أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - محمد مهاجر - التعليم الاجتماعى والنمذجة















المزيد.....

التعليم الاجتماعى والنمذجة


محمد مهاجر

الحوار المتمدن-العدد: 4428 - 2014 / 4 / 18 - 12:19
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    




هنالك فرق جوهرى بين اﻻ-;-قتداء والتقليد, والتراث يزخر بكتابات كثيرة عن ذلك. التقليد اﻻ-;-عمى هو تبنى سطحى للسلوك يظهر المرء فيه كانه نسخة من المقلد, وهى فى الحقيقة نسخة مشوهة, والانسان لا يكون امعة. اما الاقتداء ففيه تبصر وتفكر ونقل للتجربة بعد اتباع النهج العلمى السليم. والاقتداء يمكن ان يقود الى النمذجة. و النمذجة هى مفهوم معرفى واسع استخدم فى عدد من مجالات العلم. وفى هذا العصر اصبح الحصول على المعلومات سهلا بعد ان وفر التطور التكنولوجى الهائل الطرق المختلفة للحصول عليها, وسهل امكانية البحث. و الذى يريد تحقيق نجاح واضح فى مجال معين, عليه ان يسير على خطى الناجحين البارزين فى ذلك المجال. والنمذجة توفر علينا تعب البحث وتضع ارجلنا على نهج نحن نعلم بان سالكه قد حقق نجاحا بينا


منذ القدم كان التعلم يتم فى اطار اجتماعى, فجاءت العلوم الحديثة لتجرى الابحاث وتضع الاطار النظرى له. و التعلم الاجتماعى يكون فيه التقليد والمقارنة والتحفيز والتجويد وهو يفيد فى النمذجة. والنمذجة كما تصفها القواميس هى تمثيل لعملية او مفهوم أو طريقة تشغيل نظام. وفى علم النفس النمذجة هى التعلم بالتقليد، اى بالتتبع والرصد ثم نقل التجربة, وفيها تستخدم نماذج حقيقية أو رمزية لتقليد سلوك معين، او افكار، أو مواقف, فنستطيع بذلك تبنى تجربة جديدة او تغيير ما نحن عليه. والتعلم الاجتماعى يفيد فى النمذجة. والنمذجة تستخدم كذلك فى علم المعلوماتية فى محاكاة العمليات واﻻ-;-جراءات فى نظام معين. وفى العلوم المعرفيه النموذج المفاهيمى هو تمثيل الاجسام والعلاقات بينها. وفى الرياضيات تستخدم النمذجة لوصف عملية معينة بتوضيح المفاهيم وطرق الحل. والنموذج الذهنى هو طريقة تفكير الشخص فى الكيفية التى تعمل بها الانظمة وكيفية حل المسائل. وفى الهندسة نجد النماذج ثنائية وثلاثية اﻻ-;-بعاد. وفى الصناعة نجد النماذج المصغرة للمنتجات. وفى التجارة هنالك النماذج التجارية مثل النماذج المالية و اﻻ-;-حصائية التى توضح عمل الانظمة والتوقعات المالية والتجارية .


التعليم اﻻ-;-جتماعى


العالم الكندى البرت باندورا كان قد اجرى تجربة ظل الاطفال فيها يشاهدون الكبار وهم يعاملون الدمى معاملة فيها ضرب وعنف, وفى نفس الوقت كان هنالك اخرين يشاهدون من يعاملها بلطف. والنتيجة ان الاطفال اصبحوا يقلدون ما شاهدوه , فالذين شاهدوا العنف قلدوه, واحيانا كانوا يبتكرون اساليب عنف مختلفة عما شاهدوه. ويقول باندورا ان الاطفال استطاعوا نمذجة سلوك العنف الجسدى عن طريق الملاحظة والتقليد. وقد نحصل على نفس النتيجة, اى النمذجة, اذا استخدمنا نموذجا يحاكى التجربة, مثلا النموذج المنفذ بواسطة الكمبيوتر او غيره.


باندورا يقول بان التحفيز وحده, حسب وصف السلوكيين, حيث يتم بواسطة الثواب والعقاب, لا يجدى لذلك يجب التعلم بالملاحظة والتقليد ثم النمذجة. كذلك فان التحفيز ليس بالثواب والعقاب وحده انما هنالك التحفيز الداخلى وهو تحفيز اﻻ-;-نسان لنفسه عندما يستبطن التجربة, او عندما يشعر بالفخر والرضا والقناعة.


التعلم يتطلب اﻻ-;-نتباه للشئ الذى ينشد المرء اليه فيدرك كنهه. كذلك فان المقدرة على الاحتفاظ بالمعلومة فى الذاكرة يساعد على سرعة وفعالية التعلم, ويساهم فى هذا التكرار والربط. العامل الاخر هو المقدرة على استعادة المعلومة من الذاكرة. وبتقليد التجربة واعادتها وتكرارها مع المثابرة نستطيع ان نتبناها. والانسان يزداد حماسه عندما ينال الجزاء الحسن او يخاف من العقاب, وكذلك يحدث نفس الاثر بالحرمان من الجزاء الحسن او بملاحظة الطالب لاثر الجزاء على الاخرين


العالم الروسى فايقوتسكى اهتم بالتعلم فى اطار اجتماعى واثره فى اكتساب التلميذ للمعرفة وتطوره الفكرى. فهو يعتقد ان الطفل, فى عملية تعلمه, تؤثر فيه البيئة اﻻ-;-جتماعية والثقافية, وكذلك يؤثر فيه نموذج معالجة المعلومات و التفكير وحل المشكلات عند الناس الموجدوين حوله


والتلميذ يتواصل مع الناس الذين هم حوله ويتفاعل معهم, وفى نفس الوقت يقوم ذهنه بمعالجات وعمليات نفسية داخلية. هذه العمليات تؤثر فى مسالة اكتساب التلميذ للمعرفة, مثلا تؤثر فى اﻻ-;-نتباه والاسترجاع والتذكر والتفكير. ويقول فايقوتسكى ان هنالك مسائل يمكن للتلميذ ان يحلها بنفسه, وهى تقع ضمن دائرة النمو الحقيقى له. وهنالك مسائل اخرى يمكن للتلميذ ان يحلها بمساعدة اﻻ-;-خرين حوله, مثل الاباء والمدرسين, وهى تقع ضمن دائرة عليا يسميها فايقوتسكى مستوى النمو المحتمل. والتعلم الذى يتم فى مستوى اوسط بين المستويين السابقين يقع ضمن دائرة تسمى دائرة النمو المتاح, اى ما هو فى متناول الطفل. ويهتم فايقوتسكى باللغة باعتبارها اداة من ادوات اكتساب المعرفة اضافة الى الرموز والاشارات. وقد نال فايقوتسكى اعجابا كثيرا لانه ركز على الدور الاجتماعى فى التعلم وعلى التحفيز الداخلى, لكنه انتقد لعدم اهتمامه بدور التقليد والتكرار.


العالمة الامريكية جين ليف, اﻻ-;-ستاذة بجامعة كلفورنيا فى بيركلى, كتبت بحث تحدثت فيه عن ثلاثة تجارب تعلمية, وهى تجربة محلات الخياطة فى ليبريا وتجربة المدارس الشرعية الازهرية فى القاهرة, وتجربة المدارس العامة فى امريكا. وقد تحدثت من وجهة نظر تعتمد على علم النفس المعرفى وعلم اﻻ-;-جناس التعليمى. فى البدء وضحت الفرق بين مفهومين هما مفهوم التعليم الرسمى ومفهوم التعليم غير الرسمى


