التحالف المدنى االديمقراطى فى العراق -232-- والتداول السلمى للسلطه

على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 4428 - 2014 / 4 / 18 - 11:43
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    

ان الشعب العراقى وحركته الوطنيه والقائمة المدنيه الديمقراطيه -232- تؤمن - بأن طريق الانتصارات السياسية يتم بالأساليب السلمية والديمقراطية والذى يفضى الى - تحقيق التداول السلمي للسلطة -- خلال انتخابا ت برلمانية ديمقراطية-مما يؤدى الى نقله نوعيه نقلة حضارية عظيمة فى تاريخ العراق المعاصر .
ان فوز القائمه 232 وهو فوز مؤكد يعنى - من جوانب مختلفه الحل السياسى لمشاكل العراق الانيه السياسيه والاقتصادية والاجتماعية - خاصة ان هذه القائمه لديها الحلول المدنية والفكرية لهذه المشاكل وهى تسعى الى الوصول
الى الغايات الاستراتيجية الباهيه منها- تطهر أجهزة الدولة المختلفة من الفساد المالي والاداري والسياسي والقضائي والعسكري والأمني-وان القائمة 232- منحت الثقة لمن تجد فيه الكفاءة والقدرة للوصول الى مجلس النواب- وان القائمه بعد هذا وذاك -متحرره من كل القيود والعوائق الأسرية والعشائرية والقبلية والمذهبية والمناطقية --، ناهيك عن ان لها علاقه بالمنظمات الابداعية والانتاجية المهنية والنقابية، والتعاونية،ومنظمات المجتمع المدنى-
والقائمة ترى - لايحق لأي طرف أن يستخدم مالديه من أسلحة - ايديولوجية لتجريد الآخرين من حقوقهم وحرياتهم وأدوارهم الوطنية والنضالية لأن عهد الوصاية والمكايدة والمزايدة السياسية والحزبية قد انتهى وان- التداول السلمى للسلطه- امر مهم وضمنه الدستور العراقى
إن-التداول السلمي للسلطة يتم أساسا من خلال الانتخابات، وعليه يجب ان تكون هناك مشاركة واسعة للمواطنين في الانتخابات القادمة،لانتخاب القائمه 232-

#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات