أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل محمد - البحرين - الوعد الكاذب














المزيد.....

الوعد الكاذب


عادل محمد - البحرين

الحوار المتمدن-العدد: 4428 - 2014 / 4 / 18 - 11:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد توقفي عن قراءة الإيميلات لنحو ثلاثة أسابيع بسبب إجراء عملية جراحية في العين نهاية شهر مارس، وعند مراجعة الإيميلات في الأسبوع الماضي لفت انتباهي ايميل أحد أعضاء جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) الذي كان يحتوي على مقال بعنوان "15 عاماً من حكم الملك حمد: البحرين في حالة يرثى لها" بقلم الكاتب البحريني "عباس بو صفوان" الذي نشره هذه المرة في موقع "الأخبار" بدلاً من موقع "مرآة البحرين" في بريطانيا الذي يرأسه هذا الكاتب المأجور. استغربت كثيراً لماذا نشر الكاتب "بو صفوان" مقاله في موقع "الأخبار" وليس في موقع "مرآة البحرين" هل بدأ الكاتب بتغيير لونه مثل الحرباء وتبديل جلده مثل الأفعى. من المعروف أن موقع "مرآة البحرين" وكر من الأوكار الإعلامية لجمعية الوفاق البحرينية العميلة لعصابات الملالي الإيرانية، يجتمع فيه مجموعة من الكتاب الذين خانوا وطنهم وتعاونوا مع أعداء البحرين في المؤامرات ونشر الأكاذيب بواسطة أقلامهم المسمومة، ولا يريدون أن يتعلموا من أخطاء أذنابهم في قناة المنار التي اعتذرت لحكومة البحرين على نشر الأخبار الكاذبة والأفلام المفبركة ضد البحرين.
وقبل هذا المقال بنحو شهر استلمت إيميل كان يحتوي على فيديو كليب من تأليف جمعية "وعد" مع الشعارات البراقة وعلى طريقة الأغاني الشبابية، فكتبت التعليق التالي على الفيديو ونشرته بين الأصدقاء حيث غضب مني أحد الأعضاء البارزين في هذه الجمعية وردّ على تعليقي بهذه العبارة: "صارت تعليقاتك بايخة!!":-
"ياريت القيادة في جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) أصدرت بيان اعتذار للشعب البحريني عن الخطأ الكبير والتاريخي الذي ارتكبته عندما تحالفت مع الجمعيات المتطرفة والعميلة لنظام ولاية الفقيه من أجل إسقاط النظام في البحرين، قبل نشر هذا الفيديو. الشعارات والبيانات السياسية تبقى حبر على ورق، والفيديو كليبات لا قيمة لها إذا لا تعترف "وعد" بأخطائها وترد إلى وضعها الطبيعي قبل الأحداث المؤسفة والدموية التي سميت ہ"ثورة 14 فبراير"؟.!
معظم السياسيين والمناضلين الوطنيين من جيل الستينيات يرون أن الفارق كبير بين "الجبهة الشعبية البحرينية" التي قادها المناضل البحريني الكبير عبد الرحمن النعيمي الذي توفى صباح الأول من سبتمبر 2011، وجمعية "العمل الوطني الديمقراطي" (وعد) التي يقودها مصرفي، يعرف برجل الأرقام وليس سياسي مخضرم مع خليط من السياسيين المغمورين ومجموعة من المتطرفين، حسب شهادات بعض الكتاب والخبراء في الأمور السياسية.
لقد حالفني الحظ حينما تعرفت على المناضل الراحل عبد الرحمن النعيمي بواسطة صاحبي أحد المسؤولين في مكتبه بإحدى الجرائد المحلية، ودار الحديث بيننا حول انتفاضة مارس 1965، ولكن الحديث لم يطول كثيراً بسبب انشغالات الفقيد "أبو أمل" الذي غادرنا على عجلة من أمره.
"جمعية العمل الوطني الديمقراطي" (وعد) مثل جمعية "المنبر الديمقراطي التقدمي" والجمعيات الأخرى مع قيادات مغمورة وقليلي الخبرة والتجربة السياسية، مستمرة في الأخطاء وغارقة في مستنقع الجمعيات السياسية العميلة، وكالغريق تتعلق بقشة بنشر البيانات الرخيصة والفيديو كليبات المفبركة والمقالات التافهة والمحرّضة. وهذا إن دلّ على شيء فإنه يدل على إفلاس هذه الجمعيات، وخصوصاً جمعية "العمل الوطني الديمقراطي" (وعد) التي تحوّلت إلى "الوعد الكاذب"!!.
ونلاحظ بأن هناك تنسيقاً بين قادة النظام الإيراني وقادة الجمعيات السياسية البحرينية التي تسمي نفسها بقوى المعارضة، من أجل التخطيط لتغيير النظام في البحرين. حيث جمعية الوفاق العميلة لنظام ولاية الفقيه تنفذ المخطط الإيراني وتقوم بتحريض وتجييش الشارع بمساعدة ما يسمى الجمعيات الوطنية والديمقراطية المعارضة، من أجل إسقاط النظام وذلك من خلال الاحتجاجات والتظاهرات التي تدعي أنها سلمية في حين أنها عكس ذلك، أي من خلال العنف تريد إسقاط النظام بشعارات الديمقراطية الزائفة!!.
في الختام أدعو القراء الأعزاء إلى قراءة مقدمة مقال صاحبي الكاتب والباحث البحريني الدكتور عبد الله المدني "من المنفى إلى السفارة: حكاية معارض وطني شريف" المنشور في جريدة الأيام البحرينية في 11 أبريل 2014. هذه المقدمة شهادة على ما كتبت عن الجمعيات السياسية البحرينية وقادتها:-
"من يقرأ أدبيات الجمعيات السياسية التي تسمي نفسها بقوى المعارضة البحرينية يجد العجب العجاب. فهي تنسب نفسها لمعارضة الخمسينات التي قادتها هيئة الاتحاد الوطني، وتقتات على التاريخ الناصع للأخيرة، بل لا تجد حرجا في الحديث عن زعماء الهيئة وكأنهم جزء من أتباعها. يحدث هذا في الوقت الذي يعرف فيه الجميع البون الشاسع والفارق الكبير بين الطرفين سواء لجهة الأيديولوجيات المتبناة أو الأهداف أو النوايا او الأساليب او الارتباطات او مصادر التمويل.
ولعل أفضل شخصية جسدت المعارضة الوطنية الشريفة في تاريخ البحرين الحديث هو المغفور له الأستاذ عبدالعزيز سعد الشملان، المولود في المحرق في عام 1911 والمتوفى فيها من دون ذرية في عام 1988، والذي يختلف قلبا وقالبا عن رموز المعارضة الحالية المفتقرة لأدنى درجات النزاهة والوطنية والإيثار والرؤية السديدة والحرص على صورة الوطن ومصالح المواطنين ووحدة أطياف الشعب".



#عادل_محمد_-_البحرين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- روحاني يهدر كرامة الشعب الإيراني بتوصية من خامنئي
- بين تضامن المعارضة مع الأقلية العربية.. وعنصرية مسؤولي الجال ...
- الإمام المهدي في أساطير المذهب الشيعي
- مسرحية سياسية جديدة على مسرح ولاية الفقيه
- الكاتبة شهرزاد... باعت نفسها في المزاد
- حكاية الكاتبة التي فقدت ظلها
- الشعب السوري بين التباطؤ الغربي والتخاذل العربي
- الانتخابات الإيرانية.. والقشة التي قصمت ظهر البعير
- البحرين بين براثن التشيع المتطرف والسلفية الجهادية
- استمرار الأعمال التخريبية والإعتداء على الأبرياء
- الأعمال التخريبية في البحرين.. من التخطيط إلى التنفيذ
- عندما يصاب الكاتب بالغرور والكبرياء
- المعارضة البحرينية تكرر أخطاء المعارضة الإيرانية قبل الثورة
- تجاهل وسكوت المعارضة البحرينية عن ما يجري في ايران
- أيها التقدميون والديمقراطيون -الكثرة تغلب الشجاعة-
- أحمدي نجاد وصمة عار في جبين المرشد الغدار
- المرشد المرتبك المحتار يريد إنقاذ السفاح بشار
- دور الولايات المتحدة في بروز الحكومات الإسلامية الحديثة
- حكاية الفيلم الوثائقي -من طهران إلى القاهرة-
- المرشد الروحي للرئيس، هل سيصبح ميدفيديف ايران؟!


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل محمد - البحرين - الوعد الكاذب