فى نظام التعليم الرسمى, حسب وجهة نظرها, يكون فهم المسائل معتمدا على التجريد والتعميم والمعرفة فيه تكون عامة وﻻ-;- تتعلق بالسياق. كذلك فان التجربة فيه عديمة الخصوبة وليس بها ابداع. اما فى التعليم غير الرسمى فان عملية التعلم تكون مضمنة فى الممارسة اليومية فى شكل انشطة مختلفة مثل الملاحظة والتقليد والقراءة وحل التمارين. ولاحظت جين ان التلاميذ فى النظام غير الرسمى يتعلمون مهارات وكفاءات اضافة الى تلك المتعلقة بالمهنة, مثل معرفة فصائل المجتمع ومعرفة طبائع الناس واحترام اﻻ-;-خرين وتقدير الذات واﻻ-;-عتزاز بالنفس. وفى محلات الخياطة فى ليبريا كانت هنالك للتلاميذ تجربة للرياضيات فريدة ومختلفة عن طريقة التعليم فى المدارس النظامية. كذلك فان 86% من التلاميذ قد نجحوا فى ان يعملوا كصانعى ملابس. ومن النجاحات هنا ان المنهج يساعدهم على النماء والنضج واتقان الصنعة


وفى تجربة مدارس اﻻ-;-زهر فان ممارسة التعليم كانت تحدث بصورة طبيعية وهى جزء من حياة الناس اليومية. مثلا هنالك دروس كانت تبدا مباشرة بعد صلاة الفجر. والتجربة ساهمت فى اكساب الطلبة هوية اجتماعية, اضافة الى تنمية الفكر والكفاءة العلمية


ووجدت جين ان التقليد فى تجارب التعليم الاجتماعى يكون بوعى ويشمل السلوك ونقل المعتقدات, ويشمل كذلك الميول والقدرات وطرق التفكير وحل المسائل واتخاذ القرارات واللغة وكذلك الهوية الاجتماعية والمعرفة العلمية. والتجربة تمكن الطالب من اﻻ-;-ستقلال. اما التركيز فيها فكان على التعلم وهو اﻻ-;-ساس اما التدريس فهو ثانوى

, والمشترك بين تجربتى مصر وليبريا هو تنوع القيم والعمليات التعليمية. والطلاب يتماهون مع بعض اجتماعيا يظهر هذا فى العلاقات بينهم وفى مشاركاتهم اﻻ-;-جتماعية. واﻻ-;-ساتذة يشاركون كذلك فى نشاطات اجتماعية وينالون التقدير من الناس


ويلاحظ على الباحثة تركيزها على الجانب الاجتماعى من العملية التعليمية وكذلك اقحامها بعض المفاهيم السياسية اﻻ-;-جتماعية مثل التهميش, وكذلك تاثير العاطفة الايجابية تجاه التجربتين. ومع ذلك فان التحليل ممتاز وشامل


والحقيقة ان تجربة التعليم الاجتماعى ما زالت موجودة فى افريقيا بكثرة. وفى السودان توجد نماذج منه مثل التمهن فى الورش الحرفية كورش النجارة والحدادة وميكانيكا السيارات وفى الصناعات الحرفية. وهنالك مثال شبيه للازهر وهو المدارس الدينية التى تسمى الخلاوى اضافة الى المعاهد الدينية. وفى هذه المدارس والمعاهد يدرس الطلاب القرآن وعلوم الدين. والايجابى فى هذا النوع من التعليم الاجتماعى هو التنوع فى اساليب التدريس واكتساب الهوية الاجتماعية. كمثال للتنوع اسلوب التدريس المتباين فى الخلاوى حيث يعطى كل طالب مادة من المنهج مختلفة عن الطالب اﻻ-;-خر, كواجب حفظ سورة من القران او قراءة نص او تعلم الكتابة, ويوزع المعلم الوقت بين الطلاب من اجل المتابعة والدعم. وفى هذه الخلاوى يتعلم الطلاب مهارات اجتماعية مثل التعاون وتحمل المسؤولية.


