أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفاء سالم اسكندر - خضير ميري وحوار حول الثقافة العراقية .














المزيد.....

خضير ميري وحوار حول الثقافة العراقية .


صفاء سالم اسكندر

الحوار المتمدن-العدد: 4429 - 2014 / 4 / 19 - 10:03
المحور: الادب والفن
    


( خضير ميري والثقافة العراقية )
حاوره : صفاء سالم اسكندر
ميري المجنون , كما يحب الكل تسميته , سواء حبا او كرها لا يهم الامر بالنسبة اليه , فهو يغبط نفسه على هذه التجربة المريرة رغم قساوتها الا انها جميلة في نظره , لأنها خلقت له اختلاف شامل في حياته على كافة الاصعدة , اليوم تحدثت مع ميري عن الثقافة العراقية ولما هنالك عداء ل خضيري ميري في الوسط الثقافي العراقي , ولماذا يكرر انتقاده للرواية العراقية بالتحديد؟ . فكان هذا الحوار ..

_ سبب العداء ل ميري في الوسط الثقافي العراقي ؟.
_العداء اكبر من هذه القصة , لأني ضد مفهوم القيمة , والاختلاف في الكتابة العراقية , انا الوحيد الذي خلق نظام الاختلاف في الثقافة العراقية , الدخول الى الجنون اختلاف كيفي تام الاشتغال على الفلسفة بوصفها نص داعي , وليس نص تعليمي , وهذه مشكلة ايضا كما في كتابي الجنون في نيتشه , الفكر المشتت تعقيب على فوكو لدي ثلاثة وعشرين كتابا , الذي يعترض علي ليقدم لي كتابا واحدا , كتبت الرواية , والسيرة الذاتية , وغيرها ,ومثلت نفسي في اكثر من مكان .

_ ألآ تعتقد ان هذه نرجسية عالية ؟.
_لا , انها تحقيق الذات .

ماذا عن أدباء الخارج ؟.
_ (فاشلين ) , الذي يعيش على تجربة اللجوء , يعيش العزلة لا الوحدة , هنالك فرق بين العزلة والوحدة , لأنه يصبح جزء من ثقافة لا تمثله , ولا يستطيع ان يصبح فيها كما يريد , في نفس الوقت لا يستطيع تقديم تجارب حقيقة , اي شخص يختبئ في مكان ما ينام , لكن الذي يخاطر يستمر .

_ الثقافة العراقية في حالة ركود أم في حالة نضوج ؟.
_ بالعكس , الثقافة العراقية أجمل ثقافة في العالم العربي , عن خبرة أقولها , النص الادبي العراقي نص قوي لو قلل الشكوى قليلا , لأنها تبدو وكأنها ثقافة شكوى .

_ نتيجة الوضع الذي يحيطها ؟.
_ لا , فبابلو نيرودا عندما يكتب عن تشيلي يكتب عن اشجار الصنوبر و عن العصافير , اي لا يقدم ثقافة تعبويه , بول ايلوار عندما يكتب يعبر عن ثقافة بلده , ليس بالضرورة ان يعبر عن العنف لأنه هنالك عنف . فالشاعر الإنساني يستطيع ان يحول المأساة الى قيمة غير مأساوية , حتى يعطي للآخر فرصة قراءة النص , هو يحس مأساتي من خلالها ليس بالضرورة استخدام نفس معايير الواقع , الثقافة العراقية تذهب الى الواقع حتى في الرواية .

_ لماذا تنتقد الرواية العراقية بالتحديد , فمثلا عندما كنت في مصر لم تنقد الرواية المصرية ؟.
_لأنه هناك ثمة رواية مصرية , فانا كنت أتصور ان نجيب محفوظ يتكلم بالخيال , لكن عندما زرت مصر عرفت ان محفوظ يتكلم عن مصر . الرواية العراقية , رواية خيال , رواية لغة , رواية سرد , لا تمتلك تجربة في الواقع , أقرا عبد الخالق الركابي رواية الرواق وغيرها رواية لغة فقط , فهو يحتفي بنفسه لانه يستخدم لغة عالية , لأنه لا يمتلك تجربة .

_فرانكنشتاين في بغداد ؟.
_ايضا رواية لغة , رواية الروائي ف أحمد سعداوي لا يملك تجربة معينة , وملموسة يستطيع الذهاب اليها .
أقصد بمفهوم الرواية العراقية , كيف تستطيع تحويل التجربة الى رواية , الحياة الى رواية , وليس الروائي الى رواية , حتى استطيع ان احترم التجربة وأقرأها , فمثلا صادق هدايت في البومة العمياء تجربة حياة , وكان مدمن على المخدرات كتب رواية كيف ادمن على المخدرات , كافكا عقدة مع ألاب موجودة في رواياته.


يجب ان يكون المنطلق الأساسي واقعي , فمثلا خذ في قصصك انت تأخذ مجسات حياتيه وتشتغل عليها , هذه اهم من المبني اللغوي الذي تشتغل عليه لطفية الدليمي الذي هو مجموعة ثرثرة , تكدس ثرثرة , عبد الخالق الركابي مجرد متخيل عام يكتب عنه هل هي هذه الرواية ؟.

بينما عندما تأتي الى الروايات الاساسية البسيطة جدا المتبقية عندنا مثل فؤاد التكرلي في الرجع البعيد , والنخلة والجيران , تحسها حياتيه , يجب ان تحس الرواية حياة .
وكذلك الشعر , الشعر العراقي شعر تجريدي , لا يحتوي على قيمة التجربة ,أقر ا السياب شباك وفيقه , من يعرف وفيقه ؟ , لكن أقرا سان جون بيرس ,آرثر رامبو , يضع هامش لوصف الرصيف الذي يصفه .
وعندما قلت ل ميري : ان الادب العراقي لا يحتوي على ثقافة الاعتراف , لأنه يخضع ل حكم الاعراف والتقاليد , والمجتمع , نفى ان يكون المجتمع حاجز في تعريف الشاعر بقصيدته , وقال : عبد الاميرالحصيري , وحسين مردان ,أهم من السياب , وسعدي يوسف , لانهم لا يخافون , ولا يحكمهم المجتمع , وقال يعادوني لأني لست معني او وصولي , اكتب كما اشاء , اعيش كما اشاء , لا انتمي لأي ايدلوجيا معينه , بعد ذلك تركته يشرب وانهيت حديث معه بسرقة اربعة كتب امام عينيه .



#صفاء_سالم_اسكندر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصوص


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفاء سالم اسكندر - خضير ميري وحوار حول الثقافة العراقية .