلينا ان نعترف بذلك ونقولها صراحتا شئنا ام ابينا حتي ننتهي من هذا المشهد الذي له خصوصياته ، لنضع قواعد المشهد القادم الصحيح الذي هو اهم واقوي ، وتجنبا لتكرار المشهد السابق الذي اوصلنا الى مانحن عليه الان واظهرت السخرية منه بالمقولة لتصبح " ضحينا بالأم والجنين علشان الدكتور يعيش " ..للحديث بقية .



#احمد_البهائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إمارة قطر..المخطط له اوجه كثيرة
- إمارة قطر..والي عكا يعود
- روسيا..مشهد جورجيا،اوكرانيا،وسايكس بيكو
- مصر الثورة لا تصالح .. محاكم ثورية لا جنائية
- الاخوان..يرقصون على انغام قطبية قرضاوية
- مصر..بين الجلاء الاقتصادي والاحتكارات الكبرى
- هل اخطأ عمر موسى ؟
- الدستور.. تكريس البورجوازية والبيروقراطية لبقاء السيطرة الاح ...
- الدستور.. والجهل بمفهوم الاقتصاد
- سقف الدين الامريكي.. معركة كسرعظم
- حكومة الببلاوي..بين القدرة والرؤية والحلول
- متناسيات مرسي..مازلنا نحمل وزرها
- سوريا.. بين بوتين وسايكس بيكو جديد
- مصر الثورة ..بين الدبلوماسك والانتلجنتسيا والبروليتاريا.
- البرادعي..بين الافلاطونية والواقع
- قطر.. القرضاوي والبوطي وجهان لعملة واحدة
- مرسي..حصاد الفكر القطبي
- مرسي ..بين هاملت ويوليوس قيصر
- مرسي..يذكرنا بجحا الضاحك المضحك
- اردوغان.. بين الحلم واتفاقية لوزان


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد البهائي - حسم السباق الرئاسي..متى المشهد الاخير؟