والسلبى فى تجربة المدارس الدينية هو التحكم الشديد من قبل المعلم واحيانا استخدام العقاب الجسدى. وقد يرجع هذا الى سيادة النظام اﻻ-;-بوى الذى يركز على الطاعة العمياء. وفى الورش الحرفية فان المعلم يعتبر التلاميذ ابناءه ويعاملهم وفق هذا الموقف. وقد ساهمت فى ترسيخ هذا الموقف علاقات الترابط الاسرى و علاقات الصداقة. ورغم ان علاقة الابوة لها جانب ايحابى فى توطيد العلاقات والالفة, لكن الجانب السلبى منها يظهر اثره فى ضمور العقل النقدى. والنظام الابوى له مظاهر كثيرة فى المجتمع حيث نجد سيطرة الاب على الابناء والرجل على المراة والكبير على الصغير. وهنالك اوجه قصور اخرى فى التعليم الاجتماعى فى السودان مثل التركيز الشديد على تعليم المهنة الى الدرجة التى يؤدى فيها هذا التركيز الى اهمال تعلم مهارات وكفاءات مثل اتقان اللغة وتحسين مهارات التواصل وتعلم استراتيجيات حل المشاكل. ويظهر القصور فى مهارات اللغة والتواصل بجلاء فى الورش الحرفية.


ويستنتج مما سبق ان التعلم الاجتماعى, او التعلم فى بيئة اجتماعية, يمكن ان يستفيد منه الطالب فى النمذجة. فالطالب فى البداية يقلد السلوك و اﻻ-;-ستراتيجيات وطرق التفكير واستخدام اللغة والمعتقدات والقيم, ثم يتبنى هذه المهارات والمعتقدات والكفاءات لكى يحصل على نموذج يمكنه من النجاح


النمذجة


النمذجة تكون فى السلوك والمعتقدات وغيرها. فى حالة نمذجة السلوك نراقب السلوك الظاهر مثل الحركات التى يقوم بها الشخص واﻻ-;-شارات والايماءات واستخدامه للرموز واللغة. وفى البداية نقلده بوعى, حيث نكون على معرفة بالسبب من وراء اﻻ-;-تيان بالسلوك المعين. لكن تقليد السلوك وحده لا يكفى, بل يجب امتلاك القدرات, وبامتلاكها فاننا نمتلك القيم والمبادى والدوافع المرتبطة بالسلوك. وفى مرحلة الملاحظة والتقليد نستطيع التفرقة بين السلوك والعادات والطباع


دراسة المعتقدات وطرق التفكير مهمة للنمذجة لانها تزود الفرد بمعرفة اساس المعتقدات والدوافع واثر ذلك كله فى تغيير حياة الفرد. الخبراء والناجحون يؤدون الاعمال بصورة تلقائيا وبدون الرجوع الى كتاب مرشد او منهاج عمل, لانهم يحفظون الخبرات والمعارف والكفاءات والمعتقدات فى العقل الباطن والواعى. وجاء فى الاثر قول منسوب للخليل بن احمد حيث قسم الناس الى اربعة فصائل من حيث المعرفة. فقال الرجال اربعة رجل ويدرى انه يدرى … الى اخر القول. ويستفاد من هذا التصنيف فى ان هنالك شخص خبير نحتاج الى تنبيهه لكى يشرح لنا الخطوات التى قام بها والدوافع والمبادئ التى يرتكز عليها حين يقوم بعمل ما. وبطرح اﻻ-;-سئلة والنقاش نستطيع ان نستنبط نموذج من العالم الخبير. ونستطيع كذلك ان نميز العالم الخبير من غيره, ونستطيع ان نستفيد من الخبرة والمعرفة لديه. اﻻ-;-حتكاك المباشر وطرح الاسئلة والنقاش والملاحظة تساعد على استخلاص استراتيجية الخبير


الدراسة عن قرب توفر بيئة جدية للنقاش وطرح الاسئلة, ثم ياتى بعد ذلك التقليد والمقارنة ثم التجويد, وهى مهمة للنمذجة. اما تقليد التجربة الخارجية وحدها فلا معنى له, لاننا نقوم باجراءات وخطوات بدون ان نفهم المغزى. والمعنى الكامن وراء السلوك, واﻻ-;-عتقاد المصاحب للافعال هو اﻻ-;-ساس فى عملية تبنى التجربة. والتجويد يكون بالتكرار والتعمق. الخبير يستخدم اللغة لنقل تجربته للاخرين, و هنالك رموزا واستعارات قد تحمل فى طياتها الكثير من المعانى. وبدون معرفة السياق الاجتماعى و النفسى والثقافى للخبير فاننا لا نستطيع الفهم الجيد للغته


