أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منير حداد - فيك الخصام وانت الخصم والحكم لا يغير الله ما بالعراقيين حتى يغيروا -دولة القانون-














المزيد.....

فيك الخصام وانت الخصم والحكم لا يغير الله ما بالعراقيين حتى يغيروا -دولة القانون-


منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 4428 - 2014 / 4 / 18 - 17:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فيك الخصام وانت الخصم والحكم
لا يغير الله ما بالعراقيين حتى يغيروا "دولة القانون"


• مشعان والبعث.. مفاجأتان يدخرهما بعد ثماني سنوات من الاهمال والفساد
• بهذلتمونا.. فماذا بقي؟ هل ستمسخوننا قردة؟ لترتاحوا
• عافية العراق بتنحيكم عن السلطة.. هذا هو التغيير الذي يرتجيه العراقيون من انتخابات مجلس النواب 2014

القاضي منير حداد
"لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" لأن "النفس أمارة بالسوء الا ما رحم ربي" لذا تغير نظام الطاغية المقبور صدام حسين، يوم الاربعاء 9 نيسان 2003، بحلول نظام اريد له ان يكون ديمقراطيا، فانحرف رئيس الوزراء نوري المالكي، إجرائيا، عن المعنى القاموسي، لمصطلح "ديمقراطية" في علم السياسة.
وهذا هو داء حزب "البعث" الذي اسماه الفيلسوف المغربي الراحل محمد عابد الجابري "حزب رومانسي" لما فيه من أدبيات، تحيل "الوجود" العربي، الى "يوتوبيا – جنة على الارض" لكنه تطبيقيا جحيم يحرق باطن الارض وظاهرها، كما فعل الطاغية، عند هزيمته في غزو دولة الكويت الشقيقة، متنكرا لكل طروحاته القومية، عندما سول له جنون العظمة إحتلال دولة شقيقة للضغط على اسرائيل كي تخرج من فلسطين، فأحرق حقول النفط، بعد ان تجمرت الدنيا من حولنا.. بما وسعت.. ضاقت علينا الوسعة، الى ان زال صدام وخسف الله الارض بحزب البعث.
تخبطات "هبلان" ضيعت الثروات والبشر والارض، بددت كرامتنا، وجعلتنا اشتاتا، وهي ذاتها مصيبة الاسلام.. بشكله القرآني والمحمدي والراشدي، إنموذج فائق الدستور، لكن من الاسلام الاموي.. مرورا بالتمفصلات السياسية متلاحقة.. انتهاءً بـ "داعش" و"القاعدة" تحول الاسلام الى مديرية أمن صدام!!!
حكومة المالكي، لا تبعد كثيرا عن سورات التداخل هذه، فهي شمرة عصا عنها، إذا لم تلغ بدماء ضحايا الاوراق السياسية التي يدفع بها رئيس الوزراء، بين فترة وأخرى، يناور خصومه السياسيين، للمكوث على كرسي السلطة، ماسكا صولجان الحكم.
وعند اقتراب الانتخابات، صرح مرشحو قائمته "أتلاف دولة القانون" بأنهم قادمون على جناح فرس بيضاء: "طربك.. طربك.. طربك" ليغيروا... !!! في حين هم المشكلة "المالكي وبطانته" هم مشكلة الشعب العراقي، إذا ارادوا رفع الحيف عن الشعب العراقي، فليغادروا رئاسة الوزراء.
لا أظنهم بحاجة لوقت أطول، فثماني سنوات، من أهمال البلد، متفرغين لخدمة ذواتهم، كافية، وليدعوا الساحة لغيرهم.. إما كافرا وإما شكورا، بعدان فشلوا... "فيك الخصام وانت الخصم والحكم".
هل يقصدون بالتغيير، عودة "مشعان ضامن ركاض الجبوري" الى دفة الحكم يتسلط على رقاب العراقيين، يقتل الشيعة، ويقتل اي سني لا يقتل شيعة، ممكنا "البعث"من الاستحكام بقدر العراق لسبعين سنة مقبلة، اي ضعف الحكم السابق لـ "البعث" الذي جار على الشعب خمسة وثلاثين عاما مضت.
بعد السبعين عاما الجديدة، التي سيمدها مشعان الجبوري.. خيار المالكي للانتخابات الحالية، امام حزب البعث، سياتي فضائيون لتحريرنا؛ لأن أمريكا "سوت العليها واستوت".
أهذا ما يقصده مرشحو المالكي لإنتخابات مجلس النواب 2014؟ أم ثمة مفاجأة يدخرونها؟ بعد ثماني سنوات "شوفونا" خلالها ما يفوق اية مفاجأة.
بهذلتمونا.. فماذا بقي؟ هل ستمسخوننا قردة؟ وترتاحون! ما هو التغيير الذي يرتجيه العراقيون، بعد إحدى عشرة عاما من العذاب، سوى تغييركم انتم.. أنتم يجب ان تتغيروا؛ فتنحوا عن دفة الدولة، يتعافى العراق.



#منير_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا لم ارشح نفسي للإنتخابات
- لست ماسكا العصا من المنتصف أنا مع الحكيم
- صدام أعدمني
- وطنية موسمية لعلنا لا ندافع الاعن عشرة ايام
- اعدام قاتل بديوي لأنه مجرم وليس لأنه كردي ضابط طائش.. جبان ح ...
- التأخير والتشهير نصف ل -دولة القانون- وواحد تذره رمادا في ال ...
- تفاطين بدلا من المؤسسات الحكومة تطيل المسافة بين الشعب والدو ...
- تاهت حقوق الكرد الشيعة بين المذهب والقومية
- انهم بحاجة لشيء من وطنية ليت ساستنا يقرأون ملامح الساهر عند ...
- رسالة من منير حداد الى نوري المالكي إنها معيشتي.. ليس تضادا ...
- أمريكا تكرم الأبطال ونحن نهينهم حروب متصلة الحلقات في سلسلة ...
- حربا على الجور من الحرس القومي الى داعش
- اسطوانة الخدمات مشخوطة الجانبين
- هدنة من طرف وطني -داعش- تقاتل على ارض لا تعنيها
- ياسين حمد الذهيبة أحفظوا هذا الاسم المنقوش على ذاكرتي
- التصوير في الظل أول سجين رأي في العراق
- الطبيعة تحاصر أخطاءنا
- عاد المالكي بخفي الانتخابات
- المالكي يسلك سبيل مشانق البعثية
- بوحيرد ترفض دعوة من صدام: بيني وبينك بحور من دم


المزيد.....




- جريمة غامضة والشرطة تبحث عن الجناة.. العثور على سيارة محترقة ...
- صواريخ إيران تتحدى.. قوة جيش إسرائيل تهتز
- الدنمارك تعلن إغلاق سفارتها في العراق
- وكالة الطاقة الذرية تعرب عن قلقها من احتمال استهداف إسرائيل ...
- معلومات سرية وحساسة.. مواقع إسرائيلية رسمية تتعرض للقرصنة
- الفيضانات في تنزانيا تخلف 58 قتيلا وسط تحذيرات من استمرار هط ...
- بطائرة مسيرة.. الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال قيادي في حزب ال ...
- هجمات جديدة متبادلة بين إسرائيل وحزب الله ومقتل قيادي في الح ...
- مؤتمر باريس .. بصيص أمل في دوامة الأزمة السودانية؟
- إعلام: السعودية والإمارات رفضتا فتح مجالهما الجوي للطيران ال ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منير حداد - فيك الخصام وانت الخصم والحكم لا يغير الله ما بالعراقيين حتى يغيروا -دولة القانون-