أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الأحمد - انا وانت كل العالم يجتمع فينا














المزيد.....

انا وانت كل العالم يجتمع فينا


محمد الأحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4429 - 2014 / 4 / 19 - 17:15
المحور: الادب والفن
    


انا وانت كل العالم يجتمع فينا
محمد الأحمد
1.
بعضها الاكبر، أو سوادها الأعظم:
-"صديقي الشاعر ما عاد يقرأ حتى لنفسه، ويرتفع معه الضجيج"

2.
"جمعة المسارات.. كانما
يسقط القلم في الدواة
حيث ينام الشجر،
ويتحدا
بالحبر
اصوات بغيضة،
ترجم الرجم بألف رجمة ورجمة،
الرجل؛ مات
لكن الرجل ما مات
كل جمعة اسمع رجمه المتوالي بالرجم"

3.
"أشتري الكتب كانما اشترى مساراتها"
- الكتاب الذي لا يريدني غير قادر على اقناعي بوضعه على الرفّ القريب من القلب..

4.
"ممتن للكلمات
التي
انزلت المطر،
وحتماً ستقدر ذات يوم
ان تجد لها
من يرددها
ليوقف بها الحرب"

5.
وجدت وجهي في مرايا الآخرين اكثر مما وجدته في مرآتي

6.
"الذاكرة التي تتيقظ بعطر، او بوجه، او بنغمة، وتجول مكاناً؛ تكون ذاكرة بحق"
7.
"متى تنزل الوردة الى الشارع
كأي وردة في حديقة عامة..
ليست متلفعة بالسواد"

8.
"كن رؤوماً ايها الجراح،
الحاذق،
ان يختلط عليك
قلبي أو قلبها"

"كن دقيقاً
ايها الحاضر الباغي
ترفق بفسيلها النابت
بين نياط القلب"

9.
"سحرك ينامُ ربيعاً كالأخضرار بين مساماتي،
واجولُ يغططني وجهي وجهك"

10.
"سأدوّن حرفي بكل وضوح
انتِ باطلة يتها المهزلة الخرقاء،

خسارةُ الماء
ان لا تشربه ان كان نظيفاً،
همّ
اللوثُ،
يبغون ان اشرب،
باطلهم"..

-"اواهُ من وجع الكلام الذي يأخذه الصدى ولا يأخذه مني أحد"..

11.
كان يعتمر طاقية اخفاء ومرّ بي على دراجته الهوائية كاي وزير في دولة متعافية، وقال سريعاً دون ان افهم منه ما كان يسمع:
- "للأسف اغلب الوجوه الكالحة بالغلّ تتقنع وراء بعض الوجوه الناصعة، والتي فقدت نصاعتها بسبب دكنة السوء المجايل، فلا الندم يعيد لها ما خسرت، ولا القليل من حصة الكلب التابع، سيشبع"

12.
"سأحبك في هذه الليلة الدكناء حتى يبيّض فيها كلّ أسود داكن"

13.
- "خلينا بينهم شوية ناس يصفقوا لما بنكون عايزين الجمهور ينشّد لينا"..
من نظرية شوية حشيش للكديش..

14.
انتما
على مسافة واحدة
من الهوى،
لكن المشتاق بينكما
مبتل الثياب..

15.
قال له:
- "حمار"
ثم اضاف اليها
"حمار ابن حمار"..
ثم كررها بعدما احس بانه لم يشفِّ غليله
-"زمال بن زمال"..
نطقها كأنما الحروف مشتعلة باكثر من اوار

- "نمضي اليهم بقولنا،
وننسى كم هو مسكين
هذا الحمار او ذاك الزمال"
كم وكم..!!

16.
قلمُ يفيق ليلاً، كانما قال لفجوة في ليل حافل بالمودة:
-"بياضك يشع فوق البياض، وربما اكثر من بياض يتلهف لحروف باهظة"..

17.
لوحة، نغمة، واغماضة تذكر بأقامة الأسئلة التي تشعل ما بقي عندي من توهج يكاد يسقط في خريفه الأخير:
-"ما بقيّت سوى الأنامل، لأسألها ان كانت قد تركت عندك من نزواتها الشقية بعد كل تلك السنين التي دفنتها المكابرة"

18.
ما الذي يقلقك ياصاح، وما أمرّ منهُ يوماً عليك، فقال، كانما قولت نفسي، ذلك:
"أكادُ أجزم ان قائمة الطواغيت ستفوز حتماً، لانها متوزعة باتقان بين كل القوائم التي تعول عليها الناس الطيبة"..!!!

19.
"لا ادري ايهما انت ايتها العظيمة، لوحة فنان مقتدر، ام موسيقى آخذه، فكلّ ما في من طفولة تسير بي اليك"

20.
المطر يبلل وجوه لافتات الورق، حتى تبيّخُّ اكثر، و أكثر..!!



#محمد_الأحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انا وانت التاريخ كله
- الصور في الصور صور
- حصان في دست خاسر
- جثتي / قصة قصيرة جداً
- بهرز تحترق أما من مغيث محمد الأحمد
- بهرز كانت تحترق وما من مغيث؟
- متاهة أخيرهم هي مرحلة بعد الجمر قبل الرماد
- كتبةُ السيرة
- ما لم يقله مكابيوس
- كل ما قالته جدتي ل محمد الأحمد
- برج الحاوي لاوي
- هي أغنية موت
- تباً لكم ايها البغاة
- أوجاعنا
- انتاج الفكر في دماغ الأنسان
- الولع بحفلة القتل الراقصة
- الجد وصحبة الغربة
- هيرودوتس في المتاهة
- عن رواية تحسين كرمياني الموسومة بحكايتي مع راس مقطوع
- أوديسا التعددية الثقافية


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الأحمد - انا وانت كل العالم يجتمع فينا