الاستراتيجيات تستخدم فى التعلم وفى حل المسائل واتخاذ القرارات وغير ذلك. مثلا فى حالة حل المسائل يمكن ان نبدا اولا بتجميع المعلومات عن المشكلة المحددة, ثم نحصر النطاق. بعد ذلك ياتى اختبار المعلومات التى رصدناها من حيث صلتها بالمشكلة, ومن ثم نحدد منهاج العمل الذى نتبعه لكى يقودنا الى حل المسالة. قبل اجراء العمليات, ولكى نكون على يقين باننا سوف نحصل على الحل المطلوب, يجب ان نحدد هدفا واضحا من العملية. واذا اكتملت الشروط فان نقطة الحل الصحيح تكون واضحة. واذا لم نحصل على حل فاننا قد نقرر ان نبدا من جديد مع اصلاح الخلل او تعديل المنهج. كمثال على ذلك عملية التقدم لوظيفة. المرء يبدا بالبحث ومعرفة الوظيفة والمعلومات المهمة عن الشركة. ثم يكتب خطابا او يقوم بتعديل خطاب التقديم والسيرة الذاتية حتى تتناسب مع الوظيفة, ثم يرسل اوراقه. كذلك عليه ان يتكهن بمواقف ومطالب المخدم ونوع الاسئلة التى يمكن ان يواجه بها اثناء المقابلة, والقصد هو حسن الاعداد وعرض الافكار وصولا الى نيل الوظيفة. واذا فشلت التجربة فان الفشل سيكون فرصة للتعديل والاستعداد للتقديم لوظيفة اخرى


واﻻ-;-ستراتيجية يمكن ان ندرسها من تجربة شخص ما او من تجربة عامة, ثم نعدلها لكى تتناسب مع وضعنا. كذلك يساعد الاحتكاك المباشر فى تبنى استراتيجية شحص معين. والتواصل الفعال مع الشخص والالفة والارتباط به يساعد فى فهم اﻻ-;-ستراتيحية. وبتعديل السلوك والتكرار والتجويد والتحفيز نستطيع ان ننقل التجربة ونتبناها


احد الطرق الفعالة فى حل المشاكل هى طريقة النظر الى المسألة بمناظير مختلفة, اى ان نضعها فى اطر متعددة., مثلا ان ننظر اليها كمشكلة عامة وليست مقتصرة على وضعنا الخاص. واستخدام المناظير للنظر الى المشكلة يمكن ان يكون وفق منظور المراقب او منظور الشخص الاخر او اتخاذ وجهة نظر النظام كله, اى الكيفية التى تعالج بها هذه المشكلة فى نظام مؤسسة او شركة او تنظيم معين. كذلك قد يتطلب الامر الابتعاد عن المشكلة ومراقبتها من بعيد



#محمد_مهاجر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النزاع النفسى الداخلى وضرورة حله
- شيكولاتة
- السودان وربيع الديمقراطية المؤجل
- تعزيز الروابط واثره على العمل الجماعى
- الهدف وحجر العثرة
- حول التعدد الثقافى فى السودان


المزيد.....




- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر
- جمعية مغربية تصدر بيانا غاضبا عن -جريمة شنيعة ارتكبت بحق حما ...
- حماس: الجانب الأمريكي منحاز لإسرائيل وغير جاد في الضغط على ن ...
- بوليانسكي: الولايات المتحدة بدت مثيرة للشفقة خلال تبريرها اس ...
- تونس.. رفض الإفراج عن قيادية بـ-الحزب الدستوري الحر- (صورة) ...
- روسيا ضمن المراكز الثلاثة الأولى عالميا في احتياطي الليثيوم ...
- كاسبرسكي تطور برنامج -المناعة السبرانية-
- بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - محمد مهاجر - التعليم الاجتماعى والنمذجة